الإعلام العربي بين التنوير والتزوير

25 د.ا 10 د.ا

الإعلامى هو واحد من هؤلاء، صاحب مهنة تفيد الناس، هى فى حقيقتها منحة وهبه الله إياها، ولها آداب حددتها الشريعة، وهذه الآداب فى حقيقتها تعد الأساس لكل ما يعرف بأخلاقيات العمل، والتى لا تقتصر على أصحاب المهن فقط داخل مؤسسة عامة، أو خاصة. كما أنها ليست قاصرة على موضوع معين من موضوعات 8 الإعلام العربي بين التنوير والتزوير الحياة المختلفة؛ حيث تدخل الأخلاق فى كل عمل نهدف من وراءه إعمار الأرض وتنميتها، كما يتدخل فى تشكيل الأخلاق نفسها كل نشاط إنسانى الهدف منه تنمية المجتمع، أو هكذا لابد أن يكون. إن المشكلة الرئيسية التى تواجهنا؛ هى إيجاد صيغة مناسبة لتفعيل أخلاقيات العمل الإعلامى ومواثيقها المختلفة، فمن السهل صياغة ميثاق أخلاقى للإعلام يتضمن بنوداً تحقق المراد منه شكلاً، لكنه لن يضمن العمل به، إلا إذا كانت هناك رغبة من الإعلاميين أنفسهم فى ترسيخ أخلاقيات العمل وتفعيلها؛ وهذا ما حاول الباحث الوصول إليه من خلال التوصيات التى يتضمنها هذا البحث، فى شكل نظرى بسيط؛ كبداية على طريق طويل يصل بنا فى النهاية إلى ما نصبو إليه من أخلاقيات. أما تفصيلات هذه المقترحات، فهى متروكة لمجتمع الإعلام يشكلها حسب ظروف مجتمعه واحتياجاته، فالخطأ الذى وقع فيه بعض من تبنوا ميثاق أخلاقى محدد، وحاولوا تطبيقه على أصحاب المهنة الواحدة، هو عدم مراعاة الظروف والاعتبارات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والدينية، ومستوى المعيشة، والمستوى العلمى والثقافى؛ وغير ذلك من الاعتبارات التى تختلف من مجتمع إلى آخر، بل وداخل المجتمع الواحد من وقتٍ إلى آخر. إن أخلاقيات العمل كما نريدها، لن تطبق بمواثيق أو دساتير موحده على مستوى العالم، لن يضمن أحد الأخذ بها أو تنفيذها، حتى وإن نفذت لن تنفذ بدقة، نتيجة الاختلاف بين الأفراد من حيث درجات الوعى، والتدين، وإشباع الاحتياجات الإنسانية، ومستوى المعيشة، ومدى النجاح فى القضاء على الفقر والأمية، والتفسير المراد من بنود الدساتير الأخلاقية...، وغير ذلك من الأمور التى تقف عائقاً أمام الحصول على المراد، وتحقيق الهدف من الدساتير الأخلاقية. فما نهدف إليه من وراء هذا البحث، هو تفعيلأخلاقيات العمل الإعلامى الموجوده بالفعل؛ كموروث دينى، عن طريق إحداث إنقلاب مهنى شامل تتكاتف فيه كافة جهود الدولة، فالأمر لا يتعلق بمستقبل منظمة، أو مؤسسة، أو الإعلام العربي بين التنوير والتزوير 9 وزارة، أو إحدى مجالات الحياة، بل يتعلق بمصير الشعوب العربية، وقد استخدم الباحث فى سبيل ذلك منهج الاستدلال، أو الاستنباط؛ ويرجع ذلك إلى أنه يبدأ من قضايا مبدئية مسلم بها، إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة دون الالتجاء إلى التجربة، وذلك بتحويل المسألة أو المشكلة إلى أجزاء تتم مناقشتها حتى نصل إلى حل لها، وسنحاول من خلال هذا البحث استنباط الأسس والأساليب التى من خلالها يمكن تفعيل أخلاقيات العمل الإعلامى، وترسيخها فى نفوس القائمين على الإعلام

