

القيادة الاخلاقية ودورها في بناء واعداد قادة الصف التاني بالمنظمات
15 د.ا 6 د.ا
يهدف هذا الكتاب إلى توجيه نظر المنظمات العربية إلى أهمية الصف الثانى، ودوره فى بقاء المنظمة على قيد الحياة العملية ، فى ظل بيئة تنافسية لا ترحم ، ولا تعرف الصبر حتى يتم إعداد قادة جدد ، يحلون محل قادة الصف الأول الذين تركوا المنظمة لأى سبب من الأسباب
كما يهدف إلى تأكيد أهمية بناء وإعداد الصف الثانى على أسس أخلاقية ، حتى يكون لدى المنظمة ذخيرة من القيادات الأخلاقية. وهنا يأتى دور القيادة الأخلاقية ، من خلال ما يقوم به القائد من توجيه وإرشاد ، ومن خلال كونه القدوة والمثل للعاملين معه، ومن بينهم قادة الصف الثانى . لذلك ؛ حرص المؤلف على تقديم أسس ومتطلبات تكوين وإعداد الصف الثانى ، لتكون بين يدى المنظمات الراغبة فى البقاء والاستمرارية
يعد دور القيادة فى إعداد الصف الثانى على أسس أخلاقية سليمة ، ضرورة لا غنى عنها إذا أرادت منظمات العمل العربية – وخاصةً الحكومية – النجاح والتقدم ؛ حيث يعد غياب الصف الثانى فى المنظمة إيذانًا باضمحلالها وفناءها ، وعليه يمكن اعتبار قادة الصف الثانى بمثابة الوقود الذى يبقى على سير المنظمات العربية سيرًا قويًا وسريعًا
موضوع الكتاب
لا يخفى على كل مهتم ومتابع لكل ما هو جديد فى العلوم الإدارية ، القصور فى تناول موضوع تكوين وإعداد الصف الثانى داخل المنظمات العربية ، فضلاً عن إهمال التركيز على القيادة الأخلاقية ؛ حيث أن أغلب الحديث عن أخلاقيات العمل لا يتجاوز أفراد المنظمة ككل – ومن بينهم القادة – ، دون النظر إلى أهمية وخطورة دور القادة بالنسبة للعاملين ، ذلك الدور الذى تنبع خطورته من كون القائد الإدارى هو القدوة ؛ أى الدليل والمرشد لكل ما يجب عمله من قبل العاملين ، وذلك بما يملكه ، أو يجب أن يملكه من تأثير. من هنا ؛ تأتى مشكلة هذا الكتاب من قلة أو ندرة المؤلفات التى تناولت موضوعى القيادة الأخلاقية ، أيضًا بناء وإعداد الصف الثانى ، فضلاً عن افتقاد المنظمات لأسس ومتطلبات تكوينه ، والوعى بأهميته
الهدف من الكتاب
يهدف هذا الكتاب إلى توجيه نظر المنظمات العربية إلى أهمية الصف الثانى، ودوره فى بقاء المنظمة على قيد الحياة العملية ، فى ظل بيئة تنافسية لا ترحم ، ولا تعرف الصبر حتى يتم إعداد قادة جدد ، يحلون محل قادة الصف الأول الذين تركوا المنظمة لأى سبب من الأسباب
كما يهدف إلى تأكيد أهمية بناء وإعداد الصف الثانى على أسس أخلاقية ، حتى يكون لدى المنظمة ذخيرة من القيادات الأخلاقية. وهنا يأتى دور القيادة الأخلاقية ، من خلال ما يقوم به القائد من توجيه وإرشاد ، ومن خلال كونه القدوة والمثل للعاملين معه، ومن بينهم قادة الصف الثانى . لذلك ؛ حرص المؤلف على تقديم أسس ومتطلبات تكوين وإعداد الصف الثانى ، لتكون بين يدى المنظمات الراغبة فى البقاء والاستمرارية
خطة الكتاب
تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة فصول هى
الفصل الأول- غياب دور المنظمات الحكومية فى إعداد الصف الثانى (متطلبات البناء والإعداد)، ونلقى من خلاله الضوء على غياب الوعى بقيمة إعداد الصف الثانى للمنظمات الحكومية ، ومتطلبات صناعة وإعداد قادة الصف الثانى ، وهى: اختيار وتدريب العاملين الجدد ـ اختيار قادة الصف الثانى ـ إعداد قادة الصف الثانى ـ التدريب على القيادة ـ التفويض ـ التمكين الإدارى ـ التحول نحو المنظمات المثقفة
الفصل الثانى- الأثر النفسى للقادة ودوره فى إعداد الصف الثانى ، ونوضح من خلال هذا الفصل البعد النفسى للقيادة الإدارية، ودور إشباع الحاجات فى تحسين السلوك القيادى ، أيضًا دور القيادة الأخلاقية فى بناء شخصية الصف الثانى من خلال محركات الشخصية الثلاث (المعتقدات ـ الاتجاهات ـ القيم) ، والمناخ التنظيمى ودوره فى تشكيل السلوك الإدارى، ودور التعرف على الشخصية فى تشكيل السلوك الأخلاقى ، وأخيرًا دور القادة فى تطوير المنظمات وبناء الفرق الفعالة
الفصل الثالث- دور القيادة فى إعداد قيادات الصف الثانى على أسس أخلاقية ، ونقدم من خلاله مفهوم القيادة الأخلاقية وأهميتها ، ودور القادة فى تفعيل أخلاقيات العمل ، ووضع القيادة الأخلاقية فى المنظمات العربية، وتقديم أسس بناء وإعداد قادة الصف الثانى الأخلاقية، وهى: الاهتمام بترسيخ الوازع الدينى ـ تجنب أخطاء الإدارة والعمل على معالجتها ـ حسن اختيار القيادات ـ الرقابة الفعالة ـ العمل بروح الفريق ـ تكوين ثقافة تنظيمية أخلاقية ـ تفعيل النظريات الحديثة فى تدريب قادة الصف الثانى
الخلاصة
لقد وفقنا الله سبحانه وتعالى من خلال هذا الكتاب أن نخلص بمجموعة من النقاط الرئيسية التالية
- التأكيد على أهمية الصف الثانى فى بقاء واستمرارية المنظمة.
- التأكيد على ضرورة تكوين الصف الثانى على أسس أخلاقية قوية وثابتة.
- التأكيد على أهمية القيادة الأخلاقية داخل منظماتنا العربية ؛ خاصةً فى ظل الفساد المنتشر فى العديد من المنظمات .
- تقديم الأسس السليمة لإعداد قادة الصف الثانى ، بدءًا من اختيار العناصر اللائقة والمناسبة للقيام بهذا الدور مستقبلاً.
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-792-3 |
منتجات ذات صلة
ادارة الخدمة المدنية والوظيفية العامة
ادارة السجلات الالكترونية
ادارة راس المال الفكري في منظمات الاعمال
تعيش بيئة منظمات الأعمال تحديات معاصرة، متمثلة بإنفجار الإبداع التكنولوجي، وعولمة الأسواق والمنافسة، وتخفيف القواعد والقوانين، والتغييرات الديموغرافية. والتي إنعكست على إنتاج أعداد كبيرة من براءات الإختراع وميلاد ثلاثة مواقع جديدة على الإنترنت كل دقيقة وإستعمال حاسبات آلية جديدة تُحدث كل (6) شهور وإستعمال تكنولوجيا متقدمة في المصانع.
إن التحديات المذكورة آنفاً فرضت مهمات جديدة على إدارة الموارد البشرية، لعل أهمها وأكثرها حراجة، هي جذب وإستقطاب نوعية جديدة من الموارد البشرية تتميز بدراية ومعرفة عالية وقدرة متميزة يطلق عليهم (رأس المال الفكري Intellectual Capital).


