

سلوك المساعدة لدى اطفال الروضة
25 د.ا 5 د.ا
يعد سلوك المساعدة من أهم جوانب النمو الخلقي والاجتماعي والتي تهدف التنشئة الاجتماعية إلى تنميته لأنه يشكل ركنا أساسيا من مقومات الشخصية الفاعلة والمؤثرة وعاملا مهما في التماسك الاجتماعي، فالقيم الخلقية والاجتماعية هي جوهر القيم التي يسعى كل مجتمع إلى غرسها وتكوينها في شخصية أفراده وبدونها قد يتفكك المجتمع اوتضطرب معاييره
أثر برنامج تعليمي في تنمية سلوك المساعدة لدى اطفال الروضة
يهدف البحث الحالي التعرف على اثر برنامج تعليمي في تنمية سلوك المساعدة لدى اطفال الروضة ، وللتحقق من هدف البحث اشتقت الباحثتان الفرضيات الآتية :
- لايوجد فرق ذو دلالة احصائية في متوسط درجات المجموعة التجريبية على مقياس سلوك المساعدة قبل تطبيق البرنامج التعليمي وبعده .
- لايوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسطات درجات سلوك المساعدة لأطفال المجموعة التجريبية والذين تعرضوا للبرنامج التعليمي واطفال المجموعة الضابطة الذين لم يتعرضوا للبرنامج التعليمي .
- لايوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسطات درجات سلوك المساعدة لأطفال المجموعة التجريبية في الأختبار البعدي بحسب متغير الجنس ( ذكور ، اناث ) .
وتكونت عينة البحث من ( 40 ) طفلا وطفلة ممن هم بعمر ( 5 – 6 ) سنوات ، تم اختيارهم في ( مرحلة التمهيدي ) من روضة الجامعة والتي اختيرت بطريقة قصدية في مديرية تربية الكرخ الاولى / بغداد ، وتم توزيع أطفال العينة الى مجموعتين تجريبية وضابطة بالتساوي ، ضمت المجموعة التجريبية ( 20 ) طفلا وطفلة وكذلك المجموعة الضابطة ( 20 ) طفلا وطفلة ، وقد تم اختيار المجموعتين بالطريقة العشوائية وكافأت الباحثة بين افراد المجموعتين التجريبية والضابطة في متغيرات ( درجات الاطفال للأختبار القبلي على مقياس سلوك المساعدة ، التحصيل الدراسي للأب ، التحصيل الدراسي للأم ، وتسلسل الطفل بين اخوانه ) ، وللتحقق من هدف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس لسلوك المساعدة لدى اطفال الروضة ، وبرنامج تعليمي صمم لغرض تنمية سلوك المساعدة لدى اطفال الروضة والذي تم بناؤه وفق نظرية التعلم الأجتماعي حيث تم عرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال العلوم النفسية والتربوية والقياس والتقويم للتأكد من صدقه ، واستعملت الباحثة التصميم التجريبي للمجموعتين التجريبية والضابطة ذات القياس القبلي والبعدي .
وتم تحليل البيانات ومعالجتها احصائيا بأستعمال الحقيبة الأحصائية ( Spss ) وتوصل البحث الى النتائج الآتية :
- يوجد فرق ذا دلالة احصائية في متوسط درجات اطفال المجموعة التجريبية على مقياس سلوك المساعدة قبل تطبيق البرنامج التعليمي وبعده .
- يوجد فرق ذا دلالة احصائية في متوسط درجات مقياس سلوك المساعدة لأطفال المجموعة التجريبية والذين تعرضوا للبرنامج التعليمي وأطفال المجموعة الضابطة الذين لم يتعرضوا للبرنامج التعليمي
- لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية في متوسط درجات مقياس المساعدة لأطفال المجموعة التجريبية في الأختبار البعدي بحسب متغير الجنس ( ذكور ، اناث ) . واستكمالا للبحث الحالي فقد اوصت الباحثتان بمجموعة من التوصيات في ضوء نتائج البحث منها :
- أعمام برنامج سلوك المساعدة في رياض الأطفال لثبوت فائدتة العملية .
- حث أدارات الرياض على عقد لقاءات دورية مع ألامهات لمناقشة القيم الأجتماعية والأخلاقية الواجب تعزيزها لدى رياض الأطفال ومنها سلوك المساعدة .
- تضمين البرنامج الحالي في برامج أعداد المعلمات في كليات التربية الأساسية لأن المساعدة توحد مشاعر الأفراد وتخلق ارتباطا وتماسكا بين افراد الجماعة .
وفي ضوء التوصيات توصلت الباحثتان الى بعض المقترحات الآتية :
- دراسة مقارنة في تأثير برنامج تعليمي في تنمية سلوك المساعدة لأطفال الرياض وحسب المتغيرات (المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والتحصيل الدراسي للوالدين ).
- دراسة اساليب معاملة الوالدين واثرها في تنمية سلوك المساعدة لأطفال الرياض .
- دراسة اثر برنامج سلوك المساعدة في معالجة بعض مشكلات الأطفال كالخوف والأنطواء وانعدام الثقة بالنفس .
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-870-8 |
منتجات ذات صلة
استراتيجيات القيادة والاشراف
التطور الدلالي لمفهوم فلسفة التربية
التعليم العالي
في هذا الكتاب، يخوض المؤلف في موضوع واسع، يكثر المتحدثون فيه وتتشعب الآراء إلى درجة التضارب التام. بعض الخائضين في هذا الحقل لم يمارسوا يوماً التعليم الجامعي، بل إن بعضهم لا يحمل درجة جامعية، إما لأن أبناءهم يدرسون في Stakeholders لكن الأمر يعنيهم جميعاً إذ أنهم شركاء في التعليم العالي الجامعات أو لأنهم كأرباب عمل يعتمدون على خريجي الجامعات في مساعدتهم في ورشهم وأماكن أعمالهم. الشركاء في التعليم العالي لا يقتصرون على هاتين الفئتين، فالطلبة أنفسهم لديهم رؤيتهم الخاصة في قاعات التدريس وساحات الجامعة ومرافقها ولديهم تحفظاتهم على بعض المدرسين وعلى القرارات التي تتخذها إدارة الجامعة عند تطبيقها أنظمة الجامعة بحق الطلبة المتأخرين دراسياً أو الذين يبدون سلوكاً غير مقبول


