الروحية في الاعمال
30 د.ا 6 د.ا
هذا كتاب جديد بالعربية يتناول موضوع “الروحية في الاعمال” وكما يعلم المختصون بهذا
المجال أن الفترة القريبة الماضية شهدت إهتماما متزايد بالروحية ب وصفها المصدر الكامن
الجديد لطاقات والقدرات التي تلهم الأفراد بالغرض وتحفزهم بالدلالة وتقوي روحهم المعنوية
بالقيم الروحية وتعزز ثقة الإنسان بنفسه ومكانته في العمل بالتسامي والطريقة الذاتية
الخاصة بالفتكير والعمل .
ومع التأكيد على أن الروحية ليست بالضرورة دينية وانما هي في التفكير والممارسة يمكن
أن تكون دينية أو غير دينية أي عقلانية رشيدة . وهذا يعني أن الروحية(Spirituality )
شيء والدين( Religion ) شيء آخر . مع التأكيد على إن الروحية تتغذى من الدين في
كل ثقافة ومجتمع من جهة ويمكن أن تكون روحية دينية بمعنى أن هناك روحية إسلامية ،
مسيحية ، يهودية ، وكونفوشيوسية من جهة أخرى . ولأن الأعمال هي القوة الإقتصادية
اولإدارية الأكثر حيوية في الإقتصاديات الحديثة فننها تظل تبحث عن مصادر الفاعلية
والكفاءة بنستم ا رر . لهذا شهدنا خلال العقود الماضية سيلا لا ينقطع من النظريات ،
الأستراتيجيات ، المفاهيم ، والطرق الجديدة كما هو الحال في إدارة الجودة الشاملة ، إعادة
الهندسة ، المعايرة ، التمكين الإداري ، رأس المال الفكري ، إدارة سلسلة التجهيز SCM ، (
إدارة علاقة الزبون ) CRM ( والحيود الستة ) Six Sigma ( وغيرها الكثير . ومع أن
الكثير من المفاهيم قام بدور ثوري في تطوير فاعلية وكفاءة الأعمال ولازال حتى الآن ، فأن
الكثير منها أيضا كان بمثابة بدعة ) Fad ( أشبه بالموضة التي تظهر فتخلب الناس في
مجالها ثم تتلاشى فلا يبقى منها شيئا إلا القول عفوا أنها كانت بدعة لا يمكن الإستمرار
فيها . ومع الروحية قد تثار هذه الخبرة مع المفاهيم والطرق الجديدة لنقول أن الروحية ليست
جديدة في حياة الإنسان كما أن الاديان كلها جاءت لتلبي حاجات حقيقية في الإنسان هي
الحاجات الروحية ) Spiritual Needs ( التي أضافها إب ا رهام ماسلو ) B. Maslow )
أواخر أيامه إلى مدرج هرمية الحاجات .
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-734-3 |
عدد الصفحات |
458 |
نوع الغلاف |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
ادارة المعرفة في اطار نظم ذكاء الاعمال
يعود تزايد الاهتمام بإدارة المعرفة من قبل منظمات الأعمال إلى عدة اتجاهات تطويرية منها العولمة مع زيادة شدة المنافسة، والمرئية بكافة إشكالها، والرقمنة التي مُكنت باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة جنباً إلى جنب مع تغير الهياكل المنظمية، وكذلك القابليات والتفضيلات الجديدة لعمال المعرفة. إذ ساعدت هذه الاتجاهات التطويرية على انبثاق عالم جديد يشار إليه بالموجة الثالثة، وعصر المعرفة، والاقتصاد المعرفي. وبغض النظر عن هذه المصطلحات والتسميات فان هذا العالم الجديد يتمثل بالتحول الذي يحدث في بيئة الأعمال نحو اعتماد المعرفة كمورد استراتيجي. فالمنظمات بدأت بالتحرك نحو الهياكل القائمة على المعرفة، و أن نجاح أعمالها يعتمد بشكل متزايد على مدى نجاح عمال المعرفة في تطوير وتطبيق المعرفة بشكل مثمر وفعال. فالقدرة على تحديد المعرفة الأساسية والاستفادة منها في تلك المنظمات تلعب دوراً حاسماً في البقاء والنمو المنظمي
كما يفرض الاقتصاد المعرفي على المنظمات تبني الاستراتيجيات التي تزيد من الابتكار والإبداع والتميز بالأداء من خلال دمج أنشطتها وعملياتها وأنظمتها بمعماريات متكاملة بقصد استغلال مواردها بصورة أكثر كفاءة، والحصول على اقتصاديات النطاق والوصول من والى الأسواق الجديدة. كما أن المنظمات التي لا تتمكن من التغيير أو اختيار عدم التكيف بالوقت المناسب من المرجح أن تصبح ضعيفة وغير قادرة على المنافسة مستقبلاً


