

اساسيات الاتصال نماذج ومهارات
18 د.ا 4 د.ا
يتضمن الكتاب خمسة فصول، حيث يتناول الفصل الأول مفهوم الاتصال
ووسائله وعناصره ونماذجه، بينما يتطرق الفصل الثاني إلى أنواع الاتصال
وشبكاته لإعطاء القارئ الكريم فكرة شاملة عن عامل الاتصال وتشعباته
ووسائله بشكل علمي متقن. ثم ننتقل إلى الفصل الثالث لتسليط الضوء على
معوقات الاتصال وأساليب واستراتيجيات التغلب عليها أو تذليلها.
يمثل الاتصال 99 % من أساليب حياتنا في التواصل مع الآخرين على المستويات كافة، لدرجة أن الصمت بات هو الآخر يمثل نوعاً من الاتصال الفعّال الذي ينتمي إلى لغة الجسد. ورغم أهمية الاتصال ودوره الحيوي في تعزيز
ثقافات الشعوب وضمان نهوضها واستمرارها، فإن دراسته والتعمق فيه لم يلقيا الاهتمام المنشود إلا من قبل بعض الكتّاب في الغرب الصناعي، الذين توصلوا إلى قناعة مفادها أن رقّي الشعوب وازدهارها صار يعتمد اعتماداً كلياً على قدرتها على نقل معاني أفكارها وإنجازاتها وبرامجها إلى الشعوب الأخرى للانتفاع بها، والتعلم منها، والاستزادة بكنوز الفكر الخلاق الذي يخدم البشرية ويثريها. وفي كل دقيقة، يتواصل العالم ويلتحم من خلال الاتصال بأنواعه المختلفة التقليدية منها والإلكترونية حتى صار عالمنا قرية صغيرة حقاً بفضل تقنيات الاتصال ومهاراته وفنونه واتساع نطاق انتشاره من خلال وسائل الاتصالالبشرية منها والآلية. ولا يمكن لأي حياة أن تستمر أو تحيى من دون اتصال. وصارت كفاءة الاتصال تحدد نجاح الشعوب في بلوغ أهدافها. وانطلاقاً من هذه الحقائق الدامغة، وفي مبادرة لجسْر الفجوة بين مفاهيم الاتصال وأساسياته، والواقع الذي نتواصل فيه،
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | , |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-239-3 |
عدد الصفحات |
170 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
ادارة المؤسسات الإعلامية
الإعلام والمعلومات والإنترنت
إبتداءاً لابد من التنويه إلى الربط بين الإعلام والمعلومات والإنترنت، تلك الكلمات الثلاثة التي وردت في عنوان هذا الكتاب. حيث أنه يرى الكاتب أن العلاقة بين هذه المسميات الثلاثة علاقة حيوية ومهمة. فالإعلام يعتمد إعتماداً كبيراً على ما يقدم له من معلومات. وكلما كانت المعلومات التي تقدم للإعلام وإلى وسائل الإعلام كافية ووافية وموثوقة، كان الإعلام موفقاً وناجحاً في ضخ الأخبار الجيدة الجديدة، ذات الموثوقية والأصالة. فالإعلام، في رأي الكاتب، لايعمل من دون أن يضخ له كم واف وموثوق ووموثق من المعلومات والأخبار
من جانب آخر فإن المعلومات والأخبار، التي يحتاجها الإعلام، أصبحت مرتبطة بالكم الوافي والنوع الجيد والمميز منها، وكل هذا لا يمكن رصده والحصول عليه من دون اللجوء إلى شبكة المعلومات الإلكترونية المعاصرة، والمعروفة بإسم الإنترنت. فإذا ما أردنا كماً وافياً ومحدثاً من الأخبار والمعلومات فإننا غالباً ما نعجز عن الحصول عليه بمعزل عن الإنترنت. ومن هنا أتت أهمية هذا الكتاب، بربطه بين هذه العناصر الثلاثة المهمة: الإعلام والمعلومات والإنترنت


