
الاتصال في المنظمات العامة ( بين النظرية والممارسة )
20 د.ا 4 د.ا
ويأتي هذا الكتاب الشمولي في طروحاته، المبسّط في تحليله واستعراضه ونقاشاته، ليسد النقص الكبير الذي تعانيه المكتبة العربية التي تفتقر إلى كتاب يتناول الاتصال في المنظمات العامة بأسلوب علمي رفيع، مدعّم بنتائج أحدث الدراسات والأبحاث في هذا المجال، فالكتاب تطبيقي في طروحاته، يتضمن أربعة فصول متسلسلة منطقياً، حيث يحتوي كل فصل على موضوعات ذات صلة وثيقة بالاتصال وآلياته ومهاراته قدر تعلق الأمر بالمنظمات العامة والمؤسسات الحكومية
فالفصل الأول يناقش بأسلوب عملي/علمي متقن مفهوم الاتصال وآلياته وعناصره ومستلزماته، بينما يسلط الفصل الثاني الضوء بالتفصيل على أنواع الاتصال ونظرياته الموقفية في المنظمات العامة. ولعله الكتاب الوحيد من نوعه الذي يطبق النظريات الموقفية على نشاطات المنظمات العامة
أما الفصل الثالث، فهو يتناول بالشرح والتحليل والاستقراء أبرز معوقات الاتصال في المنظمات العامة، ويقترح أساليب عملية لمعالجتها والحدّ من تأثيراتها السلبية ويأتي الفصل الرابع ليركز بشكل مكثف على مهارات الاتصال في المنظمات العامة والمؤسسات الحكومية. ومن أبرز هذه المهارات التي توسعنا في شرحها وتحليلها مهارات إعداد وكتابة التقارير والمذكرات الفاعلة، ومهارات إدارة الاجتماعات واللقاءات على مستويات مختلفة، بالإضافة إلى مهارات إعداد الخُطب الفعالة
كما تضمن الكتاب أسئلة للمناقشة حول مادة الكتاب العلمية لمساعدة القارئ الكريم على استيعاب مواضيع الكتاب وفهمها بشكل أفضل، والانتفاع بها في الميدان
إن من أبرز الانتقادات التي توجّه للمنظمات العامة والمؤسسات الحكومية خصوصاً ضعف حلقة الاتصال بينها وبين الجمهور المستهدف، سواء كانوا أفراد أم منظمات. والواقع أن العديد من المنظمات العامة صارت تدرك خطورة أن تكون في وادٍ ويكون جهودها في وادٍ آخر. فقد نجحت العديد من المنظمات العامة والكثير من المؤسسات الحكومية في تحقيق قدر مقبول من النجاحات في أداء رسالتها عندما صاغت لنفسها استراتيجيات من شأنها الارتقاء بأدائها أسوة بما يحصل في منظمات الأعمال الناجحة. وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن المنظمات العامة قد حققت بعض النجاحات في مضمار أعمالها عندما لجأت مؤخراً إلى تدريب العاملين لديها على أفضل مهارات الاتصال والتواصل بجماهيرها في محاولة لجسر الفجوة القائمة بينها وبين هذه الجماهير، وهيّ فجوة تعدّ مسوؤلة عن امتعاض المواطن من أداء المنظمات الحكومية
ويأتي هذا الكتاب الشمولي في طروحاته، المبسّط في تحليله واستعراضه ونقاشاته، ليسد النقص الكبير الذي تعانيه المكتبة العربية التي تفتقر إلى كتاب يتناول الاتصال في المنظمات العامة بأسلوب علمي رفيع، مدعّم بنتائج أحدث الدراسات والأبحاث في هذا المجال، فالكتاب تطبيقي في طروحاته، يتضمن أربعة فصول متسلسلة منطقياً، حيث يحتوي كل فصل على موضوعات ذات صلة وثيقة بالاتصال وآلياته ومهاراته قدر تعلق الأمر بالمنظمات العامة والمؤسسات الحكومية
فالفصل الأول يناقش بأسلوب عملي/علمي متقن مفهوم الاتصال وآلياته وعناصره ومستلزماته، بينما يسلط الفصل الثاني الضوء بالتفصيل على أنواع الاتصال ونظرياته الموقفية في المنظمات العامة. ولعله الكتاب الوحيد من نوعه الذي يطبق النظريات الموقفية على نشاطات المنظمات العامة
أما الفصل الثالث، فهو يتناول بالشرح والتحليل والاستقراء أبرز معوقات الاتصال في المنظمات العامة، ويقترح أساليب عملية لمعالجتها والحدّ من تأثيراتها السلبية ويأتي الفصل الرابع ليركز بشكل مكثف على مهارات الاتصال في المنظمات العامة والمؤسسات الحكومية. ومن أبرز هذه المهارات التي توسعنا في شرحها وتحليلها مهارات إعداد وكتابة التقارير والمذكرات الفاعلة، ومهارات إدارة الاجتماعات واللقاءات على مستويات مختلفة، بالإضافة إلى مهارات إعداد الخُطب الفعالة
كما تضمن الكتاب أسئلة للمناقشة حول مادة الكتاب العلمية لمساعدة القارئ الكريم على استيعاب مواضيع الكتاب وفهمها بشكل أفضل، والانتفاع بها في الميدان
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-294-2 |
منتجات ذات صلة
ادارة الإعلام
الإعلام الرياضي
يعمل الإعلام الرياضي على حث الأندية الرياضية كافة من أجل تفعيل دور الأنشطة فيها ليصبح شاملاً وليس مقتصراً على الجانب الرياضي وحده حيث للجانب الثقافي أهمية كبيرة في توعية الشباب وكذلك الحال بالنسبة للجانب الاجتماعي وأهميته حتى تؤكد الأندية رسالتها الحقيقية وبأنها مؤسسات تربوية خلقت لتقدم ما هو أفضل وخدمة المجتمع وهكذا يجب أن تكون محطتنا في عدد اليوم من داخل النوادي الرياضية و هل من خطط وبرامج تعتزم تنفيذها وكيف ..?
ج : فيما يخص الإجابة عن البرامج والخطط التي تعتزم النوادي تنفيذها .يمكن القول أنها لا تأوى جهداً في التخطيط لتنفيذ العديد من البرامج سواء كانت على الصعيد الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي حيث إنها على قناعة بضرورة وضع البرامج العملية وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وضرورة العمل على إرسائها باعتبارها القاعدة الأساسية والمتمثلة في النشاط الاستثماري باعتباره النشاط الأهم الذي ينبغي الاهتمام به للدفع بالأنشطة الأخرى سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية للنادي فلقد بدأت منذ مدة بالإهتمام بالمرافق الرياضية والإدارية حيث تم الانتهاء من إنشاء المقرات بالمجهود الذاتي كذلك تم اجراء صيانة لملاعب كرة القدم وكرة اليد والطائرة ناهيك عن قاعات رفع الاثقال التي تحظى باهتمام بالغ للدفع بهذه اللعبة وعناصرها إلى الأمام من قبل روؤساء النوادي


