استكشاف المسيحية الاولى

18 د.ا د.ا

يحاول هذا الكتاب أن يجيب على أسئلة طرحتها منذ عشرة سنوات وهي: كيف كانت المسيحية في القرن الأول والثاني والثالث؟ وهل ما أسمعه من علماء الاسلام صحيح عن تغيير وتحريف الديانة المسيحية؟ وإذا كان هناك تحريف لديانة المسيح عليه السلام فهل بقية شواهد على الديانة الصحيحة للمسيح عليه السلام؟ وكيف يمكننا تمييز الحقيقة عن الهرطقة؟ وبأية مرجعية؟

الواقع وفي تلكم اللحظة لم يكن لدي أدنى شك باعتباري مسلما بل ومسلما متدينا وحافظا للقرآن الكريم حول النظرية القرآنية، وفي النقل التاريخي للقرآن باعتباره كلمة الله. لكن سرعان ما تبين لي أن هذا المعتقد إن صح في مجال الايمان الدوغمائي فهو لا يصح في المجال العلمي الموضوعي. والسبب كما وضح توماس طمسن يرجع إلى "أن افتراض أن حكايات الكتاب هي روايات للماضي يؤكد وظيفة لنصوصنا تحتاج إلى إثبات عندما تتنافس مع وظائف أخرى أكثر وضوحا"(طمسن، 2006 صفحة 11). ومعنى هذا الكلام كون نصوص القرآن لم تعد بروايتها للأحداث التاريخية الدينية منفردة بطابعها الإيماني الصرف ولكنها بدأت تزاحم مجالات اخرى وحقولا معرفية أوسع. فصارت تتخذ لنفسها وظيفة أخرى، وبالتالي فعليها أن تخضع للإثبات التاريخي للتأكد العلمي الموضوعي والمادي من المعلومات التي تبوح لنا به

إني وعلى الرغم من دراستي للكتاب المقدس –منذ سنة 1992 إلى الآن-فإني لم أقتنع يوما بالرواية القانونية عن المسيح عليه السلام. وبما أن للمسيح عيسى بن مريم مكانة خاصة في قلبي باعتباره شخصا ضحى في سبيل قضيته إلى أقصى حد وهو من أولي العزم من الرسل في الإسلام. ونظرا لكون الأسئلة تحتاج إلى أجوبة، فطبيعي أن نبحث عنها في بطون التاريخ. لا أقول التاريخ الاسلامي ولكن التاريخ المسيحي نفسه. فهو على تحيزه للمعتقد القانوني الذي اعتُمد في اوائل القرن الرابع الميلادي باعتباره تدوين المنتصرين ضد المنهزمين، فقد أبقى على شوارد واشارات أحيانا تكون قوية على الحالة اللاهوتية والليتورجية للعالم المسيحي خلال القرون الثلاثة قبله

ومن الجدير بالذكر أن قانون الايمان النيقاوي، كان ثمرة الفكر اللاهوتي الخاص بكنيسة معينة، لم تستطع حيازة الجماعة المسيحية الأولىالمتصارعة. وقد حاول الآباء الذين كتبوا باليونانية شرح وتدقيق التعابير والنقاط الحاسمة في الإنجيل، والتي قد تكون تعرضت للتحريف والفهم  تحت تأثير الفكر الهلليني واليهودية المتهلنة. وفي هذا الصدد كان الوضع المركزي ليسوع المسيح"الابنالمتجسد" في ايمان الكنيسة، يتطلب الاجابة بوضوح على السؤال: عما إذا كان هو إلها أو أنه مجرد مخلوق متوسط بين الله والإنسان كسائر الأنبياء؟ واين هو الخط الفاصل بين الله والخليقة؟ وبين الله والآب ويسوع المسيح؟ أو بين يسوع المسيح ابن الله المتجسد وبين العالم؟ والظاهر من التاريخ وماجريات الصراع الطائفي الذي ألقى بظلاله على مجمع نيقية والتدخل السياسي لقسطنطين لصالح طائفة على حساب أخرى، مع ما صاحبه من الانتقائية في دعوة الأساقفة المخالفين، كلها أسئلة ألقت بظلالها على البحث التاريخي لهذه القضية، ومدى المصداقية التي اكتسبتها قرارات هذا المجمع 

