

ادارة سلسلة التوريد الخضراء GSCM
25 د.ا 5 د.ا
ومن أجل الوقوف أمام المنافسة الجديدة المتزايدة (المنافسة في صداقة البيئة) يتوافر أمام المنظمات الصناعية اتجاه جديد للإنتاج والتسويق والاستهلاك باتباع أنشطة ادارة سلسلة التوريد الخضراء,التي تتلاءم مع التحديات البيئية والتي ظهرت مع بداية القرن الواحد والعشرين.وتمثل هذه التحديات عناصر بارزة في بيئة الاعمال اليوم ومنها استدامة المواد, استهلاك أقل, انبعاثات أقل نفايات ومكبات أقل ومن ثم سلامة وصحة البشر وسلامةكوكب الارض, وضمان الحياة والرفاهية لأجيال اليوم مع ضمان نفس الحصة لأجيال المستقبل, وهي نفسها أهداف GSCM وأهداف الاستدامة البيئية. هذا وانطلقت الدراسة من مشكلة تتمحور حول ضعف قدرة المنظمات العراقية الصناعية في معرفة وامتلاك أنشطة ادارة سلسلة التوريد الخضراء وعلى نحو يحقق الاستدامة البيئية. وتركز الدراسة على امكانية الاستفادة من بعض مؤشرات وجود مثل هذهِ الأنشطة في بعض المنظمات الصناعية وامكانية تحقيقها في المنظمات قيد الدراسة وهي:الشركة العامة للأدوية/نينوى وشركة الحكماء للأدوية من اجل تعزيز الاستدامة البيئية
ولقد تم صياغة الادب النظري على ضوء مفهوم وأهمية الانشطة لإدارة سلسلة التوريد الخضراء في الشركتين موضوع الدراسة فضلا عن الاستدامة البيئية. وبطبيعة الحال تم تقسيم الدراسة إلى ستة فصول وكالآتي
الفصل الأول: يهتم المبحث الأول منه بتطور GSCM التاريخي ومفهومها في حين يركز المبحث الثاني على الأهمية والمزايا ومحددات التنفيذ أما المبحث الثالث فتناول أنشطة GSCM في حين تناول المبحث الرابع نماذج GSCM
الفصل الثاني:تناول المبحث الأول البيئة أما الثاني فناقش التنمية المستدامة أما المبحث الثالث فتناول الاستدامة البيئية المفهوم والمبادئ الداعمة. وأخيراً تناول المبحث الرابع العلاقة بين أنشطة GSCM والاستدامة البيئية
الفصل الثالث: تضمنالدراسات المرجعية التي تناولت GSCM والاستدامة البيئية ومنهجية الدراسة, كما انه تضمن اساليب جمع البيانات والمعلومات وتحليلها اضافة الى وصف مجتمع وعينة الدراسة
الفصل الرابع:تناول المبحث الاول وصف وتشخيص متغيرات الدراسة اماالمبحث الثاني
فتناول تحليل الواقع الحالي لأنشطة GSCM والاستدامة البيئية فيالمنظمتين قيد الدراسة
الفصل الخامس:اختبار علاقات الارتباط والاثر والتباين بين متغيرات الدراسة واخيرا تصميم انموذج لنظام مقترح لأنشطة ادارة سلسلة التوريد الخضراء لتعزيز الاستدامة البيئية
الفصل السادس: الاستنتاجات والتوصيات
تَزايد الاهتمام البيئي للجمهور والزبائن وهو مقاد بصورة رئيسة بواسطة التدهور المتصاعد للبيئة, وتناقص مصادر المواد الأولية وتنامي مواقع النفايات. ومع تقدم التقنيات البيئية المتزامنة مع التشريعات والقوانين الصعبة,فان العديد من المنظمات بدأت بالتزامات تعاونية للأبداع المستدام, ومن بينها التزام ادارة سلسلة التوريد الخضراء وهي واحدة من أنماط الادارة الحديثة التي غيرت شكل العلاقة بين الحكومة التقليدية وتنمية المنظمات من خلال الاقتصاد الأخضر بدوراته المتمثلة بدورة اعادة الاستخدام, ودورة اعادة التصنيع, ودورة اعادة التدوير, ومن ثم دورة الطبيعة
وتمثلGSCMمدخل لتحسين أداء العملية أو المنتوج طبقاً للمتطلبات واللوائح البيئية, اذ ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية وغطت كل أوجه مظاهر دورة حياة المنتوج من التصميم, والانتاج, والتسويق, واستخدام المنتوج والتخلص منه في نهاية دورة حياتهِ
فالمنظمات التي تستخدم تحسين الاداء البيئي تخفض كلفها من خلال تخفيض الفاقد والنفايات, وأيضاً تخفيض تكاليف الامتثال للوائح البيئية, وتقليل الاخطار القانونية المدنية والجنائية من خلال منع التلوث. ومن هنا فإن تنفيذ GSCM تجعل من مفاهيم “الأخضر” “الوعي البيئي” تتكامل مع كامل عملية ادارة سلسلة التوريد ومن ثم جعل كامل استهلاك المواد والتأثير البيئي لها إلى أدنى مستوى ممكن فهي بهذا وسيلة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة للمنظمات
