
العلاقة التبادلية بين القادة والعاملين
18 د.ا 4 د.ا
يهدف هذا الكتاب إلى توضيح أهمية الموارد البشرية لمنظمات العمل ، والوصول إلى كفيية التعامل معها ، بما يعود بالنفع على الفرد والمنظمة ككل ، فتنمية أداء الموارد البشرية للمنظمة ، لا شك يعود بالنفع فى صورة إنتاج ، وزيادة فى العائد من الأرباح ـ التى يستفيد منها الجميع -، على مستوى الفرد والمجتمع ككل ، كشبكة اجتماعية لا يمكن فصل أثر كل جزء فيها، عن باقى الاجزاء
وقد اعتمد الباحث على منهج الاستدلال ؛ أو الاستنباط ، نظراً إلى أنه يبدأ من قضايا مبدئية مسلم بها، إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة دون الالتجاء إلى التجربة، ويتم هذا بواسطة القول أو الحساب ؛ أى الانطلاق من مبادئ ثابتة إلى نتائج تتضمنها . وبعبارة أخرى تفكيك القضية إلى أجزائها ، وهو ما يعرف بمبدأ تحرير المسألة أو المشكلة ؛ أى تحويلها إلى أجزاء تتم مناقشتها حتى نصل إلى حل لها، وسيحاول الباحث استنباط أسس التعامل الجيد مع الأفراد ، وذلك من خلال المحاور التالية
- أهمية الإنتاج والإنتاجية
- دور إدارة الموارد البشرية فى زيادة وتحسين الإنتاجية
- أهمية إدارة الموارد البشرية
- أهداف الموارد البشرية ووظائفها
- إدارة الموارد البشرية (جوانب سلوكية)
- القيادة الإدارية: مفاهيم وتعريفات
- التدقيق فى اختيار القيادات
- التأثير جوهر القيادة
- أنماط القيادة وأثرها فى تنمية أداء العاملين
- الأثر النفسى للمديرين على العاملين
- مهارات التعامل ودورها فى إدارة الموارد البشرية
النتائج
لا شك أن هناك علاقة تبادلية بين القادة وبين العاملين فى منظمات العمل المختلفة ، وهى عبارة عن علاقات إنسانية متبادلة بين القائد الإدارى وبين مرؤوسيه، يتشكل على أساسها كم وكيف أداء الموارد البشرية فى منظمات العمل، وأيضاً أداء القادة فى إدارتهم لهذه الموارد ؛ وبالتالى كم وجودة الإنتاجية في المنظمات
إن الموارد البشرية كثروة مجتمعية تمتلكها الدول ، يتوقف تقدمها ورقيها على مدى استثمارها لتلك الثروة من عدمه ، ولا توجد دولة لا تمتلك ثروة بشرية أياً كان حجمها . لذلك؛ تأتى أهمية هذا الكتاب ، من كونه صفحة من صفحات الاستثمار الفعال للموارد البشرية ؛ الهدف منه إرشاد منظمات العمل ، أية منظمات ، إلى كيفية استثمار مواردها ، بما يحقق لها التقدم من خلال الإنتاج الجيد كماً وكيفاً ، من خلال أفراد يتمتعون بأقصى درجات الرضا الوظيفى معنوياً ومادياً ، وذلك من خلال إدراك طبيعة النفس البشرية ، وطبيعة احتياجاتها ، ودوافعها ، وما يصدر عنها من انفعالات إنسانية تؤثر سلباً أو إيجاباً على أداء العمل والعائد منه . فهذا الكتاب يتيح للإدارة العليا بالمنظمة ، معرفة الكيفية التى يتعاملون بها مع الأفراد تعاملاً جيداً وفعالاً ؛ لاستخراج أفضل مالديهم من أداء
فالموارد البشرية التى تحمل نفوساً غير سوية ، والتى تشعر بالاضطهاد ، أو الاحتقار، أو الكراهية ، أو المهانة ، أو عدم إشباع احتياجاتها الإنسانية …الخ؛ هى نفس غير قادرة على المطالبة بحقوقها الإنسانية ، أو القيام بواجباتها ، والتى فى وجهها الآخر حقوقاً للمنظمة التى يعملون بها . إذن ؛ هى حقوق متبادلة بين المنظمة ، وبين مواردها البشرية ، تدور حول معادلة بسيطة : معاملة إنسانية = حالة معنوية عالية (رضا وظيفى) = أداءً وإنتاجية عالية كماً وكيفاً
وتدور مشكلة الكتاب حول إيجاد مدخل جديد لإدارة الموارد البشرية بفعالية ؛ يمكّن المنظمات من التعرف على كيفية التعامل الجيد مع العاملين ، من أجل تحقيق الرضا النفسى لهم ؛ وأثر ذلك على أدائهم وإنتاجيتهم كماً وكيفاً
