

صناعة الاعلام العالمي المعاصر
30 د.ا 6 د.ا
أنّ مهمة وسائل الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا “عصر الأزمات “. حيث “التمزق الكبير” يكمن في التغطية الإعلامية لكثرة الحروب والاحتلالات حتى امتلئت الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية
لقد رافق التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات عقبات إعترضت الإعلام كالجرائم والمشكلات الإجتماعية والحروب المحلية والارهاب. وبناءاً عليه ازدهرت أنواع عديدة من الإعلام وتراجعت اخرى، مع تزايد الاهتمام بالإنترنت الذي أصبح جزا من صناعة الإعلام العالمي المليئ بالأخبار والشائعات والفضائح
لقد أسهم الإنترنت وانفتاح الاسواق العالمية في ازدهار الإعلان والعلاقات العامة في الصحافة العالمية. كما تزايدت أهمية الإعلان والعلاقات العامة في القطاع المالي بفضل تشابك الاقتصاد العالمي. فقد لفتت الأقمار الصناعية والإنترنت انتباه العالم إلى الأزمات وكيفية الخروج منها، فالإنترنت هو قطاع معلوماتي واداة اتصال، كما انه اداة رئيسية للتطوير الإعلاني والعلاقات العامة
شهد الإعلام عبر التاريخ تناقضات مختلفة من حكومات تحاول اغلاق الصحف إلى المواطنين الذين يحتجون على معالجة الإعلام لبعض الامور مثل الاجهاض وحقوق المرأة. كما ان لتعليم الصحافة وجوها مختلفة كثيرة فان له برامج وكليات ومعاهد ومزايا ايضا، كالوعي بأهمية ثقافة المجتمع و ظهور وسائل الترفيه وتكنولوجيا الإعلام وصناعته وعولمته وتدفق الأخبار
كذلك انبثقت فكرة اساءة التقارير من الاراضي الاجنبية لان المشاهد لا يملك المعلومات الكافية عن المناطق التي تاتي التقارير منها ولا مجال للتحقق من صحة او مصداقية تلك الأخبار إضافة إلى ان المراسل عادة ما يحمل معه ثقافته التي تنعكس في فهمه ووجه نظره
شهد العالم بشكل عام و الصحافة والإعلام بشكل خاص تغيرا ملحوظا في العالم بحلول القرن الواحد والعشرين. فقد غيرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر نظرة العالم للعلاقات الدولية وللإعلام الذي اطلعنا بدوره على شعوب ووجهات نظر اخرى لا تقل أهمية عن وجهات نظرنا الخاصة
نستعرض في كتابنا هذا (صناعة الإعلام العالمي المعاصر) القضايا التي تواجه الإعلام في العالم و خصائص وتوجهات انظمة الإعلام العالمية، ومواكبة التغييرات الهائلة في الإعلام بما يتلائم والتطورات العالمية
ورغم صعوبة تتبع التطور الذي طرأ على الإعلام في ظل التطورات العالمية الهائلة. الا اننا حاولنا القاء نظرة عامة عن الاعلام العالمي التي من الممكن ان تغير النظرة الغربية الامريكية التي غزت الأدبيات. ومن هذه التطورات المهمة الثورة التكنولوجية بعد عام 1990، والإنترنت الذي غير طرق الاتصالات البشرية للأبد. بالإضافة إلى التغييرات التي اضفت بعداً جديدا على صناعة الاعلام العالمي منذ نهاية القرن الماضي
أنّ مهمة وسائل الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا “عصر الأزمات “. حيث “التمزق الكبير” يكمن في التغطية الإعلامية لكثرة الحروب والاحتلالات حتى امتلئت الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية
لقد رافق التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات عقبات إعترضت الإعلام كالجرائم والمشكلات الإجتماعية والحروب المحلية والارهاب. وبناءاً عليه ازدهرت أنواع عديدة من الإعلام وتراجعت اخرى، مع تزايد الاهتمام بالإنترنت الذي أصبح جزا من صناعة الإعلام العالمي المليئ بالأخبار والشائعات والفضائح
لقد أسهم الإنترنت وانفتاح الاسواق العالمية في ازدهار الإعلان والعلاقات العامة في الصحافة العالمية. كما تزايدت أهمية الإعلان والعلاقات العامة في القطاع المالي بفضل تشابك الاقتصاد العالمي. فقد لفتت الأقمار الصناعية والإنترنت انتباه العالم إلى الأزمات وكيفية الخروج منها، فالإنترنت هو قطاع معلوماتي واداة اتصال، كما انه اداة رئيسية للتطوير الإعلاني والعلاقات العامة
شهد الإعلام عبر التاريخ تناقضات مختلفة من حكومات تحاول اغلاق الصحف إلى المواطنين الذين يحتجون على معالجة الإعلام لبعض الامور مثل الاجهاض وحقوق المرأة. كما ان لتعليم الصحافة وجوها مختلفة كثيرة فان له برامج وكليات ومعاهد ومزايا ايضا، كالوعي بأهمية ثقافة المجتمع و ظهور وسائل الترفيه وتكنولوجيا الإعلام وصناعته وعولمته وتدفق الأخبار
كذلك انبثقت فكرة اساءة التقارير من الاراضي الاجنبية لان المشاهد لا يملك المعلومات الكافية عن المناطق التي تاتي التقارير منها ولا مجال للتحقق من صحة او مصداقية تلك الأخبار إضافة إلى ان المراسل عادة ما يحمل معه ثقافته التي تنعكس في فهمه ووجه نظره
الوزن | 0.82 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-663-6 |
منتجات ذات صلة
الإعلام الدبلوماسي والسياسي
لم يعد يُخفى على أحد أهمية العلاقة بين الأعلام والسياسة على مستوى دول العالم أجمع وأن تفاوت الاستخدامات فإذا كانت السياسة جوهرها تحقيق المصالح فصار الأعلام أحد أهم هذه الوسائل لتحقيقها . فعلي صعيد الدول العربية التي يغلب عليها الطابع السلطوي حيث تهيمن السلطة السياسية على كل أجهزة الدولة
يكون فيها الإعلام ما هو إلا جهاز تابع للسلطة السياسية وكأنه المؤسسة الرابعة للسلطة بعد المؤسسة التشريعية والقضائية والتنفيذية يسوق فقط لتحركات السلطة ويعتبرها كلها إنجازات حتى فقد المواطن العربي في أعلامه الثقة والمصداقية وأصبح المصدر الأول الذي يستسقى منه معلوماته هي الفضائيات وتنسى الإعلام العربي أن وظيفته الأولي هي التعبير عن ذلك الجمهور وأن يلعب دور حلقة الوصل بينهم وبين قمة النظام السياسي أي قياداته وغني عن ذكر السلبيات التي بدأت تتفشى في الإعلام العربي والتي تحولت بلا أدنى شك إلي ظاهرة وهي ظاهرة الانحدار القيمي والأخلاقي حيث بدا يتوجه إلي البرامج والأفلام والطرب المنحدر على مستوى الفكرة والكلمة والصورة فالانحدار الخلقي والقيمي الذي وصل إليه إعلامنا العربي صارت ظاهرة موخذية وربما من العوامل التي تفسر هذا الانحدار هو هروبه من القضايا الجوهرية التي تمس المواطن والتي بالتأكيد ستتعارض مع صورة السلطة السياسية التي يقدمها مجبراً لا مخيراً فهو ليس جهازاً مستقلاً


الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة


الاعلام والامن السيكولوجي
تعرض المجال الإعلامي العربي في أوائل الألفية الثالثة لتغيرات ثورية عميقة حيث وصلت تكنولوجيات النشر إلي مستوى عال جداً مما جعل تجسيد أي خطة إبداعية معبراً عنها على شكل صورة مرئية حقيقية. وقد سمح الغرافيك في الكمبيوتر الذي يستخدم في صياغة شكل البرامج التلفزيونية بتنفيذ أي تعديل وتحويل بالصورة المرئية، بما فيها تلك التي تعد غير عادية بالنسبة للوعي الواقعي عند الإنسان بخلاف وعي ما كان يحلم به. ويؤدي هذا إلى تغير أسس الإدراك المرئي: إن العالم الحقيقي الذي يعيش فيه الإنسان وينمى يبقى غير متبدل أما المماثل البيئي لانعكاسه فيتم خرقه.


الرأي العام وطرق قياسه
يلعب الرأي العام دوراً مهماً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي جميع النواحي الحياتية التي تهم المجتمع ، وما له من علاقة تأثير وتأثر بوسائل الإعلام المختلفة ، ودور الإعلام في تشكيل الرأي العام نحو القضايا والمشكلات المختلفة التي تواجه المجتمع ، وهذا يتوقف على أهميتها له ، فالقضية التي يهتم بها الرأي العام هي عبارة عن حدث وسلوك يتشكل من مجموعة من المتغيرات المترابطة والمتفاعلة ضمن إطار بيئي محدد ، وأن تكون من ضمن الظواهر الاجتماعية ، حيث أنها تشمل على موضوعات فكرية ومادية ومشكلات طبيعية واجتماعية وإنسانية ، وكونها قابلة للملاحظة والإدراك الإنساني ، فهي مما لاشك فيه تعمل على التأثير على وسائل الإعلام وتتأثر بها ، وكذلك على الرأي العام فهي تؤثر فيه وتتأثر به ، ويتوقف ذلك على ما تضيفه للرفاه والتفهم الإنساني في البيئة المحيطة ، وما لها من قيمة معنوية ذاتية وعامة ، وتنسجم مع المعايير الأخلاقية والقيم الاجتماعية السائدة والمحافظة على كرامة الإنسان ورأيه وشعوره ومعنوياته، وتنزوي فيه القيم التي تؤثر على الرأي العام

الفيلم الوثائقي بين الاحتراف والممارسة
تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


لغة الاعلام والخطاب
يعتبر موضوع الاتصال بمفهومه الواسع والشامل نقطة الانطلاق الرئيسية لفهم أفضل لوظيفة الإعلام في المجتمع أي مجتمع ومن هنا فان الحديث عن هذه العلاقة بين الاتصال الكلي والاتصال الجزئي - الإعلامي - مدخلا ضروريا لدراسة إعلاميه يمكن أن تؤسس لتطبيقات إعلاميه عمليه ومنهجيه تساعد الدارسين الجدد في الوصول إلى الأسلوب الأمثل لعمل إعلامي أفضل
مفهوم الاتصال: يعد الاتصال من أقدم أوجه النشاط الإنساني ، وإذا سئل أي إنسان عن النشاطات التي يقوم بها يوميا فان إجابته ستكون في كل الأحوال وأيا كانت مكانته وأيا كانت ظروفه الصحية والمادية تدور حول استقبال اتصال أو إرسال اتصال بالكلام أو المشاهدة أو الاستماع أو القراءة أو الكتابة أو الاشاره، وكلها نشاطات اتصاليه بين طرفين ، بين الفرد والآخرين من المحيطين به ، أو بينه وبين ذاته ، او بينه وبين الوسائل السمعية والبصرية والمقروئه ، ويقول الباحث الإعلامي "جورج لند برج":- إن كلمة اتصال تستخدم لتشير إلى التفاعل بواسطة العلامات والرموز وتكون الرموز عادة / حركات أو صور أو لغة أو أي شيمنبه للسلوك " والباحث المصري / محمود عوده يعرف الاتصال بأنه " العملية أو الطريقة التي تنتقل بها الأفكار والمعلومات بين الناس في نسق اجتماعي صغيرا كان أم كبير" وهكذا يمثل الاتصال العملية الرئيسية التي تحمل بداخلها عمليات فرعيه وأوجه نشاط متنوعة ، وهو تفاعل بالرموز اللفظية وغير اللفظية، الشخصية وغيرالشخصية ، بين طرفين : أحدهما مرسل والثاني مستقبل ينشأ عنه تفاعل وردود فعل ايجابية كانت أم سلبيه


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.