الإعلام والمجتمع

30 د.ا 12 د.ا

 ان لوسائل الاعلام أهمية كبيرة في رفع المستوى الثقافي للشعب، وحسن أداء افراده لوظائفهم، وكذلك اكتسابهم القيم الاجتماعية داخلياً كما انّها تعرف العالم بحضارة شعوبها ووجهات نظرها في المسائل العالمية خارجياً. ومع تنوع الوسائل وانتشارها على نطاق واسع تنوعت الوظائف التي تقوم بها في المجتمع

فوسائل الاعلام تعمل على جذب الجمهور من خلال توجيهه باتجاهات معينة مخطط لها، ويأتي هذا التوجيه بمقدار ما لدى الجمهور في المجتمع من ثقافة ودراية بالعديد من القضايا والأفكار والمعلومات. أما الاعلان فتكمن أهميته في ارتباطه المباشر بالجانب التجاري وبقوانين العرض والطلب والحد الأقصى من الربح، إلى الدرجة التي تؤدي إلى خلق نموذج ثقافي استهلاكي عالمي الذي بدوره قد يؤدي إلى تهديد الثقافات القومية من خلال بزوغ أنماط سلوكية وثقافية جديدة في المجتمع

الإعلام والمعلومات والإنترنت

25 د.ا 10 د.ا

إبتداءاً لابد من التنويه إلى الربط بين الإعلام والمعلومات والإنترنت، تلك الكلمات الثلاثة التي وردت في عنوان هذا الكتاب. حيث أنه يرى الكاتب أن العلاقة بين هذه المسميات الثلاثة علاقة حيوية ومهمة. فالإعلام يعتمد إعتماداً كبيراً على ما يقدم له من معلومات. وكلما كانت المعلومات التي تقدم للإعلام وإلى وسائل الإعلام كافية ووافية وموثوقة، كان الإعلام موفقاً وناجحاً في ضخ الأخبار الجيدة الجديدة، ذات الموثوقية والأصالة. فالإعلام، في رأي الكاتب، لايعمل من دون أن يضخ له كم واف وموثوق ووموثق من المعلومات والأخبار

من جانب آخر فإن المعلومات والأخبار، التي يحتاجها الإعلام، أصبحت مرتبطة بالكم الوافي والنوع الجيد والمميز منها، وكل هذا لا يمكن رصده والحصول عليه من دون اللجوء إلى شبكة المعلومات الإلكترونية المعاصرة، والمعروفة بإسم الإنترنت. فإذا ما أردنا كماً وافياً ومحدثاً من الأخبار والمعلومات فإننا غالباً ما نعجز عن الحصول عليه بمعزل عن الإنترنت. ومن هنا أتت أهمية هذا الكتاب، بربطه بين هذه العناصر الثلاثة المهمة: الإعلام والمعلومات والإنترنت

 

الإنتاج وإدارة العمليات (منهج كمي تحليلي)

18 د.ا د.ا
وخلال العقود الأخيرة من القرن الماضي ازداد الاهتمام بوظيفة الانتاج والعمليات باعتبارها أحدى التحديات التي يواجهها المدير المعاصر ، بهدف تحقيق مستويات عالية من الأداء خاصة بعد أن تيقنت الشركات من نجاح تجربة الشركات اليابانية في الأسواق العالمية في أن الانتاج بالجودة العالية لا تعني السعر المرتفع خاصة إذا تم تبني مداخل جديدة في إدارة الانتاج والعمليات .

الإنسان والكهرومغناطيسية

25 د.ا 10 د.ا

يتناول كتاب: "الإنسان والكهرومغناطيسية" خصائص المجالات الكهرومغناطيسية في مدياتها المُؤينة، والضوء المرئي والأمواج الحرارية والراديوية وتقييم تأثيرات كل منها، ويتطرق الى خطورة التعرض الى الامواج الراديوية وكذلك الميكروية المستخدمة في الأفران المسماة بهذا الأسم، كما يتطرق الى مشكلة الهاتف النقال )الموبايل( والمشكلات المترتبة على استمرار التعرض الى موجاته أو إساءة إستخدامه، ويستعرض في أحد فصوله الأمواج الكهرومغناطيسية الضعيفة التي تنبعث عن جسم الإنسان وكافة الأحياء، وفيما أذا كانت تفيد في المخاطبة الودية بين الأحياء. ثم يناقش في الفصل الأخير أستعمال الأمواج الكهرومغناطيسية في مجال الأسلحة الهجومية والدفاعية وهو من أحدث مجال التطور العلمي