ادارة عمليات الخدمة
يمثل الكتاب جهداً تطبيقياً يستهدف طلبة الكليات والجامعات في العالم العربي، وكذلك الممارسين في مجال في غاية الأهمية، ألا وهو إدارة الخدمات، حيث تحتل الخدمات في اقتصادنا العربي أكثر من 85% من الناتج القومي الإجمالي، ما يجعل إدارتها أمراً استراتيجياً وهدفاً كبيراً لن يتحقق إلاّ من خلال الفهم الدقيق والمتأني لآليات الخدمة وسماتها وخصوصياتها، وأساليب إدارتها
وقد جاء الكتاب مفعماً بالبساطة والدقة في الطرح، والتحليل، والاستنتاج، حيث تعمدنا توضيح أطره ومفرداته من خلال أمثلة حقيقية، ونتائج ميدانية، وتوصيات عملية


القيادة وعلاقتها بالرضا الوظيفي
تكتسب هذه الدراسة أهميتها كونها تتناول موضوعين مهمين في مجال الإدارة وهما أساليب القيادة - و الرضا الوظيفي؛ لذا تنبثق أهمية دراسة أساليب القيادة السائدة في ممارسات المديرين في القطاع الصناعي الخاص في كل من اليمن و السعودية
ومن خلال التجربة العملية التي تبين أهمية دور القيادة وأثرها على المؤسسات الإنتاجية، إذ تشكل محوراً أساسياً في مختلف الأنشطة داخل المنظمة الصناعية باتجاه تحقيق الفعالية والكفاءة لكافة مدخلات وعناصر الإنتاج وأهمها العنصر البشري الذي يعد محور العملية الإدارية ومصدر رئيس للعملية الإنتاجية؛ لذا فإن اختيار الأسلوب القيادي الأمثل والذي ينسجم مع قدرات وخبرات بل وتطلعات العاملين وتحقيق أهداف الأفراد والمنظمة على السواء يدل على نجاح الإدارة وفاعليتها
أما موضوع الرضا الوظيفي فهو من أكثر الموضوعات التي تمت فيها الدراسات والبحوث في مجال علم النفس الإداري وحتى عام 1976م كان عدد هذه البحوث يفوق الثلاثة ألاف بحث، وترجع هذه الكثافة إلى أهمية هذه الموضوعات نظراً لأن الأفراد يقضون معظم أوقاتهم في العمل. كما يرجع هذا الاهتمام إلى الاعتقاد السائد بأن الرضا عن العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاج.(القبلان، 1402ه:ص39)


