

الادارة الاستراتيجية مفاهيم – نظريات – تطبيقات
40 د.ا 8 د.ا
قبل البدء بالتطور التاريخي للادارة الاستراتيجية لابد من الاشارة الى ان علم الادارة عموما ومنها الاستراتيجية هي علوم تغرد خارج السرب لكونها علوم تراكمية وغير تصادمية كما هو الحال في علم الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية الاخرى
الاستراتيجية مصطلح يمكن إرجاع أصوله إلى كتاب فن الحرب للقائد الصيني تسان تزو لعام (500 ق.م) اذ يقول إن الأكثر تميزا بييننا هم القادة الأكثر حكمة و الأكثر استشرافا و رؤية”. بعد عشرين قرنا من مقولته يأتي القانون العسكري الياباني متأثرا بشكل عميق بهذه المقولة و ليفرض على العسكريين فرضية ” ان العسكر يجب أن يعرفوا في نفس الوقت الفنون والنظريات العسكرية ثم يأتي “فريدريك الثاني في أوربا ليؤكد أن “قراءة الأدب والخطط والتكتيكات هي ضرورية لهؤلاء الذين في الحياة العسكرية . وفي الماضي كان يُنظر إلى الاستراتيجية باعتبارها في المقام الأول بأنها عمليات عسكرية فالتاريخ العسكري مليء بالقصص عن الاستراتيجية من بداية التاريخ ابتكر اخذ القادة يفكرون في المعارك ودراسة التحركات الهجومية او الدفاعية بغرض هزيمة العدو. وكلمة الاستراتيجية مشتقة من اللغة اليونانية العامة والاستراتيجية دخلت المفردات الإنجليزية عام 1688 كإستراتيجية ووفقًا لقاموس جيمس العسكري 1810 فإنها تختلف عن التكتيك والذي يُعد إجراءات فورية في مواجهة العدو اذ تتعلق الاستراتيجية بشيء يتم القيام به بعيدًا عن أنظار العدو
مصطلح الاسترارتيجية ( Strategy ) مشتق من الكلمة اليونانية (Strato ) بمعنى الجيش أو القوات ومن مشتقات هذه الكلمة (Strategos ) والتي تعني فن القيادة ومن مشتقاتها أيضا ( Stratagem) وتعني الخدعة الحربية التي تستخدم في مواجهة العدو الملاحظ أن كلمة استراتيجية لم تكن مستخدمة حتى نهاية القرن الثامن عشر تقريبا وكان اللفظ المستخدم لوصف إدارة الحرب فقط
قبل البدء بالتطور التاريخي للادارة الاستراتيجية لابد من الاشارة الى ان علم الادارة عموما ومنها الاستراتيجية هي علوم تغرد خارج السرب لكونها علوم تراكمية وغير تصادمية كما هو الحال في علم الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية الاخرى التي تدحض نظرياته بعضها البعض ،كما أنه يصعب الخروج بقوانين محكمة كقانون نيوتن أو تمدد الفلزات بالحرارة وتقلصها بالبرودة. لذلك فإن الإدارة الاستراتيجية هي حقل دراسي(ِ A Faild of study) والحقل الدراسي هومجموعة مفاهيم وأفكار ونظريات ونماذج فكرية تدرس سياسات المنظمات وتصورات قادتها للاتجاه المستقبلي لها والى أين ستنطلق، لتحقيق رسالتها وأهدافها. كما أن تلك المجموعة من (التركيبات الفكرية Conceptual Construct ) التي تضع إطاراً ((Framework يرشد إلى خيارات Choices تحدد طبيعة المنظمات واتجاهاتها. وتتعلق هذه الخيارات أيضاً بما تنتجه تلك المنظمات من منتجات أو ما تقدمه من خدمات كما تتعلق بالأسواق والإمكانات الرئيسية في المنظمات وبنموها والعائد على رأسمالها، كما تتعلق أيضاً بتخصيص الموارد البشرية وغير البشرية فيها. كل ذلك لتحقيق نجاحات ملموسة واكتساب ميزات تنافسية في السوق وقد تتحقق الميزة التنافسية من خلال جودة عالية
