الرعاية التربوية للطلبة المتميزين
د.ا 15 د.ا 8
يأتي هذا الكتاب لمعرفة الرعاية التربوية للطلبة المتميزين، واحتياجاتهم التي يريدونها ووضع التصور المناسب لتطوير الرعاية التربوية لهذه الفئة من الطلبة، ومن هنا تأتى أهمية رعاية المتميزين تربوياً ومدى العوامل المؤدية لضمان استمرار تميزهم، وما يوفره المجتمع لهم من ظروف الحياة الملائمة لنمو ذكائهم وحسن استخدامه والإفادة منه.
وتتباين الجهود الضخمة التي قُدمت لرعاية الطلبة المتميزين في الأردن، ولعل مثل الجهود هذه يجب أن تنال تقويماً متتالياً لتطويرها والرقي بها للحصول على أفضل عائد ومخرجات لها، وتُعَدُّ هذه الدراسة خطوة في هذا المجال حيث تقدم ما نأمل إليه، ويحتاج الطلبة المتميزون في المدارس الأردنية إلى رعاية خاصة وخدمات تميزهم عن غيرهم باعتبارهم ثروة قومية لابد من العناية بها، ولذلك فإن من الضروري الكشف عنهم ورعايتهم وتحقيق أفضل الوسائل لاستثمار قدراتهم، فهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات
هناك العديد من الكتابات التي تناولت الموهبة والموهوبين والعبقرية والتفوق العقلي محاولة تحديد معنى واضح لمصطلح الموهوب أو المتميز، ولكن الاختلاف لا زال واضحا بين الباحثين، بل وحتى بين العلماء والمختصين في تعريف الموهوب؛ الذي يطلق عليه عدة مسميات مختلفة؛ فمنهم من يسميه موهوباً، ومنهم من يسميه عبقرياً وفريق ثالث يسميه لامعاً والمتتبع للأدب التربوي يلاحظ أن مصطلح (الإبداع، الموهبة، العبقرية، التفوق)، هي مفاهيم مركبة ومثيرة للجدل بين المختصين، ومما يدل على هذا كثرة التسميات وتنوعها للشيء الواحد، واستخدامها في كثير من الحالات كمرادفات (أبو سماحة وآخرون،1992: 7).
حيث تبنى الكاتب عددا من المصطلحات، وهي:
التصور ويعرفه الثبيتي (2009) بأنه: الصور الذهنية المتوقعة للبنية التنظيمية والتربوية لمدرسة الموهوبين الثانوية في ضوء التجارب العربية والعالمية.
التصور المقترح: تخطيط مستقبلي أو رؤية لموضوع معين بناءً على خلفية مُسبقة بها الموضوع وبالدراسات والأبحاث من خلال تبني ما هو إيجابي وتجنب ما هو سلبي (الغديان،2012).التصور: رؤية يقدمها الكاتب في الرعاية التربوية للطلبة المتميزين في الأردن وهي عبارة عن بناءات ظرفية صممت ضمن سياق خاص، ولغايات خاصة.ويعرف الكاتب التطوير بأنه: التغيير أو التحويل من طور إلى طور والتحسين وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أكثر كفاءة بحيث تشمل جميع الجوانب للموضوع ، أو للشيء المراد تطويره.الرعاية التربوية: عُرفت بأنها “الإجراءات والأساليب التي يقوم بها متخصصون في مجال الموهبة وعلم النفس والتربية في تنمية الجوانب النفسية والعقلية والاجتماعية والجسمية للطلبة الموهوبين في المراحل الدراسية” (الحلوة،2011 : 518).ومن المصطلحات التي تخدم الرعاية التربوية:
- رعاية المتفوقين: هي البرامج التطوعية التي تقدم خدماتها للطلبة المتفوقين من خلال حصص إضافية إثرائية، تهدف إلى إكساب الطالب مهارات، وقدرات يرغبها (كلنتن،1997).برامج الموهوبين: بُنية متناسقة وشاملة منَ الخِدمات الرسمية وغير الرسمية، يُفترض أنَّها مستمرة وتهدف إلى رعاية الموهوبين رعاية فعّالة تقوم بتقديمها المؤسسات المستهدفة منَ الدراسة .(Reis, 2006)ويعرف الكاتب الرعاية التربوية: هي كافة أنواع الاهتمامات التربوية التي يتلقاها الطلبة المتميزين(الموهوبين والمتفوقين والمبدعين) بالمراحل الدراسية من برامج ومواد إثرائية وغيرها في المدارس الأردنية التي تُعنى بالطلبة المتميزين.