ويهدف هذا الكتاب إلى توضيح أهمية الموارد البشرية لمنظمات العمل ، والوصول إلى كفيية التعامل معها ، بما يعود بالنفع على الفرد والمنظمة ككل ، فتنمية أداء الموارد البشرية للمنظمة ، لا شك يعود بالنفع فى صورة إنتاج ، وزيادة فى العائد من الأرباح ـ التى يستفيد منها الجميع -، على مستوى الفرد والمجتمع ككل ، كشبكة اجتماعية لا يمكن فصل أثر كل جزء فيها، عن باقى الاجزاء
وقد اعتمد الباحث على منهج الاستدلال ؛ أو الاستنباط ، نظراً إلى أنه يبدأ من قضايا مبدئية مسلم بها، إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة دون الالتجاء إلى التجربة، ويتم هذا بواسطة القول أو الحساب ؛ أى الانطلاق من مبادئ ثابتة إلى نتائج تتضمنها . وبعبارة أخرى تفكيك القضية إلى أجزائها ، وهو ما يعرف بمبدأ تحرير المسألة أو المشكلة ؛ أى تحويلها إلى أجزاء تتم مناقشتها حتى نصل إلى حل لها، وسيحاول الباحث استنباط أسس التعامل الجيد مع الأفراد ، وذلك من خلال المحاور التالية
- أهمية الإنتاج والإنتاجية
- دور إدارة الموارد البشرية فى زيادة وتحسين الإنتاجية
- أهمية إدارة الموارد البشرية
- أهداف الموارد البشرية ووظائفها
- إدارة الموارد البشرية (جوانب سلوكية)
- القيادة الإدارية: مفاهيم وتعريفات
- التدقيق فى اختيار القيادات
- التأثير جوهر القيادة
- أنماط القيادة وأثرها فى تنمية أداء العاملين
- الأثر النفسى للمديرين على العاملين
- مهارات التعامل ودورها فى إدارة الموارد البشرية
النتائج
- إبراز أهمية الموارد البشرية فى حياة كل المنظمات ، والتأكيد على دورها فى تقدم المجتمع
- أن الاهتمام بالبعد النفسى للعاملين بالمنظمة ، له أكبر الأثر على أدائهم فى العمل ، وعلى جودة إنتاجهم كماً وكيفاً
- التأكيد على ضرورة إشباع الاحتياجات النفسية والمادية للأفراد
- عرض أساليب التعامل ؛ لتيسير الاختيار من بينها ، بما يحقق الهدف من وجود المنظمات
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-818-0 |
منتجات ذات صلة
ادارة التمكين واقتصاديات الثقة في منظمات اعمال الالفية الثالثة
فرضت الألفية الثالثة على منظمات الأعمال تحديات في غاية الجدة والحداثة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر (الاهتمام برأس المال الفكري، والتركيز على بناء فرق العمل، وتطلعات وتعليقات جديدة لإدارة الموارد البشرية، والاستجابة السريعة للزبائن، والاستقلالية والإبداع والمغامرة المحسوبة، وزيادة مساحة التمكين وحرية المبادرة)
إن مواجهة التحديات آنفة الذكر واحتوائها يتطلب من إدارات منظمات الأعمال وقيادتها، إعادة النظر في أساليبها وآلياتها وممارساتها الحالية التي أصبحت غير قادرة على إحداث التغيرات المطلوبة وضمان البقاء في عالم الأعمال شديد التنافسية
إن المتمعن بالتحديات المشار إليها آنفاً وغيرها، يجد أنها تختلف وبشكل كبير جداً عن مثيلاتها في العقود السابقة، هذا من جهة، وتستلزم إدخال ممارسات وعمليات جديدة غير معهودة سابقاً أو أن ممارساتها محدودة حاضراً، ولعل أبرزها الاهتمام بصناعة واستقطاب رأس المال الفكري وزيادة رصيده في المنظمة وتوسيع اعتماد الثقة في الإدارة والأعمال وتأسيس ثقافة التمكين والسعي الجدي لإحداث التغيير بأسلوب منهجي واعٍ وعلى وفق استراتيجية ذات رؤى واضحة ومحددة المعالم والغايات والأهداف، وهذا من جهة ثانية

ادارة راس المال الفكري في منظمات الاعمال
تعيش بيئة منظمات الأعمال تحديات معاصرة، متمثلة بإنفجار الإبداع التكنولوجي، وعولمة الأسواق والمنافسة، وتخفيف القواعد والقوانين، والتغييرات الديموغرافية. والتي إنعكست على إنتاج أعداد كبيرة من براءات الإختراع وميلاد ثلاثة مواقع جديدة على الإنترنت كل دقيقة وإستعمال حاسبات آلية جديدة تُحدث كل (6) شهور وإستعمال تكنولوجيا متقدمة في المصانع.
