العلوم الإدارية
الأولوية التي يحتلها رأس المال البشري في ظل اقتصاد المعرفة
المعرفة بخاصيتها أغلبها ضمني يتواجد في أذهان وعقول الأفراد، وتعتمد على خبرتهم ومهاراتهم وقدراتهم الفكرية، كما أنها تتوافر بصيغة معلومات ذات معنى عن السوق والعميل والاتصالات والتقنية، وتعد المعرفة موجودا غير ملموس، ولكنه محسوس ومقاس، ويؤدي دورا حاسما في تحقيق الميزة التنافسية
لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة وهي أن أهم تلك القوى وأعظمها أثرا في تشكيل حركة المنظمة هو العنصر البشري المتمثل في الأفراد والجماعات المتعاملين مع المنظمة والذين يخذون القرارات ما قد يهيئ لها فرصا للانطلاق والنجاح
في ظل كل هذه التغيرات نلاحظ بروز نشاط التدريب إلى الواجهة حيث أصبح من أهم مستلزمات التمكين شريطة أن يهدف إلى زيادة كفاءة العاملين وتحسين أدائهم وخصوصا عندما يرتبط البرنامج التدريبي بحوافز تدفع بالعاملين إلى التوجه نحو التدريب


الإتجاهات الحديثة في ادارة الموارد البشرية
لقد زاد الاهتمام بالموارد البشرية في الآونة الأخيرة حتى ارتبط نجاحها بنجاح وقدرة العنصر البشري الذي هو الأساس في خلق القيمة المتمثلة بالمخرجات المناسبة التي تحقق رضا الجمهور وتعزز السمعة والمكانة للمؤسسة ودورها الريادي
أمام هذا كله جاء مؤلفي هذا ليكون مكملاً لكتابي الأول وهو بعنوان (تنمية وإدارة الموارد البشرية) فهو نهج جديد يغذي متطلبات المرحلة ويرفد المصادر والمراجع التي تساعد طالبي العلم في الجامعات والمعاهد والباحثين للوصول للمعلومة المنتقاة الصحيحة
لقد جاءت التوجهات الإستراتيجية لهذا المؤلف من أجل الربط بين إشباع حاجات العاملين وحاجات الجمهور (الزبائن) والمجتمع مع الموارد البشرية في المؤسسات
الإحصاء الحياتي
مع تقدم الزمن ازدادت أهمية علم الإحصاء وخاصة في السنوات الأخيرة حيث اخذ يحتل المكانة البارزة بين العلوم الأخرى، ولأهمية التعرف على الطرائق العلمية او الأدوات الفنية التي يمكن الاستعانة بها من اجل جمع البيانات الإحصائية ومن ثم تبويبها وعرضها وتحليلها وبالتالي تفسير النتائج المتعلقة بها، لا بد من تزويد القارئ بفكرة موجزة عن موضوع الإحصاءات الحياتية من خلال دراسة مبسطة للمبادئ الأساسية للإحصاء الوصفي والحياتي
وتحقيقا لما تقدم فقد تعرفنا في الفصل الأول من هذا الكتاب الى كيفية جمع وتنظيم وتلخيص البيانات الإحصائية باستخدام طريقتي العرض (العرض البياني والجدولي). ونظراً لأهمية تثبيت بعض المفاهيم المتعلقة بموضوع تصنيف المتغيرات وموازين قياسها والتي تفيد الباحثين والدارسين في مختلف الميادين والمستويات، فقد تم إعطاء فكرة كافية عن هذا الموضوع وقد ألحقت في بداية هذا الفصل
وقد بحثنا في القسم الثاني من هذا الفصل ايضا أهم المقاييس الإحصائية الوصفية ذات الطبيعة الحسابية والعددية، وذلك بتحليل توزيع البيانات وما يرتبط بها وهي مقاييس النزعة المركزية والتشتت والالتواء والتفرطح
الإدارة الحديثة


الإنتاج وإدارة العمليات (منهج كمي تحليلي)

الابداع والابتكارية في الاعلان – مدخل تطبيقي
يتضمن الكتاب أربعة فصول متسلسلة منطقياً، حيث يسلط الفصل الأول الضوء على أنواع الإعلان وأهدافه، ذلك أن طبيعة العمل الابتكاري والإبداعي تعتمد على نوع الإعلان والهدف المنشود منه
أما الفصل الثاني فيتطرق إلى الرمزية في الإعلان، وهو موضوع تندر الكتابات الرصينة عنه رغم أهميته البالغة ودوره التأثيري الكبير على الأسواق المستهدفة. نتطرق في هذا الفصل إلى الرمزية في الإعلان من حيث المفهوم والتطبيقات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على متطلبات الإعلان الرمزي والتطبيقات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على متطلبات الإعلان الرمزي الفعال لتمكين القائمين على صناعة الإعلان من إنتاج إعلانات مؤثرة حقاً
ويتناول الفصل الثالث الابتكارية في الإعلان من خلال مناقشة وتحليل الابتكارية المنضبطة، والاستراتيجية الابتكارية، ومصادر الأفكار الابتكارية للوسائل الإعلانية. كما يتطرق الفصل بنوع من التفصيل إلى الرسالة الإعلانية وأنواعها، والرسالة الإعلانية وعملية الاتصال
أما في الفصل الرابع: فقد تناولنا الإعلان من زوايا تطبيقية وعملية، حيث ركزنا على جوهر الإعلان المؤثر، وهو التصميم والإخراج، حيث قدمنا تعريفات دقيقة لهما، وناقشنا التصميم والإخراج في خطوة بخطوة، كما تطرقنا بشكل تفصيلي إلى أساليب تحديد فكرة الإعلان وهيكله، وكيفية استخدام الصور والألوان والرسوم للتأثير بالجمهور المستهدف. كما قدمنا مقترحات تصميمية لوسائل الإعلان المختلفة


الاتصالات التسويقية المتكاملة
موضوع الاتصالات التسويقية يمثل مجالا معرفيا واسعا وأسواره شائكة . فهو يرتبط بمجموعة من التقاطعات المفاهيمية بين علوم كثيرة كعلوم النفس والاجتماع وعلم النفس الاجتماعي وعلم المنطق والاتصال الاقناعي بالإضاف ة الى مجموعة من العلوم التطبيقية كالتسويق والادارة وغيرها من العلوم ذات الصلة . ولهذا ، فانه يتعين على من يقرر خوض تجربة الابحار في هذا الموضوع ان يكون مسلحا بإراد ة قبول التحد ي والمثابرة والتأهيل المعرفي الواسع. ولاعتقادي ي العميق بأنن ي املك من المقومات اللازمة لهذا الابحار فق د قررت الغوص. ولا بد من الاقرار بأن تخصصي العلمي الدقيق وخبراتي العملية ف ي هذا المجال قد مكنني من اتقان الاداء حتى تم انجاز مهمة تأليف هذا الكتاب
