

الإدارة التربويّة : نظرياتها ، تحدياتها ، آفاقها المستقبلية
25 د.ا 5 د.ا
ومع الحركات الّتي نشأت في القرون الماضيّة بغية الحداثة والتّقدم في مجال الإدارة ظهرت حركةالإدارة التّعليمية وبشكل مستقلّ عن الإدارة العامّة منذ أنْ عٌرفت المدارس والمعاهد والكليات النظاميّةالحديثة في القرن العشرين ويقصد بالمدارس هنا المدارس والمعاهد والكليات الّتي تأسست على الدّراسةوالبحث العلميّ والتّجارب من قبل العلماء والباحثين الّذين ألّفوا الكتب ووضعوا النّظريات في هذا المجال،
لقد حظيت الإدارة بأهميّة بالغة بالرغم من أنّها حديثة النّشأة كعلم مستقل له مبادؤه ومكوناته، ويرجعسبب الاهتمام بالإدارة إلى طبيعتها، ووظائفها، وأهدافها، فهي تعدّ فرعًا من فروع العلوم الإنسانيّة،وتتّصف بالحتمية بمعنى أنّ إنجاز وتسيير الأعمال في المنظمات والمؤسسات لا يأتي ولا يتمّ إلّابوجودها وممارستها، وبذلك فإنّ الإدارة تعدّ أسلوبًا وطريقةً لإنجاز المهام والأهداف في المؤسسات علىاختلاف أشكالها وأنواعها، وتتضمن الإدارة مجموعة من الوظائف المترابطة فيما بينها ومكملة لبعضهاالبعض وهي التّخطيط والتّنظيم والتّوجيه والرّقابة.
ومن أبرز سمات هذه الوظائف التشابك والتداخل،فمن المعروف أنّ لكلّ وظيفة خاصية معيّنةتسعى إلى تحقيق أغراض محددة، إلا أنّ هذه الأغراضتجتمع معًا لتحقيق أهداف المنظمة.
وبناءً على ما سبق يمكن القول أنّالإدارة هي وسيلة لتحقيق غايات ومقاصدوأغراض محددةلإنجاز أهداف المنظمة، حيث تعمل على الاستثمار الأمثل للقوى البشريّة والإمكانيات الماديّة المتاحة بغيةالوفاء بتطلعات الأفراد والجماعة، فالإدارة تعدّ الرّكيزة الرّئيسيّة في تطوير قدرات الأفراد والجماعات،والعنصر الهامّ في تحقيق التّنمية في المجالات كافّة.
فالمتتبع لحركة تطوّر المجتمعات الإنسانيّة في العالم يجد أنّ هنالك تغيّر واضح حدث في هذه المجتمعاتفي شتّى فروع المعرفة وأنماط الحياة بما في ذلك مجالات التّربية والتّعليم بالإضافة أيضًا إلى النّمووالتّطور المتسارع الّذي كانت تهدف إليه المجتمعات بهدف تطويرها ونموّها في شتّى مجالات الحياة.ويمكن القول أنّ المتصدّر لهذه التّطلعات للمستقبل الواعد كانت النّظرةوالتّطلع إلى تطوّر ونموّ التّربيةوالتّعليم بكافّة ميادينها.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 سنتيميتر |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9923-0-1743-2 |
عدد الصفحات |
415 |
نوع الغلاف |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
استراتيجيات القيادة والاشراف
التعليم العالي
في هذا الكتاب، يخوض المؤلف في موضوع واسع، يكثر المتحدثون فيه وتتشعب الآراء إلى درجة التضارب التام. بعض الخائضين في هذا الحقل لم يمارسوا يوماً التعليم الجامعي، بل إن بعضهم لا يحمل درجة جامعية، إما لأن أبناءهم يدرسون في Stakeholders لكن الأمر يعنيهم جميعاً إذ أنهم شركاء في التعليم العالي الجامعات أو لأنهم كأرباب عمل يعتمدون على خريجي الجامعات في مساعدتهم في ورشهم وأماكن أعمالهم. الشركاء في التعليم العالي لا يقتصرون على هاتين الفئتين، فالطلبة أنفسهم لديهم رؤيتهم الخاصة في قاعات التدريس وساحات الجامعة ومرافقها ولديهم تحفظاتهم على بعض المدرسين وعلى القرارات التي تتخذها إدارة الجامعة عند تطبيقها أنظمة الجامعة بحق الطلبة المتأخرين دراسياً أو الذين يبدون سلوكاً غير مقبول


تنمية الابداع (مواقف حياتية وتطبيقات صفية وبرامج عالمية)
دراسات تخصصية في احتواء إشكاليات القطاع التربوي في العراق
تعدُّ التربية والتعليم والإدارة والتخطيط مرتكزات بنائية متداخلة ومكملة بعضها بعضاً، ويُشكل تداخلهما العام مقومات الميدان التربوي والتعليمي، وإن التعامل معها بحرفية عالية تعطي نتائج فاعلة تضمن رقي البلد وازدهاره، أما تراجع مستوى التعامل معها فيؤدي الى انهيار بنية المجتمع وقيمه الإنسانية
لذا فإن الحاجة قائمة اليوم لتقديم دراسات تخصصية نوعية هادفة توظف هذه المرتكزات على وفق نظريات علمية وتربوية معاصرة، والتي تشهدها الدول المتقدمة، لاسيما في دول اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وغيرها من الدول الرائدة في هذا المجال، التي اعتمدت على برامج مرتبطة بجودة التربية والتعليم والإدارة والتخطيط، ومن هنا فإن المخرجات النوعية التي توظف هذه المرتكزات من شأنها أن تكون مَصدات رصينة في مجابهة الأزمات الحاضرة والمتوقعة، ولعل جائحة كورونا قدمت أنموذجا تفاعليا بهذا الخصوص

علم النفس المعرفي
علم النفس المعرفي هو علم مستقل بمناهجه ومواضيعه وأدواته، أنشئ بمساهمة علماء النفس من خلال الأبحاث والدراسات التي تم تصنيفها بشكل أساسي لعدة تخصصات، المهتمة بالجوانب الإنسانية والإستكشاف الحديث في المعرفة العصبية والمخ، واعتمادها كمصادر ومراجع علمية لعلم النفس، ودوريات تختص وتتطرق كل منها لشرح تفصيلي لعلم النفس، ولكل موضوع على حدا ليكون علم النفس الإجتماعي الحديث، متمثلاً بالأساليب المعرفية، الوظائف المعرفية، النظريات المعرفية، الإرتقاء المعرفي، وتطرّق علم النفس أيضاً إلى التكوينات الشخصية ونسب الذكاء والتعلم لدى الفرد، ولا شك أن علم النفس المعرفي هو نتاج الدراسات العلمية القائمة على كيفية إكتساب الأشخاص للمعلومات عن العالم، وطريقة تحويل هذه المعلومات إلى أسلوب علمي معرفي، والاحتفاظ بها واستخدامها المُترجم إلى سلوك إنساني سوي وآثاره في حياة الفرد، فعلم النفس يشمل الوضع النفسي والعصبي، والأحاسيس وعملية الإدراك لأناط التعلّم والإنتباه، وصياغة المفاهيم والتكوين الذهني المُترجم بالتصرفات والإنفعالات السلوكية

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.