الابداع والابتكارية في الاعلان – مدخل تطبيقي

25 د.ا 10 د.ا

يتضمن الكتاب أربعة فصول متسلسلة منطقياً، حيث يسلط الفصل الأول الضوء على أنواع الإعلان وأهدافه، ذلك أن طبيعة العمل الابتكاري والإبداعي تعتمد على نوع الإعلان والهدف المنشود منه

أما الفصل الثاني فيتطرق إلى الرمزية في الإعلان، وهو موضوع تندر الكتابات الرصينة عنه رغم أهميته البالغة ودوره التأثيري الكبير على الأسواق المستهدفة. نتطرق في هذا الفصل إلى الرمزية في الإعلان من حيث المفهوم والتطبيقات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على متطلبات الإعلان الرمزي والتطبيقات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على متطلبات الإعلان الرمزي الفعال لتمكين القائمين على صناعة الإعلان من إنتاج إعلانات مؤثرة حقاً

ويتناول الفصل الثالث الابتكارية في الإعلان من خلال مناقشة وتحليل الابتكارية المنضبطة، والاستراتيجية الابتكارية، ومصادر الأفكار الابتكارية للوسائل الإعلانية. كما يتطرق الفصل بنوع من التفصيل إلى الرسالة الإعلانية وأنواعها، والرسالة الإعلانية وعملية الاتصال

أما في الفصل الرابع: فقد تناولنا الإعلان من زوايا تطبيقية وعملية، حيث ركزنا على جوهر الإعلان المؤثر، وهو التصميم والإخراج، حيث قدمنا تعريفات دقيقة لهما، وناقشنا التصميم والإخراج في خطوة بخطوة، كما تطرقنا بشكل تفصيلي إلى أساليب تحديد فكرة الإعلان وهيكله، وكيفية استخدام الصور والألوان والرسوم للتأثير بالجمهور المستهدف. كما  قدمنا مقترحات تصميمية لوسائل الإعلان المختلفة

الاتصال في المنظمات العامة ( بين النظرية والممارسة )

20 د.ا د.ا

ويأتي هذا الكتاب الشمولي في طروحاته، المبسّط في تحليله واستعراضه ونقاشاته، ليسد النقص الكبير الذي تعانيه المكتبة العربية التي تفتقر إلى كتاب يتناول الاتصال في المنظمات العامة بأسلوب علمي رفيع، مدعّم بنتائج أحدث الدراسات والأبحاث في هذا المجال، فالكتاب تطبيقي في طروحاته، يتضمن أربعة فصول متسلسلة منطقياً، حيث يحتوي كل فصل على موضوعات ذات صلة وثيقة بالاتصال وآلياته ومهاراته قدر تعلق الأمر بالمنظمات العامة والمؤسسات الحكومية

فالفصل الأول يناقش بأسلوب عملي/علمي متقن مفهوم الاتصال وآلياته وعناصره ومستلزماته، بينما يسلط الفصل الثاني الضوء بالتفصيل على أنواع الاتصال ونظرياته الموقفية في المنظمات العامة. ولعله الكتاب الوحيد من نوعه الذي يطبق النظريات الموقفية على نشاطات المنظمات العامة

أما الفصل الثالث، فهو يتناول بالشرح والتحليل والاستقراء أبرز معوقات الاتصال في المنظمات العامة، ويقترح أساليب عملية لمعالجتها والحدّ من تأثيراتها السلبية ويأتي الفصل الرابع ليركز بشكل مكثف على مهارات الاتصال في المنظمات العامة والمؤسسات الحكومية. ومن أبرز هذه المهارات التي توسعنا في شرحها وتحليلها مهارات إعداد وكتابة التقارير والمذكرات الفاعلة، ومهارات إدارة الاجتماعات واللقاءات على مستويات مختلفة، بالإضافة إلى مهارات إعداد الخُطب الفعالة

