

الفروق الفردية وصعوبات التعلم
18 د.ا 4 د.ا
الطفل ومن منطلق إنساني هو أولاً وقبل كل شيء كينونة بشرية بصرف، النظر عن تميزه أو تأخره- مؤهلة لكل ما يليق بالإنسان، ولكل طفل شخصيته، وصفاته وميزاته الخاصة به، وكل طفل مختلف فيما لديه من قدرات ومواطن تميز أو ضعف. غالباً ما تفوق نقاط التميز نقاط الضعف عند الأطفال، ولكن ثمة أطفالاً تغلب عندهم مواطن الضعف على مواطن القوة، وهؤلاء الأطفال هم من يدعون “ذوي الاحتياجات الخاصة” أي يكون لديهم صعوبات تعلميه ومتفاوتة من فرد إلى أخر
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يعرفون تربوياً بأنهم الذين يواجهون صعوبات ومشاكل تعليمية تحجب عنهم إظهار جميع قدراتهم التي تساعدهم على التقدم والتطور، ولذلك يحتاجون إلى تدخل ودعم تربوي خاص، وبالتالي تفهم “التربية الخاصة” أو “تربية الاحتياجات الخاصة” على أنها تربية موجهة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حتى تقدم لهم القدر الأكبر من الدعم الذي يساهم في تعلمهم وارتقائهم في المجتمع، مثل أي طفل آخر من خلال تخصيص أساليب تربوية ملائمة ومصادر متنوعة ودعم دراسي فعال
الطفل ومن منطلق إنساني هو أولاً وقبل كل شيء كينونة بشرية بصرف، النظر عن تميزه أو تأخره- مؤهلة لكل ما يليق بالإنسان، ولكل طفل شخصيته، وصفاته وميزاته الخاصة به، وكل طفل مختلف فيما لديه من قدرات ومواطن تميز أو ضعف. غالباً ما تفوق نقاط التميز نقاط الضعف عند الأطفال، ولكن ثمة أطفالاً تغلب عندهم مواطن الضعف على مواطن القوة، وهؤلاء الأطفال هم من يدعون “ذوي الاحتياجات الخاصة” أي يكون لديهم صعوبات تعلميه ومتفاوتة من فرد إلى أخر
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يعرفون تربوياً بأنهم الذين يواجهون صعوبات ومشاكل تعليمية تحجب عنهم إظهار جميع قدراتهم التي تساعدهم على التقدم والتطور، ولذلك يحتاجون إلى تدخل ودعم تربوي خاص، وبالتالي تفهم “التربية الخاصة” أو “تربية الاحتياجات الخاصة” على أنها تربية موجهة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حتى تقدم لهم القدر الأكبر من الدعم الذي يساهم في تعلمهم وارتقائهم في المجتمع، مثل أي طفل آخر من خلال تخصيص أساليب تربوية ملائمة ومصادر متنوعة ودعم دراسي فعال
في السابق كانت التربية الخاصة عبارة عن تربية معزولة في مؤسسات ومدارس خاصة لأطفال يعانون من إعاقات عقلية، حسية أو جسدية، ولأطفال يتسربون من المدارس لأسباب تتعدى تلك الإعاقات الشائعة. أما اليوم، ومع إصدار الأمم المتحدة لوثيقة حقوق الإنسان والطفل، أصبحت “تربية ذوي الاحتياجات الخاصة” جزءاً مهماً من التربية العادية والمدارس العادية التي أصبحت تحوي في داخلها أطفالاً يحتاجون إلى دعم تربوي خاص
انتشر مفهوم دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية في سياق واحد، وبشكل كلي مع الأطفال العاديين، وطفت على السطح الحاجة لتوضيح الاحتياجات الفردية والشخصية لكل طفل حتى يحصل على الرعاية التربوية التي يحتاجها
من هذا المنطلق، أصبح هناك عناية بالمعلمين الذين يعملون بهذا المجال وعقد دورات لهم تحت عنوان صعوبات التعلم ” حتى يزيد الوعي والمعرفة عند المعلم بهذه الفئة المتواجدة في المدارس وفي الصفوف العادية، ولا يعجز عن التعامل السليم والعادل مع جميع طلابه
بحيث أصبح يمتلك كل الوسائل والإمكانات التي تساعده على ذلك وأيضاً يراعي الفروق الفردية لدى الطلبة حيث تساهم البيئات المختلفة في خلق فروق فردية بين التلاميذ لأنهم أيضاً من طبقات مختلفة مما يخلق مفاهيم مختلفة وظروف الأسرة ووضعها الاجتماعي والتعليمي يساهم في وجود فروق فردية بين التلاميذ ، وليس فقط الطلاب الذين لديهم إعاقات يكون عندهم صعوبات تعلم
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-107-5 |
منتجات ذات صلة
اضطراب طيف التوحد

