
الصورة الذهنية لمنظمات المجتمع المدني ودور العلاقات العامة في تكوينها
20 د.ا 4 د.ا
باتت العلاقات العامة من الوظائف الحيوية في المنظمة الحديثة، فهي تؤدي دوراً مهماً في
.مجال تسهيل عملية الاتصال بين المنظمة وجماهيرها وتحقيق الفهم المتبادل بين الطرفين
باتت العلاقات العامة من الوظائف الحيوية في المنظمة الحديثة، فهي تؤدي دوراً مهماً في مجال تسهيل عملية الاتصال بين المنظمة وجماهيرها وتحقيق الفهم المتبادل بين الطرفين
وعلى هذا الأساس، فإن العلاقات العامة تعد نشاطاً اتصالياً لايمكنن الاستغناء عنه في أية مؤسسة، فهي بمثابة حلقة الوصل بين الإدارة العليا للمؤسسة أو المنظمة وجمهور هذه المؤسسة، سواء أكان هذا الجمهور داخلياً، والذي يقصد به جمهور العاملين في المؤسسة، أم جمهوراً خارجياً والذي يقصد به المستفيدون من خدمات هذه المؤسسة لقد أدركت المؤسسات الحديثة سواء كانت حكومية كالوزارات والدوائر الرسمية أو غير حكومية كمنظمات المجتمع المدني، أهمية دراسة صورتها السائدة في أذهان الجماهير واتخاذ،القرارات ورسم الخطط الكفيلة بتكوين هذه الصورة على النحو الذي تتمناه هذه المؤسسات بحيث أصبح تكوين الصورة الذهنية الايجابية هدفاً اساسياً تسعى العلاقات العامة لتحقيقه على أي مستوى وفي أي مجال. ولرغبة الباحث في دراسة الصورة الذهنية من حيث المفهوم والجذور ودور وسائل الاعلام في بنائها ووسائل وأساليب تكوينها في العلاقات العامة، فقد
.تم التصدي لهذا الموضوع بالبحث والدراسة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-858-6 |
منتجات ذات صلة
أخلاقيات ممارسة العلاقات العامة
يعد هذا الكتاب من أوائل الكتب العربية التى تذخر بها المكتبة العربية حول موضوع "أخلاقيات ممارسة العلاقات العامة"، حيث تفتقر المكتبة العربية إلى هذه النوعية من الدراسات ليست فى مجال الإعلام فقط ولكن أيضاً على مستوى أخلاقيات الإدارة عموما، اللهم إلا دراسات وكتب قليلة جداً فى هذا المجال
لذا يعد هذا الكتاب أول كتاب متخصص فى الوطن العربى حول موضوع أخلاقيات العلاقات العامة، حيث تناول هذا الكتاب مفهوم أخلاقيات الإعلام والعلاقات العامة، وأهمية الأخلاقيات فى المؤسسات العربية حيث تمثل قضية أخلاقيات الإعلام والعلاقات العامة فى الوطن العربى على صعيد المفاهيم العلمية والممارسة العملية مجالاً مهمًا من مجالات المعرفة التي تستلزم قدرًا من الدراسة المنهجية والخبرة المنظمة؛ لتوفير الأسس السليمة للتعامل مع المشكلات والحالات المختلفة التي تواجه المؤسسات والتي تتسم بتعارض المصالح، ومن الواضح أن تزايد الآثار السلبية الناجمة عن الفضائح الأخلاقية من جهة, والآثار الجانبية الناجمة عن السمعة الأخلاقية في إيجاد العمل من جهة أخرى, جعل المؤسسات أكثر اهتمامًا بأخلاقيات الإدارة عمومًا والعلاقات العامة خصوصًا
إدارة العلاقات العامة وبرامجها
