
التـوثيــق الإعــلامــي والأرشيف الصحفي
18 د.ا 4 د.ا
إبتداءاً فإنه تستخدم كل من عبارات التوثيق الإعلامي، والتوثيق الصحفي، والتوثيق الإلكتروني، وكذلك الأرشيف، والأرشيف الصحفي، والأرشيف الإلكتروني، وكل المصطلحات ذات الصلة بها، في إتجاهات عدة، قد تجلب معها بعض الملابسات والتخبطات. فقد إرتبط مصطلح التوثيق الإعلامي، مثلاً، بمصطلحين لهما أهميتهما الخاصة في أكثر من تخصص أكاديمي. فهنالك مصطلح “التوثيق Documentation” الذي لعب دوراً مهماً في تخصصات علوم المعلومات والمكتبات. وكذلك تخصص الوثائق. أما مصطلح “الإعلامي” فكما هو واضح فإنه إرتبط بتخصص “الإعلام”، أو كما يحلو للبعض تسميته تخصص “الصحافة”. كذلك فقد يطلق البعض تسمية “التوثيق الصحفي” للدلالة على نفس الموضوع ونفس الإتجاه، وهكذا. وعلى هذ الأساس فإن هنالك مسميات عدة لها مدلولاتها المختلفة
إن اختيار المؤلف لعنوان “التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي” له مدلولاته، وله معنى ومغزى. حيث أننا نتحدث عن: إجراءات التوثيق. ونتحدث تحديداً عن إجراءات التوثيق الإعلامي. كذلك فنحن نتطرق إلى “الأرشيف” وتحديداً “الأرشيف الصحفي”
إبتداءاً فإنه تستخدم كل من عبارات التوثيق الإعلامي، والتوثيق الصحفي، والتوثيق الإلكتروني، وكذلك الأرشيف، والأرشيف الصحفي، والأرشيف الإلكتروني، وكل المصطلحات ذات الصلة بها، في إتجاهات عدة، قد تجلب معها بعض الملابسات والتخبطات. فقد إرتبط مصطلح التوثيق الإعلامي، مثلاً، بمصطلحين لهما أهميتهما الخاصة في أكثر من تخصص أكاديمي. فهنالك مصطلح “التوثيق Documentation” الذي لعب دوراً مهماً في تخصصات علوم المعلومات والمكتبات. وكذلك تخصص الوثائق. أما مصطلح “الإعلامي” فكما هو واضح فإنه إرتبط بتخصص “الإعلام”، أو كما يحلو للبعض تسميته تخصص “الصحافة”. كذلك فقد يطلق البعض تسمية “التوثيق الصحفي” للدلالة على نفس الموضوع ونفس الإتجاه، وهكذا. وعلى هذ الأساس فإن هنالك مسميات عدة لها مدلولاتها المختلفة
إن اختيار المؤلف لعنوان “التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي” له مدلولاته، وله معنى ومغزى. حيث أننا نتحدث عن: إجراءات التوثيق. ونتحدث تحديداً عن إجراءات التوثيق الإعلامي. كذلك فنحن نتطرق إلى “الأرشيف” وتحديداً “الأرشيف الصحفي”
وهذا الربط كله له مدلولاته إذا ما ذهبنا إلى تحديد فحوى هذه التعابير والمصطلحات، وبشكل مختصر، وكالآتي
- التوثيق: لأننا نتوجه نحو عمليات، ونتحدث عن: إجراءات جمع، وحفظ مختلف أنواع المعلومات، ومصادر المعلومات، وتنسيقها، وكذلك تبويبها وترتيبها، ومن ثم إعدادها لجعلها مادة للبحث والفائدة، من قبل المعنيين، وخاصة من قبل العاملين في الحقل الصحفي، والحقل الإعلامي
- والإعلام، أو بالأحرى “التوثيق الإعلامي”، لأننا نتوجه نحو: مجموعة من الإجراءات والعمليات الفنية المتخصصة التي تنفذ على معلومات، ومصادر معلومات، تتخصص في المجالات الإعلامية والصحفية، والإتصال الجماهيري
والتوثيق الإعلامي هو أحد صور وأشكال التوثيق، الذي أتينا على التعريف به. فهو إذن يشتمل على مجموعة من الإجراءات والعمليات الفنية المتخصصة التي تنفذ على معارف، ومصادر معلومات، تتخصص في المجالات الإعلامية، والصحفية، والإتصال الجماهيري
- فضلاً عن ذلك فنحن نحتاج “الأرشيف”، لأننا نتوجه نحو: إجراءات الحفاظ على الوثائق، والمعلومات المتوفرة فيها، بطريقة مناسبة تسهل الرجوع إليها، والى معلوماتها من قبل الأشخاص المعنيين بحفظ واسترجاع المعلومات
