بحوث وقضايا معاصرة في الإعلام
25 د.ا 5 د.ا
إننا اليوم نقف أمام أبواب ثورة جديدة في عصر الاتصالات والمعلومات، تحمل في طياتها، ما يمكن أن نطلق عليه سراباً أو أحلاماً تفوق الخيال، الأمر الذي سيجعل من الوسائل الاتصالية والإعلامية السائدة في عالم اليوم في المستقبل القريب، وسائل بدائية لا تغني ولا تسمن من جوع ونهم ثقافي وفكري، في عالم جديد جعل من الإنسان بمثابة الصانع والمستهلك في آن واحد، وأسهم في بروز تحديات خطيرة قد تضرب عمق التراث الإنساني برمته، إذا ما قدر للأقوياء أن يفرضوا إرادتهم وفق ما يبتغون؛ لذلك برزت نظريات جديدة إلى الوجود تجعل من سلاح السرعة مقياساً حضارياً للتنافس قد يسبق سلاح القوة
وأمام الإعلام الجديد وشبكات القنوات الفضائية التلفزيونية وما صاحبها من تطورات هائلة في ميادين التخصص تحديات جديدة، بعضها له علاقة بالتكنولوجيا وأخرى بالاقتصاد وثالثة تحديات اجتماعية وسياسية وثقافية، فضلاً عن ارهاصات فكرية تزاوج بين القوة والفكر مثل الإرهاب الذي ضرب بجذوره أطناب الأرض وأضحى يشكل هاجساً للمجتمعات الإنسانية والسلم الأهلي في كل مكان
وعليه… فإن كتابنا الموسوم ( بحوث وقضايا معاصرة في الإعلام ) ما هو إلا ثمرة وعصارة فكر وجهد علمي أخذ مني سنين طويلة ما بين ممارسة التدريس الجامعي والبحث العلمي في جامعات عربية عديدة، في مشارق الأرض ومغاربها، وحان الوقت لجمع هذه الثمار لعلّها تفيد الدارسين والباحثين في مجالات الإعلام والعلاقات العامة
وهي مجموعة بحوث ودراسات وأوراق بحثية، بعضها منشورة وبعضها الآخر شاركت في مؤتمرات علمية عربية ودولية، تناولت قضايا عدة، تتراوح ما بين الاتصال والإعلام التقليدي والجديد، فضلاً عن القضايا الأخرى التي تداخلت مفاهيمها مع الإعلام وفرضت لنفسها مجالات وزوايا مقترنة بالاتصال وبقوة
لا تزال عمليات الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة بعيدًا عن متناول الغالبية العظمى من الناس. فثورة المعلومات لم تشمل بلدان الجنوب، مثلما شملت بلدان الشمال، ذلك أن عديدًا من هذه البلدان تفتقد بشدة للبنية الأساسية، مما يسفر عن ارتفاع تكلفة تركيب وتشغيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصعوبة الحصول على خدمات الإنترنت، علاوة على عدم توضيح فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مواجهة التحديات على المستوى المحلي، تُعد أيضًا من بين العوامل الرئيسية التي خلقت فوارق بين المجتمع الواحد فضلاً عن المجتمعات المتباينة في الثقافة والاقتصاد والتنمية البشرية
لقد طرحت الألفية الثالثة في بداياتها تحديات جسيمة تشمل جميع مناحي الحياة الاقتصادية منها والسياسية والثقافية والتقنية والمعلوماتية …وتتعدى هذه الأخيرة في حد ذاتها سابقاتها، لما يطبع عصر العولمة الذي يقوده القادرون على التحكم في مصادر المعلومات ومحاولاتهم لتغيير المعالم الثقافية والفكرية المميزة للمجتمعات الإنسانية، بحيث تتلائم مع أهدافهم وطموحاتهم، العامة منها والخاصة
إننا اليوم نقف أمام أبواب ثورة جديدة في عصر الاتصالات والمعلومات، تحمل في طياتها، ما يمكن أن نطلق عليه سراباً أو أحلاماً تفوق الخيال، الأمر الذي سيجعل من الوسائل الاتصالية والإعلامية السائدة في عالم اليوم في المستقبل القريب، وسائل بدائية لا تغني ولا تسمن من جوع ونهم ثقافي وفكري، في عالم جديد جعل من الإنسان بمثابة الصانع والمستهلك في آن واحد، وأسهم في بروز تحديات خطيرة قد تضرب عمق التراث الإنساني برمته، إذا ما قدر للأقوياء أن يفرضوا إرادتهم وفق ما يبتغون؛ لذلك برزت نظريات جديدة إلى الوجود تجعل من سلاح السرعة مقياساً حضارياً للتنافس قد يسبق سلاح القوة
وأمام الإعلام الجديد وشبكات القنوات الفضائية التلفزيونية وما صاحبها من تطورات هائلة في ميادين التخصص تحديات جديدة، بعضها له علاقة بالتكنولوجيا وأخرى بالاقتصاد وثالثة تحديات اجتماعية وسياسية وثقافية، فضلاً عن ارهاصات فكرية تزاوج بين القوة والفكر مثل الإرهاب الذي ضرب بجذوره أطناب الأرض وأضحى يشكل هاجساً للمجتمعات الإنسانية والسلم الأهلي في كل مكان
وعليه… فإن كتابنا الموسوم ( بحوث وقضايا معاصرة في الإعلام ) ما هو إلا ثمرة وعصارة فكر وجهد علمي أخذ مني سنين طويلة ما بين ممارسة التدريس الجامعي والبحث العلمي في جامعات عربية عديدة، في مشارق الأرض ومغاربها، وحان الوقت لجمع هذه الثمار لعلّها تفيد الدارسين والباحثين في مجالات الإعلام والعلاقات العامة
وهي مجموعة بحوث ودراسات وأوراق بحثية، بعضها منشورة وبعضها الآخر شاركت في مؤتمرات علمية عربية ودولية، تناولت قضايا عدة، تتراوح ما بين الاتصال والإعلام التقليدي والجديد، فضلاً عن القضايا الأخرى التي تداخلت مفاهيمها مع الإعلام وفرضت لنفسها مجالات وزوايا مقترنة بالاتصال وبقوة
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-822-7 |
منتجات ذات صلة
ادارة الإعلام
الاعلام البيئة بين التظرية والتطبيق
قد جاء هذا الكتاب لما رأيناه من حاجة للمكتبة العربية والطلاب والباحثين لمادة تهتم بالإعلام البيئي، ويتكون الكتاب من خمسة فصول. حيث يحتوي الفصل الأول على مفهوم ومكونات وأساليب الإعلام البيئي، وأهميته، وأهدافه، ووظائفه، ووسائل وأساليبه. وأشتمل الفصل الثاني على الإعلام والقضايا البيئية وأهداف المعالجة الإعلامية للبيئية والأساليب المتبعة، والجمهور المستهدف وخصائصه ودور الإعلام في مواجهة المشكلات البيئية، وأنواع الاستمالات المستخدمة في الرسائل الإعلامية. وتطرق الفصل الثالث للحملات التوعية البيئية ومفهومها، وتعريفها، وأهميتها، وأنواعها وكيفية التخطيط لها. أما الفصل الرابع فقد احتوى على الإعلام والكوارث البيئية حيث وضح مفهوم الكوارث والأزمات والأخطار والحوادث والفرق بين الحادثة والكارثة، وأبعاد الكوارث، وأثارها وكيفية إدارتها، والمعالجة الإعلامية للكوارث. في حين جاء الفصل الخامس ليتناول الإعلام البيئي في فلسطين والدول العربية، ودوره الاجتماعي والمشكلات التي تواجه الإعلام البيئـــي والتوعية البيئية والمقترحات والحلول لها