المتميزون: هم أصحاب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمون إليها، في قدرة أو أكثر من مجموعة القدرات الآتية: قدرات عقلية عامة، استعداد أكاديمي خاص, قدرة إبداعية التفكير المنتج، قدرة قيادية، قدرة قريبة ميكانيكية، قدرة في الفنون والأداء البصري، القدرة على رؤية الاحتمالات التي لا يراها الآخرون، القدرة على التغلب على العوائق في فترة زمنية كافية(بوحليقة،2001).
ويعريف باسو Bassow, 1956)) المتميزين: الطلبة الذين لديهم القدرة على الامتياز في التحصيل (الخالدي، 1975: 37).
كما يعرف ديهان وهافجهرست Dehaan & Havighurst, 1961)) الطلبة المتميزين: الطلبة الذين يقعون أعلى عشرة بالمئة ضمن مجموعتهم العمرية في واحد أو أكثر من مجالات التفوق (Dehaan & Havighurst, 1961: 18-20).ويعرفهم الكاتب؛ المتميزون: هم الطلبة ذوو الاستعدادات والقدرات العالية في التحصيل والأداء الملحوظ في المدارس.مدارس المتميزين:
هي مدارس خاصة بالمتميزين تشمل المرحلتين المتوسطة والإعدادية، ويشترط للالتحاق بها أن لا يقل معدل نجاح الطالب في الصف السادس الابتدائي عن (95%)، وأن لا يكون قد أكمل أو رسب خلال سنوات دراسته الابتدائية، وأن يجتاز اختبارين أحدهما للقدرات العقلية والآخر للجوانب التحصيلية، تعدهما لجنة متخصصة في وزارة التربية (الكعبي، 2002: 10).
ويقصد الكاتب بمدارس المتميزين: المدارس والمراكز الريادية التي تُعنى بالطلبة المتميزين
يتضمن هذا الفصل الأدب النظري المتعلق بالرعاية التربوية للطلبة المتميزين، وأينما ورد مصطلح موهوب، متفوق، مبدع، في هذه الكتاب يقصد بهم الطلبة المتميزين الذين بحاجة إلى الرعاية التربوية المناسبة لهم. ويرى الكاتب السبب الرئيس في تحديد هذه المصطلحات.
“الأطفال الموهوبون والمتفوقون هم أولئك الأطفال الذين يقدمون دليلاً على اقتدارهم على الأداء المرتفع في مجالات القدرة العقلية العامة والتفكير الإبداعي، والقدرة القيادية، والاستعداد الأكاديمي الخاص والفنون البصرية والأدائية، ويحتاجون خدمات وأنشطة لا تقدمها المدرسة عادة، وذلك من أجل التطوير الكامل لمثل هذه الاستعدادات أو القابليات” (جروان، 2004: 55).
حيث تنوعت البرامج المتوافرة لرعاية المتميزين – الموهوبين والمتفوقين- في الأردن على الرغم من حداثتها، شأنها في ذلك شأن باقي الدول العربية التي بدأت تولي اهتماماً بهذه الفئة من الطلبة باعتبارها ثروة وطنية لابد من استثمار طاقاتها بعد الكشف عنها ورعايتها(جروان،2001). ومن المدارس التي تقوم بالرعاية التربوية والاهتمام بفئة المتميزين – الموهوبين والمتفوقين والمبدعين – في الأردن مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز وهي مدارس حكومية، خاصة بالطلبة المتميزين وتغطي معظم محافظات المملكة، بالإضافة لمدارس اليوبيل والمراكز الريادية، وتهدف إلى رعاية المواهب المختلفة في المجالات الفنية والأدبية والعلمية.
الطلبة المتميزون
الطلبة المتميزون: تم اعتماد التعريف في ضوء الأسس والمعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لاختيار الطلبة المتميزين للصف السابع، وهي أن لا يقل معدل الطالب في الصفين الخامس والسادس في المواد الأساسية)اللغة العربية،العلوم، الرياضيات، اللغة الإنجليزية) عن (95%) ومعدله العام لهذين الصفين لا يقل عن) 90%)، واجتيازه اختبار القدرات العقلية بدرجة لا تقل عن (130) والمقابلة الشخصية وله نتاج إبداعي في التقارير والبحوث )وزارة التربية والتعليم،2003 ).
والمتميزون: مصطلح واسع يشمل الموهبة والتفوق والإبداع ومن هذه المصطلحات:الطلبة الموهوبون:”هم الذين يتمتعون بقدرات واستعدادات ظاهرة وكامنة تسمح لهم بالتفكير الخلاق والابتكار والقدرة على القيادة والمساهمة في وضع الحلول المتميزة والأداء المرتفع الذي يميزه عن أقرانه في أحد المجالات” (أبو النصر، 2004: 100).الموهبة: الاستعدادات للتفوق في المجالات الأكاديمية(الفنية) مثل الرسم والموسيقى والشعر (صالح،2006).