لقد صار للكنيسة قانونها الخاص،المستفتى عليه ديمقراطيا. وصار واضحا للكنيسة في القرن الرابع أنه فقط عن طريق فهم الإنجيل على أساس عقيدة الثالوث المقدس، نستطيع أن ندرك تعاليم إنجيل العهد الجديد المنقح عن المسيح والروح القدس. حيث كان مركز الاعتراف بالإيمان يدور حول اعلان الواحدية في ذات الجوهر بين المسيح والله لأن الله في الإنجيل قد أعلن ذاته كآب وابن وروح قدس

لقد لاقى هذا المعتقد الصاعد والذي بدى كأنه نهاية الجدل حول لاهوت المسيح والله قبولا واسعا! لكن التاريخ يقول غير ذلك. فقد اعترضت جل الطوائف المسيحية الأولى في العالم المسيحي على هذه القرارات. خصوصا طائفة آريوس وأصحابه الذين طالما اعتبروا ألوهية المسيح المساوي للآب في الجوهر والثالوث المقدس ضربا من ضروب الأساطير والعقائد الشعبية الوثنية المنتشرة في العالمالروماني آنذاك. وكانوا دائمي التشبيه لعقيدة الثالوث بالعقيدة المثرائية والهلنستية المؤلهة للبشر والرافعة للقديسين إلى مستوى الآلهة المعبودة. وقد خاضوا مع دعاة مجمع نيقية مجادلات عميقة حول لاهوت المسيح وعلاقته بالله الآب

1-أهمية موضوع الدراسة

وكما بينت آنفا، فهذا البحث ينصب على دراسة الأنماط العقائدية واللاهوتية التي سبقت ميلاد الديانة المسيحية الرسمية. وهذا أمر مهم جدا في تصوري، داخل مجال النقد الديني واللاهوتي للأديان. لأنني ومن خلال تتبعي لتاريخ الأديان عموما وتاريخ المسيحية على الخصوص، سنؤكد أو نعترض على مدى علمية وموضوعية القرآن الذي هو مرجعية أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم. وكلهم يعتقدون ضياع ديانة المسيح كما نزلتمن الله. وهذا اعتقاد خطير لأنه يؤدي الى ابطال خلاص الملايين من البشر إن صحت هذه الأطروحة!! وهذا من جهة. ومن جهة ثانية: خدمة الحقيقة التاريخية، ومحاولة استكشاف اللاهوت السري للطوائف القريبة العهد من المسيح أو من تلاميذه. خصوصا وان هذه الطوائف لم تزل تشهد حملة من الاضطهاد الداخلي، وهو امتداد للعلاقة المتوترة التي كانت بين الحواريين أنفسهم حول سوء التعليم الذي قدمه بعضهم ما اعتبره البعض الآخر خروجا عن تعاليم الإنجيل

اسس العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق

18 د.ا د.ا

لا يخلو أي مجتمع من مجتمعات العالم من صلات القرابة والمصاهرة واعتبارات المجاملة والمصالح والمنافع المتبادلة، وعلى نفس المنوال لا تخلو أية مؤسسة من المؤسسات مهما اختلف نشاطها من صلات العمل والمصالح المتبادلة والتعامل مع الآخرين، والتي تتوسع وتتوطد بمرور الزمن انسجاماً مع التقدم والتطور الحضاري والاجتماعي والتكنولوجي.

وتلبية لذلك، توسع حجم الإنتاج وحجم الأجهزة الإدارية والمالية والاقتصادية والخدمية في أغلب دول العالم.

اسس تاثير الدعاية

25 د.ا د.ا

إن التأثير السيكولوجي لوسائل الإعلام الجماهيري لابد من النظر فيه في أطر وهي » السبب « أو مجال علاقات السبب والنتيجة، حيث ستكون المعلومات بمثابت المعلومات الواردة عن طريق مختلف وسائل الإتصالات. وكقاعدة تتخذ الإجراءات المتشددة من الحذر الذي تسمح بإيصال تأثير العوامل الجانبية إلى حده الأدنى وضمان  اسس تأثير الدعاية دقة القياسات عند الدراسات المخبرية لتأثير المعلومات الإعلامية على السيكولوجية والسلوك التي أجراها علماء الاجتماع والأطباء النفسانيون. ويسمح هذا الأسلوب للعلماء بالمراقبة المباشرة لنتائج تأثير وسائل الإعلام الجماهيري على الفرد. وإن المؤرخين، على العكس من هذا، إنهم يمدون أنفسهم بتقديرات أفقية، عندما تتمثل آثار تأثير وسائل الإعلام الجماهيري بشكل آراء ومكالمات فعلية وأفعال مسجلة وثائقياً بشكل واضح ويكون لها معانيها الثابتة