الصحافة الإلكترونية في ظل الثورة التكنولوجية
التطور التكنولوجي وانتشار الانترنت جعل العاملين في مجال الصحافة يبحثون بكافة السبل والوسائل عن طريقة ما تمكنهم من تطويرها، ومن نشر ما يريدون بكامل الحرية وبدون حواجز زمانية أو مكانية، خاصة في ظل منافسة وسائل الإعلام الأخرى لها، فكانت شبكة الانترنت الثورة التكنولوجية الهائلة والتي أعطت للإنسان ما لم يكن يحلم به في عالم الاتصالات، فلا يقف في طريقها زمان ولا مكان ولا أي عائق امني. وهذا ما أعطى فرصة لظهور الصحافة الالكترونية، التي فرضت نفسها على العالم كنتيجة حتمية لكل التطورات الأخرى
وقد استفادت الصحف والمطبوعات الورقية الدورية من التقدم التكنولوجي الذي وفرته شبكة الانترنت، لتحسين مضمونها وزيادة عدد قرائها على مستوى العالم، من خلال طرق التوزيع بواسطة الشبكة وبمشاركة جهاز الحاسوب، وهذه الطريقة تتميز بالسرعة العالية والانتشار الواسع
تمكنت تكنولوجيا الاتصال التي غزت العالم وأحدثت ثورة تكنولوجية بارزة في الآونة الأخيرة أن تحدث أثراً واضحاً على الأداء الصحفي والإعلامي لوسائل الإعلام المختلفة مما أدى إلى تحسنها وتطور أدائها الفني والمهني, سيما أن التطور والتغير أصبح سمة من سمات عالمنا المعاصر


الصحافة الالكترونية العربية
للصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي جميع نواحي الحياة، وقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تعبر القارات وتتخطىالحدود
وقد ظهرت الصحافة الإلكترونية لأول مرة في منتصف التسعينيات الميلادية، لتشكل بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصور ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دونما تعقيدات الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة، وبذلك اتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية بيسر وسهولة، ليبرز لدينا السؤال المهم، هل من الممكن أن تحل الصحافة الإلكترونية يوماً بديلاً عن الصحافة المطبوعة أم منافساً لها؟!.لمعرفة أبعاد هذه النقلة، وما ينتظرها من تطورات ولمعرفة الكثير من الآراء حول التحول الذي طرأ على الصحافة ومستقبلها في ظل هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية المتسارعة أجرينا هذا التحقيق مع مجموعة من الاختصاصيين وأصحاب الرأيمنافس قوي


الفيلم الوثائقي بين الاحتراف والممارسة
تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


تحولات الاعلام المعاصر
يستهدف هذا الكتاب أن يبرز الدور الذي تلعبه وسائل الاتصال الجديدة في حياة الأفراد والمجتمعات ، إذ يستعرض مختلف الأنماط الاتصالية الجديدة التي ظهرت ، كما يحاول سبر أغوار كثير من قضايا وتحولات الإعلام المعاصر ، التي تمس بشكل مباشر حياة الأفراد في العالم بصورة عامة و في المنطقة العربية بشكل اخص ، وقد حاول الكتاب طرح هذه التحولات التي بدأت تظهر على الفضاء الإعلامي بصورة بسيطة وسلسة ، حتى يتسنى للقارئ العربي سواء كان متخصصا أو غير متخصص أن يتعرف على مختلف التغييرات التي شهدتها الساحة الإعلامية المعاصرة ، والتي فرضت نفسها على أجندة اهتمامات الباحثين والمهتمين بحقل علوم الإعلام والاتصال


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.