ومن أجل الوقوف أمام المنافسة الجديدة المتزايدة (المنافسة في صداقة البيئة) يتوافر أمام المنظمات الصناعية اتجاه جديد للإنتاج والتسويق والاستهلاك باتباع أنشطة ادارة سلسلة التوريد الخضراء,التي تتلاءم مع التحديات البيئية والتي ظهرت مع بداية القرن الواحد والعشرين.وتمثل هذه التحديات عناصر بارزة في بيئة الاعمال اليوم ومنها استدامة المواد, استهلاك أقل, انبعاثات أقل نفايات ومكبات أقل ومن ثم سلامة وصحة البشر وسلامةكوكب الارض, وضمان الحياة والرفاهية لأجيال اليوم مع ضمان نفس الحصة لأجيال المستقبل, وهي نفسها أهداف GSCM وأهداف الاستدامة البيئية. هذا وانطلقت الدراسة من مشكلة تتمحور حول ضعف قدرة المنظمات العراقية الصناعية في معرفة وامتلاك أنشطة ادارة سلسلة التوريد الخضراء وعلى نحو يحقق الاستدامة البيئية. وتركز الدراسة على امكانية الاستفادة من بعض مؤشرات وجود مثل هذهِ الأنشطة في بعض المنظمات الصناعية وامكانية تحقيقها في المنظمات قيد الدراسة وهي:الشركة العامة للأدوية/نينوى وشركة الحكماء للأدوية من اجل تعزيز الاستدامة البيئية
ولقد تم صياغة الادب النظري على ضوء مفهوم وأهمية الانشطة لإدارة سلسلة التوريد الخضراء في الشركتين موضوع الدراسة فضلا عن الاستدامة البيئية. وبطبيعة الحال تم تقسيم الدراسة إلى ستة فصول وكالآتي
الفصل الأول: يهتم المبحث الأول منه بتطور GSCM التاريخي ومفهومها في حين يركز المبحث الثاني على الأهمية والمزايا ومحددات التنفيذ أما المبحث الثالث فتناول أنشطة GSCM في حين تناول المبحث الرابع نماذج GSCM
الفصل الثاني:تناول المبحث الأول البيئة أما الثاني فناقش التنمية المستدامة أما المبحث الثالث فتناول الاستدامة البيئية المفهوم والمبادئ الداعمة. وأخيراً تناول المبحث الرابع العلاقة بين أنشطة GSCM والاستدامة البيئية
الفصل الثالث: تضمنالدراسات المرجعية التي تناولت GSCM والاستدامة البيئية ومنهجية الدراسة, كما انه تضمن اساليب جمع البيانات والمعلومات وتحليلها اضافة الى وصف مجتمع وعينة الدراسة
الفصل الرابع:تناول المبحث الاول وصف وتشخيص متغيرات الدراسة اماالمبحث الثاني
فتناول تحليل الواقع الحالي لأنشطة GSCM والاستدامة البيئية فيالمنظمتين قيد الدراسة
الفصل الخامس:اختبار علاقات الارتباط والاثر والتباين بين متغيرات الدراسة واخيرا تصميم انموذج لنظام مقترح لأنشطة ادارة سلسلة التوريد الخضراء لتعزيز الاستدامة البيئية
الفصل السادس: الاستنتاجات والتوصيات
الوزن | 0.82 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-817-3 |
منتجات ذات صلة
ادارة التغيير والتطوير التنظيمي
ادارة التمكين واقتصاديات الثقة في منظمات اعمال الالفية الثالثة
فرضت الألفية الثالثة على منظمات الأعمال تحديات في غاية الجدة والحداثة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر (الاهتمام برأس المال الفكري، والتركيز على بناء فرق العمل، وتطلعات وتعليقات جديدة لإدارة الموارد البشرية، والاستجابة السريعة للزبائن، والاستقلالية والإبداع والمغامرة المحسوبة، وزيادة مساحة التمكين وحرية المبادرة)
إن مواجهة التحديات آنفة الذكر واحتوائها يتطلب من إدارات منظمات الأعمال وقيادتها، إعادة النظر في أساليبها وآلياتها وممارساتها الحالية التي أصبحت غير قادرة على إحداث التغيرات المطلوبة وضمان البقاء في عالم الأعمال شديد التنافسية
إن المتمعن بالتحديات المشار إليها آنفاً وغيرها، يجد أنها تختلف وبشكل كبير جداً عن مثيلاتها في العقود السابقة، هذا من جهة، وتستلزم إدخال ممارسات وعمليات جديدة غير معهودة سابقاً أو أن ممارساتها محدودة حاضراً، ولعل أبرزها الاهتمام بصناعة واستقطاب رأس المال الفكري وزيادة رصيده في المنظمة وتوسيع اعتماد الثقة في الإدارة والأعمال وتأسيس ثقافة التمكين والسعي الجدي لإحداث التغيير بأسلوب منهجي واعٍ وعلى وفق استراتيجية ذات رؤى واضحة ومحددة المعالم والغايات والأهداف، وهذا من جهة ثانية


