

مهارات الاتصال وفن التعامل مع الاخرين
25 د.ا 10 د.ا
يعد الاتصال اليوم أحد السمات الإنسانية البارزة في العصر الحديث، سواء أكان ذلك في شكل لفظي أو غير لفظي. ومع دخولنا في القرن الحادي والعشرين، إلا انه لا يزال هناك الملايين من البشر لا يجيدون مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين، رغم أن الإنسان كافح على مدى أكثر من خمسمائة عام من أجل التعبير بحرية عن نفسه وحقه في الاتصال والتعامل مع الغير
فمن الصعب تخيل وجود حضارة مجتمع من المجتمعات أو أية مؤسسة من المؤسسات بدون ممارسة العملية الاتصالية بكل مكوناتها وشروطها وأنواعها ووظائفها. فالاتصال هو عصب الحياة عصب التقدم، التفاهم وحل المشكلات والتعامل مع الأزمات. فبدونه لا تستقيم العلاقة بين البشر
وفى الحقيقة، فإن معظم فصول هذا الكتاب ومادته تعد نتاجاً علمياً وعملياً للعديد من الدراسات والتجارب العلمية والتدريبية والأكاديمية التي قام الباحثان بإجرائها على ما يزيد على خمسة عشر عاماً. لذلك فإن هذا الكتاب الجديد في جانبيه، يجمع نتاجاً أكاديمياً وعملياً، حيث تم المزج بين العمل الأكاديمي الذي يمارسه الباحثان في أقسام الإعلام في الجامعات الفلسطينية من جهة، والعمل التدريبي من مجال الاتصال والعلاقات العامة والتعامل مع الجمهور من جهة أخرى، حيث قام الباحثان بالعديد من الدورات التدريبية في هذا المجال نفذاها للعديد من المؤسسات في الداخل والخارج في فترة تجاوزت العشرين عاماً
يعد الاتصال اليوم أحد السمات الإنسانية البارزة في العصر الحديث، سواء أكان ذلك في شكل لفظي أو غير لفظي. ومع دخولنا في القرن الحادي والعشرين، إلا انه لا يزال هناك الملايين من البشر لا يجيدون مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين، رغم أن الإنسان كافح على مدى أكثر من خمسمائة عام من أجل التعبير بحرية عن نفسه وحقه في الاتصال والتعامل مع الغير
فمن الصعب تخيل وجود حضارة مجتمع من المجتمعات أو أية مؤسسة من المؤسسات بدون ممارسة العملية الاتصالية بكل مكوناتها وشروطها وأنواعها ووظائفها. فالاتصال هو عصب الحياة عصب التقدم، التفاهم وحل المشكلات والتعامل مع الأزمات. فبدونه لا تستقيم العلاقة بين البشر
وفى الحقيقة، فإن معظم فصول هذا الكتاب ومادته تعد نتاجاً علمياً وعملياً للعديد من الدراسات والتجارب العلمية والتدريبية والأكاديمية التي قام الباحثان بإجرائها على ما يزيد على خمسة عشر عاماً. لذلك فإن هذا الكتاب الجديد في جانبيه، يجمع نتاجاً أكاديمياً وعملياً، حيث تم المزج بين العمل الأكاديمي الذي يمارسه الباحثان في أقسام الإعلام في الجامعات الفلسطينية من جهة، والعمل التدريبي من مجال الاتصال والعلاقات العامة والتعامل مع الجمهور من جهة أخرى، حيث قام الباحثان بالعديد من الدورات التدريبية في هذا المجال نفذاها للعديد من المؤسسات في الداخل والخارج في فترة تجاوزت العشرين عاماً
لهذا يعد هذا الكتاب تجربة جيدة ومفيدة، لكل من أراد أن يطور مهاراته الاتصالية وتعامله مع شتى مناحي الحياة. إضافة إلى أن هذا الكتاب موجه بالأخص إلى طلاب كليات وأقسام الإعلام في الجامعات الفلسطينية والعربية، حيث المادة غنية بالموضوعات التي تؤهلهم للاتصال بشتى أنواع ومستويات الاتصال الإنساني، والتنظيمي والاجتماعي والإعلامي
وفى البداية كانت الرؤية التي تحكمنا في إعداد هذا الكتاب لكونه يعكس بموضوعاته وأفكاره العديد من الاتجاهات الحديثة في الاتصال الإنساني والاجتماعي والتنظيمي، التي تم جمعها على مدى ما يزيد على عشرين عاماً
