

ادارة المعرفة في اطار نظم ذكاء الاعمال
20 د.ا 4 د.ا
يعود تزايد الاهتمام بإدارة المعرفة من قبل منظمات الأعمال إلى عدة اتجاهات تطويرية منها العولمة مع زيادة شدة المنافسة، والمرئية بكافة إشكالها، والرقمنة التي مُكنت باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة جنباً إلى جنب مع تغير الهياكل المنظمية، وكذلك القابليات والتفضيلات الجديدة لعمال المعرفة. إذ ساعدت هذه الاتجاهات التطويرية على انبثاق عالم جديد يشار إليه بالموجة الثالثة، وعصر المعرفة، والاقتصاد المعرفي. وبغض النظر عن هذه المصطلحات والتسميات فان هذا العالم الجديد يتمثل بالتحول الذي يحدث في بيئة الأعمال نحو اعتماد المعرفة كمورد استراتيجي. فالمنظمات بدأت بالتحرك نحو الهياكل القائمة على المعرفة، و أن نجاح أعمالها يعتمد بشكل متزايد على مدى نجاح عمال المعرفة في تطوير وتطبيق المعرفة بشكل مثمر وفعال. فالقدرة على تحديد المعرفة الأساسية والاستفادة منها في تلك المنظمات تلعب دوراً حاسماً في البقاء والنمو المنظمي
كما يفرض الاقتصاد المعرفي على المنظمات تبني الاستراتيجيات التي تزيد من الابتكار والإبداع والتميز بالأداء من خلال دمج أنشطتها وعملياتها وأنظمتها بمعماريات متكاملة بقصد استغلال مواردها بصورة أكثر كفاءة، والحصول على اقتصاديات النطاق والوصول من والى الأسواق الجديدة. كما أن المنظمات التي لا تتمكن من التغيير أو اختيار عدم التكيف بالوقت المناسب من المرجح أن تصبح ضعيفة وغير قادرة على المنافسة مستقبلاً
يعود تزايد الاهتمام بإدارة المعرفة من قبل منظمات الأعمال إلى عدة اتجاهات تطويرية منها العولمة مع زيادة شدة المنافسة، والمرئية بكافة إشكالها، والرقمنة التي مُكنت باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة جنباً إلى جنب مع تغير الهياكل المنظمية، وكذلك القابليات والتفضيلات الجديدة لعمال المعرفة. إذ ساعدت هذه الاتجاهات التطويرية على انبثاق عالم جديد يشار إليه بالموجة الثالثة، وعصر المعرفة، والاقتصاد المعرفي. وبغض النظر عن هذه المصطلحات والتسميات فان هذا العالم الجديد يتمثل بالتحول الذي يحدث في بيئة الأعمال نحو اعتماد المعرفة كمورد استراتيجي. فالمنظمات بدأت بالتحرك نحو الهياكل القائمة على المعرفة، و أن نجاح أعمالها يعتمد بشكل متزايد على مدى نجاح عمال المعرفة في تطوير وتطبيق المعرفة بشكل مثمر وفعال. فالقدرة على تحديد المعرفة الأساسية والاستفادة منها في تلك المنظمات تلعب دوراً حاسماً في البقاء والنمو المنظمي
كما يفرض الاقتصاد المعرفي على المنظمات تبني الاستراتيجيات التي تزيد من الابتكار والإبداع والتميز بالأداء من خلال دمج أنشطتها وعملياتها وأنظمتها بمعماريات متكاملة بقصد استغلال مواردها بصورة أكثر كفاءة، والحصول على اقتصاديات النطاق والوصول من والى الأسواق الجديدة. كما أن المنظمات التي لا تتمكن من التغيير أو اختيار عدم التكيف بالوقت المناسب من المرجح أن تصبح ضعيفة وغير قادرة على المنافسة مستقبلاً
