

الاعلام البيئة بين التظرية والتطبيق
20 د.ا 4 د.ا
قد جاء هذا الكتاب لما رأيناه من حاجة للمكتبة العربية والطلاب والباحثين لمادة تهتم بالإعلام البيئي، ويتكون الكتاب من خمسة فصول. حيث يحتوي الفصل الأول على مفهوم ومكونات وأساليب الإعلام البيئي، وأهميته، وأهدافه، ووظائفه، ووسائل وأساليبه. وأشتمل الفصل الثاني على الإعلام والقضايا البيئية وأهداف المعالجة الإعلامية للبيئية والأساليب المتبعة، والجمهور المستهدف وخصائصه ودور الإعلام في مواجهة المشكلات البيئية، وأنواع الاستمالات المستخدمة في الرسائل الإعلامية. وتطرق الفصل الثالث للحملات التوعية البيئية ومفهومها، وتعريفها، وأهميتها، وأنواعها وكيفية التخطيط لها. أما الفصل الرابع فقد احتوى على الإعلام والكوارث البيئية حيث وضح مفهوم الكوارث والأزمات والأخطار والحوادث والفرق بين الحادثة والكارثة، وأبعاد الكوارث، وأثارها وكيفية إدارتها، والمعالجة الإعلامية للكوارث. في حين جاء الفصل الخامس ليتناول الإعلام البيئي في فلسطين والدول العربية، ودوره الاجتماعي والمشكلات التي تواجه الإعلام البيئـــي والتوعية البيئية والمقترحات والحلول لها
إن الإعلام بحق أصبح قوة هائلة مع تحوله إلى سلطة رقابة عامة, ومع ثورة الاتصالات وانتقال المعلومات وتفاعل الأفكار والحضارات, حتى أصبح هذا العصر بحق هو عصر ثورة الاتصالات والمعلومات والأفكار, بالتالي فإن الشعوب التي لا تعرف أهمية هذه الثورة ولا تتفاعل معها بايجابية, ولا تتفاعل معها بعمق, سوف تعزل نفسها عن مسار العالم الذي أصبح أشبه ما يكون بقرية كونية
وما للإعلام من أهمية سياسية في تشكيل الرأي العام, وفي تدعيم خطط التنمية والتنشيط الاقتصادي والثقافي من خلال تنوير الناس واطلاعهم على أفاق جديدة من المعرفة والثقافة, وتأثيره على أشكال أنماط الحياة الاجتماعية السائدة, كما أن المؤسسات الإعلامية هي منظمات تتأثر بالبيئة التي تحيط بها بكل أوجهها المختلفة السياسية, والاقتصادية, والاجتماعية, والثقافية
ولعل من أهم وظائف الاتصال كما يري ” هارولد لاسويل ” laswell” الإشراف والرقابة على البيئة أو المحيط الذي يعيش فيه الناس، لكشف ما يهدد قيم الجماعة ويؤثر فيها وعلى العناصر المكونة لها
ولما كان الاتصال الجماهيري يقوم بدور هام في التوعية بقضايا البيئة, وذلك بكونه قناة اتصالية إيجابية للتعرف على وجهات النظر المختلفة بين المسئولين عن البيئة والجماهير بصورة سهلة وميسرة، يتم عن طريقها الاقتناع والدفع بالجماهير إلى المساهمة الإيجابية والمشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة
إن الاهتمام الإعلامي بقضايا البيئة يعتبر حديثاُ نسبياُ. إذ لم يتسع ويتصاعد إلا بعد اكتشاف الآثار السلبية المدمرة للبيئة, والناجمة عن التطبيقات المعاصرة للتكنولوجيا المتقدمة, مما يستلزم قيام وسائل الإعلام بتسليط الضوء على مشكلات البيئة. وخلق الاهتمام بقضايا البيئة لدى المواطن العربي، فالوعي البيئي كما عرفه وليم التلسون William ILtelson إدراك الفرد لدوره في مواجهة البيئة
