الصحافة الالكترونية
20 د.ا 8 د.ا
إن مناهل العلم تتكاثر مع اطراد المدنية، ومشاربه في هذا العصر أوفر مما كانت عليه قبلاً، فقد تعددت المدارس والمعاهد والمكتبات وكلها تنشر الأدب والعلم وتأتي على الجهل والأمية، غير أن كلاً من هذه الموارد التي ذكرنا يختص بعدد من الطلاب هم وإن كثروا ليسوا سوى جزء من الشعب وتبقى أكثريته – لولا الصحافة – خلوا مما ينشر بينها الثقافة وينمي مداركها ويقفها على أحوال عصرها وحوادث زمانها، فالصحافة تسد من هذه الجهة ثلماً كبيراً فإنها تصل إلى يد التاجر والعالم والأديب والبستاني والمزارع والأجير، وكلهم يطلع على ما احتوت من سياسة وأدب وعلم فإن كان حقاً وقيماً ازداد الشعب رقياً وسمواً وإن كان باطلاً جنى الصحافي على الأمة جناية كبرى هي تسميم العقول وقتل الأرواح وختل الجماعة
لذلك كان للصحافي في هذا العصر أكبر الأثر على الجمهور فإنها – كما يقول الأستاذ المفضال السيد حبيب العبيدي – ترجمان بليغ بين الشعب والحكومة، وهي – كما أرى – ضرورة من ضرورات النظام الديمقراطي لأن من خصائص هذا النظام تعاون الشعب والحكومة على تسيير دفة الدولة في آمن الطرق بين استبداد الفرد وفوضى الجماعات، فالصحف تبصر الأمة وتأخذ بيدها لأنه ليس للجماعة من البصر بذاتها وأمورها ما يميز لها الزائف من الصحيح والحق من الباطل وهي لا تملك ذلك الحافز الذي يدفع الفرد إلى اجتناء النفع لنفسه ودفع المضرات عنه، فكان لا بد لها من هاد ودليل يقفها على أحوال الحكومة ويعرض لها ما تقوم به من أفعال يعود نفعها وضررها في النهاية على الأمة، وبذلك تكون الصحافة الحرة غلاً في عنق الحكومة – أشد وأنفع من المجالس النيابية – ويا حبذا هذا الغل الذي يهدي ولاة الأمور إلى سواء السبيل
إن مناهل العلم تتكاثر مع اطراد المدنية، ومشاربه في هذا العصر أوفر مما كانت عليه قبلاً، فقد تعددت المدارس والمعاهد والمكتبات وكلها تنشر الأدب والعلم وتأتي على الجهل والأمية، غير أن كلاً من هذه الموارد التي ذكرنا يختص بعدد من الطلاب هم وإن كثروا ليسوا سوى جزء من الشعب وتبقى أكثريته – لولا الصحافة – خلوا مما ينشر بينها الثقافة وينمي مداركها ويقفها على أحوال عصرها وحوادث زمانها، فالصحافة تسد من هذه الجهة ثلماً كبيراً فإنها تصل إلى يد التاجر والعالم والأديب والبستاني والمزارع والأجير، وكلهم يطلع على ما احتوت من سياسة وأدب وعلم فإن كان حقاً وقيماً ازداد الشعب رقياً وسمواً وإن كان باطلاً جنى الصحافي على الأمة جناية كبرى هي تسميم العقول وقتل الأرواح وختل الجماعة
لذلك كان للصحافي في هذا العصر أكبر الأثر على الجمهور فإنها – كما يقول الأستاذ المفضال السيد حبيب العبيدي – ترجمان بليغ بين الشعب والحكومة، وهي – كما أرى – ضرورة من ضرورات النظام الديمقراطي لأن من خصائص هذا النظام تعاون الشعب والحكومة على تسيير دفة الدولة في آمن الطرق بين استبداد الفرد وفوضى الجماعات، فالصحف تبصر الأمة وتأخذ بيدها لأنه ليس للجماعة من البصر بذاتها وأمورها ما يميز لها الزائف من الصحيح والحق من الباطل وهي لا تملك ذلك الحافز الذي يدفع الفرد إلى اجتناء النفع لنفسه ودفع المضرات عنه، فكان لا بد لها من هاد ودليل يقفها على أحوال الحكومة ويعرض لها ما تقوم به من أفعال يعود نفعها وضررها في النهاية على الأمة، وبذلك تكون الصحافة الحرة غلاً في عنق الحكومة – أشد وأنفع من المجالس النيابية – ويا حبذا هذا الغل الذي يهدي ولاة الأمور إلى سواء السبيل
ولا يقتصر فضلها على الجمهور على هذه الناحية فقط، بل إن لها عليه يداً هي اكبر وانفع من هذا بكثير وذلك بما تعرضه عليه من ثمرات القرائح ومنتجات العقول، فتفتح من بصيرته وتهذب من روحه وتعبر له عما يختلج في فؤاده ويهجس في خاطره وعندي أن وظيفة الصحافة من هذه الناحية أجل واخطر من مهمتها السياسية لان هذه تبع للأولى وإني لا أكاد أتصور شعباً عاطلاً من مميزات العلوم والفنون ثم يهتم لحريته واستقلاله، وميزة الصحافة بمهمتها – السياسية والتعليمية – هي تثقيف الشعب وتنمية مداركه وتهذيب حواسه، لذلك يمكنها أن تبلغ ما لا يبلغه مورد آخر من موارد التثقيف لأن هذه خاصة وذلك عام كالفرق ما بين النهر الكبير يسقي المدن والقرى وما بين الساقية الصغيرة ولو كانت أعذب ماء وأكثر صفاء. فيجب على الصحافة إذن أن تهتم في اختيار الأغذية الآسمة أن لا تدع للغش سبيلاً إلى عملها