- وتحديداً، فإننا نتوجه نحو “الأرشيف الصحفي”، لأن العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي كثيراً ما يحناجون إلى: مجموعة من المواد والوثائق والمعلومات الإعلامية والصحفية المبوبة والمحفوظة، كالقصاصات والنشرات والصور والوثائق والمواد الأخرى، التي يكون لها عادة مدلولاتها وفوائدها في العمل الصحفي والإعلامي. ومثل تلك الوثائق والمواد تتجمع وتحفظ بمرور الوقت، كنتيجة لإجراءات الحفظ، كالتأشير، والإختيار، والقص، والتثبيت. وبالطرق التقليدية اليدوية، أو بأية طرق حديثة أخرى متبعة، تؤمن حفظها وتوثيقها، وتسهيل الرجوع إليها
وعلى أساس ما تقدم فقد رأى المؤلف أن يكون الفصل الأول من الكتاب تعريف بمختلف المصطلحات ذات العلاقة بالموضوع ، مباشرة وغير مباشرة
وجاء الفصل الثاني من الكتاب تحت عنوان “توثيق المعلومات الإعلامية والصحفية” ليعطي فكرة عن تدفق المعلومات الإعلامية والصحفية، ودورها. وكذلك تصنيف للمعلومات الإعلامية وملامحها الإيجابية، وما إرتبط بمثل هذا الموضوع. وكذلك أهمية المعلومات الصحفية والإعلامية المتدفقة. وتصنيف المعلومات الصحفية والإعلامية بحسب مضامينها. وملامح إيجابية لمعلومات صحفية وإعلامية جيدة. ثم الأمن الثقاقي والإعلامي، وإرتباطه بثورة المعلومات المعاصرة. وكذلك ثورة المعلومـات الإعلامية المعاصرة ومبررات إنشاء مراكز للتوثيق الصحفي والإعلامي. وأخيراً الخصائص المطلوبة في المعلومات الصحفية والإعلامية الجيدة
أما الفصل الثالث فكان عن طبيعة المعلومات ومصادر المعلومات في مراكز التوثيق الصحفي والإعلامي. وتطرق المؤلف إلى أنواع مصادر المعلومات، في مراكز الأرشيف الصحفي والتوثيق الإعلامي. وكذلك إتجاهات تقسيم مصادر المعلومات الصحفية والإعلامية. ومن ثم معلومات ومصادر معلومات إعلامية بحسب مضامينها ومحتواها. ومن ثم معلومات ومصادر معلومات صحفية وإعلامية بحسب وطبيعة إستثمارها، ومصادر معلومات إعلامية وصحفية بحسب أوعيتها الناقلة لها. وتقسيمات أخرى لمصادر المعلومات الصحفية والإعلامية. ثم هنالك موضوع مشاكل التعامل مع المعلومات ومصادر المعلومات الورقـية التقليدية. وأخيراً مصادر معلومات الإعلامية الإلكترونيـة وغير الورقيـة الأخـرى
أما الفصل الرابع فكان الحديث فيه عن إجـراءات مراكــز التوثيــق الإعـــلامي والأرشـيف الصحفي، والتي إشتملت على: اختيار المعلومات ومصادر المعلومات الإعلامية والصحفية والتزود بها. ثم أسباب الإختيار والعوامل المؤثرة . وكذلك إجراءات إختيار وحفظ الأخبار والمقالات بطريقة مناسبة. والقواعد الأساسية في إختيار وحفظ الأخبار والمقالات. فضلاً عن تنظيم وتصنيف المواد والمعلومات المختارة. ومن ثم كان الحديث عن التصنيف، الذي دفع المؤلف للتحري والتطرق إلى موضوع التوجه نحو تصنيف عربي للمعلومات الصحفية والإعلامية. ثم المعالم الأساسية لنظام التصنيف المقترح. وبعدها حفظ وتخزين المعلومات والأخبار المختارة والمصنفة. وكذلك استخدام وإعادة المواد المحفوظة، والخطوات الأساسية للبحث عن المعلومات. وخيراً إمكانية إستخدام الحواسيب والتكنولوجيات المصاحبة الأخرى. وهذا الموضوع الأخير سوف يستكمل بمعلومات إضافية أخرى في الفصل التاسع والأخير من الكتاب
وأما الفصل الخامس فكان بخصوص موضوع الصور الصحفية والإعلامية، وتوثيقها. واشتمل على موضوعات هامة ذات إرتباط، مثل الصورة الصحفية والإعلامية، وفوائدها، وتطور إستخدامها. ثم كان الحديث عن أنواع الصور الصحفية والإعلامية، وكذلك اختيار الصور الصحفية والإعلامية، وتقييمها، واقتناءها. بعدها تم إستكمال الكنابة عن أشكال الصور الصحفية والإعلامية، وأحجامها. وكذلك تنظيــم وتصنــيف الصـــور الصحفية والإعلامية، تطور إستخدام الصورة الصحفية والإعلامية. ثم جرى الإنتقال إلى موضوع التصوير الصحفي الحالي والمستقبلي، ومصداقية الصورة الصحفية والإعلامية. ثم موضوع الصور الرقمية والصور التقليدية. وأخيراً الصور الصحفية والرياضية كمثال للصــور الإعلامية