دراسات ميدانية في ادارة الاعمال
لقد أثبتت الكثير من الدراسات و التجارب أن امتلاك الشركات لثقافة قوية يساهم في نجاحها و تفوقها على المنافسين، من خلال تأثير ثقافتها في تحقيق مستويات أداء عالية. فهناك علاقة قوية بين الثقافة و الإبداع و الابتكار و الأداء ، حيث أن الشركات الرائدة في العالم هي تلك التي لها ثقافة تنظيمية داعمة و مساندة للتجديد و الابتكار
كما زاد في السنوات الأخيرة اهتمام الأكاديميين و الممارسين على حد سواء بمفهوم التوجه نحو السوق، لما له من أهمية في إدامة تنافسية المنظمات، حيث أن التوجه نحو السوق حسب المختصين، يعتبر فلسفة في إدارة الأعمال تقوم على فكرة الاهتمام بالزبائن و العمل على إشباع حاجاتهم و رغباتهم، بدرجة متميزة أفضل من المنافسين. وقد بينت بالفعل دراسات ميدانية عديدة أن الرفع من مستوى توجه مؤسسة ما بالسوق، يؤدي إلى ارتفاع كبير في أدائها، و بالتالي ضمان بقائها و نموها
لذلك تسعى منظمات الأعمال اليوم للتكيف مع التحديات الجديدة، من خلال استباق التغيير و التأثير على المنافسين، للوصول إلى الوضعيات و المواقع المناسبة لها، و ذلك بإدارة التغيير بكفاءة و فعالية، تضمن الاستفادة الكبيرة من الفرص المتاحة في بيئتها، و التقليل أو تفادي المخاطر و التهديدات الناتجة عنها، و هذا ما يدعم كذلك تنافسية المنظمة و يزيد في ابتكاريتها و يضمن استمرارها و تطورها
من الطبيعي جدا أن ترتبط جهود تحفيز و تشجيع الأداء المتميز في المنظمات طرديا مع تحسن واقعها و تطورها، و لا شك أن مبادرات التشجيع و الرعاية تدفع لتطوير العمل أكثر، خاصة و أن الكثير من منظمات الأعمال في المنطقة العربية كانت ضحية لسياسات خاطئة، لا تفرق بين الفشل و النجاح، والشخص المتميز والمبدع يتحصل في النهاية على نفس جزاء الشخص العادي و الكسول، وهو ما ساهم أكثر في تردي الوضع وبقائه على حاله إن لم يزداد سوءا. وهناك العديد من النماذج و التجارب المهمة و المشرﱢفة في الدول العربية لتشجيع ورعاية التميز، لكنها غير كافية


مبادئ ادارة الاعمال ( وظائف وعمليات منظمات الاعمال )
يحتوي هذا الكتاب الذي بين يديك خمسة محاور أساسية، تناول المحور الأول أساسيات الإدارة والتطور التاريخي للفكر الإداري حسب مدارسه المختلفة. وخصص المحور الثاني للوظائف الإدارية المتضمنة وظيفة التخطيط، وظيفة التنظيم، وظيفة التوجيه، والرقابة الإدارية. ثم ركز المحور الثالث على وظائف المنظمة المتمثلة بإدارة التسويق، الإدارة المالية، إدارة الموارد البشرية، إدارة العمليات والإنتاج. ثم ركز المحور الرابع على العمليات الأساسية للمنظمة كحل المشكلات واتخاذ القرارات، والتغيير والتطوير التنظيمي. ثم اختتم الكتاب بالمحور الخامس الذي تناول أهم المداخل الحديثة لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرون والمتمثلة بالمداخل الأخلاقية والمعرفية، والمداخل التقنية للفكر الإداري كأخلاقيات الأعمال والسلوك الأخلاقي، رأس المال الفكري، رأس المال الاجتماعي، إدارة التميز التنظيمي، إدارة التمكين، إدارة المعرفة، ثم التطرق إلى الإدارة الإلكترونية، المنظمة الافتراضية، إدارة الجودة الشاملة


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.