

الكتابة لوسائل الاعلام صحافة – اذاعة – تلفزيون- اعلامية
30 د.ا 6 د.ا
يأتي هذا البحث في معظم فصوله ومادته من متطلبات درجة حصولنا على الدكتوراه في عام 2003، ثم أصفنا إليه بعد عام ونصف العام العديد من البحوث والدراسات التي ارتأيناه لازمة لسد بعض الثغرات، إضافة إلى المزيد من المعلومات والأنماط والأمثلة الإعلامية الحديثة كي تثرى العمل الإعلامي، ونعطيه حقه من التوضيح والاستفادة لكل المشتغلين في الوسائل الإعلامية المختلفة.
ورغم أن الكتابة كلمة بسيطة في الظاهر، إلا أن مضامينها ودلالاتها واسعة وممتدة، فلولاها لما انتشر علم، ولا امتدت ثقافة، ولبقيت المعرفة بجميع فروعها حبيسة الجدران ومتقوقعة في الشرانق؛ وبدونها ما كانت هناك صحافة، ولا كتب ولا مجلدات ولا مطبوعات، ولما عرفتا عيون الأخبار ولا دواوين الأشعار. لهذا نستطيع القول أن اللغة ليست وعاء الفكر أو أداة التواصل فحسب؛ بل هي التي تشكل رؤيتنا وسلوكنا، وعليه يتوقف أداؤنا الاجتماعي الشامل. وبناء على ذلك فإن لغة الكتابة الإعلامية والصحفية في العصر الحديث، عكست الواقع الاجتماعي والحضاري واللغوي للمجتمع بكل صوره؛ بل أنها مرآة بينت تطور أساليب الكتابة العربية، وعكست صورة صادقة لحركة التطور الاجتماعي: الأدبي واللغوي
يأتي هذا البحث في معظم فصوله ومادته من متطلبات درجة حصولنا على الدكتوراه في عام 2003، ثم أصفنا إليه بعد عام ونصف العام العديد من البحوث والدراسات التي ارتأيناه لازمة لسد بعض الثغرات، إضافة إلى المزيد من المعلومات والأنماط والأمثلة الإعلامية الحديثة كي تثرى العمل الإعلامي، ونعطيه حقه من التوضيح والاستفادة لكل المشتغلين في الوسائل الإعلامية المختلفة.
ورغم أن الكتابة كلمة بسيطة في الظاهر، إلا أن مضامينها ودلالاتها واسعة وممتدة، فلولاها لما انتشر علم، ولا امتدت ثقافة، ولبقيت المعرفة بجميع فروعها حبيسة الجدران ومتقوقعة في الشرانق؛ وبدونها ما كانت هناك صحافة، ولا كتب ولا مجلدات ولا مطبوعات، ولما عرفتا عيون الأخبار ولا دواوين الأشعار. لهذا نستطيع القول أن اللغة ليست وعاء الفكر أو أداة التواصل فحسب؛ بل هي التي تشكل رؤيتنا وسلوكنا، وعليه يتوقف أداؤنا الاجتماعي الشامل. وبناء على ذلك فإن لغة الكتابة الإعلامية والصحفية في العصر الحديث، عكست الواقع الاجتماعي والحضاري واللغوي للمجتمع بكل صوره؛ بل أنها مرآة بينت تطور أساليب الكتابة العربية، وعكست صورة صادقة لحركة التطور الاجتماعي: الأدبي واللغوي.
فقد شهدت السنوات الأخيرة من القرن الماضي وبداية هذا القرن، ظهور أنماط جديدة من أساليب الكتابة وتحرير والأخبار. في ظل ذلك ظهر بين كتاب الصحافة والإعلام بشتى صوره جيل جديد من الكتاب والمحررين والمراسلين تأثروا بتلك الاتجاهات الحديثة في الصحافة وأسلوب كتابة الأخبار والفنون الإعلامية الأخرى، وما طرحته الإذاعات الفضائية وتكنولوجيا الاتصال من أساليب قلبت موازين الكتابة و التحرير رأساً على عقب
الوزن | 0.9 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-125-71-4 |
منتجات ذات صلة
الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة


الاعلام في ظل التطورات العالمية
لقد بدأ العهد الجديد أوعهد التغييرات في ستينيات القرن الماضي حيث ظهرت الجريمة والإنحلال الإجتماعي والانجاب خارج اطار الزواج و البيروقراطية، كما تفاقم االصراع الفلسطيني الصهيوني وحروب البلقان والابادة الجماعية والمجاعات في افريقيا والتوتر في اسيا وأمريكا اللاتينية والتهديدات العسكرية في الشرق الاوسط خاصة احتلال العراق وما سمي بالربيع العربي واحتدام الصراعات في منطقتنا العربية وتدويلها لغير مصلحة شعوبها.. وبذلك ازداد التركيز على هذه الأخبار و خصوصا الحرب العالمية المصطنعة على الارهاب والصراع العربي الصهيوني وما ترتب من نتائج كارثية من عدوان على العراق ومن ثم احتلالة
مع أنّ مهمة الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا عصر الأزمات. فإن "التمزق الكبير" في عالم الصحافة يكمن في التغطية الإعلامية لما بين حربين حيث تمتلئ الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية. لكن وعلى الرغم من كثافة الأخبار العالمية الا ان المحلية لا تزال على رأس الأولويات


الاعلام والامن السيكولوجي
تعرض المجال الإعلامي العربي في أوائل الألفية الثالثة لتغيرات ثورية عميقة حيث وصلت تكنولوجيات النشر إلي مستوى عال جداً مما جعل تجسيد أي خطة إبداعية معبراً عنها على شكل صورة مرئية حقيقية. وقد سمح الغرافيك في الكمبيوتر الذي يستخدم في صياغة شكل البرامج التلفزيونية بتنفيذ أي تعديل وتحويل بالصورة المرئية، بما فيها تلك التي تعد غير عادية بالنسبة للوعي الواقعي عند الإنسان بخلاف وعي ما كان يحلم به. ويؤدي هذا إلى تغير أسس الإدراك المرئي: إن العالم الحقيقي الذي يعيش فيه الإنسان وينمى يبقى غير متبدل أما المماثل البيئي لانعكاسه فيتم خرقه.


الصحافة الإلكترونية في ظل الثورة التكنولوجية
التطور التكنولوجي وانتشار الانترنت جعل العاملين في مجال الصحافة يبحثون بكافة السبل والوسائل عن طريقة ما تمكنهم من تطويرها، ومن نشر ما يريدون بكامل الحرية وبدون حواجز زمانية أو مكانية، خاصة في ظل منافسة وسائل الإعلام الأخرى لها، فكانت شبكة الانترنت الثورة التكنولوجية الهائلة والتي أعطت للإنسان ما لم يكن يحلم به في عالم الاتصالات، فلا يقف في طريقها زمان ولا مكان ولا أي عائق امني. وهذا ما أعطى فرصة لظهور الصحافة الالكترونية، التي فرضت نفسها على العالم كنتيجة حتمية لكل التطورات الأخرى
وقد استفادت الصحف والمطبوعات الورقية الدورية من التقدم التكنولوجي الذي وفرته شبكة الانترنت، لتحسين مضمونها وزيادة عدد قرائها على مستوى العالم، من خلال طرق التوزيع بواسطة الشبكة وبمشاركة جهاز الحاسوب، وهذه الطريقة تتميز بالسرعة العالية والانتشار الواسع
تمكنت تكنولوجيا الاتصال التي غزت العالم وأحدثت ثورة تكنولوجية بارزة في الآونة الأخيرة أن تحدث أثراً واضحاً على الأداء الصحفي والإعلامي لوسائل الإعلام المختلفة مما أدى إلى تحسنها وتطور أدائها الفني والمهني, سيما أن التطور والتغير أصبح سمة من سمات عالمنا المعاصر