وفي الفصل السادس، كان الحديث عن: تنظيم وتصنيف المعلومات في مراكز التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي، تصنيف الملفات ومصادر المعلومات والمواد الصحفية والإعلامية، والإتجاه نحو تصنيف موحد ومتناغم للمعلومات الصحفية والاعلامية في العالم العربي، ثم معالم أخرى لنظام التصنيف المقترح. وكذلك تنظيم وتصنيف السير وبطاقات الشخصيات. وأخيراً تنظيم وتصنيف المعلومات الصحفية والإعلامية الخاصة بالمنظمات الدولية
وفي ما تلى ذلك، أي في الفصل السابع، إنتقل الكاتب للحديث عن خدمات المعلومات التي يقدمها مركز التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي، والذي إشتمل على طبيعة وسمات خدمات المعلومات المطلوب تقديمها، وكذلك الخدمة المرجعية Reference Services ، والتي تشتمل على والإجابة على الإستفسارات. ثم خدمة الإحاطة الجارية Current Awareness وبما يستجد من أخبار ومعلومات. وهنالك خدمة البث الإنتقائي للمعلومات Selective Dissemination of Information وإعداد القوائم الببليوغرافية، وخدمة الإتصال الخارجي بقواعد البيانات Databases وبنوك المعلومات، وخدمات معلومات أخرى. وكان لابد من التطرق في نهاية الفصل إلى موضوع السمات المطلوبة في خدمات المعلومات المقدمة للمستفيدين
أما الفصل الثامن فكان عن إدارة مركز التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي والعاملين فيه. واشتمل على طبيعة العمل في مراكز التوثبق الإعلامي والأرشيف الصحفي. ومتطلبات إدارة مركز التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي. وكذلك حجم العاملين في مراكز التوثيق والأرشيف، وطبيعة أعمالهم. ومن ثم تصنيف العاملين. وكذلك موقع وضروف عمل مركز التويق الإعلامي والأرشيف الصحفي. والعلاقات العامة لمركز التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي.وأخيراً موضوع التنقية والإستبعاد للمواد الفائضة في المجموعة
وأخيراً جاء دور الفصل التاسع والأخير الذي تم تكريسه إلى حوســبة مراكز لتوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي، والبيئة المطلوب تأمينها. وهو موضوع معاصر مهم إشتمل على: معوقات التعامل مع مصادر المعلومات الصحفية والإعلامية الورقية، ومميزات التحول نحو مصادر المعلومات الصحفية والإعلامية الإلكترونية. وكذلك تأمين بيئـة تكنولوجيـة مناسبة في مراكز التويق الإعلامي والأرشيف الصحفي. ثم دور الأرشيف الصحفي والإعلامي الإلكتروني في خدمة الصحفيين والإعلاميين ومؤسساتهم. وبعد ذلك التعامل مع مصادر المعلومات الصحفية والإعلامية الإلكترونية. وكذلك إستثمار إمكانات النظام محوسب في بناء تطبيقات التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي. فضلاً عن ضرورة بناء نظام معلومات صحفي وإعلامي عربي محوسب إعتماداً على نظام يسمى نظام جوملا Joomla وأخيراً أنهى الكاتب حديثه بالتطرق إلى موضوع المشاكل والمعوقات في التعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية
الوزن | 0.82 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-125-57-8 |
منتجات ذات صلة
الإعلام الجماهيري
صناعة الإعلام تمر حالياً بفترة انتقالية هامة نتائجها قد تمتد لتشمل إعادة تعريف معنى الإعلام الجماهيري، عنصر رئيسي وضع ذلك موضع التنفيذ هو ظهور الإنترنت. هذه الوسيلة التي تعتمد بشكل أساسي على خطوط الهاتف التقليدية وأجهزة المودم