ادارة التمكين واقتصاديات الثقة في منظمات اعمال الالفية الثالثة
فرضت الألفية الثالثة على منظمات الأعمال تحديات في غاية الجدة والحداثة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر (الاهتمام برأس المال الفكري، والتركيز على بناء فرق العمل، وتطلعات وتعليقات جديدة لإدارة الموارد البشرية، والاستجابة السريعة للزبائن، والاستقلالية والإبداع والمغامرة المحسوبة، وزيادة مساحة التمكين وحرية المبادرة)
إن مواجهة التحديات آنفة الذكر واحتوائها يتطلب من إدارات منظمات الأعمال وقيادتها، إعادة النظر في أساليبها وآلياتها وممارساتها الحالية التي أصبحت غير قادرة على إحداث التغيرات المطلوبة وضمان البقاء في عالم الأعمال شديد التنافسية
إن المتمعن بالتحديات المشار إليها آنفاً وغيرها، يجد أنها تختلف وبشكل كبير جداً عن مثيلاتها في العقود السابقة، هذا من جهة، وتستلزم إدخال ممارسات وعمليات جديدة غير معهودة سابقاً أو أن ممارساتها محدودة حاضراً، ولعل أبرزها الاهتمام بصناعة واستقطاب رأس المال الفكري وزيادة رصيده في المنظمة وتوسيع اعتماد الثقة في الإدارة والأعمال وتأسيس ثقافة التمكين والسعي الجدي لإحداث التغيير بأسلوب منهجي واعٍ وعلى وفق استراتيجية ذات رؤى واضحة ومحددة المعالم والغايات والأهداف، وهذا من جهة ثانية


ادارة المشاريع الانمائية
حقق علم الإدارة خلال العقدين السابقين تقدماً ملموساً في مفاهيمه وأصوله ومبادئه، حيث حظي باهتمام الفكر السلوكي والكمي في الإدارة. فعلى الصعيد الكمي ركز علماء الإدارة على إدخال تقنيات حديثة على الإنتاج والإدارة والتسويق وإدخال نظم المعلومات على العمليات الإدارية والإنتاجية على حد سواء، هذا وقد ساعد ذلك في تطوير طرق الرقابة على جودة الإنتاج والرقابة المباشرة على أداء المنظمات والمشروعات الاستثمارية المختلفة. أما من حيث التوجه السلوكي فقد اهتم بتعزيز الأفكار التي نادت وركزت على أهمية العنصر البشري وضرورة توفير الحماية الخاصة والعامة له كفرد منتج، كيف لا والعنصر البشري هو أهم عناصر الإنتاج في أي منظمة أو مشروع إنمائي، استثماري، خدمي


ادارة عمليات الخدمة
يمثل الكتاب جهداً تطبيقياً يستهدف طلبة الكليات والجامعات في العالم العربي، وكذلك الممارسين في مجال في غاية الأهمية، ألا وهو إدارة الخدمات، حيث تحتل الخدمات في اقتصادنا العربي أكثر من 85% من الناتج القومي الإجمالي، ما يجعل إدارتها أمراً استراتيجياً وهدفاً كبيراً لن يتحقق إلاّ من خلال الفهم الدقيق والمتأني لآليات الخدمة وسماتها وخصوصياتها، وأساليب إدارتها
وقد جاء الكتاب مفعماً بالبساطة والدقة في الطرح، والتحليل، والاستنتاج، حيث تعمدنا توضيح أطره ومفرداته من خلال أمثلة حقيقية، ونتائج ميدانية، وتوصيات عملية


