

ادارة الاعمال
20 د.ا 4 د.ا
يتمثل علم الإدارة بالمعرفة المُنظَّمة والمُنسَّقة التي يتم تجميعها وتحليلها في ضوء فهم الحقائق وتحليل المؤشرات الأساسية المتعلقة بظاهرة معينة وموضوع ما . ومن هنا ، ينبغي التوكيد أنْ تتسم المعرفة الإدارية بالموضوعية والواقعية وعدم الأنحياز نحو المصالح الذاتية بعيداً عن المصلحة العامة للمنظمة ، فضلاً عن أستخدام المهارات والقابليات والمواهب والتصرفات الإنسانية والعلاقات بحسب الظروف الموقفية ، وبما يصب في تحقيق النتائج المرغوبة المخطط لها مسبقاً
لقد تطورَ الفكر الإداري خلال قرن كامل من الممارسات الإدارية في الدول المتقدمة ومنظمات الأعمال الكبيرة المختلفة . وأيضاً أسهمت دراسات وبحوث عدد كبير من المفكرين والعلماء في إثراء علم الإدارة ، وتمَّ وضع نظريات ومبادئ كثيرة لتفسير الظواهر الإنسانية والتنظيمية والإجتماعية والإقتصادية . والكتاب الحالي صُممَ لطلبتنا المبتدئين في كليات الإدارة والإقتصاد كونه مؤلفاً أساسياً يقدم صورة متكاملة للتعريف الأساس بهذا العلم الذي أخذ يقاس عليه تقدم منظمات الأعمال في العالم أجمع
يُعَد الكتاب منهجاً شاملاً ومركزاً ، إذ أحتوى على معظم مفاهيم الإدارة النظرية ومداخلها الفكرية والتي نأمل أنْ تكون محاولتنا فيه مفيدة ومقبولة لوضع المرشد والدليل للدخول الى علم إدارة الأعمال بطريقة سهلة مُشوِقة تحمل بين طياتها طروحات فكرية مُبسطة وأمثلة تطبيقية من واقع عمل منظمات الأعمال المحلية والعالمية ، وتساؤلات فكرية لغرض إثارة الرغبة وتطوير تفكير القارئ الكريم الذين يبغي النجاح في حياته الدراسية والعملية . وأخيراً ، نسأل الله أنْ يكون عملنا علمياً خالصاً لوجهه الكريم ، فمنه أستمدنا العون وإليه أنبنا ، وعلى بركته بدأنا . ونحن إذ أنتهينا منه نحمده ونشكره على نعماته ومده لنا بالصحة والصبر
متى ما تفعَّلت الإدارة بقواها الظاهرة والمخفية نجحت منظمات الأعمال لا محالة ، والتجربة تشير بوضوح الى ذلك حينما نتطلع قليلاً للدول المتقدمة ، مثل اليابان وألمانيا وسنغافورا وكوريا التي قطعت شوطاً كبيراً في تطلعات علم الإدارة وممارساتها الفاعلة . فالإدارة توصف بأنها العملية الهادفة الواعية المتمثلة بمجموعة من الأنشطة الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية المستمرة التي تُدمج سويةً بأستخدام الموارد المتاحة (البشرية ، المادية ، المالية ، المعلوماتية ، التكنولوجية) والأستفادة منها لتحقيق أهداف المنظمة بالفاعلية والكفاءة المنشودتين
يتمثل علم الإدارة بالمعرفة المُنظَّمة والمُنسَّقة التي يتم تجميعها وتحليلها في ضوء فهم الحقائق وتحليل المؤشرات الأساسية المتعلقة بظاهرة معينة وموضوع ما . ومن هنا ، ينبغي التوكيد أنْ تتسم المعرفة الإدارية بالموضوعية والواقعية وعدم الأنحياز نحو المصالح الذاتية بعيداً عن المصلحة العامة للمنظمة ، فضلاً عن أستخدام المهارات والقابليات والمواهب والتصرفات الإنسانية والعلاقات بحسب الظروف الموقفية ، وبما يصب في تحقيق النتائج المرغوبة المخطط لها مسبقاً
لقد تطورَ الفكر الإداري خلال قرن كامل من الممارسات الإدارية في الدول المتقدمة ومنظمات الأعمال الكبيرة المختلفة . وأيضاً أسهمت دراسات وبحوث عدد كبير من المفكرين والعلماء في إثراء علم الإدارة ، وتمَّ وضع نظريات ومبادئ كثيرة لتفسير الظواهر الإنسانية والتنظيمية والإجتماعية والإقتصادية . والكتاب الحالي صُممَ لطلبتنا المبتدئين في كليات الإدارة والإقتصاد كونه مؤلفاً أساسياً يقدم صورة متكاملة للتعريف الأساس بهذا العلم الذي أخذ يقاس عليه تقدم منظمات الأعمال في العالم أجمع
يُعَد الكتاب منهجاً شاملاً ومركزاً ، إذ أحتوى على معظم مفاهيم الإدارة النظرية ومداخلها الفكرية والتي نأمل أنْ تكون محاولتنا فيه مفيدة ومقبولة لوضع المرشد والدليل للدخول الى علم إدارة الأعمال بطريقة سهلة مُشوِقة تحمل بين طياتها طروحات فكرية مُبسطة وأمثلة تطبيقية من واقع عمل منظمات الأعمال المحلية والعالمية ، وتساؤلات فكرية لغرض إثارة الرغبة وتطوير تفكير القارئ الكريم الذين يبغي النجاح في حياته الدراسية والعملية . وأخيراً ، نسأل الله أنْ يكون عملنا علمياً خالصاً لوجهه الكريم ، فمنه أستمدنا العون وإليه أنبنا ، وعلى بركته بدأنا . ونحن إذ أنتهينا منه نحمده ونشكره على نعماته ومده لنا بالصحة والصبر
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-849-4 |
منتجات ذات صلة
ادارة المعرفة في اطار نظم ذكاء الاعمال
يعود تزايد الاهتمام بإدارة المعرفة من قبل منظمات الأعمال إلى عدة اتجاهات تطويرية منها العولمة مع زيادة شدة المنافسة، والمرئية بكافة إشكالها، والرقمنة التي مُكنت باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة جنباً إلى جنب مع تغير الهياكل المنظمية، وكذلك القابليات والتفضيلات الجديدة لعمال المعرفة. إذ ساعدت هذه الاتجاهات التطويرية على انبثاق عالم جديد يشار إليه بالموجة الثالثة، وعصر المعرفة، والاقتصاد المعرفي. وبغض النظر عن هذه المصطلحات والتسميات فان هذا العالم الجديد يتمثل بالتحول الذي يحدث في بيئة الأعمال نحو اعتماد المعرفة كمورد استراتيجي. فالمنظمات بدأت بالتحرك نحو الهياكل القائمة على المعرفة، و أن نجاح أعمالها يعتمد بشكل متزايد على مدى نجاح عمال المعرفة في تطوير وتطبيق المعرفة بشكل مثمر وفعال. فالقدرة على تحديد المعرفة الأساسية والاستفادة منها في تلك المنظمات تلعب دوراً حاسماً في البقاء والنمو المنظمي
كما يفرض الاقتصاد المعرفي على المنظمات تبني الاستراتيجيات التي تزيد من الابتكار والإبداع والتميز بالأداء من خلال دمج أنشطتها وعملياتها وأنظمتها بمعماريات متكاملة بقصد استغلال مواردها بصورة أكثر كفاءة، والحصول على اقتصاديات النطاق والوصول من والى الأسواق الجديدة. كما أن المنظمات التي لا تتمكن من التغيير أو اختيار عدم التكيف بالوقت المناسب من المرجح أن تصبح ضعيفة وغير قادرة على المنافسة مستقبلاً