وكما أن للصحافة هذا الأثر في الجمهور كذلك يؤثر الجمهور في الصحافة أو قل هو يسيرها من حيث أن الصحافي لا يستطيع لأجل رواج جريدته أو مجلته وانتشارشها إلا أن يراعي ذوق الشعب ويكتب له ما يطلبه، وإلا صدف عن قراءته فلم تستطع الجريدة إتمام خطوها وتقعد عن السعي والعمل، وبهذا الاعتبار تكون الصحافة مرآة للشعب وكل أمة تفوز بالصحف التي تستحقها، ولكن الصحافي ليس مصوراً فحسب بل هو معلم ومرب أيضاً، وبإمكانه – بحنكته وحكمته وفطنته – أن يرقى بالجماعة ويصعد بها في مدارج التطور والكمال. أما أن يسف الصحافي في كتاباته إلى مدارك جمهور قرائه – ومن قرائه العامي الذي لا يعلو عن الأمي إلا قليلاً – فلا يقدم لهم إلا ما يعرفونه وكل غث ضحل لا يغني فتيلاً، فانه يكون حينئذ كالببغاء أو أضل سبيلاً
نعم ينبغي على الصحافي أن يبلغ رسالته إلى أكبر عدد من الأمة، ولأجل ذلك يلزمه أن يفهم شتى الطبقات، ويخاطب الناس على قدر عقولهم، لكن هذا شيء والتدني بالثقافة إلى مستوى العامة شيء آخر؛ وإلا فقد بطل التطور وأي حاجة للشعب في صحيفة لا تفيده شيئاً جديداً ولا تنمي عقليته وتربي ملكته، فأثر الجمهور على الصحيفة لا يجب أن يفهم منه إسفافها وانحطاطها وإنما سد حاجاته والإخلاص في قيادته ومعنى ذلك أن إقبال الشعب على الجريدة يكون بقدر إخلاصها في خدمته وتفانيها في نفعه
فليس من العبث إذن أن تدعى الصحافة السلطة الرابعة للدولة وأن تلقب بصاحبة الجلالة، لكن الذي يكون عبثاً وهزلاً أن يتولاها غير أربابها فيسيئون استعمالها ويأخذونها على أنها تجارة صرفة قبل أن تكون مبدأ وجهاداً، فكما أن من الباعة من يغش بضاعته ويضلل زبائنه، وكما أن من اللصوص لصوص المال ولصوص العلم ولصوص الأدب، كذلك فان من الصحافيين من اتخذ الغش واللصوصية مهنة وشعاراً، والفرق بين هؤلاء وهؤلاء أن اللصوص الصحافيين أو الغشاشين الصحافيين أعظم خطباً وأكبر سوءة وأفظع جريمة، وكان ذلك لما ذكرناه من مقام الصحافة وقيامها كدليل وهاد للأمة تزيل عنها ما غشيها من لبس وإبهام وتفتح عينيها على الحق والهداية
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-587-5 |
منتجات ذات صلة
الإعلام الدبلوماسي والسياسي
لم يعد يُخفى على أحد أهمية العلاقة بين الأعلام والسياسة على مستوى دول العالم أجمع وأن تفاوت الاستخدامات فإذا كانت السياسة جوهرها تحقيق المصالح فصار الأعلام أحد أهم هذه الوسائل لتحقيقها . فعلي صعيد الدول العربية التي يغلب عليها الطابع السلطوي حيث تهيمن السلطة السياسية على كل أجهزة الدولة
يكون فيها الإعلام ما هو إلا جهاز تابع للسلطة السياسية وكأنه المؤسسة الرابعة للسلطة بعد المؤسسة التشريعية والقضائية والتنفيذية يسوق فقط لتحركات السلطة ويعتبرها كلها إنجازات حتى فقد المواطن العربي في أعلامه الثقة والمصداقية وأصبح المصدر الأول الذي يستسقى منه معلوماته هي الفضائيات وتنسى الإعلام العربي أن وظيفته الأولي هي التعبير عن ذلك الجمهور وأن يلعب دور حلقة الوصل بينهم وبين قمة النظام السياسي أي قياداته وغني عن ذكر السلبيات التي بدأت تتفشى في الإعلام العربي والتي تحولت بلا أدنى شك إلي ظاهرة وهي ظاهرة الانحدار القيمي والأخلاقي حيث بدا يتوجه إلي البرامج والأفلام والطرب المنحدر على مستوى الفكرة والكلمة والصورة فالانحدار الخلقي والقيمي الذي وصل إليه إعلامنا العربي صارت ظاهرة موخذية وربما من العوامل التي تفسر هذا الانحدار هو هروبه من القضايا الجوهرية التي تمس المواطن والتي بالتأكيد ستتعارض مع صورة السلطة السياسية التي يقدمها مجبراً لا مخيراً فهو ليس جهازاً مستقلاً


الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة


الإعلام والمعلومات والإنترنت
إبتداءاً لابد من التنويه إلى الربط بين الإعلام والمعلومات والإنترنت، تلك الكلمات الثلاثة التي وردت في عنوان هذا الكتاب. حيث أنه يرى الكاتب أن العلاقة بين هذه المسميات الثلاثة علاقة حيوية ومهمة. فالإعلام يعتمد إعتماداً كبيراً على ما يقدم له من معلومات. وكلما كانت المعلومات التي تقدم للإعلام وإلى وسائل الإعلام كافية ووافية وموثوقة، كان الإعلام موفقاً وناجحاً في ضخ الأخبار الجيدة الجديدة، ذات الموثوقية والأصالة. فالإعلام، في رأي الكاتب، لايعمل من دون أن يضخ له كم واف وموثوق ووموثق من المعلومات والأخبار
من جانب آخر فإن المعلومات والأخبار، التي يحتاجها الإعلام، أصبحت مرتبطة بالكم الوافي والنوع الجيد والمميز منها، وكل هذا لا يمكن رصده والحصول عليه من دون اللجوء إلى شبكة المعلومات الإلكترونية المعاصرة، والمعروفة بإسم الإنترنت. فإذا ما أردنا كماً وافياً ومحدثاً من الأخبار والمعلومات فإننا غالباً ما نعجز عن الحصول عليه بمعزل عن الإنترنت. ومن هنا أتت أهمية هذا الكتاب، بربطه بين هذه العناصر الثلاثة المهمة: الإعلام والمعلومات والإنترنت


الاعلام البيئة بين التظرية والتطبيق
قد جاء هذا الكتاب لما رأيناه من حاجة للمكتبة العربية والطلاب والباحثين لمادة تهتم بالإعلام البيئي، ويتكون الكتاب من خمسة فصول. حيث يحتوي الفصل الأول على مفهوم ومكونات وأساليب الإعلام البيئي، وأهميته، وأهدافه، ووظائفه، ووسائل وأساليبه. وأشتمل الفصل الثاني على الإعلام والقضايا البيئية وأهداف المعالجة الإعلامية للبيئية والأساليب المتبعة، والجمهور المستهدف وخصائصه ودور الإعلام في مواجهة المشكلات البيئية، وأنواع الاستمالات المستخدمة في الرسائل الإعلامية. وتطرق الفصل الثالث للحملات التوعية البيئية ومفهومها، وتعريفها، وأهميتها، وأنواعها وكيفية التخطيط لها. أما الفصل الرابع فقد احتوى على الإعلام والكوارث البيئية حيث وضح مفهوم الكوارث والأزمات والأخطار والحوادث والفرق بين الحادثة والكارثة، وأبعاد الكوارث، وأثارها وكيفية إدارتها، والمعالجة الإعلامية للكوارث. في حين جاء الفصل الخامس ليتناول الإعلام البيئي في فلسطين والدول العربية، ودوره الاجتماعي والمشكلات التي تواجه الإعلام البيئـــي والتوعية البيئية والمقترحات والحلول لها


