

تعليم التفكير للطلبة ذوي صعوبات التعلم
18 د.ا 4 د.ا
إن التطور الهائل الذي يشهده العالم في المجال التربوي هذه الأيام يفرض تحديات جديدة فيما يتعلق
بتدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم, والمتابع لهذا التطور يلاحظ أن هناك كما من التركيز
على تعليم التفكير وحل المشكلات للطلبة العاديين, بحيث أصبح الطالب هو محور العملية التربوية,
وأصبح التعليم التقليدي من مخلفات القرون القديمة لفشله في مواكبة متطلبات العصر الحديث
لقد شهدت السنوات الماضية الأخيرة اهتماما متزايد ً في مجال التربية الخاصة في الوطن العربي, ولقد
حظيت فئة الطلبة ذوو صعوبات التعلم (الفئة الأكبر من ذوي الحاجات الخاصة) باهتمام مميز, حيث
البكالوريوس والدارسات العليا, بدأت الجامعات العربية تخرج المختصين في هذا المجال على مستوى
وبدأ الطلبة ذوو صعوبات التعلم يجدون من يأخذ بأيديهم في المدارس العادية, فقد انتشرت غرف
مصادر التعلم التي تقدم خدمات خاصة لهذه الفئة من الطلبة ضمن دوام جزئي, بينما يقضي الطالب
باقي يومه الدراسي في الصف العادي في المدارس العادية, وبدأ الاهتمام بتأهيل المعلمين ليصبحوا أكثر
قدرة على التعامل مع الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في الصفوف العادية, وأما في مجال البحث العلمي
فقد قام عدد من الباحثين بإجراء العديد من البحوث التي تهتم بفئة الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-112-9 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
الاعاقة السمعية
عتبر الإعاقة السمعية من المشاكل الرئيسية التي تواجه المجتمعات المتحضرة والنامية وخاصة الأطفال، وتعتبر هذه الإعاقة الأكثر انتشارا في العالم.
ويقصد بالإعاقة السمعية أنها تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقل من قدرته على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي تنتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جداً التي ينتج عنها الصمم الكامل.
وبشيء من التحديد الدقيق يمكننا أن ننظر إلى القدرة السمعية، على أنها وظيفة تعبر عن مدى قدرة الفرد على تمييز وفهم الأصوات التي تصل إلى أذنه وحينما تضعف القدرة السمعية للفرد بدرجة لا تمكنه من سماع وفهم الكلام المحيط به، فإنه يطلق عليه في هذه الحالة كلمة أصم أما إذا مكنته درجات ضعف قدرته السمعية من فهم الكلام المحيط به باستعمال أو بدون استعمال معين سمعي فإنه يطلق عليه في هذه الحالة مصطلح ضعيف السمع.
البرامج التربوية للاعاقة الجسمية والحركية والصحية
تعتبر الاعاقة الجسمية من الاعاقات الاكثر انتشارا لمسبباتها الكثيرة مقارنة بأسباب الاعاقات الاخرى مثل الحروب والزلازل والفيضانات والاعاصير .وتوفير مراجع علمية تسلط الضوء على كل ما هو حديث نحو هذه الاعاقات امر هام وضروري مما يساعد العاملين في مجال التربية الخاصة والباحثين وطلبة التخصص والمعلمين ، ونقدم هذا الكتاب ومن خلال محتوى الفصول الدراسية لتقديم المعطيات والتطورات الحديثة في مجال البرامج الارشادية والتربوية للإعاقة الجسمية والصحية والحركية.
تضمن هذا الكتاب ثمانية فصول مقدمة في التربية الخاصة والاضطرابات العصبية الشائعة والاضطرابات العضلية والعظمية ، كذلك الامراض المزمنة والبرامج الارشادية والتربوية للمعوقين جسمياً وبرامج التدخل المبكر، كذلك اساليب تدريس الطلبة ذوي الاعاقة الجسمية واخيرا برامج دمج الاشخاص ذوي الاعاقة الجسمية والصحية، راجياً من الله ان يقدم هذا العمل اضافة هامة ومفيدة لكل العاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة.