لهذا حرص الباحثان أن يزودا الكتاب بالعديد من الإشكال والدلائل والصور والنماذج من أجل المزيد من الإيضاح والفهم، وكي نقرب الصورة إلى ذهن القارئ
لذا تم إعداد هذا الكتاب بهدف
1- شرح مفهوم الاتصال وعناصره وأهميته للإنسان
2- التعرف على أنواع الاتصال ومستوياته المختلفة
3- تحسين مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي ومهارات التحدث والكتابة، وكيفية ممارسته بطريقة إيجابية ومتميزة
4- دراسة كيفية تحسين مهارات الاتصال التنظيمي خاصة في المؤسسات العامة والخاصة وتحسين العلاقة بين الرئيس والمرؤوس وبين العاملين في الإدارات المختلفة
5- شرح كيفية إجراء عمليات الاستماع والاتصال والتواصل مع الآخرين
6- ممارسة كيفية التعامل مع أنماط معينة من البشر
واستخدم الباحثان في جميع مادتهما منهاجي البحث الوصفي والكيفي لعدم وجود متغيرات قابلة للقياس الكمي، مع الاستشهاد بالعديد من الأدلة والبراهين وأقوال العلماء والخبراء والعرب والأجانب، بما يثري البحث، إضافة إلى الدراسة الميدانية التي اكتسبها الباحثان من تجربتهما العلمية، ولتعزيز العمل الميداني والعملي تم استخدام أسلوب دراسة الحالة Case Study فيما يتعلق بأساليب الممارسة المهنية لأنماط الاتصال والتعامل مع الآخرين
ويقع هذا الكتاب في سبعة فصول كما يلي
الفصل الأول: تناولنا فيه تعريف الاتصال ومكوناته وأشكاله وعناصره وأهدافه وأقسامه وخصائصه الاتصالية
الفصل الثاني: تحدثنا فيه عن أنواع الاتصال بشتى أنواعه
أما الفصل الثالث: فتم تخصيصه للاتصال التنظيمي، متحدثاً عن أهداف الاتصال التنظيمي ووظائفه وقواعده وأساليبه الاتصالية، وشبكات الاتصال الإداري وأنواع الاتصال الإداري، والعوامل المؤثرة في مضمون الرسالة، وفى مرسلها ومستقبلها. ثم تحدثنا عن عوائق الاتصال الإداري بشكل عام
وفى الفصل الرابع تحدثنا عن فيه التحدث والكتابة وخصائص الرسالة المكتوبة، ثم الاتصال الإقناعي، ومهارات طرح الأسئلة
والفصل الخامس بعنوان مهارات الاستماع والإنصات والإدراك. فتحدثنا عن الفرق بين الاستماع والإنصات وكيف تكون منصتاً جيداً وعادات الإنصات، ومستويات الإنصات الجيد، وحقائق عن الإنصات، ثم الإدراك وأثره في عملية الإنصات
أما الفصل السادس فكان بعنوان الاتصالات غير اللفظية، فتحدثنا عن الوجه والعين والمظهر العام والإيماءة واللمس والصوت والابتسامة والمصافحة والمشي والجلسة
وتناولنا في الفصل السابع مهارات التعامل مع الآخرين مستعرضاً مجموعة من القدرات الواجب إتباعها فيمن يجرى اتصالاً بالآخرين. ثم كيفية التعامل مع المعارضين، والتعامل مع الرؤساء وأنماط من البشر
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-125-70-7 |
منتجات ذات صلة
الإعلام الاجتماعي
الإعلام الجديد الإعلام الجديد هو مصطلح حديث يتضاد مع الإعلام التقليدي، كون الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته لا يوجد تعريفا علميا محددا حتى حينه يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة ومنها الإعلام البديل الإعلام الاجتماعي صحافة المواطن مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد له أدوات ضرورية من خلالها يتم الولوج إلى عالمه كـ توفر الجهاز الإلكتروني (حاسب آلي، هاتف ذكي، جهاز لوحي توفر الإنترنت الاشتراك أو الانضمام لإحدى مواقع التواصل كـ الفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، المدونات، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة والتي تشكل ثقلا في العالم الافتراضي