ادارة عمليات الخدمة
يمثل الكتاب جهداً تطبيقياً يستهدف طلبة الكليات والجامعات في العالم العربي، وكذلك الممارسين في مجال في غاية الأهمية، ألا وهو إدارة الخدمات، حيث تحتل الخدمات في اقتصادنا العربي أكثر من 85% من الناتج القومي الإجمالي، ما يجعل إدارتها أمراً استراتيجياً وهدفاً كبيراً لن يتحقق إلاّ من خلال الفهم الدقيق والمتأني لآليات الخدمة وسماتها وخصوصياتها، وأساليب إدارتها
وقد جاء الكتاب مفعماً بالبساطة والدقة في الطرح، والتحليل، والاستنتاج، حيث تعمدنا توضيح أطره ومفرداته من خلال أمثلة حقيقية، ونتائج ميدانية، وتوصيات عملية


تحليل اسس الإدارة العامة – منظور معاصر
يقدم المؤلَّف معرفة ذات طابع شمولي تكاملي عن أسس الإدارة العامة، هيمن المنظور المعاصر في تحليلها، دون تجاهل أصالته وأطره التأسيسية والتطويرية، فهو منظور منفتح ومتفاعل مع ما هو جديد من تطورات فكرية وتطبيقية في حقل الإدارة العامة، وهو يساهم ضمناً بتهيئة أدوات تحليل متنوعة لكل منابع الإدارة العامة وروافدها ومصباتها بأطر مختلفة التوجه متباينة الأساليب بما يضمن بناء دولة القانون والمؤسسات، ودولة الرفاهية، تحكمها روح المواطنة والالتزام الأخلاقي والحضاري، وهي في حقيقتها رسالة حاكمة موجهة لسلوك الجهاز الإداري المتحقق والمتوقع جوهرها (الإنسان) غاية التنمية المستدامة وأداتها في آن معاً