اسس وقوانين الصحافة العالمية

33 د.ا د.ا

إن الصحافة نشاط اجتماعي ينظم سلوكيات المنتمين إليها داخل جماعتهم وفي المجتمع

اسقاط الخصومة والاثار المترتبة عليها في التشريعات الاردنية

15 د.ا د.ا

تعتبر الخصومة وسيلة ممارسة النظام القضائي لإعمال القضاء, فطبيعة عمل القاضي، تقضي وجود خصومة قضائية، فهو لا يمارس عمله إلا من خلال الدعوى، وبناءا على طلب، من احد الخصوم، لهذا كانت الخصومة وسيلة تمارس فيها الدولة سلطتها القضائية

فالخصومة القضائية كما يعرفها الدكتور وجدي راغب عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتتابعة والتي يقوم بها الخصوم أو ممثلوهم والقاضي وأعوانه , وتبدأ بالمطالبة  القضائية وتنتهي بصدور حكم وهو غاية الخصومة

فإذا كانت الغاية التي تسعى الخصومة القضائية إلى تحقيقها هي الحصول على حكم تنتهي به، إلا أن الواقع يشير إلى أن هذه الغاية قد لا تتحقق في بعض الأحيان نظراً لحدوث أسباب من شأنها تنهي سير الخصومة، ومن هذه الأسباب التي تنهي الخصومة، إسقاطها، أو سقوطها ,ويقسم الإسقاط والسقوط إلى مؤقت لا يحول دون تجديدها ولا يسقط الحق الموضوعي، ويستطيع الخصوم الرجوع على الخصومة المسقطة وتجديدها وبالتالي السير بها من النقطة التي وصلت إليها 

أما الإسقاط النهائي فهو الذي يؤدي إلى  زوال الخصومة بأثر رجعي، ويعود الخصوم إلى الحالة التي كانوا عليها قبل الخصومة، ولا يؤدي هذا الإسقاط إلى إسقاط الحق الموضوعي إلا انه يحول دون تجديد الخصومة، إلا بإقامة خصومة جديدة للمطالبة  بالحق

وتعود أهمية هذه الدراسة إلى أن هذا الموضوع من المواضيع الأساسية في الخصومة القضائية ومن المواضيع التي تثير إشكاليات عملية كثيرة انطلاقاً من أن الخصومة هي أساس المطالبة بأي حق أمام المحاكم

وتظهر أهمية هذا الموضوع بشكل جلي نتيجة للإشكالات القضائية بسبب الثغرات والنقص في نصوص قانون أصول المحاكمات المدنية الأردني التي تعالج هذا الموضوع، كما أن الموضوع له مساس بشكل مباشر بحقوق الخصوم

اصول التسويق – مدخل تحليلي

25 د.ا د.ا

يعد التسويق احد الانشطة الاستراتيجية الذي تزاوله مؤسسة الاعمال فقد اثبت الخبرة الطويلة وواقع تجربة التطبيقية ان البعد التسويقي كان دائما المحدد الرئيسي لكثير من حالات النجاح الذي حظيت به بعض المؤسسات او الفشل  الذي منيت به الكثير منها .

ومن هنا كان البحث عن معادلة النجاح التسويقي هو الهاجس الذي يشغل بال صانعي القرارات في مختلف انواع المنظمات الاقتصادية والاجتماعية الهادفة منها الى الربح او الباحثة عن مضامينه الاجتماعية وذلك دعما لبقائها واستمرارها

من هذا المنظور الاستراتيجي

تم تأليف هذا الكتاب ليكون احد الروافد الاساسية للمعرفة التسويقية المتخصصة التي يمكن ان تشكل الاطار المفاهيمي لممارسة التسويق العلمي بالاضافة الى ما يزود به هذا الكتاب القارئ من اساليب وادوات النحليل التي تساعده في تعميق الرؤية وترشيد 

 

اضطراب طيف التوحد

40 د.ا د.ا
يعد التوحد من الميادين التي شهدت اهتماما كبيراً في الحقبة الماضية، حيث تناوله الاختصاصيين بالبحث والدراسة، وقد حاز على جل اهتمامهم بهدف تحقيق الفهم لهذه الإعاقة الغامضة والعمل على توفير وسائل الكشف والتشخيص اللازمين وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتأهيلية المناسبة لهذه الفئة للوصول إلى الكفاءة الذاتية والتوافق اللازمين للشخص المصاب.

