

استراتيجيات القيادة والاشراف
30 د.ا 6 د.ا
تعد القيادة سواء كانت قيادة إستراتيجية أو قيادة إدارية خارطة الطريق التي تسير عليها المنظمة؛ فهي تشكل منهجية العمل وطرائق الأداء الأفضل للمنظمة ضمن إستراتيجية عمل معينه تتبناها القيادة الإدارية بشكل اسراتيجي تتحقق من خلالها أهداف ورؤية ورسالة المنظمة وهي جوهر العملية القيادية الإدارية
تعد القيادة سواء كانت قيادة إستراتيجية أو قيادة إدارية خارطة الطريق التي تسير عليهاالمنظمة؛ فهي تشكل منهجية العمل وطرائق الأداء الأفضل للمنظمة ضمن إستراتيجية عملمعينه تتبناها القيادة الإدارية بشكل اسراتيجي تتحقق من خلالها أهداف ورؤية ورسالةالمنظمة وهي جوهر العملية القيادية الإدارية.
وبتالي سواء كانت في القطاع الخاصة أو القطاع العام تعد من الوظائف الرئيسية المعنية بعمليات التوجيه والتطوير والتحديث في أداء المنشات وعنصرا هاما لتفعيل قدرة المنظمات على أداء دورها وتحقيق أهدافها. ويمثل سلوك القيادات واتجاهاتها مؤشراً هاماً في معرفة نوع الجهود .)9 : المبذولة من قبلها لتحسين الأداء وتطوير المنظمات والموارد البشرية )أبو النصر، 2009
مفاهيم تأسيسية: » »
الاستراتيجية: Strato الاسراتيجية تعد من المصطلحات القديمة المأخوذ من الكلمة الإغريقية وتعني الجيش أو الحشود العسكرية، ومن تلك الكلمة اشتقت اليونانية القديمة مصطلح وتعني فن إدارة وقيادة الحروب. Strategos
الاستراتيجية هي عبارة عن إختيار اليوم الذي سيؤثر في نتائج الغد، فلو قمنا بقياسها على قطاع الأعمال بعيداً عن المقاييس العسكرية لوجدنا أن المنشئات تستطيع أن تبقى في
22 استراتيجيات القيادة والاشراف أوجها لأطول مدة في ظل ظروف من الإستقرار النسبي لبيئة عمل قليلة الإضطرابات مع إنخفاض المنافسة على الموارد، في الحقيقة إنَّ هذه الشروط غير سائدة حالياً ولا يمكن توفرها لمدة كبيرة من الزمن في العالم الحديث، سواء كانت المنشأة من القطاع الخاص أو حتى القطاع العام، فطبيعة الإسراتيجية المُعتَمَدة والمنفَّذة تنبثق من تركيبة هيكلة المنشأة ونوعية مواردها المتاحة وطبيعة ترابطها مع البيئة والهدف الإسراتيجي المرجو تحقيقه، فالإستراتيجية تتغير وفقاً لطبيعة الأحداث والمعطيات بخلاف القوانين والتعليمات الصارمة، وفي بعض الحالات تأخذ الإستراتيجية طبيعة طارئة وملحَّة.
الأهداف الاستراتيجية » »
توجد مجموعة من الأهداف التي تحرص الاستراتيجية على تطبيقها، وهي:
1-1 معرفة الوضع الحالي للعمل الذي ستعمل على تنفيذه والتعرّف على كافة العناصر
المكوّنة له
2-2 تحديد كافة الأدوات، والوسائل التي ستُستخدم لتطبيق العمل 3-3 إدراك إيجابيات وسلبيّات العمل المرتبط بالاستراتيجية الاستفادة منها.
المبادئ الاستراتيجية تعتمد الاستراتيجية على المبادئ التالية: » » وضع كافة الأهداف التي سيتم تحقيقها، وتُعتبر المبدأ الأول من مبادئ الاستراتيجية. 1-1 الحرص على أن تتميّز الاستراتيجية بالمرونة.
2-2 أن تكون سهلة التطبيق في بيئة العمل.
3-3 تعدّ الاستراتيجية وسيلةً من الوسائل المساندة لوظيفة التخطيط الإداري.
4-4 يجب أن تكون الاستراتيجية شاملة، ومتكاملة.
Leadership : القيادة » »
أن قدرة فرد ما على التأثير بالآخرين اتجاه تحقيق أهداف معينه هو ما يوضح جوهر
القيادة المتمثل في التأثير والإقناع والسلطة، وفي ما يلي يتضح معنى القيادة:
استراتيجيات القيادة والاشراف 23
القيادة: هي العملية التي يتم من خلالها التأثير في سلوك الإفراد والجماعات من اجل
دفعهم للعمل برغبة واضحة لتحقيق أهداف محدده
الوزن | 0.85 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-128-62-3 |
منتجات ذات صلة
التطور الدلالي لمفهوم فلسفة التربية
الرعاية التربوية للطلبة المتميزين
يأتي هذا الكتاب لمعرفة الرعاية التربوية للطلبة المتميزين، واحتياجاتهم التي يريدونها ووضع التصور المناسب لتطوير الرعاية التربوية لهذه الفئة من الطلبة، ومن هنا تأتى أهمية رعاية المتميزين تربوياً ومدى العوامل المؤدية لضمان استمرار تميزهم، وما يوفره المجتمع لهم من ظروف الحياة الملائمة لنمو ذكائهم وحسن استخدامه والإفادة منه.
وتتباين الجهود الضخمة التي قُدمت لرعاية الطلبة المتميزين في الأردن، ولعل مثل الجهود هذه يجب أن تنال تقويماً متتالياً لتطويرها والرقي بها للحصول على أفضل عائد ومخرجات لها، وتُعَدُّ هذه الدراسة خطوة في هذا المجال حيث تقدم ما نأمل إليه، ويحتاج الطلبة المتميزون في المدارس الأردنية إلى رعاية خاصة وخدمات تميزهم عن غيرهم باعتبارهم ثروة قومية لابد من العناية بها، ولذلك فإن من الضروري الكشف عنهم ورعايتهم وتحقيق أفضل الوسائل لاستثمار قدراتهم، فهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات


المدخل الى فلسفة ومعايير البحوث التربوية
إن الكتاب التالي هو عبارة عن مقدمة للبحوث وطرق إجرائها لطلاب البحث المبتدئين، والهدف بعد مقدمةٍ بسيطةٍ هو تناول بعض المواضيع والاتجاهات النظرية الأكثر أهمية والتي لها تأثيرٌ على البحوث التربوية اليوم، وبالتالي فإن الباحثين المبتدئين سيكونوا على الأقل قد سمعوا بهذه المواضيع والنظريات وسيكون لديهم خارطة مختصرة ومبسطة عن بعض أجزاء هذا المجال. لقد بُنيَ هذا الموضوع على الافتراض بأن الباحثين التربويين المبتدئين هم أشخاصٌ ذوو معرفةٍ وخبرةٍ عمليةٍ، فأي فردٍ يبدأ بالبحوث التربوية سيكون لديه كم هائل من سنوات التعليم، أضف إلى ذلك ثلاث أو أربع سنواتٍ من الدراسة الجامعية الموصلة لدرجة علمية مؤهلة في التربية، كما أن الكثير منهم سيكون لديه بضعة ــ أو حتى عدة ــ سنوات من الانخراط في التعليم العالي، والذي يعد مصدراً عظيماً آخراً للمعرفة حتى إن كان أغلبه ضمنيٌّ وغير مباشر، فهذا لا يقلل من قيمة تلك الخبرة. ولهذا فإن أي فردٍ مبتدئٍ في البحوث التربوية سيكون قد اكتسب المعرفة في أغلب الأنماط الأساسية للتعليم وسيكون قد خاض تجربة أنماطٍ وافتراضاتٍ مختلفةٍ والتي تشكّل أساساً لأشكال المعرفة المختلفة. ستكون لدى هؤلاء أيضاً أنماطٌ مختلفةٌ من "المعرفة العملية" فيما يخصّ التعليم والتعلّم، ولكن ما سيفقده الكثير هو فرصة إعطاء الانطباع أو التأمل بشكلٍ رسميٍّ في طبيعة أشكال التعليم المختلفة هذه وفي طرق تشكيل معرفةٍ جديدةٍ في مختلف الحقول (البحثية) وفي الافتراضات الأساسية التي يُبنَى عليها كلٌّ من المعرفة والبحث التربوي.


تنمية الابداع (مواقف حياتية وتطبيقات صفية وبرامج عالمية)
سلوك المساعدة لدى اطفال الروضة

علم النفس المعرفي
علم النفس المعرفي هو علم مستقل بمناهجه ومواضيعه وأدواته، أنشئ بمساهمة علماء النفس من خلال الأبحاث والدراسات التي تم تصنيفها بشكل أساسي لعدة تخصصات، المهتمة بالجوانب الإنسانية والإستكشاف الحديث في المعرفة العصبية والمخ، واعتمادها كمصادر ومراجع علمية لعلم النفس، ودوريات تختص وتتطرق كل منها لشرح تفصيلي لعلم النفس، ولكل موضوع على حدا ليكون علم النفس الإجتماعي الحديث، متمثلاً بالأساليب المعرفية، الوظائف المعرفية، النظريات المعرفية، الإرتقاء المعرفي، وتطرّق علم النفس أيضاً إلى التكوينات الشخصية ونسب الذكاء والتعلم لدى الفرد، ولا شك أن علم النفس المعرفي هو نتاج الدراسات العلمية القائمة على كيفية إكتساب الأشخاص للمعلومات عن العالم، وطريقة تحويل هذه المعلومات إلى أسلوب علمي معرفي، والاحتفاظ بها واستخدامها المُترجم إلى سلوك إنساني سوي وآثاره في حياة الفرد، فعلم النفس يشمل الوضع النفسي والعصبي، والأحاسيس وعملية الإدراك لأناط التعلّم والإنتباه، وصياغة المفاهيم والتكوين الذهني المُترجم بالتصرفات والإنفعالات السلوكية

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.