على اعتبار الإعلام قوة حضارية ككل القوى التي أنتجها العقل البشري لإقامة حياة حضارية متطورة بدأ بالتعميم إلى التخصص. وربما كان الطب هو أصدق مثال على ذلك، فقد بدأ التطبيق كمحاولات علاجية ثم انتهى إلى تخصصات محددة ثم إلى تخصصات فرعية متعددة، حيث أخذت أولى وسائل الإعلام المعاصرة وهي الصحافة هذه الخطى ثم تنوعت فنون الاتصال والإعلام فأخذ يرى أصحاب المدارس الإعلامية ضرورة قيام الإعلام التخصصي وتفريعاته ومنها الإعلام البيئي الذي نحن بصدده إلى جانب الإعلام الديني والاقتصادي…إلخ
وقد نما الوعي العالمي بمشكلات البيئية بسرعة هائلة، وزاد الضغط من أجل إصدار قوانين تحمي البيئة واتخاذ احتياطات وإجراءات كفيلة بصيانة هذه البيئة من أخطار التدخل الزائد على توازنها الطبيعي
فالدور المهم للإعلام البيئي في نشر الثقافة البيئة والرقي بالوعي البيئي من خلال وسائل الإعلام المختلفة المقروءة, والمسموعة المرئية, والصحافة الالكترونية, من أجل توضيح أساسيات عمل التوعية البيئية وما تتعرض مكوناتها إلى التلوث, الذي عرف ” بأنه هو قيام الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالإضرار بالبيئة الطبيعية والكائنات الحية
فيرتبط المجتمع الإنساني ارتباطاً وثيقاً بعناصر البيئة الطبيعية من خلال عملية تبادلية للمواد الإنتاجية أو الاستهلاكية, ويدخل ضمن هذه العلاقة تلك الجهود المبذولة لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من أخطار التلوث من خلال منظومة اجتماعية تحدد قيم وأهداف المجتمع بما ينعكس أثره على أدائه مع البيئة الطبيعية
حيث أصبح التلوث البيئي ظاهرة اجتماعية عالمية واكبت التقدم العلمي، حتى أنها شملت الدول النامية والمتقدمة, ولكن مع اختلاف نوعية التلوث, فالدول المتقدمة تلوثت بالتلوث النووي, في حين الدول النامية يرجع التلوث فيها إلى سوء إدارة الأنظمة البيئية, وإغفال عنصر البيئة عند وضع خطط التنمية, وزيادة النشاط الصناعي, والتدهور الناتج عن العوامل الاقتصادية والاجتماعية
لهذا بدأت محاولات عديدة لإدخال المفاهيم البيئية ضمن مواد الدارسة المختلفة، بعد أن كانت مقتصرة على المواد البيولوجية. وما تزال المحاولات مستمرة لدمج التربية البيئية مع مختلف العلوم الأخرى بشكل متكامل، مما يتيح للإنسان أن يتعامل مع بيئية، وأن يفهمها ويحافظ عليها
وقد جاء هذا الكتاب لما رأيناه من حاجة للمكتبة العربية والطلاب والباحثين لمادة تهتم بالإعلام البيئي، ويتكون الكتاب من خمسة فصول. حيث يحتوي الفصل الأول على مفهوم ومكونات وأساليب الإعلام البيئي، وأهميته، وأهدافه، ووظائفه، ووسائل وأساليبه. وأشتمل الفصل الثاني على الإعلام والقضايا البيئية وأهداف المعالجة الإعلامية للبيئية والأساليب المتبعة، والجمهور المستهدف وخصائصه ودور الإعلام في مواجهة المشكلات البيئية، وأنواع الاستمالات المستخدمة في الرسائل الإعلامية. وتطرق الفصل الثالث للحملات التوعية البيئية ومفهومها، وتعريفها، وأهميتها، وأنواعها وكيفية التخطيط لها. أما الفصل الرابع فقد احتوى على الإعلام والكوارث البيئية حيث وضح مفهوم الكوارث والأزمات والأخطار والحوادث والفرق بين الحادثة والكارثة، وأبعاد الكوارث، وأثارها وكيفية إدارتها، والمعالجة الإعلامية للكوارث. في حين جاء الفصل الخامس ليتناول الإعلام البيئي في فلسطين والدول العربية، ودوره الاجتماعي والمشكلات التي تواجه الإعلام البيئـــي والتوعية البيئية والمقترحات والحلول لها
