

تدريب الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية
18 د.ا 4 د.ا
قد يأخذ الطفل فترة طويلة لكي يتعلم التصرف الصحيح. مع المساعدة والتشجيع من الأباء والمدرسين اغلبهم سيتعلم بسرعة . كل الأطفال في أحيان كثيرة لا يطيعون الكبار وقد يصابون بنوبة غضب أو نوبات عدوانية أو تصرفات تؤدي الي العنف . لكن هنا لا يوجب القلق اذ قد تكون ضمن الحدود الطبيعية .
علامات اضطراب السلوك :.
قد يرفض الأطفال طلبا من ذوييهم رغم التكرار وقد يكون الطفل عنيداَ أو يغضب بصورة حادة والعلامات هي:.
- إذا أستمر الطفل بعدم الطاعة لمدة أشهر وخلالها يكون صفيق وعدائي .
- إذا كان التصرف خارج الحدود الطبيعية مع انتهاك صارخ للأعراف والقيم الأسرية والإجتماعية .
ماذا يعني إضطراب السلوك :.
الأطفال الذين لديهم إضطراب السلوك قد ينغمسوا في عراك بالأيدي مع الأخرين أو يلجاءوا للسرقة والكذب ، وبدون شعور بالندم أو الذنب وهذه بداية خرق القانون . قد يقضي الطفل الليل خارج البيت أو يتهرب من المدرسة أو يتناول الأدوية المخدرة أو ممارسة الجنس بصورة غير مقبولة إجتماعياً .
قد يأخذ الطفل فترة طويلة لكي يتعلم التصرف الصحيح. مع المساعدة والتشجيع من الأباء والمدرسين اغلبهم سيتعلم بسرعة . كل الأطفال في أحيان كثيرة لا يطيعون الكبار وقد يصابون بنوبة غضب أو نوبات عدوانية أو تصرفات تؤدي الي العنف . لكن هنا لا يوجب القلق اذ قد تكون ضمن الحدود الطبيعية .
علامات اضطراب السلوك :.
قد يرفض الأطفال طلبا من ذوييهم رغم التكرار وقد يكون الطفل عنيداَ أو يغضب بصورة حادة والعلامات هي:.
- إذا أستمر الطفل بعدم الطاعة لمدة أشهر وخلالها يكون صفيق وعدائي .
- إذا كان التصرف خارج الحدود الطبيعية مع انتهاك صارخ للأعراف والقيم الأسرية والإجتماعية .
ماذا يعني إضطراب السلوك :.
الأطفال الذين لديهم إضطراب السلوك قد ينغمسوا في عراك بالأيدي مع الأخرين أو يلجاءوا للسرقة والكذب ، وبدون شعور بالندم أو الذنب وهذه بداية خرق القانون . قد يقضي الطفل الليل خارج البيت أو يتهرب من المدرسة أو يتناول الأدوية المخدرة أو ممارسة الجنس بصورة غير مقبولة إجتماعياً .
ما هي التأثيرات :-
تؤدي هذه التصرفات الي زيادة الأعباء علي العائلة مع صعوبة تكوين صداقات حقيقية مع الأخرين مع فشل دارسي وعدم المواظبة علي المدرسة . هنا الطفل دائما يلوم الأخرين ويعزو كل مشاكله اليهم .
ما هي أسباب الإنحرافات عند الأطفال :-
- تعكر المزاج .
- مشاكل التعليم والقراءة .
- الكآبة .
- الإستغلال من قبل الأحرين بكافة أنواعه .
- فرط الحركة .
أهتمام قليل للتصرفات الإيجابية ما هي النتائج ؟
كوالديين من السهل إهمال التصرفات الإيجابية والأهتمام فقط عندما يكونوا مسيئين . مع الوقت سيعلم الطفل بأنه سوف يجلب الإنتباه فقط بالتصرفات السلبية . أغلب الإطفال وخاصةً المراهقين يحتاجون الي لفت الإنتباه من قبل الوالدين بهذا سيفعل الطفل ما يمكنه للحصول علي الإنتباه حتي لو حرق القوانيين أو أساء التصرف أو الأدب … قد يفضل الطفل أن يكون غاضبا أفضل من أن يهمل ومع الوقت يدخل الطفل في ( حلقة مفرغة ) .
أن تكون أكثر تساهلا مع الطفل :-
الطفل يجب أن يفهم أهمية الاحكام وأن يعرف بأن ” لا ” تعني ” لا ” المراهقون يجب أن يعرفوا بأن والديهم يعتنون بهم وأن الألتزام هو لغرض حمايتهم أمانهم .
متي يحصل علي المساعدة :-
يجب أن يتفق الأب والأم علي طلب المساعدة أولا . كل الصغار يحتاجون الي المدح والمكافأة عندما يحسنون من تصرفاتهم .
يجب أن يتصل الأباء بالمدرسة ليعرفوا سلوك أبنائهم وهل أن سلوكهم في المدرسة مثل سلوكهم في البيت ؟
وقد يحتاج الطفل هنا الي تعليم إضافي أو خاص وقد يحتاج الطفل الي مساعدة الباحث الإجتماعي او الطبيب المختص في بعض الحالات .
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-087-0 |
منتجات ذات صلة
اتجاهات المرشديين التربويين نحو الطلبة المعاقين
تحتل دراسة الاتجاهات مكانة بارزة في العديد من دراسات الشخصية وديناميات الجماعة وبعض المجالات التطبيقية، مثل: التربية والإدارة والتدريب والعلاقات العامة والصحافة وإدارة الصراع في المؤسسات الإنتاجية والصناعية وتوجيه الرأي العام والسياسة والتثقيف والإرشاد الصحي والديني والتربوي وغيرها من المجالات الأخرى؛ لأن جوهر العمل في هذه المجالات يتمثل في دعم الاتجاهات الميسرة لتحقيق أهداف العمل، وإضعاف الاتجاهات المعيقة؛ فالتربية والإرشاد والعلاج النفسي في بعض مضامينها هي محاولة لتغيير اتجاهات الفرد نحو ذاته أو نحو الآخرين، أو نحو بيئته وغيرها. من هنا فإن دراسة الاتجاهات تعد عنصراً أساسياً في تفسير السلوك الحالي للفرد، والتنبؤ بالسلوك المستقبلي له حيث تؤثر الاتجاهات التي يحملها الأفراد على بعض القضايا والمواقف ذات العلاقة بعملهم المهني سلباً أو إيجاباً. وتعمل الاتجاهات كذلك على تحقيق العديد من الوظائف التي تيسر للفرد القدرة على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة (السفاسفة، 2003)


