الادارة الاستراتيجية
30 د.ا 6 د.ا
يشهد عالمنا اليوم تطورات سريعة في مختلف المجالات والميادين والانشطة على المستوى الفرد والجماعة والشركات والمؤسسات ذات النشاط الخاص والعام على حد سواء, هذا التطور المذهل حدث بفعل التقدم الهائل في مجال تقنيات الأتصال والتكنولوجيا وسعة المعرفة وتطور العلوم المختلفة, هذه التطورات القت بظلالها على جميع مفاصل الحياة في هذا العالم الذي أمسى قربة كونية تتفاعل فيها ومن خلالها جميع العلوم والمعارف بسرعة مذهلة فيمكن لك أن تحصل على أية معلومة او معرفة من خلال ضغطك على زر في هاتفك المحمول او حاسبتك وأنت في البيت او محل العمل أو على الشاطئ أو في أي مكان آخر
يشهد عالمنا اليوم تطورات سريعة في مختلف المجالات والميادين والانشطة على المستوى الفرد والجماعة والشركات والمؤسسات ذات النشاط الخاص والعام على حد سواء, هذا التطور المذهل حدث بفعل التقدم الهائل في مجال تقنيات الأتصال والتكنولوجيا وسعة المعرفة وتطور العلوم المختلفة, هذه التطورات القت بظلالها على جميع مفاصل الحياة في هذا العالم الذي أمسى قربة كونية تتفاعل فيها ومن خلالها جميع العلوم والمعارف بسرعة مذهلة فيمكن لك أن تحصل على أية معلومة او معرفة من خلال ضغطك على زر في هاتفك المحمول او حاسبتك وأنت في البيت او محل العمل أو على الشاطئ أو في أي مكان آخر
وبأعتبار ان منظمات الأعمال شأنها شأن الكائن الحي (تظهر وتنمو وتكبر وتنضج والبعض منها يهلك) ولكونها تتسم بالأنظمة المفتوحة فمن باب أولى أن تطالها هذه التطورات والمتغيرات وتتأثر بها الزاماً وليس برغبة قادتها لذلك يتوجب على هذه المنظمات وقادتها مغادرة الأساليب والطرائق التقليدية في ادارة المنظمات والتفكير باتجاه ما يحدث في عالم الأعمال من تطورات وأفكار, وحتى تنسجم هذه المنظمات وتتماشى مع العصر عليها التفكير استراتيجياً لايجاد السبل والوسائل المتطورة التي من شأنها النهوض بواقع المنظمة بمختلف مجالات نشاطها, وهذا يتطلب قيادات إدارية تمتلك رؤى حديثة وفكر استراتيجي خلاق قادرة على أن تضع تجاربها الخاصة وممارساتها الميدانية المدعومة بالاطلاع الواسع على تجارب الآخرين, وأن تنتقل بأساليب العمل الى ما يعزز نشاطها وامكانياتها لمجاراة التطور في شتى الميادين والتعامل مع هذه المتغيرات بواقعية شفافة من خلال التفكير الاستراتيجي في بناء الخطط والبرامج والسياسات وايجاد ادارة استراتيجية كفؤة لتأخذ على عاتقها تنفيذ هذه البرامج على وفق رؤية المنظمة ورسالتها للأنتقال الى شاطئ الأمان الذي يتمثل في خلق ميزة تنافسية واحتلال مساحة من السوق تضمن النمو والبقاء في سوق المنافسة
الوزن | 0.67 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف |
الدكتور سعد المحمدي |
نوع الغلاف | |
عدد الصفحات |
395 |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
الطباعة الداخلية | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9923-430-48-4 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
إستراتيجية الإعلان والاتجاهات الحديثة في تطوير الأداء المؤسسي
يشهد عصرنا الحاضر تطورات كبيرة ومتسارعة في مختلف الميادين بفعل التطور التكنولوجي والتقني وثورة الاتصالات والمعلوماتية ، إذ يصبح عالمنا اليوم ويمسي على ابتكارات جديدة وتحديث في تكنولوجيا المعلومات وفي حقول العلم والمعرفة ، وتتغير باستمرار هذه النظم لتتناغم مع ما يحصل من تطور فاعل ومؤثر في مجالات الحياة المختلفة.
ولا شك أن منظمات الأعمال جزءً لا يتجزأ من هذا التطور المذهل في بيئة الأعمال الداخلية والخارجية على حد سواء ، ولا يمكن إغفال أن هذه المنظمات تسابق الخطى في سبيل مواكبة هذا التطور الذي ألقى بظلاله عليها سواء شاءت ذلك أم أبت ، إذ لم يكن بمقدورها معاكسة هذا الاتجاه إلا السير خطوة بخطوة لمجاراته والتأقلم معه لضمان البقاء والنمو والاستمرار في سوق المنافسة .

