

استراتيجيات التدخل المبكر
25 د.ا 10 د.ا
إن الطفولة المبكرة هي مرحلة من مراحل النمو البشري. وتتضمن عموما بداية المشي والفترة اللاحقة. وعمر اللعب وهو مسمى غير محدد ضمن نطاق مرحلةالطفولة المبكرة. وهذه المرحلة تمتد من عمر السنتين إلى الـسادسة إذ تـستقبل في دور الحـضانة ورياض الأطفال. ويمثل الأطفال في هذه المرحلة أكثر مـن 15% ويكـون نمـو الشخصية في هذه المرحلة سريعا
إن الطفولة المبكرة هي مرحلة من مراحل النمو البشري. وتتضمن عموما بداية المشي والفترة اللاحقة. وعمر اللعب وهو مسمى غير محدد ضمن نطاق مرحلةالطفولة المبكرة. وهذه المرحلة تمتد من عمر السنتين إلى الـسادسة إذ تـستقبل في دور الحـضانة ورياض الأطفال. ويمثل الأطفال في هذه المرحلة أكثر مـن 15% ويكـون نمـو الشخصية في هذه المرحلة سريعاً. وتعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل المهمة في حياة الإنسان والتي بدأها بالاعتمادية الكاملة على الغير ثم هو يترقى في النمو نحو الاستقلال والاعتماد على الذات ، ففي مرحلة الطفولة المبكـرة يقـل اعتماد الطفل على الكبار ويزداد إعتماده على نفسه وذاته ويتم فيها الإنتقال من بيئة المنزل إلى بيئة الحضانة ورياض الأطفال حيث يبدأ في التفاعل مع البيئة الخارجية والمحيطة به ، مما يمكنه من التعامل بوضوح مع بيئته مقارنة بمرحلة المهد. وفي هذه المرحلة تبدأ عملية التنشئة الإجتماعية وإكساب القـيم والاتجاهـات، والعادات الإجتماعية ويتعلم فيها التمييز بين الصواب والخطأ وإن كان لا يفهم لماذا هو صواب أو خطأ. لقد إهتم العلماء بهذه الفترة وصرفوا جزء كبيراً من أبحاثهم لدراسة هذه المرحلة وقد اجمع كل المنظرين (علماء النفس) تقريباً على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة وأنهـا في غاية الأهمية فمدرسة التحليل النفسي مثلا : ركزت على هذه المرحلة تركيزاً بالغاً ففرويد مثلا يـرى أن شخصية الفرد تتكون خلال الخمس سنوات الأولى والتي تشكل مرحلة الطفولة المبكرة منها ثلاث سـنوات يعتبرها من مراحل النمو الحرجة التي تشكل خبرات الطفولة فيها شخصية الفرد كذلك إهتمت آنا فرويد بهذه المرحلة غير أنها قالت بأن خبرات الطفولة تعتبر مشكلات حاضرة بالنسبة للأطفال . كذلك هورني وفروم وسوليفان وأريكسون أشاروا إلى أهمية مرحلة النمو في الطفولة المبكرة.
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-957-12-902-6 |
منتجات ذات صلة
الادراك لدى الصم :الاسس والمخرجات

الاعاقة السمعية
عتبر الإعاقة السمعية من المشاكل الرئيسية التي تواجه المجتمعات المتحضرة والنامية وخاصة الأطفال، وتعتبر هذه الإعاقة الأكثر انتشارا في العالم.
ويقصد بالإعاقة السمعية أنها تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقل من قدرته على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي تنتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جداً التي ينتج عنها الصمم الكامل.
وبشيء من التحديد الدقيق يمكننا أن ننظر إلى القدرة السمعية، على أنها وظيفة تعبر عن مدى قدرة الفرد على تمييز وفهم الأصوات التي تصل إلى أذنه وحينما تضعف القدرة السمعية للفرد بدرجة لا تمكنه من سماع وفهم الكلام المحيط به، فإنه يطلق عليه في هذه الحالة كلمة أصم أما إذا مكنته درجات ضعف قدرته السمعية من فهم الكلام المحيط به باستعمال أو بدون استعمال معين سمعي فإنه يطلق عليه في هذه الحالة مصطلح ضعيف السمع.
السيكوباتية ( المشكلة والحل )
لا يكاد المرء يستقر إلى العمل بمصحات الأمراض العقلية والانصراف إلى ملاحظة نزلائها عن كثب حتى يؤخذ بصفة خاصة بعدد غير قليل منهم، يبدو سلوكهم لأول وهلة على كثير من الصحة والسواء، ولا تتفصح حالتهم العقلية عن أى من تلك المظاهر النوعية التى لا تخطئ فى دلالاتها على الاضطراب العقلي.
وإذا يمتد المرء ببصره إلى خارج جدران المصحة، فإنه ليرى عدداً كبيراً من الناس المتفاوقين فى العمر والمرتبة الاجتماعية، ممن لا تستقيم حياتهم على سواء ولا تسير إلى نضوج ولا تستقر إلى هدف. وإنهم ليقطعون حياتهم فى تخبط عشوائي لا يعرفون معه التبعات الناضجة ولا يتقيدون فيه بأى التزام اجتماعى، ويظلون أبداً عنصر هدم وإيذاء لأنفسهم وللغير