ادارة الاعمال الحديثة ( وظائف المنظمة )
يهدف هذا الكتاب إلى معرفة ماهية منظمات الأعمال من خلال تعريف المنظمة ومنظمات الأعمال، وما هي نظرية المنظمة، وأهمية منظمات الأعمال، وأنواعها، وأسباب قيامها، ومن ثم بناء المنظمات ومكوناته الأساسية، وما هي وظائف منظمات الأعمال، التغيرات في بيئة الإدارة والأعمال، وأهم تحدياتها
كذلك التعرف على بيئة منظمات الأعمال ، وما هي العناصر البيئية المختلفة التي تؤثر على سلوك المنظمة، واهم تصنيفاتها، ومواجهة الاحتمالات البيئية والاستجابة المطلـوبـة فيها،ومعرفة أهم الأساليب الإدارية الحديثة في المنظمات مثل الإدارة الإستراتيجية الإدارة اليابانية، وإدارة الجودة الشاملة، وأساليب الإدارة بالأهداف، والإدارة الإسلامية، وإدارة الوقت، وإدارة التغيير
بالإضافة إلى التركيز على وظائف منظمات الأعمال، والتي تشمل على وظائف الإنتاج والعمليات، ووظائف الموارد البشرية، ووظائف التسويق، ووظائف الإدارة المالية، ووظائف الشراء والتخزين، ووظائف البحث والتطوير، ووظائف نظم المعلومات الإدارية، ووظائف العلاقات العامة