ادارات فاعلة في نجاح منظمات الاعمال التمكين-التغيير-الابداع-التميز
لم تعُــّـــدْ منظمات الاعمال المعاصرة كالمنظمات التقليدية التي تؤدي وظائف الادارة كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والتنسيق والتنفيذ والرقابة فحسب وانما أتجهت هذه المنظمات نحو اداء مهام أخرى في عالمنا المعاصر عالم الانترنيت وشبكة الاتصالات وثورة المعلوماتية والتقنيات المتسارعة واصبحت تبحث عن الابداع والابتكار والتميز والتغيير المستمر في تحسين وتطوير وظائفها المختلفة وادارة مواردها البشرية والمادية بما ينسجم ويتماشى مع هذه التطورات من اجل البقاء والنمو والاستمرار في سوق المنافسة الشديدة التي لا تعترف الا لمن يمتلك هذه القدرات والامكانيات (السوق لا ينتظر) فأصبح لا مكان للمنظمات الضعيفة غير القادرة على المنافسة او مجاراة هكذا عالم متطور ومتسارع الخطى نحو التجديد والتحديث في كل مفاصل النشاط.

ادارة الموارد البشرية التوغل في طبيعة سلوك العاملين
يهدف هذا الكتاب إلى معرفة حقبة جديدة في حقل إدارة الموارد البشرية في عالم الأعمال المتغير، وتحتاج هذه الحقبة إلى التوغل في طبيعة سلوك العاملين للتعرف على الجوانب الإيجابية التي تحتاجها المنظمات لكيفية التعامل مع الأفراد العاملين والتي تسمى "إدارة الموارد البشرية الحديثة".
أن في ظل التطور السريع والتكنولوجيا والعولمة ورأس المال الفكري والتغيير والمنافسة ..الخ، أقتضى على المنظمات التكيف لهذه التحديات وضغوط سوق العمل من خلال امتلاكها موارد بشرية فاعلة وكفوءة تمسك زمام الأمور نتيجة لتمتعهم المعرفة والمهارات والقدرات التي يتم توظيفها وتطبيقها في بيئة العمل.
إذ تم التركيز على مكان العمل ""Workplace المكان الذي يقضي فيه الأفراد العاملين في المنظمة أغلب أوقاتهم ويبذلون جهدهم كبيرة لتحقيق نتائج تنظيمية تنعكس على تحقيق أهدافها، وهذا يتم من خلال معرفة سلسلة من الأحداث والممارسات النفسية والسلوكية والاجتماعية ضمن مدخل "علم النفس الإيجابي Positive Psychology".

استراتيجية التمكين المتسلسل مدخل البناء المتسلسل لقدرات المورد البشري المشارك في صناعة القرارات
أهمية وفوائد موضوعات الكتاب
الأهمية الثقافية للمطلعين على المصطلحات الإدارية والسلوكية والفلسفية
الأهمية البحثية لطلبة الدراسات العليا كون موضوع الكتاب يشمل ابعاداً كلية وجزئية توفر بيئة بحثية خصبة لاسيما مستويات التمكين الخمس
يشكل دليلاً إرشاديا للمدراء في أية منظمات تتعامل مع أعداد من الموظفين وتحاول أن تعدهم ليتقلدوا مناصب معينة على اختلاف المستويات الإدارية وتمكينهم من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
يمكن أن تدرس الهيئة القطاعية إدراج موضوع الكتاب ضمن الكتب المنهجية ضمن مادة خاصة تحمل عنوان بنفس عنوان الكتاب كون موضوع الكتاب يعد نقلة نوعية في إدارة المورد البشري , إذ أن إدارة الموارد البشرية في القرن الواحد والعشرين تحولت من مفهوم تقليدي يدرس ضمن موضوع إدارة الموارد البشرية إلى مفهوم استراتيجي يدرس ضمن موضوع إستراتيجية التمكين
يعد الكتاب من الكتب المنهجية إذا تم اعتماده من قبل اللجنة القطاعية

الموارد البشرية
تُعدْ إدارة الموارد البشرية واحدة من أهم الإدارات الوظيفية وأكثرها حساسية كونها تتعامل مع أهم عنصر من عناصر الانتاج والاكثر عرضة للمتغيرات البيئية فإدارة الموارد البشرية تتعامل تخطيطياً وتنظيمياً وتوجيهاً ورقابة مع الفرد، كون هذا الفرد هو الذي يتعامل ويتفاعل مع مختلف جوانب ومجريات الاعمال في المنظمة ويشكل الافراد إذا ما أُحسِنتْ إدارتهم عاملاً مؤثراً في نجاح المنظمة وتحقيق مزايا تنافسية من خلالهم، لذلك فإن التوجهات الاستراتيجية المؤدية الى تحقيق المزايا التنافسية تذهب باتجاهين: الأول: النظر الى هذه الادارة من جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والسلوكية والتربوية، والثاني: نظرة التكامل بين اشباع حاجات العاملين وحاجات الزبائن وحاجات المجتمع، بمعنى التكامل بين الفاعلية التنظيمية وإدارة المورد البشري ويتم ذلك من خلال الاستراتيجيات الفاعلة للموارد البشرية
نماذج من الادارت المعاصرة
أصبحت التناقضات مفاتيح يستخدمها المديرون في منظمات الأعمال لفهم الكيفية التي يتعاملون بها مع أطراف التعارض في الفكر التنظيمي, والتناقض صفة متأصلة في الإنسان وفي طبيعته التكوينية والاجتماعية, وبما أن أصل التغييرات التنظيمية والأعمال والأنشطة المختلفة هو ذلك الإنسان, لذلك يترتب على إدارات منظمات الأعمال القيام بإدارة هذه التناقضات أو التوترات ما بين المتعارضين بطريقة متوازنة لأن نجاح أو فشل المنظمة في إدارة التناقض يعتمد تفاضلياً على قدرتها في إدارة التوترات المتناقضة