
اسس تاثير الدعاية
25 د.ا 5 د.ا
إن التأثير السيكولوجي لوسائل الإعلام الجماهيري لابد من النظر فيه في أطر
وهي » السبب « أو مجال علاقات السبب والنتيجة، حيث ستكون المعلومات بمثابت
المعلومات الواردة عن طريق مختلف وسائل الإتصالات. وكقاعدة تتخذ الإجراءات
المتشددة من الحذر الذي تسمح بإيصال تأثير العوامل الجانبية إلى حده الأدنى وضمان
اسس تأثير الدعاية
دقة القياسات عند الدراسات المخبرية لتأثير المعلومات الإعلامية على السيكولوجية
والسلوك التي أجراها علماء الاجتماع والأطباء النفسانيون. ويسمح هذا الأسلوب للعلماء
بالمراقبة المباشرة لنتائج تأثير وسائل الإعلام الجماهيري على الفرد. وإن المؤرخين،
على العكس من هذا، إنهم يمدون أنفسهم بتقديرات أفقية، عندما تتمثل آثار تأثير وسائل
الإعلام الجماهيري بشكل آراء ومكالمات فعلية وأفعال مسجلة وثائقياً بشكل واضح
ويكون لها معانيها الثابتة
بدأ الحديث عن التأثير السيكولوجي لوسائل الإعلام الجماهيري منذ لحظة ظهور
أول آلة طباعة في عام 1450 . وكانت تستخدم الشواهد التاريخية أحياناً لإجراء سرد
تاريخي للتغيرات الواضحة في الرأي العام أو السلوك العام نتيجة للتأثير المكثف للإعلام
الجماهيري على الجمهور. وإن التأثير لم يكن واضحاً في حالات أخرى بهذا الشكل،
لكن قلق خصوم وسائل الإعلام من التأثير الإعلامي على الناس الآخرين قد أيقظهم
» الآخرين « لأفعال احتجاج متنوعة. وفسر السعي ليس للدفاع عن الذات، لكن عن
المجردين من الناس من تأثير الإعلام الجماهيري عادة بأثر الشخص الثالث. ويعتبر الفرد
في غضون ذلك أن المستهلكين الآخرين للمعلومات مستعدون أكثر لقبول الإيحاء والتأثير
السلبي لمشاهد العنف والإباحية
ينظر في هذا الفصل من الكتاب في تاريخ ظاهرة القلق الاجتماعي من نشاط، ونورد
الأمثلة التاريخية على آثار وتبعيات التأثير الإعلامي على الرأي العام وسلوك الناس منذ
اختراع الآلة الطباعية
إن التأثير السيكولوجي لوسائل الإعلام الجماهيري لابد من النظر فيه في أطر
وهي » السبب « أو مجال علاقات السبب والنتيجة، حيث ستكون المعلومات بمثابت
المعلومات الواردة عن طريق مختلف وسائل الإتصالات. وكقاعدة تتخذ الإجراءات
المتشددة من الحذر الذي تسمح بإيصال تأثير العوامل الجانبية إلى حده الأدنى وضمان
اسس تأثير الدعاية
دقة القياسات عند الدراسات المخبرية لتأثير المعلومات الإعلامية على السيكولوجية
والسلوك التي أجراها علماء الاجتماع والأطباء النفسانيون. ويسمح هذا الأسلوب للعلماء
بالمراقبة المباشرة لنتائج تأثير وسائل الإعلام الجماهيري على الفرد. وإن المؤرخين،
على العكس من هذا، إنهم يمدون أنفسهم بتقديرات أفقية، عندما تتمثل آثار تأثير وسائل
الإعلام الجماهيري بشكل آراء ومكالمات فعلية وأفعال مسجلة وثائقياً بشكل واضح
ويكون لها معانيها الثابتة
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-832-6 |
منتجات ذات صلة
ادارة الإعلام
ادارة المؤسسات الإعلامية
الإعلام الاجتماعي
الإعلام الجديد الإعلام الجديد هو مصطلح حديث يتضاد مع الإعلام التقليدي، كون الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته لا يوجد تعريفا علميا محددا حتى حينه يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة ومنها الإعلام البديل الإعلام الاجتماعي صحافة المواطن مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد له أدوات ضرورية من خلالها يتم الولوج إلى عالمه كـ توفر الجهاز الإلكتروني (حاسب آلي، هاتف ذكي، جهاز لوحي توفر الإنترنت الاشتراك أو الانضمام لإحدى مواقع التواصل كـ الفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، المدونات، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة والتي تشكل ثقلا في العالم الافتراضي


الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة


الصحافة الالكترونية العربية
للصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي جميع نواحي الحياة، وقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تعبر القارات وتتخطىالحدود
وقد ظهرت الصحافة الإلكترونية لأول مرة في منتصف التسعينيات الميلادية، لتشكل بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصور ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دونما تعقيدات الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة، وبذلك اتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية بيسر وسهولة، ليبرز لدينا السؤال المهم، هل من الممكن أن تحل الصحافة الإلكترونية يوماً بديلاً عن الصحافة المطبوعة أم منافساً لها؟!.لمعرفة أبعاد هذه النقلة، وما ينتظرها من تطورات ولمعرفة الكثير من الآراء حول التحول الذي طرأ على الصحافة ومستقبلها في ظل هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية المتسارعة أجرينا هذا التحقيق مع مجموعة من الاختصاصيين وأصحاب الرأيمنافس قوي


العلاقات العامة والعمل الدبلوماسي
تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.