اضطراب طيف التوحد


الادراك لدى الصم :الاسس والمخرجات

السيكوباتية ( المشكلة والحل )
لا يكاد المرء يستقر إلى العمل بمصحات الأمراض العقلية والانصراف إلى ملاحظة نزلائها عن كثب حتى يؤخذ بصفة خاصة بعدد غير قليل منهم، يبدو سلوكهم لأول وهلة على كثير من الصحة والسواء، ولا تتفصح حالتهم العقلية عن أى من تلك المظاهر النوعية التى لا تخطئ فى دلالاتها على الاضطراب العقلي.
وإذا يمتد المرء ببصره إلى خارج جدران المصحة، فإنه ليرى عدداً كبيراً من الناس المتفاوقين فى العمر والمرتبة الاجتماعية، ممن لا تستقيم حياتهم على سواء ولا تسير إلى نضوج ولا تستقر إلى هدف. وإنهم ليقطعون حياتهم فى تخبط عشوائي لا يعرفون معه التبعات الناضجة ولا يتقيدون فيه بأى التزام اجتماعى، ويظلون أبداً عنصر هدم وإيذاء لأنفسهم وللغير

الفروق الفردية وصعوبات التعلم
الطفل ومن منطلق إنساني هو أولاً وقبل كل شيء كينونة بشرية بصرف، النظر عن تميزه أو تأخره- مؤهلة لكل ما يليق بالإنسان، ولكل طفل شخصيته، وصفاته وميزاته الخاصة به، وكل طفل مختلف فيما لديه من قدرات ومواطن تميز أو ضعف. غالباً ما تفوق نقاط التميز نقاط الضعف عند الأطفال، ولكن ثمة أطفالاً تغلب عندهم مواطن الضعف على مواطن القوة، وهؤلاء الأطفال هم من يدعون "ذوي الاحتياجات الخاصة" أي يكون لديهم صعوبات تعلميه ومتفاوتة من فرد إلى أخر
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يعرفون تربوياً بأنهم الذين يواجهون صعوبات ومشاكل تعليمية تحجب عنهم إظهار جميع قدراتهم التي تساعدهم على التقدم والتطور، ولذلك يحتاجون إلى تدخل ودعم تربوي خاص، وبالتالي تفهم "التربية الخاصة" أو "تربية الاحتياجات الخاصة" على أنها تربية موجهة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حتى تقدم لهم القدر الأكبر من الدعم الذي يساهم في تعلمهم وارتقائهم في المجتمع، مثل أي طفل آخر من خلال تخصيص أساليب تربوية ملائمة ومصادر متنوعة ودعم دراسي فعال


قضايا وتوجهات حديثة في التربية الخاصة
يعتبر موضوع القياس والتشخيص في التربية وعلم النفس بشكل عام ، وفي التربية الخاصة بشكل خاص حجر الزاوية الأساسي في التعرف على فئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتشخيصهم وتحديد الأماكن التربوية لهم. تطورت أدوات قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين مع تطور ميدان التربية الخاصة ويمكن للمتتبع لتاريخ التربية الخاصة أن يلاحظ تطور وظهور أدوات القياس والتشخيص ونموها وخاصة في النصف الثاني من هذا القرن , حيث ظهرت أدوات القياس والتشخيص الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة والتي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامها في قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين إلى درجة يمكن الوثوق بنتائجها , فظهرت أدوات قياس وتشخيص الإعاقة العقلية , الموهوبين , صعوبات التعلم , الإعاقة البصرية , الإعاقة السمعية , الاضطرابات الانفعالية والسلوكية , التوحد , حالات ضعف الانتباه والنشاط الزائد


نماذج من الاختبارات والمقاييس لأشخاص ذوي الاعاقة
من اجل ان يتم تأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة لا بد من اجراء عملية التقييم والتشخيص ، ومن اجل ذلك سعينا جاهدين لتوفير هذا الكتاب لمساعدة العاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة في تنفيذ برامج التأهيل ، ومن اجل ان تتوفر المادة الخاصة بعملية التشخيص تضمن هذا الكتاب فصول دراسية تتلاقت مع متطلبات التشخيص حيث تضمن الفصل الاول اهمية القياس والتقييم في العملية التعليمية والفصل الثاني اختبارات القدرات العقلية والفصل الثالث اختبارات ذوي صعوبات التعلم والفصل الرابع اختبارات ذوي اضطراب التوحد والفصل الخامس اختبارات الاضطرابات السلوكية والفصل السادس تضمن اختبارات المهارات الاكاديمية واخيراً الفصل السابع تضمن نماذج لدراسة الحالة للتأخر الدراسي للأشخاص للمعوقين . راجين من الله ان ينتفع بهذا العلم لكافة العاملين في مجال الاشخاص ذوي الاعاقة


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.