الاعلام والامن السيكولوجي
تعرض المجال الإعلامي العربي في أوائل الألفية الثالثة لتغيرات ثورية عميقة حيث وصلت تكنولوجيات النشر إلي مستوى عال جداً مما جعل تجسيد أي خطة إبداعية معبراً عنها على شكل صورة مرئية حقيقية. وقد سمح الغرافيك في الكمبيوتر الذي يستخدم في صياغة شكل البرامج التلفزيونية بتنفيذ أي تعديل وتحويل بالصورة المرئية، بما فيها تلك التي تعد غير عادية بالنسبة للوعي الواقعي عند الإنسان بخلاف وعي ما كان يحلم به. ويؤدي هذا إلى تغير أسس الإدراك المرئي: إن العالم الحقيقي الذي يعيش فيه الإنسان وينمى يبقى غير متبدل أما المماثل البيئي لانعكاسه فيتم خرقه.


التـوثيــق الإعــلامــي والأرشيف الصحفي
إبتداءاً فإنه تستخدم كل من عبارات التوثيق الإعلامي، والتوثيق الصحفي، والتوثيق الإلكتروني، وكذلك الأرشيف، والأرشيف الصحفي، والأرشيف الإلكتروني، وكل المصطلحات ذات الصلة بها، في إتجاهات عدة، قد تجلب معها بعض الملابسات والتخبطات. فقد إرتبط مصطلح التوثيق الإعلامي، مثلاً، بمصطلحين لهما أهميتهما الخاصة في أكثر من تخصص أكاديمي. فهنالك مصطلح "التوثيق Documentation" الذي لعب دوراً مهماً في تخصصات علوم المعلومات والمكتبات. وكذلك تخصص الوثائق. أما مصطلح "الإعلامي" فكما هو واضح فإنه إرتبط بتخصص "الإعلام"، أو كما يحلو للبعض تسميته تخصص "الصحافة". كذلك فقد يطلق البعض تسمية "التوثيق الصحفي" للدلالة على نفس الموضوع ونفس الإتجاه، وهكذا. وعلى هذ الأساس فإن هنالك مسميات عدة لها مدلولاتها المختلفة
إن اختيار المؤلف لعنوان "التوثيق الإعلامي والأرشيف الصحفي" له مدلولاته، وله معنى ومغزى. حيث أننا نتحدث عن: إجراءات التوثيق. ونتحدث تحديداً عن إجراءات التوثيق الإعلامي. كذلك فنحن نتطرق إلى "الأرشيف" وتحديداً "الأرشيف الصحفي"


الصحافة الإلكترونية في ظل الثورة التكنولوجية
التطور التكنولوجي وانتشار الانترنت جعل العاملين في مجال الصحافة يبحثون بكافة السبل والوسائل عن طريقة ما تمكنهم من تطويرها، ومن نشر ما يريدون بكامل الحرية وبدون حواجز زمانية أو مكانية، خاصة في ظل منافسة وسائل الإعلام الأخرى لها، فكانت شبكة الانترنت الثورة التكنولوجية الهائلة والتي أعطت للإنسان ما لم يكن يحلم به في عالم الاتصالات، فلا يقف في طريقها زمان ولا مكان ولا أي عائق امني. وهذا ما أعطى فرصة لظهور الصحافة الالكترونية، التي فرضت نفسها على العالم كنتيجة حتمية لكل التطورات الأخرى
وقد استفادت الصحف والمطبوعات الورقية الدورية من التقدم التكنولوجي الذي وفرته شبكة الانترنت، لتحسين مضمونها وزيادة عدد قرائها على مستوى العالم، من خلال طرق التوزيع بواسطة الشبكة وبمشاركة جهاز الحاسوب، وهذه الطريقة تتميز بالسرعة العالية والانتشار الواسع
تمكنت تكنولوجيا الاتصال التي غزت العالم وأحدثت ثورة تكنولوجية بارزة في الآونة الأخيرة أن تحدث أثراً واضحاً على الأداء الصحفي والإعلامي لوسائل الإعلام المختلفة مما أدى إلى تحسنها وتطور أدائها الفني والمهني, سيما أن التطور والتغير أصبح سمة من سمات عالمنا المعاصر


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.