كما تضمن الكتاب أسئلة للمناقشة حول مادة الكتاب العلمية لمساعدة القارئ الكريم على استيعاب مواضيع الكتاب وفهمها بشكل أفضل، والانتفاع بها في الميدان

الاتصالات التسويقية المتكاملة

25 د.ا 10 د.ا

موضوع الاتصالات التسويقية يمثل مجالا معرفيا واسعا وأسواره شائكة . فهو يرتبط بمجموعة من التقاطعات المفاهيمية بين علوم كثيرة كعلوم النفس والاجتماع وعلم النفس الاجتماعي وعلم المنطق والاتصال الاقناعي بالإضاف ة الى مجموعة من العلوم التطبيقية كالتسويق والادارة وغيرها من العلوم ذات الصلة . ولهذا ، فانه يتعين على من يقرر خوض تجربة الابحار في هذا الموضوع ان يكون مسلحا بإراد ة قبول التحد ي والمثابرة والتأهيل المعرفي الواسع. ولاعتقادي ي العميق بأنن ي املك من المقومات اللازمة لهذا الابحار فق د قررت الغوص. ولا بد من الاقرار بأن تخصصي العلمي الدقيق وخبراتي العملية ف ي هذا المجال قد مكنني من اتقان الاداء حتى تم انجاز مهمة تأليف هذا الكتاب

الاتفاقيات المعقودة لدى مكاتب الإصلاح والتوفيق الأسري أنواعها وتكييفها وحجيتها

18 د.ا د.ا

الحمد لله الذي قسم فأقسط، وحكم فعدل، والصلاة والسلام على من أرسل بالهدى ودين الحق، أما بعد:

  فإن من الأصول التي قام عليها التشريع الإسلامي تحقيق المصلحة في الحال والمآل، وقد سنَّ الله عز وجل من السَّنَنِ والأحكام ما يحقق هذه المصلحة، بل إن كل أصل لم يشهد له النص، وكان ملائماً لنهج المشرع، ومأخوذاً معناه من الأدلة النصية، صار بمجموع الأدلة مقطوعاً به، بل ويرجع إليه في الاستدلال، كما ذكر الإمام الشاطبي في موافقاته([1]).

  ومن نهج المشرع أن سنّ من الأحكام الشرعية ما فيه مظنة تحقيق العدل بين الأفراد، ومن التدابير الشرعية التي فيها مظنة تحقيق القسط بين الناس الوفاء بالعقود، إذ يقول عز من قائل في مستهل سورة المائدة: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِۚ" [المائدة: 1]، والتعريف في العقود تعريف الجنس للاستغراق، فكان المفهوم شاملاً العقود التي عاقد المسلمون عليها ربهم بالامتثال لشرعه، والعقود بين المسلمين وغير المسلمين، وكذلك العقود بين المسلمين بعضهم بعضاً([2])، وانطلاقاً من هذا الأصل، فإن القيام بالقسط يلزم منه الحرص على الوفاء بالالتزامات والاتفاقيات ما لم تخالف أصلاً أو نصاً شرعياً.

.

الاثر التوراتي في شعر محمود درويش

18 د.ا د.ا
كما لاحظت أن الشعر الفلسطيني عامة يزخر بهذا التراث "رموزا وأسطورة ونصوصا" كونه قريبا من هذا الأثر، بحكم العلاقة العدائية المباشرة بين الثقافتين، وانتقال هذا العداء بطريقة الأثر إلى التراثين العربي واليهودي، ومنه إلى الشعر الفلسطيني. إلا أن دراسة هذه الظاهرة في الشعر الفلسطيني عامة تتطلب جهدا عظيما وزمنا طويلا لا تستطيع دراسة واحدة النهوض به، لذلك قصرت هذه الدراسة على أبرز شعراء الشعر الفلسطيني الحديث (محمود درويش).