السيكوباتية ( المشكلة والحل )
لا يكاد المرء يستقر إلى العمل بمصحات الأمراض العقلية والانصراف إلى ملاحظة نزلائها عن كثب حتى يؤخذ بصفة خاصة بعدد غير قليل منهم، يبدو سلوكهم لأول وهلة على كثير من الصحة والسواء، ولا تتفصح حالتهم العقلية عن أى من تلك المظاهر النوعية التى لا تخطئ فى دلالاتها على الاضطراب العقلي.
وإذا يمتد المرء ببصره إلى خارج جدران المصحة، فإنه ليرى عدداً كبيراً من الناس المتفاوقين فى العمر والمرتبة الاجتماعية، ممن لا تستقيم حياتهم على سواء ولا تسير إلى نضوج ولا تستقر إلى هدف. وإنهم ليقطعون حياتهم فى تخبط عشوائي لا يعرفون معه التبعات الناضجة ولا يتقيدون فيه بأى التزام اجتماعى، ويظلون أبداً عنصر هدم وإيذاء لأنفسهم وللغير
الصعوبات التعليمية ( الاعاقة الخفية ) – المفهوم – التشخيص – العلاج
يمثل الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة بعامة وذوو الصعوبات التعلمية بخاصة، شريحة من المجتمع تؤثر فيه وتتأثر به، ويؤدي عدم الاهتمام بتقديم خدمات خاصة نوعية لهذه الفئة إلى كثير من العقبات التي تؤثر على تفاعلهم مع مجتمعهم؛ لذلك فمن الضروري الاهتمام بهم والعمل على رعايتهم والأخذ بأيديهم، لكي يعيشوا حياة كريمة؛ مثلهم في ذلك مثل الأسوياء
فمستقبل أي أمة يتحدد وبشكل كبير بالظروف التربوية والاجتماعية التي يتعرض لها أفراد الجيل الجديد من أبنائها، ويقاس مدى تقدم الأمم بمستوى الخدمات التي تقدمها للجيل الناشئ، لذلك تحرص أي أمة على أن ينشأ أي طفل وهو سليم جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً، ومع كل العناية والرعاية التي قد يوفرها المجتمع لأطفاله إلا أنه يوجد في كل مجتمع مجموعة من الأشخاص المختلفين في خصائصهم العقلية والحركية والنفسية وهم من يطلق عليهم ذوو الاحتياجات الخاصة
وينظر إلى الأشخاص (ذوي الاحتياجات الخاصة) على أنهم الذين ينحرفون انحرافا ملحوظاً عن الأشخاص العاديين (الأسوياء) سواء كان هذا الانحراف في الخصائص الجسمية أو العقلية أو الانفعالية أو الاجتماعية، مما يستدعي تقديم خدمات خاصة وبرامج ذات طابع خاص، تختلف عما يقدم للأشخاص الذين لا يعانون من هذه الانحرافات وذلك ليتاح لهؤلاء أن ينمو نمواً سليماً وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم

القياس والتقويم في التربية الخاصة
يتناول الكتاب الأسس العامة تقريباً للتشخيص في التربية الخاصة، مع التعرض بشيء من التفصيل إلى بعض الجوانب في تشخيص بعض فئات التربية الخاصة، كالإعاقة العقلية والسمعية وصعوبات التعلم، وأضفت في هذه الطبعة تشخيص حالات التوحد والتي تعتبر من أكثر الفئات تقريباً انتشاراً باستثناء الإعاقة السمعية، ومادة الكتاب هذه هي ثمرة مجموعة من المحاضرات ألقيت خلال تدريس مادة القياس والتشخيص في التربية الخاصة، في كليات المجتمع وكليات المعلمين في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وكذلك أوراق عمل قدمت في ندوات ومحاضرات ومؤتمرات في تربية غير العاديين مع بعض الإضافات الأخرى، وإجراء تعديلات تناسب المهتمين

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.