يستعرض هذا الكتاب " إدارة العلاقات العامة وبرامجها " في إطار تزايد نشاطات إدارة العلاقات العامة كوظيفة إدارية متخصصة وحديثة في العديد من المؤسسات المحلية والعالمية، خاصة في القرن الحادي والعشرين، حتى أصبحت الإدارة من المداخل المهمة لتنظيم إدارة المنظمات الحديثة، في ظل تحولات كثيرة، أثرت بشكل مباشر على طريقة إدراك القائمين بالاتصال لكيفية إدارة العلاقات العامة وبرامجها
تطبيقات العلاقات العامة
تنظيم وإدارة العلاقات العامة
تعدّ العلاقات العامة بمثابة مرآة المنظمة. فهي الأداة التي تعرّف جماهير المنظمة بكل ما يتعلق بنشاطاتها وفعالياتها ورسالتها وأهدافها. وتؤكد العديد من الدراسات والبحوث أن جهد العلاقات العامة يعدّ حاسماً في نقل أو عكس صورة المنظمة إلى جماهيرها، وبالتالي فإن الاستثمار في العلاقات العامة يعدّ استثماراً استراتيجياً لأنه يمس المنظمة برمتها وليس فقط منتجاتها
ولكي تحقق نشاطات العلاقات العامة الأهداف المنشودة، ينبغي أن تكون على أعلى درجات التنظيم. فمن غير تنظيم مُحكم تذهب جميع جهود العلاقات العامة سدى. ويعمل التنظيم السليم لنشاطات العلاقات العامة على تفعيل هذه النشاطات لدرجة تمكنّها من تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة والفعالية
وتأسيساً على ذلك، يأتي هذا الكتاب العميق في طروحاته، المبسط في أسلوبه ليكون بمثابة دليل عمل للقائمين على العلاقات العامة، سواء على مستوى المنظمة، أو مستوى جهاز العلاقات العامة ذاته. فالتنظيم هو العنصر الأساسي الذي يضمن التدفق السليم للنشاطات بما يعود بالنفع على المنظمة برمتها

درر القلائد في بيان صلاة القجر
إن من الظواهر الســيئة والبوادر اخلطرية التي تنذر باخلطر والعقوبة وتبعث عىل اخلوف وتستدعي منا الوقوف والتأمل ومعرفة األسباب والعالج، ما نراه من ختلف كثري من املصلني عن صالة الفجر وأدائها يف غري وقتها، ونرى املســاجد اليوم - تئن وتشــتكي- ألهنا تكاد ختلو من أغلب الناس يف هذا الفرض املهم، إذ ال يعمرها ســوى بعض كبار السن أو بعض من أعاهنم اهلل من الشباب والكهول، بل قد جتاوز األمر إىل أن ختىل كثري من الشيوخ واملسنني عن هذه الصالة مجاعة، بل وأصبحوا متكاسلني عن بقية الصلوات!

مقدمة في العلاقات العامة
أي مجتمع من مجتمعات العالم من صلات القرابة والمصاهرة واعتبارات المجاملة والمصالح والمنافع المتبادلة، وعلى نفس المنوال لا تخلو أية مؤسسة من المؤسسات مهما اختلف نشاطها من صلات العمل والمصالح المتبادلة والتعامل مع الآخرين، والتي تتوسع وتتوطد بمرور الزمن انسجاماً مع التقدم والتطور الحضاري والاجتماعي والتكنولوجي.وتلبية لذلك، توسع حجم الإنتاج وحجم الأجهزة الإدارية والمالية والاقتصادية والخدمية في أغلب دول العالم
وتطورت هذه الصورة مؤكدة المزيد من تدخل الدولة والإشراف على معظم مرافق الحياة العامة. لما لهذا التدخل من ضرورة لا مفر منه وكنتيجة حتمية للعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية السائدة في العالم، والرغبة الصادقة لدى الحكومات في انتهاج سياسة واقعية للتنمية في شتى المجالات بهدف الارتقاء بأحوال شعوبها ورفع مستواها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي