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
منتجات ذات صلة
ادارة تكاليف الجودة استراتيجيا
إن التغيرات الجوهرية التي شهدت بيئة العـمل العراقية وخاصة في هيكلية السوق والقوانين والتشريعات التي تحكم العمل سواء داخل المنشأة والتي أثرت في نقاط القوة وزادت من نقاط ضعفها أو على مستوى السوق المحلية والمتمثلة برفع القيود عن البضائع المستوردة الأمر الذي شجع الشركات غير العراقية على طرح منتجاتها بأسعار تنافسية لا تستطيع المنشآت العراقية مجاراتها مما اثر على قدرتها التنافسية، فضلا عن التغير الكبير لهيكل التكاليف في المنشأة وارتفاع نسـبة تكاليف العمل(الرواتب) إلى التكاليف الكلية، ناهيك عن انخفاض جودة المنتجات، فضلا عن عوامل أخرى كثيرة أدت بالمنشـآت العراقية إلى فقدانها الجزء الأكبر من السوق المحلية لصالح البضائع المستوردة التي تمتاز إما بسعر منخفض أو جودة عالية(أو كلاهما معا) أو تميّز في نوع الوظائف التي تقدمها إلى المستهلك مقارنة بالسلع المحلية
وتظهر أهمية البحث من دراسته لهيكل تكاليف الجودة في الشركات العراقية ممثلة بالشركة العامة لصناعة الإطارات في النجف وبشكل خاص التكاليف التي تتحملها لتحقيق الجودة في منتجاتها وضبطها والرقابة عليها، ودراسته لإمكانية استخدام الأساليب الحديثة في إدارة التكاليف للوصول إلى المستوى الأمثل من التكاليف وبما يحقق أهداف المنشأة الإستراتيجية، سواءً برفع مستوى كفاءتها في استغلال الموارد المتاحة أم بتحسين جودة منتجاتها بما يحقق لها مقدرة أضافية على المنافسة أو المحافظة على حصة سوقية معقولة تمكنها من البقاء والاستمرار


استراتيجية العمليات والاسبقيات التنافسية
تكتسب استراتيجية العمليات أهمية كبيرة على مستوى منظمات الأعمال سواءً أكانت منظمات صناعية أم خدمية لما لها من تأثيرات جوهرية في تحديد الاتجاه العام لأعمال تلك المنظمات ، إذ تناول الكتاب والباحثون في مجال إدارة الإنتاج والعمليات موضوع استراتيجية العمليات بشكل موسع كونها تعد أهم الاستراتيجيات الوظيفية التي تعدم استراتيجية وحدة الأعمال من خلال ارتباطها بأغلب استثمارات المنظمة طويلة الأمد
إضافة إلى ذلك أنما يبدو مهماً ضمن دراستنا الحالية هو التركيز على القرارات التي يتخذها مدير الإنتاج والعمليات لأنها ترتبط إلى حد كبير بطبيعة المهام والأنشطة الموكلة إليه ، فضلاً عن دور هذه القرارات في تحقيق أهداف المنظمة ودعم قدرتها في تحقيق الأسبقيات التنافسية . وفي ضوء هذه المعطيات ونظراً لأهمية العلاقة والتأثير بين استراتيجية العمليات والأسبقيات التنافسية تطلب الأمر تقديم إطار شمولي يعتمد على طروحات وآراء عدد من كتاب الإدارة بشكل عام وإدارة الإنتاج والعمليات بشكل خاص ، يهدف إلى بناء إطار نظري وميداني لتأثير استراتيجية العمليات في الأسبقيات التنافسية ، وذلك من خلال اعتماد أنموذج ( Heizer & Rander, 2001 ) لاستراتيجية العمليات الذي يتضمن قرارات ( تصميم المنتج ، الجودة ، تصميم العملية والطاقة ، الموقع ، الترتيب الداخلي ، الموارد البشرية وتصميم العمل ، إدارة سلسلة التجهيز ، المخزون ، الجدولة ، وقرار الصيانة ) ، فضلاً عن اعتماد أسبقيات ( الكلفة ، الجودة ، المرونة ، والتسليم ) كأسبقيات تنافسية حسب آراء اغلب الكتاب والباحثين

الادارة الاستراتيجية
يشهد عالمنا اليوم تطورات سريعة في مختلف المجالات والميادين والانشطة على المستوى الفرد والجماعة والشركات والمؤسسات ذات النشاط الخاص والعام على حد سواء, هذا التطور المذهل حدث بفعل التقدم الهائل في مجال تقنيات الأتصال والتكنولوجيا وسعة المعرفة وتطور العلوم المختلفة, هذه التطورات القت بظلالها على جميع مفاصل الحياة في هذا العالم الذي أمسى قربة كونية تتفاعل فيها ومن خلالها جميع العلوم والمعارف بسرعة مذهلة فيمكن لك أن تحصل على أية معلومة او معرفة من خلال ضغطك على زر في هاتفك المحمول او حاسبتك وأنت في البيت او محل العمل أو على الشاطئ أو في أي مكان آخر

الادارة الاستراتيجية النظر الى الحاضر بعين المستقبل
الادارة والمعرفة الالكترونية
لا زال المختصون منقسمين على أنفسهم في حدود التأثير الأساسي للإنترنت. ففي حالات عديدة تبدو الإنترنت محصورة التأثير في عدد من الشركات التي كانت وليدة الإنترنت والقائمة على استخدام قدراتها وخصائصها المتميزة. في حين أن شركات أخرى لا زالت تعمل وفق نفس قواعد اللعبة لقطاع الأعمال التقليدي. لهذا فإن النظرة إلى الإنترنت تتراوح بالفعل بين هاتين النهايتين القصوتين
الأولى: وتمثلها الشركات الإلكترونية - الرقمية - الافتراضية وهي الشركات المرتكزة على الإنترنت والمستندة على خصائص الإنترنت والموجهة نحو قدرات جوهرية مرتبطة بالإنترنت وتعمل في فضاء سوقي ووفق قواعد الاقتصاد الرقمي
الثانية: وتمثلها الشركات المادية – التقليدية أو التي أضافت إلى إسم الشركة (.com) إلا أنها لا زالت تعتمد إنشاء قيمة أعمالها وفي توليد عوائدها ونقودها بشكل أساسي على أعمالها وعلاقاتها المادية التقليدية. وبين هاتين النهايتين تتدرج المجموعة الأكبر من الشركات والتي لازالت الشركات تغير مواقعها بهذه الدرجة أو تلك ما بينهما


الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي منهج معاصر
كان الأساس المنطقي لكتابة هذا الكتاب قد نبع من خبرة المؤلفين الناجمة عن تقديم العديد من الدورات التدريبية والإستشارات الإدارية في مجال الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي ومن أجل تحقيق الأهداف التي صمم لأجلها الكتاب كان لابد من جعل هيكلة الكتاب في تسعة فصول: عُقد الأول للتعرف على ماهية التخطيط الاستراتيجي بمفرداته؛ وأُفرد الثاني لعملية التخطيط الاستراتيجي بمكوناتها؛ وخُصص الثالث للتحليل والتشخيص البيئي؛ وتصدى الرابع لتحديد وتعريف الإتجاه الإستراتيجي لمنظمات الأعمال، وأستعرض الخامس صياغة وإعداد الخطة الاستراتيجية؛ وتطرق السادس للبدائل والخياراتالاستراتيجية؛ وهدف السابع إلى توضيح سبل نشر وتنفيذ الخطة الاستراتيجية؛ وعالج الثامن الخطة التشغيلية وتحديد مبادرات وبرامج العمل؛ وأنصب التاسع على الرقابة وتقييم نتائج الأداء الاستراتيجي. وأخيراً، من يملك إقتصاديات المعرفة يمكن له أن يملك ناصية القرن الحادي والعشرين، وأفضل طريقة لإمتلاكها هي صنعها