إن التحديات المذكورة آنفاً فرضت مهمات جديدة على إدارة الموارد البشرية، لعل أهمها وأكثرها حراجة، هي جذب وإستقطاب نوعية جديدة من الموارد البشرية تتميز بدراية ومعرفة عالية وقدرة متميزة يطلق عليهم (رأس المال الفكري Intellectual Capital).

الأولوية التي يحتلها رأس المال البشري في ظل اقتصاد المعرفة
المعرفة بخاصيتها أغلبها ضمني يتواجد في أذهان وعقول الأفراد، وتعتمد على خبرتهم ومهاراتهم وقدراتهم الفكرية، كما أنها تتوافر بصيغة معلومات ذات معنى عن السوق والعميل والاتصالات والتقنية، وتعد المعرفة موجودا غير ملموس، ولكنه محسوس ومقاس، ويؤدي دورا حاسما في تحقيق الميزة التنافسية
لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة وهي أن أهم تلك القوى وأعظمها أثرا في تشكيل حركة المنظمة هو العنصر البشري المتمثل في الأفراد والجماعات المتعاملين مع المنظمة والذين يخذون القرارات ما قد يهيئ لها فرصا للانطلاق والنجاح
في ظل كل هذه التغيرات نلاحظ بروز نشاط التدريب إلى الواجهة حيث أصبح من أهم مستلزمات التمكين شريطة أن يهدف إلى زيادة كفاءة العاملين وتحسين أدائهم وخصوصا عندما يرتبط البرنامج التدريبي بحوافز تدفع بالعاملين إلى التوجه نحو التدريب

المنهج الكمي في اتخاذ القرارات الادارية المثلى
جاءت المادة العلمية لكتابنا هذا في ستة فصول. خصص الأول منها للمفاهيم العامة في المنهج الكمي لإدارة الأعمال ونماذج اتخاذ القرار، والفصل الثاني خصص لاتخاذ القرار الأمثل باستخدام نماذج البرمجة الخطية، في حين خصص الفصل الثالث لدراسة عملية اتخاذ القرار الأمثل باستخدام نماذج البرمجة الخطية المحورة. والفصل الرابع تضمن نماذج النقل الاعتيادية، في حين أن نماذج النقل المحورة جاءت في الفصل الخامس. الفصل الأخير من كتابنا هذا هو الفصل السادس، خصص لدراسة البرمجة الديناميكية وتطبيقاتها المختلفة في اتخاذ القرار

ثقافة المنظمة
تشكل ثقافة المنظمة إحدى المظاهر السلوكية التي توجه قرارات المنظمة وأعضائها من مديرين وفرق عمل ولجان ومجالس وأفراد ومتعاملين، فالثقافة في كينونتها مرتبطة بوجود الإنسان واستعداده للحياة بصورها المختلفة، حتى عدت الثقافة جهاز للتميز بين بني البشر، والمجتمعات والحضارات عبر ضروب الأزمنة والتأريخ. تمثل ثقافة المنظمة أحد أنواع تلك الثقافات، لكنها تنتمي لجذور الثقافة وحقلها وتخضع لمنهج بنائها وتستفيد من رحيق معرفة مفكريها، بل إنها ولدت في رحمها، إن ثقافة المنظمة مرآة عاكسة لحقائق متصلة بمسار نشأة المنظمة وتطورها، وما تحتويه من عمليات وفعاليات متنوعة، وكذلك يرتبط بالسيرة الوظيفية لقياداتها، ومدرائها ومواردها البشرية، فالمؤلف يحاول تقديم معرفة عن ثقافة المنظمة تساعد إدارة المنظمة الاستجابة بذكاء والتعامل بعقلانية مع تحديات معاصرة سمة أساسية مميزة لبيئة منظمات الأعمال العالمية، والدولية، والوطنية،