تعريف تيرمان للموهبة:ركز تيرمان في تعريفه على القدرة العقلية العامة وقد اعتبر تيرمان أن نسبة الذكاء البالغة (140) هي الحد الفاصل بين المتفوقين والعاديين ( الداهري، 2005 ).
تعريف رينزولي: تتكون الموهبة و الإبداع من تفاعل ثلاث مجموعات من السمات الإنسانية وهي: قدرات عامة فوق المتوسط، مسـتويات مرتفعة من الالتزام بالمهمات (الدافعية)، مسـتويات مرتفعة من القدرات الإبداعية.
الطلبة الموهوبون Gifted Students: هم الطلاب الذين يوجد لديهم استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء مميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وبخاصة في مجالات التفوق العقلي، والتفكير الإبداعي، والتحصيل العلمي، والمهارات والقدرات الخاصة، ويحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوافر لهم بشكل متكامل في برامج المدرسة العادية (قطناني و المعادات، 2009).
أنواع الموهبة:
قسمت زينب شقير(1998) الموهبة إلى قسمين, وذلك على النحو التالي:
– الموهبة العامة: وهي مستوى عال من الاستعداد والقدرة العامة على التفكير المتجدد والأداء الفائق في مجال من مجالات النشاط الإنساني سواء كان علميًا، عمليًا، اجتماعيًا، قياديًا أو غيره من المجالات، وهي ذات أصل فطري ترتبط بالذكاء. الموهبة الخاصة: وهي مستوى عال من الاستعداد أو القدرة الخاصة على الأداء المتميز في مجال معين أو أكثر من مجالات النشاط الإنساني وهي ذات أصل تكويني (لا ترتبط بالذكاء) سواء أكان علميًا أو أدبيًا أو غيره من المجالات.وورد تعريف الحكومة الاتحادية 1993 في خولة (2014)، ونص تعريف الحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة على ما يلي:
الأطفال والشباب الموهوبون هم الذين يتميزون بإنجاز متفوق بالنسبة إلى غيرهم ممن هم في نفس العمر والخبرة والمحيط وهم يظهرون أداء عاليا في الناحية الذهنية أو الإبداعية أو الفنية ولديهم قدرة عالية على القيادة وتفوق مميز في نواحٍ أكاديمية محددة وهم يحتاجون إلى خدمات ونشاطات خاصة غير متوفرة في المدارس العادية(خولة،2014 :297-298)، ولا يختلف مصطلح الابتكار كثيراً عن معنى الإبداع حيث يعرّف بأنـه : ” عملية معينة يحاول فيها الإنسان عن طريق استخدام تفكيره وقدراته العقلية وما يحيط بها من مؤثرات مختلفة وأفراد مختلفين ، أن ينتج إنتاجاً جديداً بالنسبة له أو بالنسبة لبيئته على أن يكون هذا الإنتاج نافعاً للمجتمع الذي يعيش فيه “(عبد الجواد،2000).
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-804-3 |
منتجات ذات صلة
استراتيجيات القيادة والاشراف
التعاطف لدى اطفال الروضة
أن اللعب مهم جداً لأطفال الروضة فمن خلاله يتعلم الأطفال أشياء ومهارات كثيرة خاصة اللعب التمثيلي لما فيه من تمثيل لأدوار الآخرين, فيمارس الأطفال أدوراً مختلفة ويتعاطف معها, والتعاطف هو القدرة على اتخاذ دور الآخرين فهو يمثل شكلاً من أشكال السلوك الاجتماعي, فهو محاكاة لمشاعر الآخرين الانفعالية.
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على :
(أثر برنامج تعليمي مستند على اللعب التمثيلي في تنمية التعاطف لدى أطفال الروضة).
وللتحقق من هدف البحث وضعت الباحثتان الفرضيات الآتية :
- أ- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية على اختبار التعاطف قبل تطبيق البرنامج التعليمي وبعده.
- ب- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اختبار التعاطف لأطفال المجموعة التجريبية الذين تعرضوا للبرنامج التعليمي وأطفال المجموعة الضابطة الذين لم يتعرضوا للبرنامج التعليمي .
- ج- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اختبار التعاطف لأطفال المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي بحسب متغير الجنس (الطفل- الطفلة).