الرأي العام وطرق قياسه
يلعب الرأي العام دوراً مهماً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي جميع النواحي الحياتية التي تهم المجتمع ، وما له من علاقة تأثير وتأثر بوسائل الإعلام المختلفة ، ودور الإعلام في تشكيل الرأي العام نحو القضايا والمشكلات المختلفة التي تواجه المجتمع ، وهذا يتوقف على أهميتها له ، فالقضية التي يهتم بها الرأي العام هي عبارة عن حدث وسلوك يتشكل من مجموعة من المتغيرات المترابطة والمتفاعلة ضمن إطار بيئي محدد ، وأن تكون من ضمن الظواهر الاجتماعية ، حيث أنها تشمل على موضوعات فكرية ومادية ومشكلات طبيعية واجتماعية وإنسانية ، وكونها قابلة للملاحظة والإدراك الإنساني ، فهي مما لاشك فيه تعمل على التأثير على وسائل الإعلام وتتأثر بها ، وكذلك على الرأي العام فهي تؤثر فيه وتتأثر به ، ويتوقف ذلك على ما تضيفه للرفاه والتفهم الإنساني في البيئة المحيطة ، وما لها من قيمة معنوية ذاتية وعامة ، وتنسجم مع المعايير الأخلاقية والقيم الاجتماعية السائدة والمحافظة على كرامة الإنسان ورأيه وشعوره ومعنوياته، وتنزوي فيه القيم التي تؤثر على الرأي العام

تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


دراسات في استخدام وسائل الاعلام
تعد الدراسات الإعلامية حول استخدامات الجمهور لوسائل الاعلام الجديد حقل أكاديمي يهتم بدراسةتأثير الإعلام الجديد على الجمهور، فتحلل كيف يستخدم الجمهور وسائل الإعلام، وكيف يصل الأشخاص إلى فهم المعاني المتعددة في الرسائل الإعلامية، وكيف يؤثر ذلك على معتقداهم وسلوكياتهم .ويزداد الاهتمام بدراسات الاعلام الجديد في الوقت الحالي، نظراً لأن وسائل الإعلام الجديد، بأشكالها المتعددة، أصبحت جزءا هاماً من الحياة اليومية لغالبية أفراد المجتمع، وتؤثر بشكل واضح على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسة للعديد من الشعوب

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.