العصف الذهني وحل المشكلات
20 د.ا 4 د.ا
تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير
الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح
بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف.
وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة
صحيحة.
١٢- وهو أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة تتضمن ٥
فردا بإشراف رئيس لها على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة المبتكرة
بشكل عفوي، تلقائي حر وفي مناخ مفتوح غير نقدي لا يحد من إطلاق هذه الأفكار
التي تخص حلولا لمشكلة معينة.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-629-2 |
عدد الصفحات |
216 |
نوع الغلاف |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
الأسئلة السابرة والتغذية الراجعة
لم تحظ التغذية الراجعة باهتمام كاف من الباحثين في برامج إعداد المعلمين، ويلاحظ ذلك من خلال قصور المعلمين في استخدام أي نمط من أنماط التغذية الراجعة الذي يؤدي إلى تسهيل العملية التعليمية وتثبيت المعلومات وزيادة تحصيل التلاميذ في المهمات اللاحقة، وهذا يؤدي إلى تزويد المعلمين بطرائق جديدة من اجل تعلم فعال.
وعملية تزويد الفرد بمعلومات أو بيانات عن سير أدائه بشكل مستمر من اجل مساعدته في تعديل ذلك الأداء أن كأن بحاجة إلى تعديل، أو تثبيته إذا كأن يسير في الاتجاه الصحيح".
فعملية تزويد الفرد بالبيانات الضرورية عن سير أدائه تعد خطوة إرشادية تزيد من فعالية الأداء في المستقبل.
حيث يفترض علماء النفس أن للتغذية الراجعة خصائص تزيد في تعزيز، ودافعية، وموجهة، التلاميذ وأن دورها الوظيفي يرجع إلى هذه الخصائص، ويرى السلوكيون أن الخصية التعزيزية تشكل محوراً رئيسياً في دورها الوظيفي.وقد دعم سكنر هذه الأهمية بتركيزه على التغذية الراجعة الفورية، وبناء عليه استعمل الحاسوب في العلم الذاتي.
أما كونها موجهة فأنها تبين للمتعلم ادعاءاته التي تم إتقانها فيثبتها، أو التي أخطا فيها فيصححها، وبذلك تزيد من تركيزه وانتباهه إلى مواطن ضعفه.
بتلافي القصور لديه، وبهذا فأن التغذية الراجعة تسهم في مساعدة الطالب على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة.
وتزود المتعلم بالتغذية الراجعة بعد الاستجابة الخاطئة يعد أكثر أهمية من عملية تأكيد الصواب، ففي حالة الاستجابة الصائبة لا يطلب من المتعلم أن يغير هيكلة الاستجابة، أما في حالة الاستجابة الخاطئة فأمام الفرد مهمتان

الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم
أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها
التطور الدلالي لمفهوم فلسفة التربية
الفروق الفردية وصعوبات التعلم
الطفل ومن منطلق إنساني هو أولاً وقبل كل شيء كينونة بشرية بصرف، النظر عن تميزه أو تأخره- مؤهلة لكل ما يليق بالإنسان، ولكل طفل شخصيته، وصفاته وميزاته الخاصة به، وكل طفل مختلف فيما لديه من قدرات ومواطن تميز أو ضعف. غالباً ما تفوق نقاط التميز نقاط الضعف عند الأطفال، ولكن ثمة أطفالاً تغلب عندهم مواطن الضعف على مواطن القوة، وهؤلاء الأطفال هم من يدعون "ذوي الاحتياجات الخاصة" أي يكون لديهم صعوبات تعلميه ومتفاوتة من فرد إلى أخر
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يعرفون تربوياً بأنهم الذين يواجهون صعوبات ومشاكل تعليمية تحجب عنهم إظهار جميع قدراتهم التي تساعدهم على التقدم والتطور، ولذلك يحتاجون إلى تدخل ودعم تربوي خاص، وبالتالي تفهم "التربية الخاصة" أو "تربية الاحتياجات الخاصة" على أنها تربية موجهة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حتى تقدم لهم القدر الأكبر من الدعم الذي يساهم في تعلمهم وارتقائهم في المجتمع، مثل أي طفل آخر من خلال تخصيص أساليب تربوية ملائمة ومصادر متنوعة ودعم دراسي فعال