ادارة راس المال الفكري في منظمات الاعمال
تعيش بيئة منظمات الأعمال تحديات معاصرة، متمثلة بإنفجار الإبداع التكنولوجي، وعولمة الأسواق والمنافسة، وتخفيف القواعد والقوانين، والتغييرات الديموغرافية. والتي إنعكست على إنتاج أعداد كبيرة من براءات الإختراع وميلاد ثلاثة مواقع جديدة على الإنترنت كل دقيقة وإستعمال حاسبات آلية جديدة تُحدث كل (6) شهور وإستعمال تكنولوجيا متقدمة في المصانع.
إن التحديات المذكورة آنفاً فرضت مهمات جديدة على إدارة الموارد البشرية، لعل أهمها وأكثرها حراجة، هي جذب وإستقطاب نوعية جديدة من الموارد البشرية تتميز بدراية ومعرفة عالية وقدرة متميزة يطلق عليهم (رأس المال الفكري Intellectual Capital).


الأولوية التي يحتلها رأس المال البشري في ظل اقتصاد المعرفة
المعرفة بخاصيتها أغلبها ضمني يتواجد في أذهان وعقول الأفراد، وتعتمد على خبرتهم ومهاراتهم وقدراتهم الفكرية، كما أنها تتوافر بصيغة معلومات ذات معنى عن السوق والعميل والاتصالات والتقنية، وتعد المعرفة موجودا غير ملموس، ولكنه محسوس ومقاس، ويؤدي دورا حاسما في تحقيق الميزة التنافسية
لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة وهي أن أهم تلك القوى وأعظمها أثرا في تشكيل حركة المنظمة هو العنصر البشري المتمثل في الأفراد والجماعات المتعاملين مع المنظمة والذين يخذون القرارات ما قد يهيئ لها فرصا للانطلاق والنجاح
في ظل كل هذه التغيرات نلاحظ بروز نشاط التدريب إلى الواجهة حيث أصبح من أهم مستلزمات التمكين شريطة أن يهدف إلى زيادة كفاءة العاملين وتحسين أدائهم وخصوصا عندما يرتبط البرنامج التدريبي بحوافز تدفع بالعاملين إلى التوجه نحو التدريب