التدريب الاستراتيجي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة للموارد البشرية
يهدف الكتاب إلى توجيه نظر الإدارة العليا بالمنظمات العربية ، وكذا إدارات الموارد البشرية ، نحو تطبيق التدريب الاستراتيجى من خلال الإجراءات التى قدمها الباحث ، والتى يمكن بها تعظيم العائد من الاستثمار فى التدريب ، وتحويله إلى أداة هامة من أدوات التنمية المستدامة للموارد البشرية الحالية ، مع وضع الأسس الاستراتيجية للتدريب الإدارى المناسب للمستقبل ، وعلى رأسها ربط المسار التدريبى بالمسار الوظيفى للعاملين بالمنظمة ، وهو ما تم التركيز عليه لأهميته فى تحقيق التدريب الاستراتيجى المرتبط فعلياً باستراتيجة المنظمة وخططها المستقبلية ؛ وهو السبيل الأجدى لتحقيق التنمية المنشودة للموارد البشرية، وللمنظمة ، وللمجتمع العربى ككل
ويعتمد الكتاب على منهج الاستدلال؛ أو الاستنباط ، ويرجع ذلك إلى أنه يبدأ من قضايا مبدئية مسلم بها، إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة دون الالتجاء إلى التجربة، وسنحاول من خلال هذا الكتاب استنباط الأسس والأساليب التى يمكن بها تحسين الأداء التدريبى ، من خلال ربطه بالمسار الوظيفى ربطاً يقوم على أسس سليمة ومنطقية ، حتى تتحقق الأهداف المنشودة. وفى سبيل ذلك تم تقسيم الكتاب إلى أربعة فصول : يتناول الفصل الأول إدارة الموارد البشرية مدخل ومقدمة لموضوع الكتاب الأساسى ، من خلال عرض مفهوم إدارة الموارد ونشأتها وتطور دورها الاستراتيجى ، وأهداف إدارة الموارد البشرية وأهميتها ، بالإضافة إلى عرض لوظائفها داخل المنظمات. بالإضافة إلى عرض المسار الوظيفى للموارد البشرية ، من خلال عرض المفاهيم الأساسية للمسار الوظيفى ، وتطوره ، ومراحله ، ووسائل تنفيذه ، وكيفية إدارته بالفعالية المنشودة ، ليكون صالحاً للربط بينه وبين المسار التدريبى
ويعنى الفصل الثانى بتوضيح دور التدريب فى تنمية الموارد البشرية، من خلال عرض المفاهيم الحديثة للتدريب ، وأهدافه وأنواعه ، ووضع التدريب الإدارى الحالى فى المنظمات العربية ، وأهمية تنمية الموارد البشرية ، مع تعريف وشرح لمفهوم التدريب الاستراتيجى وعلاقته بتحقيق التنمية المستدامة
ويهتم الفصل الثالث ، بعرض إجراءات ومتطلبات تنفيذ التدريب الاستراتيجى ؛ وهى : التوصيف الدقيق للوظائف ، التقييم الفعلى لأداء العاملين ، والتحديد الدقيق للاحتياجات التدريبية ، ثم الربط بين البرامج التدريبية وبين المسار الوظيفى ، فالتصميم الجيد للبرامج ، مع التوجيه نحو تطبيق نظرية التدريب حسب الطلب ، وقياس العائد من التدريب ، وأخيراً العمل على حل المشكلات التى تواجه النشاط التدريبى
ويأتى الفصل الرابع ، ليقدم الأساس فى تنفيذ التدريب الاستراتيجى ؛ وهو الربط بين المسارين الوظيفى والتدريبى ، من خلال عرض مختصر للمسار التدريبى وأهميته ، وتخطيط وتنمية المسار الوظيفى ، ثم تأكيد دور توصيف الوظائف فى تخطيط وتنمية المسار الوظيفى ، وفى النهاية متطلبات الربط بين المسارين بهدف تحقيق التدريب الاستراتيجى

