

نظم ذكاء الاعمال
د.ا 25 د.ا 13
تعد لوحات عدادات الاعمال بوصفها احدى نظم ذكاء الاعمال المفتاح الأساسي لإشاعة ثقافة الأداء والإدارة السليمة مع تعزيز عمليات صنع القرارات المنظمية. فمن المفيد الحصول على صورة في رسم فوري يساعد على توجيه الاهتمام إلى المكون الذي يثير القلق، وكذلك لجمع المعلومات القيمة ذات الصلة التي وجدت في الإدارات المتنوعة وقواعد البيانات المختلفة داخل المنظمة وخارجها، ومن ثم إعادة توجيه المعرفة على شكل دروس مستفادة وأفضل الممارسات للمستفيدين منها. كما قد تكون بعض لوحات العدادات قادرة على تطبيق المعرفة ما يحقق نتائج كبيرة في توقع المستقبل، ومن ثم يساعد في الحفاظ على التركيز وتعزيز صنع القرارات المستندة على المعرفة.
تعد لوحات عدادات الاعمال بوصفها احدى نظم ذكاء الاعمال المفتاح الأساسي لإشاعة ثقافة الأداء والإدارة السليمة مع تعزيز عمليات صنع القرارات المنظمية. فمن المفيد الحصول على صورة في رسم فوري يساعد على توجيه الاهتمام إلى المكون الذي يثير القلق، وكذلك لجمع المعلومات القيمة ذات الصلة التي وجدت في الإدارات المتنوعة وقواعد البيانات المختلفة داخل المنظمة وخارجها، ومن ثم إعادة توجيه المعرفة على شكل دروس مستفادة وأفضل الممارسات للمستفيدين منها. كما قد تكون بعض لوحات العدادات قادرة على تطبيق المعرفة ما يحقق نتائج كبيرة في توقع المستقبل، ومن ثم يساعد في الحفاظ على التركيز وتعزيز صنع القرارات المستندة على المعرفة.
وهنا، تتوقع منظمات الأعمال من تطوير نظم ذكاء الأعمال تحقيق العديد من المنافع، تمتد من تخفيض الوقت والجهد في تنفيذ عملياتها إلى الاكتشافات الجديدة للمعرفة التي تمكنها من تحقيق النجاح في البيئة التنافسية التي تعمل بها. ومع ذلك فإن العديد من نظم ذكاء الأعمال في تلك المنظمات فشلت في تحقيق العائد المتوقع على الاستثمار، واهم الأسباب التي يمكن ملاحظتها في ذلك تتمثل في نقص الخبرة والمهارة في تنفيذ المعمارية المناسبة لتلك النظم ومنها لوحات عدادات الأعمال المتنوعة المستندة إلى نظم ذكاء الأعمال. إذ توجد عدة طرق لبناء معمارية لوحة عدادات الأعمال، فضلاً عن الخيارات المتنوعة لهذه اللوحات حول ما يمكنها عمله وما لا يمكنها عمله. وسواء أ كانت منظمات الأعمال تسعى لبناء ام اقتناء لوحات عدادات الأعمال، فهي بحاجة إلى فهم الآثار المترتبة على تصميم معمارية هذه النظم.
لذلك، جاء هذا الكتاب ضمن فصوله العشرة ليقدم الى القارئ العربي مفهوماً حديثاً في نظم المعلومات الادارية الا وهو لوحات عدادات الاعمال، اذ ركز الفصل الاول فيه على قراءة مستفيضة في تراث نظم ذكاء الاعمال بوصفه القاعدة الاساسية لمفهوم لوحات العدادات، كولادة مصطلح ذكاء الاعمال والتطور التاريخي له، ومروراً بأساسياته المتمثلة بالمفهوم وهياكله التنظيمية وكذلك اهميته كدالة جديدة في تكنولوجيا المنظمة. وفي الفصل الثاني تم التطرق الى الفلسفة المعمارية لنظم ذكاء الاعمال وبالتركيز على تقنيات تكامل البيانات بوصفها قلب معمارية هذه النظم، ومن ثم توضيح مفهوم نضج ذكاء الاعمال الذي يلقي نظرة معمقة حول معنى المعمارية المتكاملة لنظم ذكاء الاعمال، وفي نهاية الفصل شرح مفصل لاهم مكونات المعمارية المتكاملة لنظم ذكاء الاعمال.
الوزن | 0.86 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-687-2 |
منتجات ذات صلة
ادارة التغيير والتطوير التنظيمي
ادارة التمكين واقتصاديات الثقة في منظمات اعمال الالفية الثالثة
فرضت الألفية الثالثة على منظمات الأعمال تحديات في غاية الجدة والحداثة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر (الاهتمام برأس المال الفكري، والتركيز على بناء فرق العمل، وتطلعات وتعليقات جديدة لإدارة الموارد البشرية، والاستجابة السريعة للزبائن، والاستقلالية والإبداع والمغامرة المحسوبة، وزيادة مساحة التمكين وحرية المبادرة)
إن مواجهة التحديات آنفة الذكر واحتوائها يتطلب من إدارات منظمات الأعمال وقيادتها، إعادة النظر في أساليبها وآلياتها وممارساتها الحالية التي أصبحت غير قادرة على إحداث التغيرات المطلوبة وضمان البقاء في عالم الأعمال شديد التنافسية
إن المتمعن بالتحديات المشار إليها آنفاً وغيرها، يجد أنها تختلف وبشكل كبير جداً عن مثيلاتها في العقود السابقة، هذا من جهة، وتستلزم إدخال ممارسات وعمليات جديدة غير معهودة سابقاً أو أن ممارساتها محدودة حاضراً، ولعل أبرزها الاهتمام بصناعة واستقطاب رأس المال الفكري وزيادة رصيده في المنظمة وتوسيع اعتماد الثقة في الإدارة والأعمال وتأسيس ثقافة التمكين والسعي الجدي لإحداث التغيير بأسلوب منهجي واعٍ وعلى وفق استراتيجية ذات رؤى واضحة ومحددة المعالم والغايات والأهداف، وهذا من جهة ثانية

ادارة السجلات الالكترونية
الفكر الاداري والقيادي الحديث
منذ عزمت على تأليف كتاب عن الأخلاق وأخلاقيات العمل وما أن باشرت الكتابة فيه حتى إتضح لي بأن هناك الكثير من المتغيرات التنظيمية داخل المنظمات أو خارجها له صلة مباشرة أو غير مباشرة بموضوع الأخلاقيات ، وأخلاقيات العمل باتت تمتد إلى مختلف السلوكيات والسياسات التي يتبنها القادة والمدراء وعموم الموظفين والعاملين وفي مختلف المنظمات الصناعية والخدمية
القيادة الاخلاقية ودورها في بناء واعداد قادة الصف التاني بالمنظمات
يهدف هذا الكتاب إلى توجيه نظر المنظمات العربية إلى أهمية الصف الثانى، ودوره فى بقاء المنظمة على قيد الحياة العملية ، فى ظل بيئة تنافسية لا ترحم ، ولا تعرف الصبر حتى يتم إعداد قادة جدد ، يحلون محل قادة الصف الأول الذين تركوا المنظمة لأى سبب من الأسباب
كما يهدف إلى تأكيد أهمية بناء وإعداد الصف الثانى على أسس أخلاقية ، حتى يكون لدى المنظمة ذخيرة من القيادات الأخلاقية. وهنا يأتى دور القيادة الأخلاقية ، من خلال ما يقوم به القائد من توجيه وإرشاد ، ومن خلال كونه القدوة والمثل للعاملين معه، ومن بينهم قادة الصف الثانى . لذلك ؛ حرص المؤلف على تقديم أسس ومتطلبات تكوين وإعداد الصف الثانى ، لتكون بين يدى المنظمات الراغبة فى البقاء والاستمرارية

تحليلات الاعمال وتنقيب البيانات
حوكمة الشركات
نهدف هنا إلى إلقاء الضوء على مفهوم حوكمة الشركات او طريقة ممارسة الإدارة الرشيدة في الشركات وعلى مبادئها ومتطلباتها ودور المؤسسات المختلفة في تطبيقها. ومما لا شك فيه أن حوكمة الشركات مفهوم أصبح يحتل أهمية كبيرة على كل المستويات المحلية والعالمية، خاصة في ظل ما يشهده العالم اليوم من التحول إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي، والذي أصبح فيه نمو الشركات الكبيرة والخاصة، والشركات التي تفصل بين الإدارة والملكية دورا كبيرا ومؤثرا في الاقتصاديات المحلية والدولية. وهذا يتطلب ضرورة الرقابة على هذه الشركات والعمل على تقييم ادائها بما يحقق مصالحها ويكون لديها الادارة المتميزة والتي من خلالها تسطيع العمل بنجاح.

نظرية المنظمة ( مدخل التصميم )
تشكل نظرية المنظمة أحد فضاءات المعرفة المعاصرة التي تساهم بتحليل كيفية تصميم المنظمة وعملياتها بفاعلية. يتضمن المؤلف تركيز على جانبين متكاملين وهما: فاعلية المنظمة وتصميمها من خلال الاهتمام بالجوانب الآتية
- التركيز على جوهر الأفكار المتصلة بتصميم المنظمة ومكوناته.
- الاهتمام بالبناء النظري في دراسة نظرية المنظمة عامة وتصميم المنظمة ومكوناته ومحدداته خاصة.
- التعريف بالمفاهيم الأساسية التي احتواها المنظور المعاصر في دراسة المنظمة وبمختلف الاتجاهات.
- تدعيم الرأي بنماذج متنوعة ذات صلة بجوانب فاعلية المنظمة وهيكلها.
- تحقيق التوازن ما بين النظرة الشاملة والمحدودة، الكلية والجزئية في تفسير تصميم المنظمة وفاعليتها.
- إعطاء مساحة ونوافذ للتفكير والبناء المستقبلي بنظرية المنظمة.
- مراعاة الترابط والتتابع قصد تحقيق تراكم بالمعرفة المنظمية.
- إبراز أفكار الرواد والمؤلفين الأساسيين في نظرية المنظمة.

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.