التعليم العالي
في هذا الكتاب، يخوض المؤلف في موضوع واسع، يكثر المتحدثون فيه وتتشعب الآراء إلى درجة التضارب التام. بعض الخائضين في هذا الحقل لم يمارسوا يوماً التعليم الجامعي، بل إن بعضهم لا يحمل درجة جامعية، إما لأن أبناءهم يدرسون في Stakeholders لكن الأمر يعنيهم جميعاً إذ أنهم شركاء في التعليم العالي الجامعات أو لأنهم كأرباب عمل يعتمدون على خريجي الجامعات في مساعدتهم في ورشهم وأماكن أعمالهم. الشركاء في التعليم العالي لا يقتصرون على هاتين الفئتين، فالطلبة أنفسهم لديهم رؤيتهم الخاصة في قاعات التدريس وساحات الجامعة ومرافقها ولديهم تحفظاتهم على بعض المدرسين وعلى القرارات التي تتخذها إدارة الجامعة عند تطبيقها أنظمة الجامعة بحق الطلبة المتأخرين دراسياً أو الذين يبدون سلوكاً غير مقبول
المدخل الى فلسفة ومعايير البحوث التربوية
إن الكتاب التالي هو عبارة عن مقدمة للبحوث وطرق إجرائها لطلاب البحث المبتدئين، والهدف بعد مقدمةٍ بسيطةٍ هو تناول بعض المواضيع والاتجاهات النظرية الأكثر أهمية والتي لها تأثيرٌ على البحوث التربوية اليوم، وبالتالي فإن الباحثين المبتدئين سيكونوا على الأقل قد سمعوا بهذه المواضيع والنظريات وسيكون لديهم خارطة مختصرة ومبسطة عن بعض أجزاء هذا المجال. لقد بُنيَ هذا الموضوع على الافتراض بأن الباحثين التربويين المبتدئين هم أشخاصٌ ذوو معرفةٍ وخبرةٍ عمليةٍ، فأي فردٍ يبدأ بالبحوث التربوية سيكون لديه كم هائل من سنوات التعليم، أضف إلى ذلك ثلاث أو أربع سنواتٍ من الدراسة الجامعية الموصلة لدرجة علمية مؤهلة في التربية، كما أن الكثير منهم سيكون لديه بضعة ــ أو حتى عدة ــ سنوات من الانخراط في التعليم العالي، والذي يعد مصدراً عظيماً آخراً للمعرفة حتى إن كان أغلبه ضمنيٌّ وغير مباشر، فهذا لا يقلل من قيمة تلك الخبرة. ولهذا فإن أي فردٍ مبتدئٍ في البحوث التربوية سيكون قد اكتسب المعرفة في أغلب الأنماط الأساسية للتعليم وسيكون قد خاض تجربة أنماطٍ وافتراضاتٍ مختلفةٍ والتي تشكّل أساساً لأشكال المعرفة المختلفة. ستكون لدى هؤلاء أيضاً أنماطٌ مختلفةٌ من "المعرفة العملية" فيما يخصّ التعليم والتعلّم، ولكن ما سيفقده الكثير هو فرصة إعطاء الانطباع أو التأمل بشكلٍ رسميٍّ في طبيعة أشكال التعليم المختلفة هذه وفي طرق تشكيل معرفةٍ جديدةٍ في مختلف الحقول (البحثية) وفي الافتراضات الأساسية التي يُبنَى عليها كلٌّ من المعرفة والبحث التربوي.
سلوك المساعدة لدى اطفال الروضة
علم النفس المعرفي
علم النفس المعرفي هو علم مستقل بمناهجه ومواضيعه وأدواته، أنشئ بمساهمة علماء النفس من خلال الأبحاث والدراسات التي تم تصنيفها بشكل أساسي لعدة تخصصات، المهتمة بالجوانب الإنسانية والإستكشاف الحديث في المعرفة العصبية والمخ، واعتمادها كمصادر ومراجع علمية لعلم النفس، ودوريات تختص وتتطرق كل منها لشرح تفصيلي لعلم النفس، ولكل موضوع على حدا ليكون علم النفس الإجتماعي الحديث، متمثلاً بالأساليب المعرفية، الوظائف المعرفية، النظريات المعرفية، الإرتقاء المعرفي، وتطرّق علم النفس أيضاً إلى التكوينات الشخصية ونسب الذكاء والتعلم لدى الفرد، ولا شك أن علم النفس المعرفي هو نتاج الدراسات العلمية القائمة على كيفية إكتساب الأشخاص للمعلومات عن العالم، وطريقة تحويل هذه المعلومات إلى أسلوب علمي معرفي، والاحتفاظ بها واستخدامها المُترجم إلى سلوك إنساني سوي وآثاره في حياة الفرد، فعلم النفس يشمل الوضع النفسي والعصبي، والأحاسيس وعملية الإدراك لأناط التعلّم والإنتباه، وصياغة المفاهيم والتكوين الذهني المُترجم بالتصرفات والإنفعالات السلوكية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.