الإعلام الجماهيري
صناعة الإعلام تمر حالياً بفترة انتقالية هامة نتائجها قد تمتد لتشمل إعادة تعريف معنى الإعلام الجماهيري، عنصر رئيسي وضع ذلك موضع التنفيذ هو ظهور الإنترنت. هذه الوسيلة التي تعتمد بشكل أساسي على خطوط الهاتف التقليدية وأجهزة المودم
فقد كانت الإنترنت قبل سنوات معدودة تكنولوجيا صغيرة لم يسمع بها إلا القليلون، أما اليوم فإنها تنمو بسرعة لا تضاهيها بها أي شبكة معلومات أخرى وهي لا تنمو فقط من حيث عدد مستخدميها والذي يتزايد سنوياً بمعدلات غاية في السرعة
وترتبط أهمية السياسة الإعلامية بأهمية الإعلام أساسا باعتبار تأثيره في حياة الفرد والشعوب والأمم، ولكون الإعلام حقا للشعب أفرادا وجماعات ومؤسسات ووسيلة للحصول على المعرفة اليومية الصحيحة لقد لزم أن ترتبط به سياسات واضحة تهدي وتقود الإعلامي وتضع لكافة الأجهزة الإعلامية ملامح الخطط والبرامج التي ستعيدها وفق هذه السياسة وبما لا يتعارض معها
وتتزايد أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المسموعة والمرئية في تكوين وتوجيه الرأي العام، وذلك من خلال تزايد المشاكل والقضايا التي تحدث على أرض الواقع، وذلك لِما تتميز به الإذاعة المسموعة والمرئية من أسلوب بناء ومتميز في طرح وتناول القضايا، وكذلك من خلال طرح الحلول المناسبة لهذه القضايا والأحداث، وأيضاً من خلال نقل الأخبار بسرعة متجاوزة كل الحدود والأماكن والرقابة على الإعلام، حتى أصبحت تصل إلى كل بيت في أي مكان وقربت المسافات بين العالم، حيث أصبح كأنه قرية صغيرة، كما تتميز وسائل الإعلام المسموعة والمرئية برخص ثمنها حيث أصبح في تناول أي فرد أن يقتنيها

الإعلام الدبلوماسي والسياسي
لم يعد يُخفى على أحد أهمية العلاقة بين الأعلام والسياسة على مستوى دول العالم أجمع وأن تفاوت الاستخدامات فإذا كانت السياسة جوهرها تحقيق المصالح فصار الأعلام أحد أهم هذه الوسائل لتحقيقها . فعلي صعيد الدول العربية التي يغلب عليها الطابع السلطوي حيث تهيمن السلطة السياسية على كل أجهزة الدولة
يكون فيها الإعلام ما هو إلا جهاز تابع للسلطة السياسية وكأنه المؤسسة الرابعة للسلطة بعد المؤسسة التشريعية والقضائية والتنفيذية يسوق فقط لتحركات السلطة ويعتبرها كلها إنجازات حتى فقد المواطن العربي في أعلامه الثقة والمصداقية وأصبح المصدر الأول الذي يستسقى منه معلوماته هي الفضائيات وتنسى الإعلام العربي أن وظيفته الأولي هي التعبير عن ذلك الجمهور وأن يلعب دور حلقة الوصل بينهم وبين قمة النظام السياسي أي قياداته وغني عن ذكر السلبيات التي بدأت تتفشى في الإعلام العربي والتي تحولت بلا أدنى شك إلي ظاهرة وهي ظاهرة الانحدار القيمي والأخلاقي حيث بدا يتوجه إلي البرامج والأفلام والطرب المنحدر على مستوى الفكرة والكلمة والصورة فالانحدار الخلقي والقيمي الذي وصل إليه إعلامنا العربي صارت ظاهرة موخذية وربما من العوامل التي تفسر هذا الانحدار هو هروبه من القضايا الجوهرية التي تمس المواطن والتي بالتأكيد ستتعارض مع صورة السلطة السياسية التي يقدمها مجبراً لا مخيراً فهو ليس جهازاً مستقلاً