وهكذا فالغاية الأساسية من كتاب (ثقافة المنظمة) هو تقديم معرفة نظرية تمخُر في عبابها مختلف أوجه ثقافة المنظمة لتشكل أساس فلسفي، وفكري وعملي في فضاءات الإدارة عامة وحقولها المتجددة المتنوعة خاصة. فالقصد هنا فتح نوافذ للتفكير والتأمل بأصول ثقافة المنظمة، وضروبها، ومكوناتها، وتفاعلاتها، وتأثيراتها في أعمال المنظمة وإداراتها المتحققة والمتوقعة، محاولين التبسيط ما أمكن في عرض الأفكار الأساسية، معتقداً أن المؤلف يسهم في ملء فراغ في مكتبة الإدارة العربية وربما يثير فضول الكتاب والدارسين لسبر الغوص في أعماق هكذا معرفة تشكل في جوهرها القوة الخفية الداعمة والمحركة لموارد المنظمة وقواها لتحقيق تفوق بجودة الأداء

جودة التدريب الاداري و متطلبات المواصفةالدولية الايزو 10015
دراسات ميدانية في ادارة الاعمال
لقد أثبتت الكثير من الدراسات و التجارب أن امتلاك الشركات لثقافة قوية يساهم في نجاحها و تفوقها على المنافسين، من خلال تأثير ثقافتها في تحقيق مستويات أداء عالية. فهناك علاقة قوية بين الثقافة و الإبداع و الابتكار و الأداء ، حيث أن الشركات الرائدة في العالم هي تلك التي لها ثقافة تنظيمية داعمة و مساندة للتجديد و الابتكار
كما زاد في السنوات الأخيرة اهتمام الأكاديميين و الممارسين على حد سواء بمفهوم التوجه نحو السوق، لما له من أهمية في إدامة تنافسية المنظمات، حيث أن التوجه نحو السوق حسب المختصين، يعتبر فلسفة في إدارة الأعمال تقوم على فكرة الاهتمام بالزبائن و العمل على إشباع حاجاتهم و رغباتهم، بدرجة متميزة أفضل من المنافسين. وقد بينت بالفعل دراسات ميدانية عديدة أن الرفع من مستوى توجه مؤسسة ما بالسوق، يؤدي إلى ارتفاع كبير في أدائها، و بالتالي ضمان بقائها و نموها
لذلك تسعى منظمات الأعمال اليوم للتكيف مع التحديات الجديدة، من خلال استباق التغيير و التأثير على المنافسين، للوصول إلى الوضعيات و المواقع المناسبة لها، و ذلك بإدارة التغيير بكفاءة و فعالية، تضمن الاستفادة الكبيرة من الفرص المتاحة في بيئتها، و التقليل أو تفادي المخاطر و التهديدات الناتجة عنها، و هذا ما يدعم كذلك تنافسية المنظمة و يزيد في ابتكاريتها و يضمن استمرارها و تطورها
من الطبيعي جدا أن ترتبط جهود تحفيز و تشجيع الأداء المتميز في المنظمات طرديا مع تحسن واقعها و تطورها، و لا شك أن مبادرات التشجيع و الرعاية تدفع لتطوير العمل أكثر، خاصة و أن الكثير من منظمات الأعمال في المنطقة العربية كانت ضحية لسياسات خاطئة، لا تفرق بين الفشل و النجاح، والشخص المتميز والمبدع يتحصل في النهاية على نفس جزاء الشخص العادي و الكسول، وهو ما ساهم أكثر في تردي الوضع وبقائه على حاله إن لم يزداد سوءا. وهناك العديد من النماذج و التجارب المهمة و المشرﱢفة في الدول العربية لتشجيع ورعاية التميز، لكنها غير كافية

نماذج من الادارت المعاصرة
أصبحت التناقضات مفاتيح يستخدمها المديرون في منظمات الأعمال لفهم الكيفية التي يتعاملون بها مع أطراف التعارض في الفكر التنظيمي, والتناقض صفة متأصلة في الإنسان وفي طبيعته التكوينية والاجتماعية, وبما أن أصل التغييرات التنظيمية والأعمال والأنشطة المختلفة هو ذلك الإنسان, لذلك يترتب على إدارات منظمات الأعمال القيام بإدارة هذه التناقضات أو التوترات ما بين المتعارضين بطريقة متوازنة لأن نجاح أو فشل المنظمة في إدارة التناقض يعتمد تفاضلياً على قدرتها في إدارة التوترات المتناقضة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.