الصعوبات التعليمية ( الاعاقة الخفية ) – المفهوم – التشخيص – العلاج
يمثل الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة بعامة وذوو الصعوبات التعلمية بخاصة، شريحة من المجتمع تؤثر فيه وتتأثر به، ويؤدي عدم الاهتمام بتقديم خدمات خاصة نوعية لهذه الفئة إلى كثير من العقبات التي تؤثر على تفاعلهم مع مجتمعهم؛ لذلك فمن الضروري الاهتمام بهم والعمل على رعايتهم والأخذ بأيديهم، لكي يعيشوا حياة كريمة؛ مثلهم في ذلك مثل الأسوياء
فمستقبل أي أمة يتحدد وبشكل كبير بالظروف التربوية والاجتماعية التي يتعرض لها أفراد الجيل الجديد من أبنائها، ويقاس مدى تقدم الأمم بمستوى الخدمات التي تقدمها للجيل الناشئ، لذلك تحرص أي أمة على أن ينشأ أي طفل وهو سليم جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً، ومع كل العناية والرعاية التي قد يوفرها المجتمع لأطفاله إلا أنه يوجد في كل مجتمع مجموعة من الأشخاص المختلفين في خصائصهم العقلية والحركية والنفسية وهم من يطلق عليهم ذوو الاحتياجات الخاصة
وينظر إلى الأشخاص (ذوي الاحتياجات الخاصة) على أنهم الذين ينحرفون انحرافا ملحوظاً عن الأشخاص العاديين (الأسوياء) سواء كان هذا الانحراف في الخصائص الجسمية أو العقلية أو الانفعالية أو الاجتماعية، مما يستدعي تقديم خدمات خاصة وبرامج ذات طابع خاص، تختلف عما يقدم للأشخاص الذين لا يعانون من هذه الانحرافات وذلك ليتاح لهؤلاء أن ينمو نمواً سليماً وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم


القياس والتقويم في التربية الخاصة
يتناول الكتاب الأسس العامة تقريباً للتشخيص في التربية الخاصة، مع التعرض بشيء من التفصيل إلى بعض الجوانب في تشخيص بعض فئات التربية الخاصة، كالإعاقة العقلية والسمعية وصعوبات التعلم، وأضفت في هذه الطبعة تشخيص حالات التوحد والتي تعتبر من أكثر الفئات تقريباً انتشاراً باستثناء الإعاقة السمعية، ومادة الكتاب هذه هي ثمرة مجموعة من المحاضرات ألقيت خلال تدريس مادة القياس والتشخيص في التربية الخاصة، في كليات المجتمع وكليات المعلمين في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وكذلك أوراق عمل قدمت في ندوات ومحاضرات ومؤتمرات في تربية غير العاديين مع بعض الإضافات الأخرى، وإجراء تعديلات تناسب المهتمين


دليل التدريب الميداني في التربية الخاصة
يعتبر التدريب الميداني أحد أهم المساقات المدرجة ضمن خطة إعداد معلم التربية الخاصة، حيث يعتبر التجربة الأولى للطالب لممارسة العلمية التعليمية داخل مدارس الدمج، أو المراكز المستقلة التي تعنى بذوي الحاجات الخاصة، وذلك من خلال تطبيق كافة المعارف والمهارات التي قام بدراستها في المساقات الأخرى مثل: (استراتيجيات التدريس، والتقييم والتشخيص، وتحليل السلوك التطبيقي، الخ....). ولكي يحقق هذا المساق الفائدة المرجوة منه، لا بد من التخطيط والإعداد لهذا المساق بشكل جيد، وأن تقوم كافة الأطراف ذات العلاقة بالتدريب الميداني (المشرف الجامعي، والمعلم المتعاون، ومدير المدرسة، ووحدة التدريب الميداني في الجامعة، والطالب المعلم) بكامل الواجبات والمسؤوليات المناطة بهم.


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.