الاعلام في ظل التطورات العالمية
لقد بدأ العهد الجديد أوعهد التغييرات في ستينيات القرن الماضي حيث ظهرت الجريمة والإنحلال الإجتماعي والانجاب خارج اطار الزواج و البيروقراطية، كما تفاقم االصراع الفلسطيني الصهيوني وحروب البلقان والابادة الجماعية والمجاعات في افريقيا والتوتر في اسيا وأمريكا اللاتينية والتهديدات العسكرية في الشرق الاوسط خاصة احتلال العراق وما سمي بالربيع العربي واحتدام الصراعات في منطقتنا العربية وتدويلها لغير مصلحة شعوبها.. وبذلك ازداد التركيز على هذه الأخبار و خصوصا الحرب العالمية المصطنعة على الارهاب والصراع العربي الصهيوني وما ترتب من نتائج كارثية من عدوان على العراق ومن ثم احتلالة
مع أنّ مهمة الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا عصر الأزمات. فإن "التمزق الكبير" في عالم الصحافة يكمن في التغطية الإعلامية لما بين حربين حيث تمتلئ الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية. لكن وعلى الرغم من كثافة الأخبار العالمية الا ان المحلية لا تزال على رأس الأولويات


التـوثيــق الإعــلامــي والأرشيف الصحفي
إبتداءاً فإنه تستخدم كل من عبارات التوثيق الإعلامي، والتوثيق الصحفي، والتوثيق الإلكتروني، وكذلك الأرشيف، والأرشيف الصحفي، والأرشيف الإلكتروني، وكل المصطلحات ذات الصلة بها، في إتجاهات عدة، قد تجلب معها بعض الملابسات والتخبطات. فقد إرتبط مصطلح التوثيق الإعلامي، مثلاً، بمصطلحين لهما أهميتهما الخاصة في أكثر من تخصص أكاديمي. فهنالك مصطلح "التوثيق Documentation" الذي لعب دوراً مهماً في تخصصات علوم المعلومات والمكتبات. وكذلك تخصص الوثائق. أما مصطلح "الإعلامي" فكما هو واضح فإنه إرتبط بتخصص "الإعلام"، أو كما يحلو للبعض تسميته تخصص "الصحافة". كذلك فقد يطلق البعض تسمية "التوثيق الصحفي" للدلالة على نفس الموضوع ونفس الإتجاه، وهكذا. وعلى هذ الأساس فإن هنالك مسميات عدة لها مدلولاتها المختلفة
إن اختيار المؤلف لعنوان "التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي" له مدلولاته، وله معنى ومغزى. حيث أننا نتحدث عن: إجراءات التوثيق. ونتحدث تحديداً عن إجراءات التوثيق الإعلامي. كذلك فنحن نتطرق إلى "الأرشيف" وتحديداً "الأرشيف الصحفي"


تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


دراسات في استخدام وسائل الاعلام
تعد الدراسات الإعلامية حول استخدامات الجمهور لوسائل الاعلام الجديد حقل أكاديمي يهتم بدراسةتأثير الإعلام الجديد على الجمهور، فتحلل كيف يستخدم الجمهور وسائل الإعلام، وكيف يصل الأشخاص إلى فهم المعاني المتعددة في الرسائل الإعلامية، وكيف يؤثر ذلك على معتقداهم وسلوكياتهم .ويزداد الاهتمام بدراسات الاعلام الجديد في الوقت الحالي، نظراً لأن وسائل الإعلام الجديد، بأشكالها المتعددة، أصبحت جزءا هاماً من الحياة اليومية لغالبية أفراد المجتمع، وتؤثر بشكل واضح على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسة للعديد من الشعوب

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.