المدخل الى فلسفة ومعايير البحوث التربوية
إن الكتاب التالي هو عبارة عن مقدمة للبحوث وطرق إجرائها لطلاب البحث المبتدئين، والهدف بعد مقدمةٍ بسيطةٍ هو تناول بعض المواضيع والاتجاهات النظرية الأكثر أهمية والتي لها تأثيرٌ على البحوث التربوية اليوم، وبالتالي فإن الباحثين المبتدئين سيكونوا على الأقل قد سمعوا بهذه المواضيع والنظريات وسيكون لديهم خارطة مختصرة ومبسطة عن بعض أجزاء هذا المجال. لقد بُنيَ هذا الموضوع على الافتراض بأن الباحثين التربويين المبتدئين هم أشخاصٌ ذوو معرفةٍ وخبرةٍ عمليةٍ، فأي فردٍ يبدأ بالبحوث التربوية سيكون لديه كم هائل من سنوات التعليم، أضف إلى ذلك ثلاث أو أربع سنواتٍ من الدراسة الجامعية الموصلة لدرجة علمية مؤهلة في التربية، كما أن الكثير منهم سيكون لديه بضعة ــ أو حتى عدة ــ سنوات من الانخراط في التعليم العالي، والذي يعد مصدراً عظيماً آخراً للمعرفة حتى إن كان أغلبه ضمنيٌّ وغير مباشر، فهذا لا يقلل من قيمة تلك الخبرة. ولهذا فإن أي فردٍ مبتدئٍ في البحوث التربوية سيكون قد اكتسب المعرفة في أغلب الأنماط الأساسية للتعليم وسيكون قد خاض تجربة أنماطٍ وافتراضاتٍ مختلفةٍ والتي تشكّل أساساً لأشكال المعرفة المختلفة. ستكون لدى هؤلاء أيضاً أنماطٌ مختلفةٌ من "المعرفة العملية" فيما يخصّ التعليم والتعلّم، ولكن ما سيفقده الكثير هو فرصة إعطاء الانطباع أو التأمل بشكلٍ رسميٍّ في طبيعة أشكال التعليم المختلفة هذه وفي طرق تشكيل معرفةٍ جديدةٍ في مختلف الحقول (البحثية) وفي الافتراضات الأساسية التي يُبنَى عليها كلٌّ من المعرفة والبحث التربوي.

دراسات تخصصية في احتواء إشكاليات القطاع التربوي في العراق
تعدُّ التربية والتعليم والإدارة والتخطيط مرتكزات بنائية متداخلة ومكملة بعضها بعضاً، ويُشكل تداخلهما العام مقومات الميدان التربوي والتعليمي، وإن التعامل معها بحرفية عالية تعطي نتائج فاعلة تضمن رقي البلد وازدهاره، أما تراجع مستوى التعامل معها فيؤدي الى انهيار بنية المجتمع وقيمه الإنسانية
لذا فإن الحاجة قائمة اليوم لتقديم دراسات تخصصية نوعية هادفة توظف هذه المرتكزات على وفق نظريات علمية وتربوية معاصرة، والتي تشهدها الدول المتقدمة، لاسيما في دول اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وغيرها من الدول الرائدة في هذا المجال، التي اعتمدت على برامج مرتبطة بجودة التربية والتعليم والإدارة والتخطيط، ومن هنا فإن المخرجات النوعية التي توظف هذه المرتكزات من شأنها أن تكون مَصدات رصينة في مجابهة الأزمات الحاضرة والمتوقعة، ولعل جائحة كورونا قدمت أنموذجا تفاعليا بهذا الخصوص
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.