لغة الاعلام والخطاب
يعتبر موضوع الاتصال بمفهومه الواسع والشامل نقطة الانطلاق الرئيسية لفهم أفضل لوظيفة الإعلام في المجتمع أي مجتمع ومن هنا فان الحديث عن هذه العلاقة بين الاتصال الكلي والاتصال الجزئي - الإعلامي - مدخلا ضروريا لدراسة إعلاميه يمكن أن تؤسس لتطبيقات إعلاميه عمليه ومنهجيه تساعد الدارسين الجدد في الوصول إلى الأسلوب الأمثل لعمل إعلامي أفضل
مفهوم الاتصال: يعد الاتصال من أقدم أوجه النشاط الإنساني ، وإذا سئل أي إنسان عن النشاطات التي يقوم بها يوميا فان إجابته ستكون في كل الأحوال وأيا كانت مكانته وأيا كانت ظروفه الصحية والمادية تدور حول استقبال اتصال أو إرسال اتصال بالكلام أو المشاهدة أو الاستماع أو القراءة أو الكتابة أو الاشاره، وكلها نشاطات اتصاليه بين طرفين ، بين الفرد والآخرين من المحيطين به ، أو بينه وبين ذاته ، او بينه وبين الوسائل السمعية والبصرية والمقروئه ، ويقول الباحث الإعلامي "جورج لند برج":- إن كلمة اتصال تستخدم لتشير إلى التفاعل بواسطة العلامات والرموز وتكون الرموز عادة / حركات أو صور أو لغة أو أي شيمنبه للسلوك " والباحث المصري / محمود عوده يعرف الاتصال بأنه " العملية أو الطريقة التي تنتقل بها الأفكار والمعلومات بين الناس في نسق اجتماعي صغيرا كان أم كبير" وهكذا يمثل الاتصال العملية الرئيسية التي تحمل بداخلها عمليات فرعيه وأوجه نشاط متنوعة ، وهو تفاعل بالرموز اللفظية وغير اللفظية، الشخصية وغيرالشخصية ، بين طرفين : أحدهما مرسل والثاني مستقبل ينشأ عنه تفاعل وردود فعل ايجابية كانت أم سلبيه


مهارات الاتصال
مهارات الاتصال وفن التعامل مع الاخرين
يعد الاتصال اليوم أحد السمات الإنسانية البارزة في العصر الحديث، سواء أكان ذلك في شكل لفظي أو غير لفظي. ومع دخولنا في القرن الحادي والعشرين، إلا انه لا يزال هناك الملايين من البشر لا يجيدون مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين، رغم أن الإنسان كافح على مدى أكثر من خمسمائة عام من أجل التعبير بحرية عن نفسه وحقه في الاتصال والتعامل مع الغير
فمن الصعب تخيل وجود حضارة مجتمع من المجتمعات أو أية مؤسسة من المؤسسات بدون ممارسة العملية الاتصالية بكل مكوناتها وشروطها وأنواعها ووظائفها. فالاتصال هو عصب الحياة عصب التقدم، التفاهم وحل المشكلات والتعامل مع الأزمات. فبدونه لا تستقيم العلاقة بين البشر
وفى الحقيقة، فإن معظم فصول هذا الكتاب ومادته تعد نتاجاً علمياً وعملياً للعديد من الدراسات والتجارب العلمية والتدريبية والأكاديمية التي قام الباحثان بإجرائها على ما يزيد على خمسة عشر عاماً. لذلك فإن هذا الكتاب الجديد في جانبيه، يجمع نتاجاً أكاديمياً وعملياً، حيث تم المزج بين العمل الأكاديمي الذي يمارسه الباحثان في أقسام الإعلام في الجامعات الفلسطينية من جهة، والعمل التدريبي من مجال الاتصال والعلاقات العامة والتعامل مع الجمهور من جهة أخرى، حيث قام الباحثان بالعديد من الدورات التدريبية في هذا المجال نفذاها للعديد من المؤسسات في الداخل والخارج في فترة تجاوزت العشرين عاماً

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.