
المشكلات السمعية
18 د.ا 4 د.ا
يأتي كتابي الحالي المشكلات السمعية )مقدمة في الإعاقة السمعية والنماذج
المفسرة( محاولا تغطية هاتان المادتان قدر الإمكان مع إضافة المعلومات والمعرفة الجديدة والتي
توصل إليها العلم في ذلك.
يأتي كتابي هذا من بين العديد من الكتب التي صدرت لي في مجال التربية الخاصة
وعلم النفس من أجل تزويد المكتبة العربية بمصادر متعددة في مجال التربية الخاصة والعلوم
الإنسانية بشكلٍ عام، ولتلبية احتياجات أبناءنا الطلبة الدارسين للتربية الخاصة بم ا رجع تساعدهم
على التزود بالمعرفة.
فمن خلال عملي في الجامعات وتدريسي للمواد المتعلقة بالإعاقة السمعية كمادة سيكولوجية
الإعاقة السمعية ومادة النماذج المفسرة للإعاقة السمعية ، وجدت نقص الم ا رجع المهمة في هذا
المجال للطلبة.
ومن هنا فإنني أثرت أن يكون هنالك مرجعا للإعاقة السمعية يغطي الحاجة للم ا رجع في
هذا المجال.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
979-9957-12-725-1 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
الادراك لدى الصم :الاسس والمخرجات

الاطفال التوحديون
يعد اضطراب التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل، ومع ذلك فإن العيادات النفسية تعاني من قصور واضح في أساليب تشخيص هذا الاضطراب، ومن ثم قد يشخص الأطفال التوحديون على أنهم متخلفون عقلياً حيث يعتمد تحديد مثل هذه المشكلات على ملاحظة المظاهر السلوكية مما قد يترتب عليه الخلط بين اضطراب وآخر يختلف عنه تماماً
ويعد هذا الاضطراب من الاضطرابات النمائية المنتشرة أي التي تؤثر على العديد من جوانب النمو الأخرى لدى الفرد، ومن ثم فهو يترك أثاراً سلبية على تلك الجوانب ومن بينها النمو المعرفي والاجتماعي والانفعالي للطفل وعلى سلوكه بوجه عام أيضاً، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آثاراً سلبية على العملية النمائية بأسرها
تدريب الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية
قد يأخذ الطفل فترة طويلة لكي يتعلم التصرف الصحيح. مع المساعدة والتشجيع من الأباء والمدرسين اغلبهم سيتعلم بسرعة . كل الأطفال في أحيان كثيرة لا يطيعون الكبار وقد يصابون بنوبة غضب أو نوبات عدوانية أو تصرفات تؤدي الي العنف . لكن هنا لا يوجب القلق اذ قد تكون ضمن الحدود الطبيعية .
علامات اضطراب السلوك :.
قد يرفض الأطفال طلبا من ذوييهم رغم التكرار وقد يكون الطفل عنيداَ أو يغضب بصورة حادة والعلامات هي:.
- إذا أستمر الطفل بعدم الطاعة لمدة أشهر وخلالها يكون صفيق وعدائي .
- إذا كان التصرف خارج الحدود الطبيعية مع انتهاك صارخ للأعراف والقيم الأسرية والإجتماعية .
ماذا يعني إضطراب السلوك :.
الأطفال الذين لديهم إضطراب السلوك قد ينغمسوا في عراك بالأيدي مع الأخرين أو يلجاءوا للسرقة والكذب ، وبدون شعور بالندم أو الذنب وهذه بداية خرق القانون . قد يقضي الطفل الليل خارج البيت أو يتهرب من المدرسة أو يتناول الأدوية المخدرة أو ممارسة الجنس بصورة غير مقبولة إجتماعياً .

تصميم الوسائل التعليمية وإنتاجها لذوي الاحتياجات الخاصة
الوسائل التعليمية
أهميتها . أنواعها .معايير اختيارها .مراحلها
الوسائل التعليمية - منقول مفهوم الوسائل التعليمية :
هي جميع المواد والأدوات والبرامج والآلات والأجهزة والمعدات والمواقف التعليمية واللغة اللفظية التي يستخدمها المعلم في تعليمه والمتعلم في تعلمه لاكتساب الخبرات التعليمية في جميع مجالاتها، من أجل تحقيق الأهداف التعليمية المرغوب فيها ومن أجل الوصول إلى تعلم أكثر فاعلية وكفاية .
المواد مثل : الخرائط ، الشفافيات ، أشرطة …الخ البرامج مثل :ما يبث في الإذاعة المفتوحة ،برامج الحاسب ……الخ الآلات والأجهزة والمعدات مثل :الحاسب،أجهزة العرض-آلات التصوير …الخ الأدوات مثل :السبورة ، أدوات المختبر …الخ المواقف مثل : داخلية مثل : التجارب والعروض – خارجية مثل : الرحلات والزيارات . اللغة اللفظية مثل :قصص ، أمثال ، خفض الصوت ورفعه … الخ
أهمية استخدام الوسائل التعليمية :
- تعالج العيوب اللفظية في التدريس . 2. تجعل التعلم أعمق وأبقى أثراً . 3. توسع مجالات الخبرة لدى المتعلمون . 4. تؤثر في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية . 5. تنمي حب التعاون ودقة الملاحظة وحل المشكلات والاعتماد على النفس . 6. تثير اهتمام الطالب وتحفزه إلى المشاركة الفعالة داخل الفصل وخارجه . 7. تتغلب على الفروق الفردية بين الطلاب . 8. تتغلب على حدود الزمان والمكان ، وتوفر الجهد .

قضايا وتوجهات حديثة في التربية الخاصة
يعتبر موضوع القياس والتشخيص في التربية وعلم النفس بشكل عام ، وفي التربية الخاصة بشكل خاص حجر الزاوية الأساسي في التعرف على فئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتشخيصهم وتحديد الأماكن التربوية لهم. تطورت أدوات قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين مع تطور ميدان التربية الخاصة ويمكن للمتتبع لتاريخ التربية الخاصة أن يلاحظ تطور وظهور أدوات القياس والتشخيص ونموها وخاصة في النصف الثاني من هذا القرن , حيث ظهرت أدوات القياس والتشخيص الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة والتي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامها في قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين إلى درجة يمكن الوثوق بنتائجها , فظهرت أدوات قياس وتشخيص الإعاقة العقلية , الموهوبين , صعوبات التعلم , الإعاقة البصرية , الإعاقة السمعية , الاضطرابات الانفعالية والسلوكية , التوحد , حالات ضعف الانتباه والنشاط الزائد

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.