، جاء هذا الكتاب ضمن فصوله الستة ليقدم الى القارئ العربي حلاً للجدل القائم حول العلاقة بين إدارة المعرفة وذكاء الأعمال، ووفقاً للمسح الذي قامت به شركة (OTR-ICT) الأوربية لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول العلاقة بين إدارة المعرفة وذكاء الأعمال، فقد وجدت هذه الشركة أن أكثر من (60%) من الممارسين لا يفهم العلاقة الدقيقة بين مجالي إدارة المعرفة وذكاء الأعمال، ولاسيما أن كلا المفهومين يتشابهان من حيث الغرض من الاستخدام. وتدعم هذه النتيجة البحوث والدراسات التي يقدمها الأكاديميين في ايجاد علاقة بين إدارة المعرفة وحلول ذكاء الأعمال لتحقيق أهداف المنظمات واستراتيجياتها في بيئة الأعمال. فالعديد من هذه البحوث والدراسات تتطرق إلى إدارة المعرفة بوصفها جزءاً من ذكاء الأعمال، سواء كانت إدارة المعرفة تتمثل في الواجهة الداخلية لمفهوم ذكاء الأعمال (Albescuet al., 2008, 10)، و(Liebowitz, 2006, 13). أو اعتماد حلول ونظم إدارة المعرفة على المستودعات الوصفية (بيانات البيانات) التي توفرها معمارية ذكاء الأعمال المتكاملة في ترميز المعرفة بأنواعها المختلفة (Weidong, et al., 2010, 2)، و(Trninic, et al., 2011, 36)، و(Roa& Kumar, 2011, 9). كما ناقشت بحوث ودراسات أخرى الأصل التاريخي لكلا المفهومين، والذي يرجع إلى ما قبل التطورات في الممارسات والنظريات حول استخدام البرمجيات في إدارة الأعمال. ويزعم أصحاب هذه البحوث والدراسات أن التكنولوجيا قد ألقت بظلالها على ذكاء الأعمال وإدارة المعرفة، مستخدمين هذه الوسيلة في تشخيص العلاقة بينهما
(Cheng & Cheng, 2011, 308). وفي ضوء ذلك، تكمن المعضلة الفكرية في وضع إطار فكري يجمع المجالين من حيث اعتبارهما مكونين متكاملين ومتبادلين في الإدارة الفعالة لرأس المال الفكري ضمن منظمات الأعمال
ركز الفصل الاول على اساسيات ادارة المعرفة بوصفها القاعدة الاساسية لفهم اي تطبيق من تطبيقات ادارة المعرفة المستندة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تم التطرق في هذا الفصل الى عدة جوانب اهمها قراءة لجانبي ادارة المعرفة (الذاتي والموضوعي)في منظمات الاعمال مروراً بأهم المداخل المكونة لمفهوم ادارة المعرفة اليوم بالإضافة الى قراءة معمقة لاهم نماذج دورات حياة ادارة المعرفة. وجاء الفصل الثاني ليسلط الضوء على عمليات ادارة المعرفة باعتبارها الاساس في تصنيف نظم ادارة المعرفة لاحقاً وكذلك عرضاً لاهم التأثيرات المنظمية التي تحدثها ادارة المعرفة، وتوج الفصل بقراءة لبعض اهم نماذج النجاح لإدارة المعرفة التي ركزت بمضمونها على الجانب الموضوعي والذاتي
قدم الفصل الثالث قراءة مستفيضة في تراث نظم ذكاء الاعمال بوصفه القاعدة الاساسية لمفهوم لوحات العدادات، كولادة مصطلح ذكاء الاعمال والتطور التاريخي له، ومروراً بأساسياته المتمثلة بالمفهوم وهياكله التنظيمية وكذلك اهميته كدالة جديدة في تكنولوجيا المنظمة. اما الفصل الرابع تم التطرق الى الفلسفة المعمارية لنظم ذكاء الاعمال وبالتركيز على تقنيات تكامل البيانات بوصفها قلب معمارية هذه النظم، ومن ثم توضيح مفهوم نضج ذكاء الاعمال الذي يلقي نظرة معمقة حول معنى المعمارية المتكاملة لنظم ذكاء الاعمال، وفي نهاية الفصل شرح مفصل لاهم مكونات المعمارية المتكاملة لنظم ذكاء الاعمال
