

دراسات وبحوث في الاعلام
30 د.ا 6 د.ا
رغم كل ما يثار من ملاحظات حول هذه النظرية ومن ضمنها ما يعتبره بعض علماء الاتصال الجماهيري من أن نظرية الاستخدامات والاشباعات ليست النظرية الصارمة والدقيقة في علم الاجتماع. الا ان هناك أراء , تقول عكس ذلك تماما, بحيث أنها تؤمن تماما بأن أي تكهن مستقبلي في نظريات الاتصال الجماهيري يجب أن يشمل –وبشكل جدي وكبير- نظرية الاستخدامات والاشباعات, ونستطيع ان نؤكد أيضا أن تطور تطبيقات واستخدامات الإتصالات الحاسوبية اسهم بإعطاء نظرية الإستخدامات والاشباعات دفعات قوية وإعادتها الى مسرح العمليات الاتصالي بقوة. ومعروف, إن نظرية الاستخدامات والاشباعات تشكل منهجا نظريا متطورا في وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة كالصحف المطبوعة, الإذاعة والتلفاز, والانترنت. ولو كان العلماء سيستخدمون وسائل الإعلام التقليدية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بوسائل الإعلام, فإن علينا أن نوسع نماذجنا النظرية حيال ذلك, ويجب أن تحتوي هذه النماذج المفاهيم التالية: التفاعل, والترابط النصي, واللاجماهيرية, واللاتزامنية. ويجب على الباحثين أن يكونوا على استعداد لاستكشاف الجوانب الشخصية و النوعية للاتصالات وذلك من خلال منهجية أكثر شمولا
رغم كل ما يثار من ملاحظات حول هذه النظرية ومن ضمنها ما يعتبره بعض علماء الاتصال الجماهيري من أن نظرية الاستخدامات والاشباعات ليست النظرية الصارمة والدقيقة في علم الاجتماع. الا ان هناك أراء , تقول عكس ذلك تماما, بحيث أنها تؤمن تماما بأن أي تكهن مستقبلي في نظريات الاتصال الجماهيري يجب أن يشمل –وبشكل جدي وكبير- نظرية الاستخدامات والاشباعات, ونستطيع ان نؤكد أيضا أن تطور تطبيقات واستخدامات الإتصالات الحاسوبية اسهم بإعطاء نظرية الإستخدامات والاشباعات دفعات قوية وإعادتها الى مسرح العمليات الاتصالي بقوة. ومعروف, إن نظرية الاستخدامات والاشباعات تشكل منهجا نظريا متطورا في وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة كالصحف المطبوعة, الإذاعة والتلفاز, والانترنت. ولو كان العلماء سيستخدمون وسائل الإعلام التقليدية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بوسائل الإعلام, فإن علينا أن نوسع نماذجنا النظرية حيال ذلك, ويجب أن تحتوي هذه النماذج المفاهيم التالية: التفاعل, والترابط النصي, واللاجماهيرية, واللاتزامنية. ويجب على الباحثين أن يكونوا على استعداد لاستكشاف الجوانب الشخصية و النوعية للاتصالات وذلك من خلال منهجية أكثر شمولا
الحاجات والدوافع والاشباعات
يرى علماء النفس أن محرك الحاجة هو الدافع، هذا الأخير الذي يعرف على أنه حالة فسيولوجية أو نفسية توجه الفرد إلى القيام بسلوك معين يقوي استجابته إلى مثيرها
وتشير كلمة “حاجة” في علم النفس على صنفين من الحاجات هما
1-حاجات فسيولوجية وتسمى أيضا بالحاجات الأولية وتتمثل في كل ما يحتاجه الفرد أو الكائن الحي للمحافظة على حياته واستمرار بقائه كالحاجة إلى الطعام، الماء، لذلك فان إشباعها يعتبر ضروري
2– حاجات نفسية ويطلق عليها الحاجات الثانوية، وهي حاجات يكتسبها الفرد من البيئة كالرغبة في الصداقة، حب الاستطلاع، الحب…الخ
وهذه الحاجات والدوافع تختلف باختلاف الأفراد تبعا للتباين القائم بين الأفراد من حيث الأدوار والمواقع والأعمار، وكذلك باختلاف المعايير الثقافية والاجتماعية للمجتمع الذي يعيش فيه الأفراد، وهذه الحاجات تتطلب الإشباع حتى يتحقق للفرد نوع من الرضا والاتزان النفسي، فعدم إشباع حاجة معينة يترتب عنه شعور الفرد بحالة من الإحباط مما قد يدفعه إلى كبت الحاجة وقد تدفع به إلى التصرف متجها نحو الهدف الذي يعتقد بأنه سوف يحقق له الإشباع
الإشباع هو إرضاء رغبة أو بلوغ هدف ما أو خفض دافع ما، فالإشباع في نظرية التحليل النفساني تعني خفض التنبيه والتخلص من التوتر
ووفق نظرية الاستخدام و الإشباع فان الأفراد يوصفون بأنهم مدفوعين بمؤثرات نفسية واجتماعية لاستخدام وسائل الإعلام بغية الحصول على نتائج خاصة، يطلق عليها “الاشباعات”
الوزن | 0.82 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-707-7 |
منتجات ذات صلة
الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة


الإعلام والمعلومات والإنترنت
إبتداءاً لابد من التنويه إلى الربط بين الإعلام والمعلومات والإنترنت، تلك الكلمات الثلاثة التي وردت في عنوان هذا الكتاب. حيث أنه يرى الكاتب أن العلاقة بين هذه المسميات الثلاثة علاقة حيوية ومهمة. فالإعلام يعتمد إعتماداً كبيراً على ما يقدم له من معلومات. وكلما كانت المعلومات التي تقدم للإعلام وإلى وسائل الإعلام كافية ووافية وموثوقة، كان الإعلام موفقاً وناجحاً في ضخ الأخبار الجيدة الجديدة، ذات الموثوقية والأصالة. فالإعلام، في رأي الكاتب، لايعمل من دون أن يضخ له كم واف وموثوق ووموثق من المعلومات والأخبار
من جانب آخر فإن المعلومات والأخبار، التي يحتاجها الإعلام، أصبحت مرتبطة بالكم الوافي والنوع الجيد والمميز منها، وكل هذا لا يمكن رصده والحصول عليه من دون اللجوء إلى شبكة المعلومات الإلكترونية المعاصرة، والمعروفة بإسم الإنترنت. فإذا ما أردنا كماً وافياً ومحدثاً من الأخبار والمعلومات فإننا غالباً ما نعجز عن الحصول عليه بمعزل عن الإنترنت. ومن هنا أتت أهمية هذا الكتاب، بربطه بين هذه العناصر الثلاثة المهمة: الإعلام والمعلومات والإنترنت


الاعلام في ظل التطورات العالمية
لقد بدأ العهد الجديد أوعهد التغييرات في ستينيات القرن الماضي حيث ظهرت الجريمة والإنحلال الإجتماعي والانجاب خارج اطار الزواج و البيروقراطية، كما تفاقم االصراع الفلسطيني الصهيوني وحروب البلقان والابادة الجماعية والمجاعات في افريقيا والتوتر في اسيا وأمريكا اللاتينية والتهديدات العسكرية في الشرق الاوسط خاصة احتلال العراق وما سمي بالربيع العربي واحتدام الصراعات في منطقتنا العربية وتدويلها لغير مصلحة شعوبها.. وبذلك ازداد التركيز على هذه الأخبار و خصوصا الحرب العالمية المصطنعة على الارهاب والصراع العربي الصهيوني وما ترتب من نتائج كارثية من عدوان على العراق ومن ثم احتلالة
مع أنّ مهمة الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا عصر الأزمات. فإن "التمزق الكبير" في عالم الصحافة يكمن في التغطية الإعلامية لما بين حربين حيث تمتلئ الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية. لكن وعلى الرغم من كثافة الأخبار العالمية الا ان المحلية لا تزال على رأس الأولويات


التـوثيــق الإعــلامــي والأرشيف الصحفي
إبتداءاً فإنه تستخدم كل من عبارات التوثيق الإعلامي، والتوثيق الصحفي، والتوثيق الإلكتروني، وكذلك الأرشيف، والأرشيف الصحفي، والأرشيف الإلكتروني، وكل المصطلحات ذات الصلة بها، في إتجاهات عدة، قد تجلب معها بعض الملابسات والتخبطات. فقد إرتبط مصطلح التوثيق الإعلامي، مثلاً، بمصطلحين لهما أهميتهما الخاصة في أكثر من تخصص أكاديمي. فهنالك مصطلح "التوثيق Documentation" الذي لعب دوراً مهماً في تخصصات علوم المعلومات والمكتبات. وكذلك تخصص الوثائق. أما مصطلح "الإعلامي" فكما هو واضح فإنه إرتبط بتخصص "الإعلام"، أو كما يحلو للبعض تسميته تخصص "الصحافة". كذلك فقد يطلق البعض تسمية "التوثيق الصحفي" للدلالة على نفس الموضوع ونفس الإتجاه، وهكذا. وعلى هذ الأساس فإن هنالك مسميات عدة لها مدلولاتها المختلفة
إن اختيار المؤلف لعنوان "التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي" له مدلولاته، وله معنى ومغزى. حيث أننا نتحدث عن: إجراءات التوثيق. ونتحدث تحديداً عن إجراءات التوثيق الإعلامي. كذلك فنحن نتطرق إلى "الأرشيف" وتحديداً "الأرشيف الصحفي"


الصحافة الالكترونية العربية
للصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي جميع نواحي الحياة، وقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تعبر القارات وتتخطىالحدود
وقد ظهرت الصحافة الإلكترونية لأول مرة في منتصف التسعينيات الميلادية، لتشكل بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصور ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دونما تعقيدات الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة، وبذلك اتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية بيسر وسهولة، ليبرز لدينا السؤال المهم، هل من الممكن أن تحل الصحافة الإلكترونية يوماً بديلاً عن الصحافة المطبوعة أم منافساً لها؟!.لمعرفة أبعاد هذه النقلة، وما ينتظرها من تطورات ولمعرفة الكثير من الآراء حول التحول الذي طرأ على الصحافة ومستقبلها في ظل هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية المتسارعة أجرينا هذا التحقيق مع مجموعة من الاختصاصيين وأصحاب الرأيمنافس قوي


تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.