

معوقات الصحة النفسية
25 د.ا 5 د.ا
إنَّ الصحة النفسية لا تقل اهمية عن الصحة الجسمية للانسان وهي بحاجة الى بذل الجهود وتسخير الامكانات من اجل مساعدة الفرد، للتغلب على كل ما من شأنه ان ينغص حياته ويهدد أمنه واستقراره، ولعل من ابرز المستجدات التي اصبحت مؤشرات خطيرة للفتك بآمال وتطلعات الانسان السوية هي الادمان باشكاله والوانه وتصنيفاته المختلفه التي اصبحت تمهد السبل لتضليل الجهود الخيرة في بناء الانسان وترشيد حياته لتحيلها الى كوابيس مفزعة من شأنها ان تحول ما انتجته الحضارة من ميسرات ومعززات الحياة الهانئة الى نهايات كارثية لعدد غير قليل ممن لا يتمكنون من استيعاب مفرزات تلك الحضارة واستثمارها على الاوجه الصحيحة.
إنَّ الصحة النفسية لا تقل اهمية عن الصحة الجسمية للانسان وهي بحاجة الى بذل الجهود وتسخير الامكانات من اجل مساعدة الفرد، للتغلب على كل ما من شأنه ان ينغص حياته ويهدد أمنه واستقراره، ولعل من ابرز المستجدات التي اصبحت مؤشرات خطيرة للفتك بآمال وتطلعات الانسان السوية هي الادمان باشكاله والوانه وتصنيفاته المختلفه التي اصبحت تمهد السبل لتضليل الجهود الخيرة في بناء الانسان وترشيد حياته لتحيلها الى كوابيس مفزعة من شأنها ان تحول ما انتجته الحضارة من ميسرات ومعززات الحياة الهانئة الى نهايات كارثية لعدد غير قليل ممن لا يتمكنون من استيعاب مفرزات تلك الحضارة واستثمارها على الاوجه الصحيحة.
وقد جاء هذا الكتاب الذي يحمل عنوان معوقات الصحة النفسية والتي اشرنا اليها بـ (الادمان على الانترنت، الانحرافات الجنسية، المخدرات)، ليسلط الضوء على خطورة وتداعيات هذه الموضوعات القديمة الحديثة وتأثيراتها في حياة الفرد والمجتمع عسى ان يسهم ذلك في التصدي لتلك المخاطر من خلال محاولة تحصين ابنائنا وبناتنا بالثقافة النفسية والمجتمعية اللازمة التي تمكنهم من تجاوزها باقل الخسائر والله ولي التوفيق.
مفهوم الصحة :
– هناك تعريف لأودرس وآخرين : مفاده أن الصحة ليست حالة ثابتة وإنما عبارة عن حالة توازن بين الموارد الفيزيولوجية والنفسية والاجتماعية وآليات الحماية والدفاع للعضوية من جهة وبين التأثيرات الكامنة المسببة للمرض للمحيط الفيزيائي والبيولوجي والاجتماعي من جهة أخرى . وبالتالي يفترض أن يقوم الفرد دائما ببناء وتحقيق صحته سواء كان ذلك بمعنى الدفاع المناعي أو بمعنى التكيف مع التغيرات الهادفة لظروف المحيط .
والصحة وفق هذا التعريف عبارة عن مفهوم منظومي وسيروري وعلائقي وتركز هذه الرؤية على مظهر الموارد أي على دور عوامل الحماية في الشخصية التي ينبغي تنميتها وتدعيمها وعلى مهارات وقدرات النمو وعلى الطبيعة الممكنة الكامنة للصحة .
ويختلف هذا التعريف عن منظمة الصحة العالمية الذي يستند إلى الكفاءة الفردية في تنمية الصحة والحفاظ عليها بدلا من الاستناد إلى الحالة المثالية حيث يتم قياس الصحة من خلال مدى اقتراب الفرد بها كما هو الحال في تعريف منظمة الصحة العالمية .
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-957-6 |
منتجات ذات صلة
الازمة النفسية

الذكاء العاطفي
يسعدني أن أقدم للقارئ العربي والأقسام المتخصصة بشأن الذكاء وتفرعاته هذا المؤلف الذي في الحقيقة لم يكن الأول في موضوعه، ولن يكون الأخير بإذن الله – فهذا الميدان له من السعة التي تستدعي التبحر فيه وإرساء أسسه ومنطلقاته على ركائز متينة، ولأنه من أكثر الجوانب أهمية وتأثيرًا في حياة الأفراد والمجتمعات، وهو يعد أيضًا من أكثر الموضوعات تعقيدًا وعمقًا