اضطرابات التواصل

15 د.ا د.ا
تمثل اضطرابات التواصل كمفهوم عام جميع الاضطرابات الخاصة بإنتاج الكلام والصوت واللغة والنطق، وتشمل أيضاً تلك الاضطرابات التواصلية الناجمة عن وجود إعاقات، أي بمعنى عدم قيام جهاز النطق بعمله بشكل سليم.

اعداد وتنظيم المؤتمرات والندوات

20 د.ا د.ا

الهدف من هذا البحث

  1. 1. تدريب طلاب وطالبات كليات وأقسام الإعلام، وتنمية قدرات كل المهتمين على كيفية إعداد وتنظيم المؤتمرات والمشاركة في مجالاتها المتعددة
  2. 2. المعاونة في التخطيط لإقامة المؤتمر وتنفيذه، ومن ثم القدرة علي تقييم أدائه، بغرض وضع أسس لعقد المؤتمرات بما يضمن نجاحها وتحقيق أهدافها
  3. 3. معاونة الإعلاميين والمهتمين في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة على كيفية تغطية المؤتمرات والمشاركة في مؤتمراتها الصحفية
  4. 4. تنشيط البيئة الفلسطينية لعقد المؤتمرات والاجتماعات بما يدفع إلى التحضر، والتهيئة لإقامة الدولة الفلسطينية

ونظراً للخبرة الطويلة التي مارسها الباحث في مجال تنظيم المؤتمرات التي كانت تعقدها (مؤسسة الخبراء العرب في الهندسة والإدارة) في القاهرة، إضافة إلى ممارسته التدريب في هذا المجال في كل من القاهرة والأراضي الفلسطينية، حيث نفذ عشرات الدورات؛ مكنته هذه الخبرة أن يجمع مباحث هذه الدراسة من خبرته العملية والتدريبية من جانب، ثم الاستعانة بأفضل ما كتب في هذا المجال، كي يلتقي الجانب النظري مع الجانب العملي لتتم الفائدة المزدوجة لكل المهتمين في  مجال المؤتمرات والعاملين في العلاقات العامة

لهذا فإن الكتاب غنى بالعديد من الموضوعات والفعاليات والنماذج والاستبيانات والحالات التي تفيد العاملين في هذا المجال

وقد تم توزيع البحث على ستة فصول، إضافة إلى العديد من الملاحق التي تثرى فن إدارة وتنظيم المؤتمرات

فالفصل الأول بعنوان " مدخل الى المؤتمرات "تحدثنا فيه عن تعريف المؤتمرات وأهميتها وأنواعها والفرق بين المؤتمرات والاجتماعات

والفصل الثاني بعنوان" كيفية التخطيط للمؤتمرات " مشتملاً علي القواعد الأساسية للتخطيط وإجراءاته الفنية والإدارية، ثم تقييم أعمال المؤتمر، وفي نهاية الفصل تم تصميم هيكل إجمالي لعقد مؤتمر

وتناولنا في الفصل الثالث؛ كيفية التعامل مع متطلبات وفعاليات المؤتمرات من حيث القاعات والأثاث والطوارئ والحالات الصحية والتدخين والسرقة والإضرابات والاحتجاجات، ثم كيفية عمل ميزانية للمؤتمر وكيفية كتابة خطابات المؤتمرات

وأما الفصل الرابع؛ فتحدثنا فيه عن بحوث المؤتمرات ومعارض المؤتمرات، ثم الأخطاء الشائعة في المؤتمرات

وفي الفصل الخامس؛ فتناولنا فيه لجان وبرامج وخطابات المؤتمرات حيث أفردنا لكل لجنة فسحة للتحدث عن عملها قبل المؤتمر وخلاله وبعده

والفصل السادس؛ تم التحدث فيه عن المؤتمرات عن بعد وأنواع المؤتمرات؛ ثم تحدثنا عن المؤتمر الصحفي وكيفية إعداده وتغطيته وإدارته والمهارات المستخدمة فيه