

اخلاقيات الاعلام وتشريعاته
30 د.ا 6 د.ا
تتمثل اهمية هذا الكتاب في تسليطه الضوء على جانب مهم من احد الموضوعات الشائكة التي تتعلق باخلاقيات إلاعلام المعاصر في عالم متغير شكلا ومضمونا بقيمه واخلاقة وتوجهاته وتصادم كل ذلك مع توجهات الامم والشعوب واراداتها في وقت تضيق فيهم الافاق امام اغلب الإعلاميين في الوطن العربي والعالم الثالث وحقهم في الوصول الى المعلومات ومصادرها.ناهيك عن اشكاليةوعي والتزام عدد لايستهان به من إلاعلاميين بأخلاقيات مهنتهم
لو أخذنا المعيار الغربي لمقاربة الإشكاليةبين الإعلام والأخلاق، لتوافر لنا المثال الأكيد والواضح حيث يظهر أن الإعلام لميعد في زمن ما بعد الحرب الباردة مجرد عامل من عوامل التغيير التي تساهم في قلبموازين القوى أو تثبيتها بين الدول، أو في داخل المجتمعات بالذات. لقد غدا العاملالرئيس الذي تتجلَّى فيه وبواسطته العوامل الأخرى الأمنية والاقتصادية والسياسيةوسواها، ولقد تحوَّل من وجهٍ آخر إلى وعاء كلي تُختزل فيه أدوات الصراع والمنافسةوالتحدي في صورة مدهشة
ونحاول في هذا الكتاب تبيان اهمية اخلاقيات الاعلام في اي زمان ومكان وتحت اية ظروف وإن مسألة اخلاقيات العمل الاعلامي ليست مسؤولية الاعلامي حسب بل هي مسؤولية مجتمعية كبرى يتحمل اوزارها الاعلامي والمجتمع الذي يعمل فيه ..
تعد مسؤولية الاعلام صحافة مطبوعة كانت أوصحافة الانترنيت,او الاذاعة والتلفزيون وغيرها , من المهام الكبرى في حق الاعلاميين المهنيين العاملين بهذه القطاعات ,كما يعد من وجهة نظر البعض مخاطرة في حق البيئة والمجتمع مالم تحكمة وتنظمه قواعد سلوكية وضوابط اخلاقية ومواثيق شرف مهنة جديرة بالاحترام وتتعهد بمزيد من الرقي والتطوير في ظل ماتتطلبه خصوصية المجتمعات التي تعمل فيها من احترام القواعد الثقافية المحلية ,وفي ظل ماتفرضه آليات العولمة من سرعة تفاعل مع ماتتوصل اليه الروابط المهنية والمشرعون في الدول لاسيما الكبرى من مواثيق وقوانين وعهود لايمكن غض الطرف عنها في زمن اصبح العالم فية شاشة هاتف جوال آيفون او بلاك بيري او سواهما! فقد اتسمت الثورة الاتصالية الاساسية بانتاج الرموز واصبحت صناعة الاتصال واستخداماته المعيار الذي يميز عصرنا الحاضر عن ما سبقه
لقد كانت عمليات تدوين قواعد السلوك المهني ومعاييره أمرا راسخا ولكنه ليس سهلا في مجال الاعلام الذ اصبح في كرتنا الارضية كالجهاز العصبي الذي يشد اجزاء الجسم برباط واحد برغم قدم هذا المجال وترافق نموه مع تطور الأمم والشعوب ,حيث عرفت البشرية محاولاتها الاتصالية والاعلامية الأولى منذ القدم ,اذ لم تخل المجتمعات الانسانية الأولى في بلاد الرافدين وبعدها في اماكن اخرى من نحوت ونقوش وألواح وعظام وجلود وأبواق من أجل ترتيب عملية التواصل والاعلام فيما بينها ,غير أن تدوين قواعد الاحتراف المهني والاخلاقي لقطاع الاعلام ,تطلب مراحل زمنية وجهود مضنية ابتداءا من تطور المجال.من الاتصال الاعلامي التلقائي الى الاتصال الاعلامي المنظم والحرفي المؤثر بقوة في دوائر الرأي العام ,والذي أخذ شكل مهنة منظمة لها معاهدها وجامعاتها ومراكز تدريبها المتخصصة ,وفضاءات عملها التي لايمكن تركها مفتوحة على الدخلاء والمتطفلين دون ضبط قواعد الممارسة بأخلاقيات وتشريعات كثيرا مااصطلح عليها المختصون بقواعد ومعايير السلوك المهني في العمل الاعلامي
ان مدى وعي والتزام إلاعلاميين بأخلاقيات المهنة من الحفاظ على خصوصية الأفراد وأسرارهم والعمل بحيادية ومهنية ومراعاة المسؤولية الاجتماعية للاعلام ودوره في خدمة المجتمع تمثل مشكلة بحد ذاتها كذلك فأن وسائل الإعلام او الاعلاميين كثيرا ما يضحون بالجانب الأخلاقي عند ممارسة العمل الاعلامي، وهذا ما يجعله يتصادم مع حق المجتمع والفرد في الحفاظ على بنائه وقيمه وتقاليده، وحماية سمعتهم من القذف والتشهير، والحفاظ على أسرار حياتهم الخاصة
تتمثل اهمية هذا الكتاب في تسليطه الضوء على جانب مهم من احد الموضوعات الشائكة التي تتعلق باخلاقيات إلاعلام المعاصر في عالم متغير شكلا ومضمونا بقيمه واخلاقة وتوجهاته وتصادم كل ذلك مع توجهات الامم والشعوب واراداتها في وقت تضيق فيهم الافاق امام اغلب الإعلاميين في الوطن العربي والعالم الثالث وحقهم في الوصول الى المعلومات ومصادرها.ناهيك عن اشكاليةوعي والتزام عدد لايستهان به من إلاعلاميين بأخلاقيات مهنتهم
لو أخذنا المعيار الغربي لمقاربة الإشكاليةبين الإعلام والأخلاق، لتوافر لنا المثال الأكيد والواضح حيث يظهر أن الإعلام لميعد في زمن ما بعد الحرب الباردة مجرد عامل من عوامل التغيير التي تساهم في قلبموازين القوى أو تثبيتها بين الدول، أو في داخل المجتمعات بالذات. لقد غدا العاملالرئيس الذي تتجلَّى فيه وبواسطته العوامل الأخرى الأمنية والاقتصادية والسياسيةوسواها، ولقد تحوَّل من وجهٍ آخر إلى وعاء كلي تُختزل فيه أدوات الصراع والمنافسةوالتحدي في صورة مدهشة
ونحاول في هذا الكتاب تبيان اهمية اخلاقيات الاعلام في اي زمان ومكان وتحت اية ظروف وإن مسألة اخلاقيات العمل الاعلامي ليست مسؤولية الاعلامي حسب بل هي مسؤولية مجتمعية كبرى يتحمل اوزارها الاعلامي والمجتمع الذي يعمل فيه ..
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
ردمك|ISBN |
978-9957-12-659-9 |
منتجات ذات صلة
ادارة الإعلام
الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة

الإعلام الرياضي
يعمل الإعلام الرياضي على حث الأندية الرياضية كافة من أجل تفعيل دور الأنشطة فيها ليصبح شاملاً وليس مقتصراً على الجانب الرياضي وحده حيث للجانب الثقافي أهمية كبيرة في توعية الشباب وكذلك الحال بالنسبة للجانب الاجتماعي وأهميته حتى تؤكد الأندية رسالتها الحقيقية وبأنها مؤسسات تربوية خلقت لتقدم ما هو أفضل وخدمة المجتمع وهكذا يجب أن تكون محطتنا في عدد اليوم من داخل النوادي الرياضية و هل من خطط وبرامج تعتزم تنفيذها وكيف ..?
ج : فيما يخص الإجابة عن البرامج والخطط التي تعتزم النوادي تنفيذها .يمكن القول أنها لا تأوى جهداً في التخطيط لتنفيذ العديد من البرامج سواء كانت على الصعيد الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي حيث إنها على قناعة بضرورة وضع البرامج العملية وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وضرورة العمل على إرسائها باعتبارها القاعدة الأساسية والمتمثلة في النشاط الاستثماري باعتباره النشاط الأهم الذي ينبغي الاهتمام به للدفع بالأنشطة الأخرى سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية للنادي فلقد بدأت منذ مدة بالإهتمام بالمرافق الرياضية والإدارية حيث تم الانتهاء من إنشاء المقرات بالمجهود الذاتي كذلك تم اجراء صيانة لملاعب كرة القدم وكرة اليد والطائرة ناهيك عن قاعات رفع الاثقال التي تحظى باهتمام بالغ للدفع بهذه اللعبة وعناصرها إلى الأمام من قبل روؤساء النوادي

الإعلام والمجتمع
ان لوسائل الاعلام أهمية كبيرة في رفع المستوى الثقافي للشعب، وحسن أداء افراده لوظائفهم، وكذلك اكتسابهم القيم الاجتماعية داخلياً كما انّها تعرف العالم بحضارة شعوبها ووجهات نظرها في المسائل العالمية خارجياً. ومع تنوع الوسائل وانتشارها على نطاق واسع تنوعت الوظائف التي تقوم بها في المجتمع
فوسائل الاعلام تعمل على جذب الجمهور من خلال توجيهه باتجاهات معينة مخطط لها، ويأتي هذا التوجيه بمقدار ما لدى الجمهور في المجتمع من ثقافة ودراية بالعديد من القضايا والأفكار والمعلومات. أما الاعلان فتكمن أهميته في ارتباطه المباشر بالجانب التجاري وبقوانين العرض والطلب والحد الأقصى من الربح، إلى الدرجة التي تؤدي إلى خلق نموذج ثقافي استهلاكي عالمي الذي بدوره قد يؤدي إلى تهديد الثقافات القومية من خلال بزوغ أنماط سلوكية وثقافية جديدة في المجتمع

