

نظريات الغرائز والدوافع والحوافز والحاجات الانسانية
30 د.ا 6 د.ا
وبعد أن عزمت على تأليف كتاب يختص بالحوافز والدوافع والحاجات الإنسانية وأهميتها في حياة العاملين وتحسين ظروفهم الحياتية والمهنية. وانعكاس ذلك على رفع الكفاءة الإنتاجية لمختلف المؤسسات، فقد يسر الله تعالى لي الاندفاع نحو المباشرة بإنجاز هذا المشروع، وأمدني بالطاقة والإمكانات التي جعلتني أواصل العمل دون كلل
وبعد أن عزمت على تأليف كتاب يختص بالحوافز والدوافع والحاجات الإنسانية وأهميتها في حياة العاملين وتحسين ظروفهم الحياتية والمهنية. وانعكاس ذلك على رفع الكفاءة الإنتاجية لمختلف المؤسسات، فقد يسر الله تعالى لي الاندفاع نحو المباشرة بإنجاز هذا المشروع، وأمدني بالطاقة والإمكانات التي جعلتني أواصل العمل دون كلل
لقد فصلنا في الكتاب بما يستوعب الشيء الكثير من النواحي المختلفة للحوافز والدوافع، لذلك فإن الكتاب ثري بالمعلومات دون اطناب أو اختصار، ويلقي الضوء على جوانب كثيرة تهم الإدارات والعاملين ولكل من يتصدى للتعامل مع القوى البشرية كبر أو صغر حجمها
احتوى هذا المؤلف على ستة فصول، وأن كل فصل اختص بجانب معين للدوافع والحوافز والحاجات وإعطائه ما يستحق من عرف وافٍ، وعلى النحو الآتي:
– الفصل الأول: اختص بقدمة عن الدوافع والحوافز والحاجات بوصف معانيها ومفاهيمها وأنواعها وتأثير كل صنف منها على سلوك العاملين في ميادين العمل
– الفصل الثاني: اختص بتوضيح أهمية الحوافز والدوافع، وسبل تحفيز العاملين وكيف يمكن للمنظمات من بناء نظام للحوافز وكيفية تطبيقه مع عرض نماذج لمجموعة من الشركات المميزة في تقديمها للحوافز وإشباع دوافع العاملين فيها
– الفصل الثالث: وهو الفصل الخاص بالنظريات الأولى التي مهدت السبيل لظهور نظريات الدوافع والحاجات الحديثة، وهي نظريات الغرائز،والتي بناها العالم فرويد والعالم مكدوكل- الفصل الرابع: وفيه تم تناول نظريات الدوافع الحوافز والصنف الأول منها المسمى بنظريات الدعم (الأشراط التقليدي)، وتم استعراض وافِ بما أتى به العلماء المشهورين أمثال: بافلوف، واطسن، هل، ثورندايل.
– الفصل الخامس: وفيه الصنف الثاني من النظريات التي يطلق عليها “نظريات المحتوى”، والمتمثلة بنظرية ماسلو – ليمان بورتر – فردريك هيرزبرج – ماكليلاند – ديفيز – كيث – والفيلسوف راسل – رايس وسوزان
– الفصل السادس: اختص بالنظريات التي يطلق عليها نظريات “الحاجات العملية”. والمتمثلة في نظرية التوقع لفروم ونظرية الدافعية لـ(ليمان بورتر وادورد لوليو)، ثم نظرية المساواة والإنصاف لـ(ادمز)، ونظرية تحديد الهدف لـ(اودوين لوك)، ونظرية الحافز ولمجموعة من العلماء والباحثين
هذه الفصول قد تم الإحاطة بها من جميع الوجوه، وذلك من أجل يكون المؤلف مرجعًا واسعًا في معطياته
وفي الختام أني أأمل أن يكون هذا المرجع فيه إضافة نوعية توضع بين يدي المهتمين بهذا الشأن
وأرجو المعذرة أن وقعت فيه بعض الهفوات أو الإغفال أو الإطالة رغم أني بذلت جهدي أن لا يشوبه شيئًا من النواقص، ولكن هيهات أن لا يحدث ذلك. لذلك فأني أرجو من القارئ الكريم قبول عذري أمام ما يجد فيه من معلومات ثرية وجديدة وباسلوب سلسل وهذه كفيلة بقبول عذري، والعذر عند كرام الناس مقبول
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-032-3 |
منتجات ذات صلة
الازمة النفسية

الاطلس في علم نفس النمو التطوري – مفاهيم – نظريات – تطبيقات
الجذور التربيعية والتكعيبية

دليل المرشد التربوي في مجال التوجيه الجمعي في الصفوف
معوقات الصحة النفسية
إنَّ الصحة النفسية لا تقل اهمية عن الصحة الجسمية للانسان وهي بحاجة الى بذل الجهود وتسخير الامكانات من اجل مساعدة الفرد، للتغلب على كل ما من شأنه ان ينغص حياته ويهدد أمنه واستقراره، ولعل من ابرز المستجدات التي اصبحت مؤشرات خطيرة للفتك بآمال وتطلعات الانسان السوية هي الادمان باشكاله والوانه وتصنيفاته المختلفه التي اصبحت تمهد السبل لتضليل الجهود الخيرة في بناء الانسان وترشيد حياته لتحيلها الى كوابيس مفزعة من شأنها ان تحول ما انتجته الحضارة من ميسرات ومعززات الحياة الهانئة الى نهايات كارثية لعدد غير قليل ممن لا يتمكنون من استيعاب مفرزات تلك الحضارة واستثمارها على الاوجه الصحيحة.

نظرية التعلق
نظرية التعلق هي نظرية تصف طبيعة العلاقات طويلة المدى بين البشر، وتعتقد بأن الطفل بحاجة إلى تكوين علاقة مع شخص واحد على الأقل من مُقدمي الرعاية لكي يحصل على النمو العاطفي والاجتماعي بطريقة طبيعية. فهي تشرح كيف تؤثر علاقة الطفل بأبويه اما عن نمو نظرية التعلق وهي دراسة متعددة التخصصات، حيث تشمل نظرية التطور وعلم النفس ونظريات علم السلوك الانساني الحيواني.حيث وشكلت شريحة الأطفال المشردين والأيتام مشاكل كبيرة عقب الحرب العالمية الثانية. وأشارت منظمة الأمم المتحدة عقب ذلك إلى الطبيب والمحلل النفسي جون بولبي بكتاباتة حول هذا الموضوع، والذي تناول فيها حرمان الأمومة. وقد تطورت نظرية التعلق كنتيجة لأبحاث بولبي التي تلته.حيث اصبحت تدرس النمو والعوامل المؤثرة علي التعلق والصلابة النفسية ومشاكل الازواج وكذلك الاطفال والتعلق الامن وغير الامن وكذلك الراشيدين والضغوط النفسية وانماط الشخصية والية تكيفها لتجنب التعلق المرضي والذي ينعكس سلبا علي الفرد والاسرة والمجتمعالذي يعيش فية