الصناعة المصرفية الاسلامية مداخل وتطبيقات
على الرغم من حداثة تجربة المصارف الاسلامية ومقارنة بالتاريخ الطويل للمصارف التقليدية (التجارية) وما اكتنفته تلك التجربة من المصاعب والعقبات الكثيرة التي واجهته العمل المصرفي الاسلامي فقد استطاعت المصارف الاسلامية تحقيق نجاحات واضخة على الصعيدين الاقليمي والعالمي وليس ادل على ذلك من زيادة عدد هذه المصارف وانتشارها الجغرافي والنمو المستدام في حجم انشطتها اذ زاد عدد المصارف الاسلامية على 400 مصرف منتشرة في 57 دولة اي مايعادل ثلث دول العالم اذ ثبت بالملموس أن نشاط الصيرفة الاسلامية أثبت حضوراً منقطع النظير ومتميزاً منذُ بدايات نشاطاتها الفعلية بداية السبعينات من القرن الماضي وهذا أن دل على شيء فأنما يدل على أرتفاع الطلب على منتجاتها من قبل الزبائن وارتفاع أرباح الصيرفة الاسلامية كونها اكثر مخاطرة ، علماً انهُ كلما أرتفعت المخاطرة زادت العوائد , كما ثبت أيضاً فساد آلية سعر الفائدة في ادارة النشاط الاقتصادي المعاصر وعلى الجدوى العملية الفاعلة والرشيدة لمعدل الربح فالمفهوم الاسلامي كآلية لادارة مناسبة لهذا النشاط وأن النظام الاسلامي هو البديل السهل والفاعل والميسور والذي يتمثل في احلال المشاركة في (الغُنم بالغُرم) الربح والخسارة محل المداينة (بفائدة) لذلك أصبح من الضروري والملح تحويل المصارف التقليدية الى مصارف تعمل وفقاً لصيغ تعمل بآلية الربح والخسارة بأعتبارها آلية فاعلة ورشيدة لادارة النشاط الاقتصادي المعاصر , والدليل على فاعلية آليات التمويل الاسلامي أن هناك أصوات كثيرة في العالم الغربي بدأت تطالب بالحل الاسلامي في تمويل الأنشطة الاقتصادية , أذ جاء على لسان الكثير ومنهم (بوفيس فاسنون)* في أفتتاحية مجلة شالونج مخاطباً بها بابا الفاتيكان بقوله (أظن أننا بحاجة اكثر في هذهِ الازمة الى قراءة القرآن بدلا من الانجيل لفهم مايحدث بنا وبمصارفنا لانه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ماورد في القران من تعاليم واحكام وطبقوها ماحل بنا ماحل من كوارث وازمات وما وصل بناالحال الى هذا الوضع المزري لان النقود لاتلد النقود) , وكذلك كتب (رولان لاسكن في صحيفة لو جورنال دي فينناس ) في مقال له (هل تأهلت wall street لاعتناق مبادئ الشريعة الاسلامية من خلال مطالبته بوضوح وجرأه اكثر بضرورة تطبيق الشريعة الاسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الازمة التي هزت العالم واسواقه من جراء التلاعب بقواعد التعامل والافراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة

حوكمة البنوك واثرها في الاداء والمخاطرة
في إطار هذا المناخ، جاء الكتاب كمحاولة لتسليط الضوء على أهم المقررات الدولية التي جاءت بها المؤسسات المالية والنقدية الدولية ولاسيما بنك التسويات الدولية ممثلاً بلجنة بازل للرقابة المصرفية، في وضع الإطار المؤسسي لهيكل الحاكمية وضمان الممارسات السليمة لها. والتوصية بضرورة تبني معايير ومبادئ حاكمية المصارف الدولية لإصلاح الأطر القانونية والتنظيمية الداعمة لبناء وتعزيز أنظمة حاكمية جديدة في كافة المصارف العاملة في العراق.وتمثل المصارف الأهلية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية مجالا لاجراء التطبيقات العملية عليها, ومن هذا المجتمع تم اختيار خمسة مصارف أهلية هي: مصرف بغداد، المصرف التجاري العراقي، مصرف الاستثمار العراقي، مصرف الشرق الأوسط، والمصرف الأهلي العراقي.وقد حـددت هذه المصـارف بوصفـها عينة عموديـة لغرض دراستها نظراً لقدم تأسيسها، والانتظـام في تــداول أسهمهـا، وسهولة الحصول على تقاريرها السنوية. اقتصرت التطبيقات العملية على أربع عشرة سنة (1992 – 2005) حسب ما هو متوفر من تقارير سنوية للمصارف عينة الدراسة فضلاً عن أن تلك المدة كافية لأجراء التحليل عليها.وقد تم الاستعانة بالبرنامج الإحصائي الجاهز SPPS لأجراء تحليل العلاقات والتأثير بين متغيرات البحث واختبار الفرضيات
وقد قسم الكتاب الى خمسة فصول، يتضمن الفصل الأول منها مفهوم واهمية حاكمية الشركات ويتناول الفصل الثاني الإطار المؤسسي والرقابي لحاكمية المصارف، وتضمن الفصل الثالث آليات حاكمية المصارف أما الفصل الرابع، فقد خصص لمناقشة الأداء المصرفي والمخاطرة المصرفية وجاء الفصل الخامس وهو الأخير، متضمناً التطبيقات العملية للكتاب

دليل المرشد التربوي في مجال التوجيه الجمعي في الصفوف
سفر الالباء في الشعر والشعراء
نظرية التعلق
نظرية التعلق هي نظرية تصف طبيعة العلاقات طويلة المدى بين البشر، وتعتقد بأن الطفل بحاجة إلى تكوين علاقة مع شخص واحد على الأقل من مُقدمي الرعاية لكي يحصل على النمو العاطفي والاجتماعي بطريقة طبيعية. فهي تشرح كيف تؤثر علاقة الطفل بأبويه اما عن نمو نظرية التعلق وهي دراسة متعددة التخصصات، حيث تشمل نظرية التطور وعلم النفس ونظريات علم السلوك الانساني الحيواني.حيث وشكلت شريحة الأطفال المشردين والأيتام مشاكل كبيرة عقب الحرب العالمية الثانية. وأشارت منظمة الأمم المتحدة عقب ذلك إلى الطبيب والمحلل النفسي جون بولبي بكتاباتة حول هذا الموضوع، والذي تناول فيها حرمان الأمومة. وقد تطورت نظرية التعلق كنتيجة لأبحاث بولبي التي تلته.حيث اصبحت تدرس النمو والعوامل المؤثرة علي التعلق والصلابة النفسية ومشاكل الازواج وكذلك الاطفال والتعلق الامن وغير الامن وكذلك الراشيدين والضغوط النفسية وانماط الشخصية والية تكيفها لتجنب التعلق المرضي والذي ينعكس سلبا علي الفرد والاسرة والمجتمعالذي يعيش فية

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.