الاعلام البيئة بين التظرية والتطبيق
قد جاء هذا الكتاب لما رأيناه من حاجة للمكتبة العربية والطلاب والباحثين لمادة تهتم بالإعلام البيئي، ويتكون الكتاب من خمسة فصول. حيث يحتوي الفصل الأول على مفهوم ومكونات وأساليب الإعلام البيئي، وأهميته، وأهدافه، ووظائفه، ووسائل وأساليبه. وأشتمل الفصل الثاني على الإعلام والقضايا البيئية وأهداف المعالجة الإعلامية للبيئية والأساليب المتبعة، والجمهور المستهدف وخصائصه ودور الإعلام في مواجهة المشكلات البيئية، وأنواع الاستمالات المستخدمة في الرسائل الإعلامية. وتطرق الفصل الثالث للحملات التوعية البيئية ومفهومها، وتعريفها، وأهميتها، وأنواعها وكيفية التخطيط لها. أما الفصل الرابع فقد احتوى على الإعلام والكوارث البيئية حيث وضح مفهوم الكوارث والأزمات والأخطار والحوادث والفرق بين الحادثة والكارثة، وأبعاد الكوارث، وأثارها وكيفية إدارتها، والمعالجة الإعلامية للكوارث. في حين جاء الفصل الخامس ليتناول الإعلام البيئي في فلسطين والدول العربية، ودوره الاجتماعي والمشكلات التي تواجه الإعلام البيئـــي والتوعية البيئية والمقترحات والحلول لها
الاعلام والامن السيكولوجي
تعرض المجال الإعلامي العربي في أوائل الألفية الثالثة لتغيرات ثورية عميقة حيث وصلت تكنولوجيات النشر إلي مستوى عال جداً مما جعل تجسيد أي خطة إبداعية معبراً عنها على شكل صورة مرئية حقيقية. وقد سمح الغرافيك في الكمبيوتر الذي يستخدم في صياغة شكل البرامج التلفزيونية بتنفيذ أي تعديل وتحويل بالصورة المرئية، بما فيها تلك التي تعد غير عادية بالنسبة للوعي الواقعي عند الإنسان بخلاف وعي ما كان يحلم به. ويؤدي هذا إلى تغير أسس الإدراك المرئي: إن العالم الحقيقي الذي يعيش فيه الإنسان وينمى يبقى غير متبدل أما المماثل البيئي لانعكاسه فيتم خرقه.

الصحافة الإلكترونية في ظل الثورة التكنولوجية
التطور التكنولوجي وانتشار الانترنت جعل العاملين في مجال الصحافة يبحثون بكافة السبل والوسائل عن طريقة ما تمكنهم من تطويرها، ومن نشر ما يريدون بكامل الحرية وبدون حواجز زمانية أو مكانية، خاصة في ظل منافسة وسائل الإعلام الأخرى لها، فكانت شبكة الانترنت الثورة التكنولوجية الهائلة والتي أعطت للإنسان ما لم يكن يحلم به في عالم الاتصالات، فلا يقف في طريقها زمان ولا مكان ولا أي عائق امني. وهذا ما أعطى فرصة لظهور الصحافة الالكترونية، التي فرضت نفسها على العالم كنتيجة حتمية لكل التطورات الأخرى
وقد استفادت الصحف والمطبوعات الورقية الدورية من التقدم التكنولوجي الذي وفرته شبكة الانترنت، لتحسين مضمونها وزيادة عدد قرائها على مستوى العالم، من خلال طرق التوزيع بواسطة الشبكة وبمشاركة جهاز الحاسوب، وهذه الطريقة تتميز بالسرعة العالية والانتشار الواسع
تمكنت تكنولوجيا الاتصال التي غزت العالم وأحدثت ثورة تكنولوجية بارزة في الآونة الأخيرة أن تحدث أثراً واضحاً على الأداء الصحفي والإعلامي لوسائل الإعلام المختلفة مما أدى إلى تحسنها وتطور أدائها الفني والمهني, سيما أن التطور والتغير أصبح سمة من سمات عالمنا المعاصر

الصحافة الالكترونية العربية
للصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي جميع نواحي الحياة، وقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تعبر القارات وتتخطىالحدود
وقد ظهرت الصحافة الإلكترونية لأول مرة في منتصف التسعينيات الميلادية، لتشكل بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصور ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دونما تعقيدات الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة، وبذلك اتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية بيسر وسهولة، ليبرز لدينا السؤال المهم، هل من الممكن أن تحل الصحافة الإلكترونية يوماً بديلاً عن الصحافة المطبوعة أم منافساً لها؟!.لمعرفة أبعاد هذه النقلة، وما ينتظرها من تطورات ولمعرفة الكثير من الآراء حول التحول الذي طرأ على الصحافة ومستقبلها في ظل هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية المتسارعة أجرينا هذا التحقيق مع مجموعة من الاختصاصيين وأصحاب الرأيمنافس قوي

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.