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-1257-38 |
منتجات ذات صلة
ادارة الإعلام
الإعلام الدبلوماسي والسياسي
لم يعد يُخفى على أحد أهمية العلاقة بين الأعلام والسياسة على مستوى دول العالم أجمع وأن تفاوت الاستخدامات فإذا كانت السياسة جوهرها تحقيق المصالح فصار الأعلام أحد أهم هذه الوسائل لتحقيقها . فعلي صعيد الدول العربية التي يغلب عليها الطابع السلطوي حيث تهيمن السلطة السياسية على كل أجهزة الدولة
يكون فيها الإعلام ما هو إلا جهاز تابع للسلطة السياسية وكأنه المؤسسة الرابعة للسلطة بعد المؤسسة التشريعية والقضائية والتنفيذية يسوق فقط لتحركات السلطة ويعتبرها كلها إنجازات حتى فقد المواطن العربي في أعلامه الثقة والمصداقية وأصبح المصدر الأول الذي يستسقى منه معلوماته هي الفضائيات وتنسى الإعلام العربي أن وظيفته الأولي هي التعبير عن ذلك الجمهور وأن يلعب دور حلقة الوصل بينهم وبين قمة النظام السياسي أي قياداته وغني عن ذكر السلبيات التي بدأت تتفشى في الإعلام العربي والتي تحولت بلا أدنى شك إلي ظاهرة وهي ظاهرة الانحدار القيمي والأخلاقي حيث بدا يتوجه إلي البرامج والأفلام والطرب المنحدر على مستوى الفكرة والكلمة والصورة فالانحدار الخلقي والقيمي الذي وصل إليه إعلامنا العربي صارت ظاهرة موخذية وربما من العوامل التي تفسر هذا الانحدار هو هروبه من القضايا الجوهرية التي تمس المواطن والتي بالتأكيد ستتعارض مع صورة السلطة السياسية التي يقدمها مجبراً لا مخيراً فهو ليس جهازاً مستقلاً


الإعلام الرياضي
يعمل الإعلام الرياضي على حث الأندية الرياضية كافة من أجل تفعيل دور الأنشطة فيها ليصبح شاملاً وليس مقتصراً على الجانب الرياضي وحده حيث للجانب الثقافي أهمية كبيرة في توعية الشباب وكذلك الحال بالنسبة للجانب الاجتماعي وأهميته حتى تؤكد الأندية رسالتها الحقيقية وبأنها مؤسسات تربوية خلقت لتقدم ما هو أفضل وخدمة المجتمع وهكذا يجب أن تكون محطتنا في عدد اليوم من داخل النوادي الرياضية و هل من خطط وبرامج تعتزم تنفيذها وكيف ..?
ج : فيما يخص الإجابة عن البرامج والخطط التي تعتزم النوادي تنفيذها .يمكن القول أنها لا تأوى جهداً في التخطيط لتنفيذ العديد من البرامج سواء كانت على الصعيد الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي حيث إنها على قناعة بضرورة وضع البرامج العملية وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وضرورة العمل على إرسائها باعتبارها القاعدة الأساسية والمتمثلة في النشاط الاستثماري باعتباره النشاط الأهم الذي ينبغي الاهتمام به للدفع بالأنشطة الأخرى سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية للنادي فلقد بدأت منذ مدة بالإهتمام بالمرافق الرياضية والإدارية حيث تم الانتهاء من إنشاء المقرات بالمجهود الذاتي كذلك تم اجراء صيانة لملاعب كرة القدم وكرة اليد والطائرة ناهيك عن قاعات رفع الاثقال التي تحظى باهتمام بالغ للدفع بهذه اللعبة وعناصرها إلى الأمام من قبل روؤساء النوادي


الرأي العام وطرق قياسه