وقدم الفصل الخامس معالجة بسيطة للفكرة الخاطئة حول معماريات ذكاء الاعمال التي تفترض بان كافة المستفيدين النهائيين ممكن ان يستخدموا نفس الاداة، وفيها يتم التطرق الى انواع نظم ذكاء الاعمال واهم الحلول التي يتيحها لهؤلاء المستفيدين. وخصص الفصل السادس الى قراءة اهم الارتباطات التي تبرز بين مفهوم ذكاء الاعمال ومفاهيم معاصرة اخرى كإدارة المعرفة وظهور مفاهيم جديدة اشمل واعمق كالذكاء الاستراتيجي.وانتهى الكتاب بعرض خاتمة لفصوله الستة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-686-5 |
منتجات ذات صلة
ادارة الخدمة المدنية والوظيفية العامة
ادارة السجلات الالكترونية
التجارة الخارجية
يمكن تعريف التجارة الخارجية بأنها عملية انتقال السلع , والخدمات بين الدول والتي تنظم من خلال مجموعة من السياسات والقوانين والأنظمة التي تعقد بين الدول. وتعبتر التجارة الدولية من علم الاقتصاد الجزئي كونها تهتم بالوحدات الجزئية مثل التصدير والاستيراد وما الى ذلك
وقد نشط الاهتمام في التجارة الدولية منذ عقود بدافع الحاجة اليها ووضعت النظريات المفسرة لعملية التجارة الدولية
كما اصبح مقياس التجارة الدولية من المقاييس المهمة التي يمكن من خلالها وضع تصور عن تقدم او تأخر هذه الدولة او تلك, ويقال للدولة التي تزيد صادراتها عن وارداتها بوجود عجز في ميزانها التجاري , في حين يقال للدولة التي تزيد وارداتها عن صادراتها ان لديها فائض في ميزانها التجاري

القيادة وعلاقتها بالرضا الوظيفي
تكتسب هذه الدراسة أهميتها كونها تتناول موضوعين مهمين في مجال الإدارة وهما أساليب القيادة - و الرضا الوظيفي؛ لذا تنبثق أهمية دراسة أساليب القيادة السائدة في ممارسات المديرين في القطاع الصناعي الخاص في كل من اليمن و السعودية
ومن خلال التجربة العملية التي تبين أهمية دور القيادة وأثرها على المؤسسات الإنتاجية، إذ تشكل محوراً أساسياً في مختلف الأنشطة داخل المنظمة الصناعية باتجاه تحقيق الفعالية والكفاءة لكافة مدخلات وعناصر الإنتاج وأهمها العنصر البشري الذي يعد محور العملية الإدارية ومصدر رئيس للعملية الإنتاجية؛ لذا فإن اختيار الأسلوب القيادي الأمثل والذي ينسجم مع قدرات وخبرات بل وتطلعات العاملين وتحقيق أهداف الأفراد والمنظمة على السواء يدل على نجاح الإدارة وفاعليتها
أما موضوع الرضا الوظيفي فهو من أكثر الموضوعات التي تمت فيها الدراسات والبحوث في مجال علم النفس الإداري وحتى عام 1976م كان عدد هذه البحوث يفوق الثلاثة ألاف بحث، وترجع هذه الكثافة إلى أهمية هذه الموضوعات نظراً لأن الأفراد يقضون معظم أوقاتهم في العمل. كما يرجع هذا الاهتمام إلى الاعتقاد السائد بأن الرضا عن العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاج.(القبلان، 1402ه:ص39)

تحليل اسس الإدارة العامة – منظور معاصر
يقدم المؤلَّف معرفة ذات طابع شمولي تكاملي عن أسس الإدارة العامة، هيمن المنظور المعاصر في تحليلها، دون تجاهل أصالته وأطره التأسيسية والتطويرية، فهو منظور منفتح ومتفاعل مع ما هو جديد من تطورات فكرية وتطبيقية في حقل الإدارة العامة، وهو يساهم ضمناً بتهيئة أدوات تحليل متنوعة لكل منابع الإدارة العامة وروافدها ومصباتها بأطر مختلفة التوجه متباينة الأساليب بما يضمن بناء دولة القانون والمؤسسات، ودولة الرفاهية، تحكمها روح المواطنة والالتزام الأخلاقي والحضاري، وهي في حقيقتها رسالة حاكمة موجهة لسلوك الجهاز الإداري المتحقق والمتوقع جوهرها (الإنسان) غاية التنمية المستدامة وأداتها في آن معاً

ثقافة المنظمة