الإعلام الرياضي
يعمل الإعلام الرياضي على حث الأندية الرياضية كافة من أجل تفعيل دور الأنشطة فيها ليصبح شاملاً وليس مقتصراً على الجانب الرياضي وحده حيث للجانب الثقافي أهمية كبيرة في توعية الشباب وكذلك الحال بالنسبة للجانب الاجتماعي وأهميته حتى تؤكد الأندية رسالتها الحقيقية وبأنها مؤسسات تربوية خلقت لتقدم ما هو أفضل وخدمة المجتمع وهكذا يجب أن تكون محطتنا في عدد اليوم من داخل النوادي الرياضية و هل من خطط وبرامج تعتزم تنفيذها وكيف ..?
ج : فيما يخص الإجابة عن البرامج والخطط التي تعتزم النوادي تنفيذها .يمكن القول أنها لا تأوى جهداً في التخطيط لتنفيذ العديد من البرامج سواء كانت على الصعيد الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي حيث إنها على قناعة بضرورة وضع البرامج العملية وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وضرورة العمل على إرسائها باعتبارها القاعدة الأساسية والمتمثلة في النشاط الاستثماري باعتباره النشاط الأهم الذي ينبغي الاهتمام به للدفع بالأنشطة الأخرى سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية للنادي فلقد بدأت منذ مدة بالإهتمام بالمرافق الرياضية والإدارية حيث تم الانتهاء من إنشاء المقرات بالمجهود الذاتي كذلك تم اجراء صيانة لملاعب كرة القدم وكرة اليد والطائرة ناهيك عن قاعات رفع الاثقال التي تحظى باهتمام بالغ للدفع بهذه اللعبة وعناصرها إلى الأمام من قبل روؤساء النوادي


الإعلام والمعلومات والإنترنت
إبتداءاً لابد من التنويه إلى الربط بين الإعلام والمعلومات والإنترنت، تلك الكلمات الثلاثة التي وردت في عنوان هذا الكتاب. حيث أنه يرى الكاتب أن العلاقة بين هذه المسميات الثلاثة علاقة حيوية ومهمة. فالإعلام يعتمد إعتماداً كبيراً على ما يقدم له من معلومات. وكلما كانت المعلومات التي تقدم للإعلام وإلى وسائل الإعلام كافية ووافية وموثوقة، كان الإعلام موفقاً وناجحاً في ضخ الأخبار الجيدة الجديدة، ذات الموثوقية والأصالة. فالإعلام، في رأي الكاتب، لايعمل من دون أن يضخ له كم واف وموثوق ووموثق من المعلومات والأخبار
من جانب آخر فإن المعلومات والأخبار، التي يحتاجها الإعلام، أصبحت مرتبطة بالكم الوافي والنوع الجيد والمميز منها، وكل هذا لا يمكن رصده والحصول عليه من دون اللجوء إلى شبكة المعلومات الإلكترونية المعاصرة، والمعروفة بإسم الإنترنت. فإذا ما أردنا كماً وافياً ومحدثاً من الأخبار والمعلومات فإننا غالباً ما نعجز عن الحصول عليه بمعزل عن الإنترنت. ومن هنا أتت أهمية هذا الكتاب، بربطه بين هذه العناصر الثلاثة المهمة: الإعلام والمعلومات والإنترنت


نظريات الاتصال (مدخل متكامل)
وفي هذا الكتاب، سنتناول بلغة مبسطة، وبأسلوب علمي رفيع نظريات الاتصال ونماذجه، حيث نستعرض تطور هذه النظريات والنماذج، والمحاولات الرامية لتفسير الاتصال وعناصره وآلياته، ودراسة الأساليب المعتمدة للتأثير في الناس. كما سنتناول أيضاً وسائل الاتصال المختلفة أو ما يسمى بناقلات الاتصال أو وسائل الأعلام، ونقارن ما بينها محددين مكامن القوة والضعف فيها
وقد خصصنا فصلاً كاملاً للحديث عن استراتيجيات الاتصال الفعّالة، واستراتيجيات التغلب على معوقاته ومشاكله
ولزيادة الفائدة، خصصنا مجالاً رحباً لطرح أسئلة للمناقشة حول عالم الاتصال من حيث النظرية والتطبيق

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.