التجارة الخارجية
يمكن تعريف التجارة الخارجية بأنها عملية انتقال السلع , والخدمات بين الدول والتي تنظم من خلال مجموعة من السياسات والقوانين والأنظمة التي تعقد بين الدول. وتعبتر التجارة الدولية من علم الاقتصاد الجزئي كونها تهتم بالوحدات الجزئية مثل التصدير والاستيراد وما الى ذلك
وقد نشط الاهتمام في التجارة الدولية منذ عقود بدافع الحاجة اليها ووضعت النظريات المفسرة لعملية التجارة الدولية
كما اصبح مقياس التجارة الدولية من المقاييس المهمة التي يمكن من خلالها وضع تصور عن تقدم او تأخر هذه الدولة او تلك, ويقال للدولة التي تزيد صادراتها عن وارداتها بوجود عجز في ميزانها التجاري , في حين يقال للدولة التي تزيد وارداتها عن صادراتها ان لديها فائض في ميزانها التجاري

القيادة الإدارية
يتضمن الكتاب أربعة فصول رئيسية. الفصل الأول يمثل مدخلاً واسعاً إلى عالم القيادة، تناولنا فيه مفاصل القيادة كافة، من حيث المفهوم، والمستلزمات، والنظريات، والمراكز، والمهام، لكي يتمكن القارئ من أخذ صورة شمولية عن مفهوم القيادة وأساليب ممارستها
أما الفصل الثاني، فهو يسلط الضوء على القيادة ضمن وظيفة التوجيه، وهي إحدى وظائف الإدارة الحيوية. فالقيادة تمثل عنصراً واحداً من عناصر أو ركائز التوجيه، حيث يمثل الاتصال الركيزة الثانية، والحفز الركيزة الثالثة، وهو ما يطلق عليه مصطلح »مثلث التوجيه«
أما الفصل الثالث، فهو يتناول ممارسة العمل القيادي من خلال اتخاذ أو صناعة القرارات وإدارة التغيير، وهي الممارسات التي يقوم بها القادة الإداريون. بينما يسلط الفصل الرابع على القيادة والاتصال وذلك بسبب أهمية الاتصال كأداة حيوية تمكن القادة من قيادة المرؤوسين


القيادة الاخلاقية ودورها في بناء واعداد قادة الصف التاني بالمنظمات
يهدف هذا الكتاب إلى توجيه نظر المنظمات العربية إلى أهمية الصف الثانى، ودوره فى بقاء المنظمة على قيد الحياة العملية ، فى ظل بيئة تنافسية لا ترحم ، ولا تعرف الصبر حتى يتم إعداد قادة جدد ، يحلون محل قادة الصف الأول الذين تركوا المنظمة لأى سبب من الأسباب
كما يهدف إلى تأكيد أهمية بناء وإعداد الصف الثانى على أسس أخلاقية ، حتى يكون لدى المنظمة ذخيرة من القيادات الأخلاقية. وهنا يأتى دور القيادة الأخلاقية ، من خلال ما يقوم به القائد من توجيه وإرشاد ، ومن خلال كونه القدوة والمثل للعاملين معه، ومن بينهم قادة الصف الثانى . لذلك ؛ حرص المؤلف على تقديم أسس ومتطلبات تكوين وإعداد الصف الثانى ، لتكون بين يدى المنظمات الراغبة فى البقاء والاستمرارية


تحليل اسس الإدارة العامة – منظور معاصر
يقدم المؤلَّف معرفة ذات طابع شمولي تكاملي عن أسس الإدارة العامة، هيمن المنظور المعاصر في تحليلها، دون تجاهل أصالته وأطره التأسيسية والتطويرية، فهو منظور منفتح ومتفاعل مع ما هو جديد من تطورات فكرية وتطبيقية في حقل الإدارة العامة، وهو يساهم ضمناً بتهيئة أدوات تحليل متنوعة لكل منابع الإدارة العامة وروافدها ومصباتها بأطر مختلفة التوجه متباينة الأساليب بما يضمن بناء دولة القانون والمؤسسات، ودولة الرفاهية، تحكمها روح المواطنة والالتزام الأخلاقي والحضاري، وهي في حقيقتها رسالة حاكمة موجهة لسلوك الجهاز الإداري المتحقق والمتوقع جوهرها (الإنسان) غاية التنمية المستدامة وأداتها في آن معاً


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.