فقد كانت الإنترنت قبل سنوات معدودة تكنولوجيا صغيرة لم يسمع بها إلا القليلون، أما اليوم فإنها تنمو بسرعة لا تضاهيها بها أي شبكة معلومات أخرى وهي لا تنمو فقط من حيث عدد مستخدميها والذي يتزايد سنوياً بمعدلات غاية في السرعة
وترتبط أهمية السياسة الإعلامية بأهمية الإعلام أساسا باعتبار تأثيره في حياة الفرد والشعوب والأمم، ولكون الإعلام حقا للشعب أفرادا وجماعات ومؤسسات ووسيلة للحصول على المعرفة اليومية الصحيحة لقد لزم أن ترتبط به سياسات واضحة تهدي وتقود الإعلامي وتضع لكافة الأجهزة الإعلامية ملامح الخطط والبرامج التي ستعيدها وفق هذه السياسة وبما لا يتعارض معها
وتتزايد أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المسموعة والمرئية في تكوين وتوجيه الرأي العام، وذلك من خلال تزايد المشاكل والقضايا التي تحدث على أرض الواقع، وذلك لِما تتميز به الإذاعة المسموعة والمرئية من أسلوب بناء ومتميز في طرح وتناول القضايا، وكذلك من خلال طرح الحلول المناسبة لهذه القضايا والأحداث، وأيضاً من خلال نقل الأخبار بسرعة متجاوزة كل الحدود والأماكن والرقابة على الإعلام، حتى أصبحت تصل إلى كل بيت في أي مكان وقربت المسافات بين العالم، حيث أصبح كأنه قرية صغيرة، كما تتميز وسائل الإعلام المسموعة والمرئية برخص ثمنها حيث أصبح في تناول أي فرد أن يقتنيها

الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة


الاعلام في ظل التطورات العالمية
لقد بدأ العهد الجديد أوعهد التغييرات في ستينيات القرن الماضي حيث ظهرت الجريمة والإنحلال الإجتماعي والانجاب خارج اطار الزواج و البيروقراطية، كما تفاقم االصراع الفلسطيني الصهيوني وحروب البلقان والابادة الجماعية والمجاعات في افريقيا والتوتر في اسيا وأمريكا اللاتينية والتهديدات العسكرية في الشرق الاوسط خاصة احتلال العراق وما سمي بالربيع العربي واحتدام الصراعات في منطقتنا العربية وتدويلها لغير مصلحة شعوبها.. وبذلك ازداد التركيز على هذه الأخبار و خصوصا الحرب العالمية المصطنعة على الارهاب والصراع العربي الصهيوني وما ترتب من نتائج كارثية من عدوان على العراق ومن ثم احتلالة
مع أنّ مهمة الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا عصر الأزمات. فإن "التمزق الكبير" في عالم الصحافة يكمن في التغطية الإعلامية لما بين حربين حيث تمتلئ الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية. لكن وعلى الرغم من كثافة الأخبار العالمية الا ان المحلية لا تزال على رأس الأولويات


الصحافة الإلكترونية في ظل الثورة التكنولوجية
التطور التكنولوجي وانتشار الانترنت جعل العاملين في مجال الصحافة يبحثون بكافة السبل والوسائل عن طريقة ما تمكنهم من تطويرها، ومن نشر ما يريدون بكامل الحرية وبدون حواجز زمانية أو مكانية، خاصة في ظل منافسة وسائل الإعلام الأخرى لها، فكانت شبكة الانترنت الثورة التكنولوجية الهائلة والتي أعطت للإنسان ما لم يكن يحلم به في عالم الاتصالات، فلا يقف في طريقها زمان ولا مكان ولا أي عائق امني. وهذا ما أعطى فرصة لظهور الصحافة الالكترونية، التي فرضت نفسها على العالم كنتيجة حتمية لكل التطورات الأخرى
وقد استفادت الصحف والمطبوعات الورقية الدورية من التقدم التكنولوجي الذي وفرته شبكة الانترنت، لتحسين مضمونها وزيادة عدد قرائها على مستوى العالم، من خلال طرق التوزيع بواسطة الشبكة وبمشاركة جهاز الحاسوب، وهذه الطريقة تتميز بالسرعة العالية والانتشار الواسع
تمكنت تكنولوجيا الاتصال التي غزت العالم وأحدثت ثورة تكنولوجية بارزة في الآونة الأخيرة أن تحدث أثراً واضحاً على الأداء الصحفي والإعلامي لوسائل الإعلام المختلفة مما أدى إلى تحسنها وتطور أدائها الفني والمهني, سيما أن التطور والتغير أصبح سمة من سمات عالمنا المعاصر