تشكل ثقافة المنظمة إحدى المظاهر السلوكية التي توجه قرارات المنظمة وأعضائها من مديرين وفرق عمل ولجان ومجالس وأفراد ومتعاملين، فالثقافة في كينونتها مرتبطة بوجود الإنسان واستعداده للحياة بصورها المختلفة، حتى عدت الثقافة جهاز للتميز بين بني البشر، والمجتمعات والحضارات عبر ضروب الأزمنة والتأريخ. تمثل ثقافة المنظمة أحد أنواع تلك الثقافات، لكنها تنتمي لجذور الثقافة وحقلها وتخضع لمنهج بنائها وتستفيد من رحيق معرفة مفكريها، بل إنها ولدت في رحمها، إن ثقافة المنظمة مرآة عاكسة لحقائق متصلة بمسار نشأة المنظمة وتطورها، وما تحتويه من عمليات وفعاليات متنوعة، وكذلك يرتبط بالسيرة الوظيفية لقياداتها، ومدرائها ومواردها البشرية، فالمؤلف يحاول تقديم معرفة عن ثقافة المنظمة تساعد إدارة المنظمة الاستجابة بذكاء والتعامل بعقلانية مع تحديات معاصرة سمة أساسية مميزة لبيئة منظمات الأعمال العالمية، والدولية، والوطنية،
وهكذا فالغاية الأساسية من كتاب (ثقافة المنظمة) هو تقديم معرفة نظرية تمخُر في عبابها مختلف أوجه ثقافة المنظمة لتشكل أساس فلسفي، وفكري وعملي في فضاءات الإدارة عامة وحقولها المتجددة المتنوعة خاصة. فالقصد هنا فتح نوافذ للتفكير والتأمل بأصول ثقافة المنظمة، وضروبها، ومكوناتها، وتفاعلاتها، وتأثيراتها في أعمال المنظمة وإداراتها المتحققة والمتوقعة، محاولين التبسيط ما أمكن في عرض الأفكار الأساسية، معتقداً أن المؤلف يسهم في ملء فراغ في مكتبة الإدارة العربية وربما يثير فضول الكتاب والدارسين لسبر الغوص في أعماق هكذا معرفة تشكل في جوهرها القوة الخفية الداعمة والمحركة لموارد المنظمة وقواها لتحقيق تفوق بجودة الأداء

نظرية المنظمة ( مدخل التصميم )
تشكل نظرية المنظمة أحد فضاءات المعرفة المعاصرة التي تساهم بتحليل كيفية تصميم المنظمة وعملياتها بفاعلية. يتضمن المؤلف تركيز على جانبين متكاملين وهما: فاعلية المنظمة وتصميمها من خلال الاهتمام بالجوانب الآتية
- التركيز على جوهر الأفكار المتصلة بتصميم المنظمة ومكوناته.
- الاهتمام بالبناء النظري في دراسة نظرية المنظمة عامة وتصميم المنظمة ومكوناته ومحدداته خاصة.
- التعريف بالمفاهيم الأساسية التي احتواها المنظور المعاصر في دراسة المنظمة وبمختلف الاتجاهات.
- تدعيم الرأي بنماذج متنوعة ذات صلة بجوانب فاعلية المنظمة وهيكلها.
- تحقيق التوازن ما بين النظرة الشاملة والمحدودة، الكلية والجزئية في تفسير تصميم المنظمة وفاعليتها.
- إعطاء مساحة ونوافذ للتفكير والبناء المستقبلي بنظرية المنظمة.
- مراعاة الترابط والتتابع قصد تحقيق تراكم بالمعرفة المنظمية.
- إبراز أفكار الرواد والمؤلفين الأساسيين في نظرية المنظمة.

نماذج من الادارت المعاصرة
أصبحت التناقضات مفاتيح يستخدمها المديرون في منظمات الأعمال لفهم الكيفية التي يتعاملون بها مع أطراف التعارض في الفكر التنظيمي, والتناقض صفة متأصلة في الإنسان وفي طبيعته التكوينية والاجتماعية, وبما أن أصل التغييرات التنظيمية والأعمال والأنشطة المختلفة هو ذلك الإنسان, لذلك يترتب على إدارات منظمات الأعمال القيام بإدارة هذه التناقضات أو التوترات ما بين المتعارضين بطريقة متوازنة لأن نجاح أو فشل المنظمة في إدارة التناقض يعتمد تفاضلياً على قدرتها في إدارة التوترات المتناقضة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.