المدخل الى فلسفة ومعايير البحوث التربوية
إن الكتاب التالي هو عبارة عن مقدمة للبحوث وطرق إجرائها لطلاب البحث المبتدئين، والهدف بعد مقدمةٍ بسيطةٍ هو تناول بعض المواضيع والاتجاهات النظرية الأكثر أهمية والتي لها تأثيرٌ على البحوث التربوية اليوم، وبالتالي فإن الباحثين المبتدئين سيكونوا على الأقل قد سمعوا بهذه المواضيع والنظريات وسيكون لديهم خارطة مختصرة ومبسطة عن بعض أجزاء هذا المجال. لقد بُنيَ هذا الموضوع على الافتراض بأن الباحثين التربويين المبتدئين هم أشخاصٌ ذوو معرفةٍ وخبرةٍ عمليةٍ، فأي فردٍ يبدأ بالبحوث التربوية سيكون لديه كم هائل من سنوات التعليم، أضف إلى ذلك ثلاث أو أربع سنواتٍ من الدراسة الجامعية الموصلة لدرجة علمية مؤهلة في التربية، كما أن الكثير منهم سيكون لديه بضعة ــ أو حتى عدة ــ سنوات من الانخراط في التعليم العالي، والذي يعد مصدراً عظيماً آخراً للمعرفة حتى إن كان أغلبه ضمنيٌّ وغير مباشر، فهذا لا يقلل من قيمة تلك الخبرة. ولهذا فإن أي فردٍ مبتدئٍ في البحوث التربوية سيكون قد اكتسب المعرفة في أغلب الأنماط الأساسية للتعليم وسيكون قد خاض تجربة أنماطٍ وافتراضاتٍ مختلفةٍ والتي تشكّل أساساً لأشكال المعرفة المختلفة. ستكون لدى هؤلاء أيضاً أنماطٌ مختلفةٌ من "المعرفة العملية" فيما يخصّ التعليم والتعلّم، ولكن ما سيفقده الكثير هو فرصة إعطاء الانطباع أو التأمل بشكلٍ رسميٍّ في طبيعة أشكال التعليم المختلفة هذه وفي طرق تشكيل معرفةٍ جديدةٍ في مختلف الحقول (البحثية) وفي الافتراضات الأساسية التي يُبنَى عليها كلٌّ من المعرفة والبحث التربوي.


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.