الصحافة الالكترونية العربية
للصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي جميع نواحي الحياة، وقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تعبر القارات وتتخطىالحدود
وقد ظهرت الصحافة الإلكترونية لأول مرة في منتصف التسعينيات الميلادية، لتشكل بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصور ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دونما تعقيدات الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة، وبذلك اتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية بيسر وسهولة، ليبرز لدينا السؤال المهم، هل من الممكن أن تحل الصحافة الإلكترونية يوماً بديلاً عن الصحافة المطبوعة أم منافساً لها؟!.لمعرفة أبعاد هذه النقلة، وما ينتظرها من تطورات ولمعرفة الكثير من الآراء حول التحول الذي طرأ على الصحافة ومستقبلها في ظل هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية المتسارعة أجرينا هذا التحقيق مع مجموعة من الاختصاصيين وأصحاب الرأيمنافس قوي


تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


لغة الاعلام والخطاب
يعتبر موضوع الاتصال بمفهومه الواسع والشامل نقطة الانطلاق الرئيسية لفهم أفضل لوظيفة الإعلام في المجتمع أي مجتمع ومن هنا فان الحديث عن هذه العلاقة بين الاتصال الكلي والاتصال الجزئي - الإعلامي - مدخلا ضروريا لدراسة إعلاميه يمكن أن تؤسس لتطبيقات إعلاميه عمليه ومنهجيه تساعد الدارسين الجدد في الوصول إلى الأسلوب الأمثل لعمل إعلامي أفضل
مفهوم الاتصال: يعد الاتصال من أقدم أوجه النشاط الإنساني ، وإذا سئل أي إنسان عن النشاطات التي يقوم بها يوميا فان إجابته ستكون في كل الأحوال وأيا كانت مكانته وأيا كانت ظروفه الصحية والمادية تدور حول استقبال اتصال أو إرسال اتصال بالكلام أو المشاهدة أو الاستماع أو القراءة أو الكتابة أو الاشاره، وكلها نشاطات اتصاليه بين طرفين ، بين الفرد والآخرين من المحيطين به ، أو بينه وبين ذاته ، او بينه وبين الوسائل السمعية والبصرية والمقروئه ، ويقول الباحث الإعلامي "جورج لند برج":- إن كلمة اتصال تستخدم لتشير إلى التفاعل بواسطة العلامات والرموز وتكون الرموز عادة / حركات أو صور أو لغة أو أي شيمنبه للسلوك " والباحث المصري / محمود عوده يعرف الاتصال بأنه " العملية أو الطريقة التي تنتقل بها الأفكار والمعلومات بين الناس في نسق اجتماعي صغيرا كان أم كبير" وهكذا يمثل الاتصال العملية الرئيسية التي تحمل بداخلها عمليات فرعيه وأوجه نشاط متنوعة ، وهو تفاعل بالرموز اللفظية وغير اللفظية، الشخصية وغيرالشخصية ، بين طرفين : أحدهما مرسل والثاني مستقبل ينشأ عنه تفاعل وردود فعل ايجابية كانت أم سلبيه


نظريات الاتصال (مدخل متكامل)
وفي هذا الكتاب، سنتناول بلغة مبسطة، وبأسلوب علمي رفيع نظريات الاتصال ونماذجه، حيث نستعرض تطور هذه النظريات والنماذج، والمحاولات الرامية لتفسير الاتصال وعناصره وآلياته، ودراسة الأساليب المعتمدة للتأثير في الناس. كما سنتناول أيضاً وسائل الاتصال المختلفة أو ما يسمى بناقلات الاتصال أو وسائل الأعلام، ونقارن ما بينها محددين مكامن القوة والضعف فيها
وقد خصصنا فصلاً كاملاً للحديث عن استراتيجيات الاتصال الفعّالة، واستراتيجيات التغلب على معوقاته ومشاكله
ولزيادة الفائدة، خصصنا مجالاً رحباً لطرح أسئلة للمناقشة حول عالم الاتصال من حيث النظرية والتطبيق

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.