جودة التدريب الاداري و متطلبات المواصفةالدولية الايزو 10015
دراسات ميدانية في ادارة الاعمال
لقد أثبتت الكثير من الدراسات و التجارب أن امتلاك الشركات لثقافة قوية يساهم في نجاحها و تفوقها على المنافسين، من خلال تأثير ثقافتها في تحقيق مستويات أداء عالية. فهناك علاقة قوية بين الثقافة و الإبداع و الابتكار و الأداء ، حيث أن الشركات الرائدة في العالم هي تلك التي لها ثقافة تنظيمية داعمة و مساندة للتجديد و الابتكار
كما زاد في السنوات الأخيرة اهتمام الأكاديميين و الممارسين على حد سواء بمفهوم التوجه نحو السوق، لما له من أهمية في إدامة تنافسية المنظمات، حيث أن التوجه نحو السوق حسب المختصين، يعتبر فلسفة في إدارة الأعمال تقوم على فكرة الاهتمام بالزبائن و العمل على إشباع حاجاتهم و رغباتهم، بدرجة متميزة أفضل من المنافسين. وقد بينت بالفعل دراسات ميدانية عديدة أن الرفع من مستوى توجه مؤسسة ما بالسوق، يؤدي إلى ارتفاع كبير في أدائها، و بالتالي ضمان بقائها و نموها
لذلك تسعى منظمات الأعمال اليوم للتكيف مع التحديات الجديدة، من خلال استباق التغيير و التأثير على المنافسين، للوصول إلى الوضعيات و المواقع المناسبة لها، و ذلك بإدارة التغيير بكفاءة و فعالية، تضمن الاستفادة الكبيرة من الفرص المتاحة في بيئتها، و التقليل أو تفادي المخاطر و التهديدات الناتجة عنها، و هذا ما يدعم كذلك تنافسية المنظمة و يزيد في ابتكاريتها و يضمن استمرارها و تطورها
من الطبيعي جدا أن ترتبط جهود تحفيز و تشجيع الأداء المتميز في المنظمات طرديا مع تحسن واقعها و تطورها، و لا شك أن مبادرات التشجيع و الرعاية تدفع لتطوير العمل أكثر، خاصة و أن الكثير من منظمات الأعمال في المنطقة العربية كانت ضحية لسياسات خاطئة، لا تفرق بين الفشل و النجاح، والشخص المتميز والمبدع يتحصل في النهاية على نفس جزاء الشخص العادي و الكسول، وهو ما ساهم أكثر في تردي الوضع وبقائه على حاله إن لم يزداد سوءا. وهناك العديد من النماذج و التجارب المهمة و المشرﱢفة في الدول العربية لتشجيع ورعاية التميز، لكنها غير كافية


مبادئ ادارة الاعمال ( وظائف وعمليات منظمات الاعمال )
يحتوي هذا الكتاب الذي بين يديك خمسة محاور أساسية، تناول المحور الأول أساسيات الإدارة والتطور التاريخي للفكر الإداري حسب مدارسه المختلفة. وخصص المحور الثاني للوظائف الإدارية المتضمنة وظيفة التخطيط، وظيفة التنظيم، وظيفة التوجيه، والرقابة الإدارية. ثم ركز المحور الثالث على وظائف المنظمة المتمثلة بإدارة التسويق، الإدارة المالية، إدارة الموارد البشرية، إدارة العمليات والإنتاج. ثم ركز المحور الرابع على العمليات الأساسية للمنظمة كحل المشكلات واتخاذ القرارات، والتغيير والتطوير التنظيمي. ثم اختتم الكتاب بالمحور الخامس الذي تناول أهم المداخل الحديثة لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرون والمتمثلة بالمداخل الأخلاقية والمعرفية، والمداخل التقنية للفكر الإداري كأخلاقيات الأعمال والسلوك الأخلاقي، رأس المال الفكري، رأس المال الاجتماعي، إدارة التميز التنظيمي، إدارة التمكين، إدارة المعرفة، ثم التطرق إلى الإدارة الإلكترونية، المنظمة الافتراضية، إدارة الجودة الشاملة


نماذج من الادارت المعاصرة
أصبحت التناقضات مفاتيح يستخدمها المديرون في منظمات الأعمال لفهم الكيفية التي يتعاملون بها مع أطراف التعارض في الفكر التنظيمي, والتناقض صفة متأصلة في الإنسان وفي طبيعته التكوينية والاجتماعية, وبما أن أصل التغييرات التنظيمية والأعمال والأنشطة المختلفة هو ذلك الإنسان, لذلك يترتب على إدارات منظمات الأعمال القيام بإدارة هذه التناقضات أو التوترات ما بين المتعارضين بطريقة متوازنة لأن نجاح أو فشل المنظمة في إدارة التناقض يعتمد تفاضلياً على قدرتها في إدارة التوترات المتناقضة

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.