الاطفال التوحديون
يعد اضطراب التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل، ومع ذلك فإن العيادات النفسية تعاني من قصور واضح في أساليب تشخيص هذا الاضطراب، ومن ثم قد يشخص الأطفال التوحديون على أنهم متخلفون عقلياً حيث يعتمد تحديد مثل هذه المشكلات على ملاحظة المظاهر السلوكية مما قد يترتب عليه الخلط بين اضطراب وآخر يختلف عنه تماماً
ويعد هذا الاضطراب من الاضطرابات النمائية المنتشرة أي التي تؤثر على العديد من جوانب النمو الأخرى لدى الفرد، ومن ثم فهو يترك أثاراً سلبية على تلك الجوانب ومن بينها النمو المعرفي والاجتماعي والانفعالي للطفل وعلى سلوكه بوجه عام أيضاً، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آثاراً سلبية على العملية النمائية بأسرها

التعاطف لدى اطفال اروضة
السيكوباتية ( المشكلة والحل )
لا يكاد المرء يستقر إلى العمل بمصحات الأمراض العقلية والانصراف إلى ملاحظة نزلائها عن كثب حتى يؤخذ بصفة خاصة بعدد غير قليل منهم، يبدو سلوكهم لأول وهلة على كثير من الصحة والسواء، ولا تتفصح حالتهم العقلية عن أى من تلك المظاهر النوعية التى لا تخطئ فى دلالاتها على الاضطراب العقلي.
وإذا يمتد المرء ببصره إلى خارج جدران المصحة، فإنه ليرى عدداً كبيراً من الناس المتفاوقين فى العمر والمرتبة الاجتماعية، ممن لا تستقيم حياتهم على سواء ولا تسير إلى نضوج ولا تستقر إلى هدف. وإنهم ليقطعون حياتهم فى تخبط عشوائي لا يعرفون معه التبعات الناضجة ولا يتقيدون فيه بأى التزام اجتماعى، ويظلون أبداً عنصر هدم وإيذاء لأنفسهم وللغير
القياس والتقويم في التربية الخاصة
يتناول الكتاب الأسس العامة تقريباً للتشخيص في التربية الخاصة، مع التعرض بشيء من التفصيل إلى بعض الجوانب في تشخيص بعض فئات التربية الخاصة، كالإعاقة العقلية والسمعية وصعوبات التعلم، وأضفت في هذه الطبعة تشخيص حالات التوحد والتي تعتبر من أكثر الفئات تقريباً انتشاراً باستثناء الإعاقة السمعية، ومادة الكتاب هذه هي ثمرة مجموعة من المحاضرات ألقيت خلال تدريس مادة القياس والتشخيص في التربية الخاصة، في كليات المجتمع وكليات المعلمين في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وكذلك أوراق عمل قدمت في ندوات ومحاضرات ومؤتمرات في تربية غير العاديين مع بعض الإضافات الأخرى، وإجراء تعديلات تناسب المهتمين

تدريب الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية
قد يأخذ الطفل فترة طويلة لكي يتعلم التصرف الصحيح. مع المساعدة والتشجيع من الأباء والمدرسين اغلبهم سيتعلم بسرعة . كل الأطفال في أحيان كثيرة لا يطيعون الكبار وقد يصابون بنوبة غضب أو نوبات عدوانية أو تصرفات تؤدي الي العنف . لكن هنا لا يوجب القلق اذ قد تكون ضمن الحدود الطبيعية .
علامات اضطراب السلوك :.
قد يرفض الأطفال طلبا من ذوييهم رغم التكرار وقد يكون الطفل عنيداَ أو يغضب بصورة حادة والعلامات هي:.
- إذا أستمر الطفل بعدم الطاعة لمدة أشهر وخلالها يكون صفيق وعدائي .
- إذا كان التصرف خارج الحدود الطبيعية مع انتهاك صارخ للأعراف والقيم الأسرية والإجتماعية .
ماذا يعني إضطراب السلوك :.
الأطفال الذين لديهم إضطراب السلوك قد ينغمسوا في عراك بالأيدي مع الأخرين أو يلجاءوا للسرقة والكذب ، وبدون شعور بالندم أو الذنب وهذه بداية خرق القانون . قد يقضي الطفل الليل خارج البيت أو يتهرب من المدرسة أو يتناول الأدوية المخدرة أو ممارسة الجنس بصورة غير مقبولة إجتماعياً .

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.