يلعب الرأي العام دوراً مهماً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي جميع النواحي الحياتية التي تهم المجتمع ، وما له من علاقة تأثير وتأثر بوسائل الإعلام المختلفة ، ودور الإعلام في تشكيل الرأي العام نحو القضايا والمشكلات المختلفة التي تواجه المجتمع ، وهذا يتوقف على أهميتها له ، فالقضية التي يهتم بها الرأي العام هي عبارة عن حدث وسلوك يتشكل من مجموعة من المتغيرات المترابطة والمتفاعلة ضمن إطار بيئي محدد ، وأن تكون من ضمن الظواهر الاجتماعية ، حيث أنها تشمل على موضوعات فكرية ومادية ومشكلات طبيعية واجتماعية وإنسانية ، وكونها قابلة للملاحظة والإدراك الإنساني ، فهي مما لاشك فيه تعمل على التأثير على وسائل الإعلام وتتأثر بها ، وكذلك على الرأي العام فهي تؤثر فيه وتتأثر به ، ويتوقف ذلك على ما تضيفه للرفاه والتفهم الإنساني في البيئة المحيطة ، وما لها من قيمة معنوية ذاتية وعامة ، وتنسجم مع المعايير الأخلاقية والقيم الاجتماعية السائدة والمحافظة على كرامة الإنسان ورأيه وشعوره ومعنوياته، وتنزوي فيه القيم التي تؤثر على الرأي العام

الفيلم الوثائقي بين الاحتراف والممارسة
تحولات الاعلام المعاصر
يستهدف هذا الكتاب أن يبرز الدور الذي تلعبه وسائل الاتصال الجديدة في حياة الأفراد والمجتمعات ، إذ يستعرض مختلف الأنماط الاتصالية الجديدة التي ظهرت ، كما يحاول سبر أغوار كثير من قضايا وتحولات الإعلام المعاصر ، التي تمس بشكل مباشر حياة الأفراد في العالم بصورة عامة و في المنطقة العربية بشكل اخص ، وقد حاول الكتاب طرح هذه التحولات التي بدأت تظهر على الفضاء الإعلامي بصورة بسيطة وسلسة ، حتى يتسنى للقارئ العربي سواء كان متخصصا أو غير متخصص أن يتعرف على مختلف التغييرات التي شهدتها الساحة الإعلامية المعاصرة ، والتي فرضت نفسها على أجندة اهتمامات الباحثين والمهتمين بحقل علوم الإعلام والاتصال


مهارات الاتصال وفن التعامل مع الاخرين
يعد الاتصال اليوم أحد السمات الإنسانية البارزة في العصر الحديث، سواء أكان ذلك في شكل لفظي أو غير لفظي. ومع دخولنا في القرن الحادي والعشرين، إلا انه لا يزال هناك الملايين من البشر لا يجيدون مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين، رغم أن الإنسان كافح على مدى أكثر من خمسمائة عام من أجل التعبير بحرية عن نفسه وحقه في الاتصال والتعامل مع الغير
فمن الصعب تخيل وجود حضارة مجتمع من المجتمعات أو أية مؤسسة من المؤسسات بدون ممارسة العملية الاتصالية بكل مكوناتها وشروطها وأنواعها ووظائفها. فالاتصال هو عصب الحياة عصب التقدم، التفاهم وحل المشكلات والتعامل مع الأزمات. فبدونه لا تستقيم العلاقة بين البشر
وفى الحقيقة، فإن معظم فصول هذا الكتاب ومادته تعد نتاجاً علمياً وعملياً للعديد من الدراسات والتجارب العلمية والتدريبية والأكاديمية التي قام الباحثان بإجرائها على ما يزيد على خمسة عشر عاماً. لذلك فإن هذا الكتاب الجديد في جانبيه، يجمع نتاجاً أكاديمياً وعملياً، حيث تم المزج بين العمل الأكاديمي الذي يمارسه الباحثان في أقسام الإعلام في الجامعات الفلسطينية من جهة، والعمل التدريبي من مجال الاتصال والعلاقات العامة والتعامل مع الجمهور من جهة أخرى، حيث قام الباحثان بالعديد من الدورات التدريبية في هذا المجال نفذاها للعديد من المؤسسات في الداخل والخارج في فترة تجاوزت العشرين عاماً

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.