

المقررات المفتوحة واسعة النطاق
15 د.ا 3 د.ا
يشهد مجال التكنولوجيا ثورة هائلة لما يتضمنه من تطور مستمر في تقنيات الحاسوب والشبكات سواء على صعيد البرمجيات
أو المكونات المادية، ولم يكن الإنترنت في منأى عن ذلك حيث ظهرت تطبيقات متنوعة للويب ونظم الخدمات المقدمة عبرها
التي يمكن الاستفادة منها في مجال التعليم
يشهد مجال التكنولوجيا ثورة هائلة لما يتضمنه من تطور مستمر في تقنيات الحاسوب والشبكات سواء على صعيد البرمجيات أو المكونات المادية، ولم يكن الإنترنت في منأى عن ذلك حيث ظهرت تطبيقات متنوعة للويب ونظم الخدمات المقدمة عبرها التي يمكن الاستفادة منها في مجال التعليم
كما اتاحت التقنيات التكنولوجية وتطبيقات الويب الحديثة العديد من اشكال التعلم الالكتروني والتعلم عبر الويب، بما يسهم في اتاحة الفرصة امام المتعلم للتعلم مدى الحياة والمشاركة التفاعلية على نطاق واسع، وتلبية الاحتياجات المتزايدة له في عصر العولمة
حيث تولد عن التفاعل بين تكنولوجيا المعلومات ونظم ووسائل الاتصال وإدارة المعرفة أشكالا غير تقليدية لممارسة العملية التعليمية، مثل التعلم الإلكتروني من خلال شبكة الإنترنت والتعلم من خلال الأجهزة الرقمية المحمولة على اختلاف أنواعها والمقررات المفتوحة واسعة النطاق (Massive Open Online Course) MOOCs
تعتبر المقررات المفتوحة واسعة النطاق أحد تطبيقات التعلم الإلكتروني ومن أبرز مصادره التي تفتح الفرصة أمام أعداد كبيرة من الدارسين للالتحاق والتسجيل في أي من مقرراته المتوفرة على منصته الخاصة
فقد كانت المقررات المفتوحة واسعة النطاق في بداية ظهورها مجرد دمج بين التعليم المفتوح والمحتوى المنشور، وهذا يعني أن المقرر كان مفتوح دون تكلفة لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت في أي مكان في العالم في أي مجال اهتمام، الى ان أصبحت واحداً من أهم التطورات التكنولوجية الأكثر أهمية في عصرنا حيث يقوم المتعلم بمتابعة حصصه أو مواده حسب سرعة تعلمه وطاقته ووفقاً لخبراته ومهاراته السابقة
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
منتجات ذات صلة
تشكيل السلوك الاجتماعي
توظيف ابحاث الدماغ في التعلم
دراسات في الإكتآب والعدوان
مقدمة في علم الاجتماع التربوي
نظام تشغيل الانسان
جديداً عن حاجاتنا المادية من طعام وشراب وملبس ومأوى وصحة، ونضرب في الأرض بحثاً عمّا يؤمن حاجاتنا الخمس الأساسية، ثم نعود أدراجنا نفكّر فيما سنفعل غداً لتأمين هذه الحاجات. تدور عجلة الحياة دون توقف، التزامات ومسؤوليات وواجبات لا تنتهي فنغفل عمداً أو بلا قصد فعلي جانباً منا على قدر من الأهمية... جانبنا النفسي. إن انشغالنا المتزايد بأمورنا المادية أصبح يعمينا عمّا هو أهم، نقوم بالعملللكسب، فأين الإخلاص في العمل. نعلق على هاماتنا وصدورنا شعاراتالوطنية وكأنه من المهم أن تظهر على الصدر والرأس ونسينا أنه من الأهم أنتكون في القلب والعقل ومنعكسة على تصرفاتنا. أنظر حولك، الكثير من الغشوالخداع، عالم ذئاب، عالم مجنون ليس فيه عدل أو رحمة، لماذا؟ لأن غالبيتنا لا تفهم أهمية الصدق والوفاء والعطاء، ولا تقدر لها ثمناً أصلاً. فماذا لو أن الجميعاستمر بعمله دون إخلاص؟ دون تعاون؟ دون وطنية؟ والأهم، دون إنسانية؟هل ستستقيم الأمور؟ هل ستنهض أمة دون أخلاق؟ وما هي الأمة دونأخلاق؟ فلننظر إلى العالم من منظور آخر، مغاير، مختلف، شامل، ثم نحكم بعد ذلك أيٌّ هو الصواب وأين الخطأ