جودة التدريب الاداري و متطلبات المواصفةالدولية الايزو 10015
دراسات ميدانية في ادارة الاعمال
لقد أثبتت الكثير من الدراسات و التجارب أن امتلاك الشركات لثقافة قوية يساهم في نجاحها و تفوقها على المنافسين، من خلال تأثير ثقافتها في تحقيق مستويات أداء عالية. فهناك علاقة قوية بين الثقافة و الإبداع و الابتكار و الأداء ، حيث أن الشركات الرائدة في العالم هي تلك التي لها ثقافة تنظيمية داعمة و مساندة للتجديد و الابتكار
كما زاد في السنوات الأخيرة اهتمام الأكاديميين و الممارسين على حد سواء بمفهوم التوجه نحو السوق، لما له من أهمية في إدامة تنافسية المنظمات، حيث أن التوجه نحو السوق حسب المختصين، يعتبر فلسفة في إدارة الأعمال تقوم على فكرة الاهتمام بالزبائن و العمل على إشباع حاجاتهم و رغباتهم، بدرجة متميزة أفضل من المنافسين. وقد بينت بالفعل دراسات ميدانية عديدة أن الرفع من مستوى توجه مؤسسة ما بالسوق، يؤدي إلى ارتفاع كبير في أدائها، و بالتالي ضمان بقائها و نموها
لذلك تسعى منظمات الأعمال اليوم للتكيف مع التحديات الجديدة، من خلال استباق التغيير و التأثير على المنافسين، للوصول إلى الوضعيات و المواقع المناسبة لها، و ذلك بإدارة التغيير بكفاءة و فعالية، تضمن الاستفادة الكبيرة من الفرص المتاحة في بيئتها، و التقليل أو تفادي المخاطر و التهديدات الناتجة عنها، و هذا ما يدعم كذلك تنافسية المنظمة و يزيد في ابتكاريتها و يضمن استمرارها و تطورها
من الطبيعي جدا أن ترتبط جهود تحفيز و تشجيع الأداء المتميز في المنظمات طرديا مع تحسن واقعها و تطورها، و لا شك أن مبادرات التشجيع و الرعاية تدفع لتطوير العمل أكثر، خاصة و أن الكثير من منظمات الأعمال في المنطقة العربية كانت ضحية لسياسات خاطئة، لا تفرق بين الفشل و النجاح، والشخص المتميز والمبدع يتحصل في النهاية على نفس جزاء الشخص العادي و الكسول، وهو ما ساهم أكثر في تردي الوضع وبقائه على حاله إن لم يزداد سوءا. وهناك العديد من النماذج و التجارب المهمة و المشرﱢفة في الدول العربية لتشجيع ورعاية التميز، لكنها غير كافية


نظرية المنظمة ( مدخل التصميم )
تشكل نظرية المنظمة أحد فضاءات المعرفة المعاصرة التي تساهم بتحليل كيفية تصميم المنظمة وعملياتها بفاعلية. يتضمن المؤلف تركيز على جانبين متكاملين وهما: فاعلية المنظمة وتصميمها من خلال الاهتمام بالجوانب الآتية
- التركيز على جوهر الأفكار المتصلة بتصميم المنظمة ومكوناته.
- الاهتمام بالبناء النظري في دراسة نظرية المنظمة عامة وتصميم المنظمة ومكوناته ومحدداته خاصة.
- التعريف بالمفاهيم الأساسية التي احتواها المنظور المعاصر في دراسة المنظمة وبمختلف الاتجاهات.
- تدعيم الرأي بنماذج متنوعة ذات صلة بجوانب فاعلية المنظمة وهيكلها.
- تحقيق التوازن ما بين النظرة الشاملة والمحدودة، الكلية والجزئية في تفسير تصميم المنظمة وفاعليتها.
- إعطاء مساحة ونوافذ للتفكير والبناء المستقبلي بنظرية المنظمة.
- مراعاة الترابط والتتابع قصد تحقيق تراكم بالمعرفة المنظمية.
- إبراز أفكار الرواد والمؤلفين الأساسيين في نظرية المنظمة.


نماذج من الادارت المعاصرة
أصبحت التناقضات مفاتيح يستخدمها المديرون في منظمات الأعمال لفهم الكيفية التي يتعاملون بها مع أطراف التعارض في الفكر التنظيمي, والتناقض صفة متأصلة في الإنسان وفي طبيعته التكوينية والاجتماعية, وبما أن أصل التغييرات التنظيمية والأعمال والأنشطة المختلفة هو ذلك الإنسان, لذلك يترتب على إدارات منظمات الأعمال القيام بإدارة هذه التناقضات أو التوترات ما بين المتعارضين بطريقة متوازنة لأن نجاح أو فشل المنظمة في إدارة التناقض يعتمد تفاضلياً على قدرتها في إدارة التوترات المتناقضة

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.