Shop
فلسطين والقدس في المسرح العربي
ماذا تعني فلسطين / القدس في ثقافتنا العربية اليوم ، وفي الفن المسرحي والمسرحية العربية تحديدا ؟ .. هل هي مجرد استعارة منفلتة عن المعنى ، وعن كل قدرة على السيطرة ؟ .. وكلما حاولنا وضع حدود لها هربت منا ؟ ..أم هي أكثر من ذلك كله ؟ .. حالة ثقافية ومعادلة صعبة مؤلمة تحتاج ، تحتاج منا أن نتجاوز الوسائل التي اشتغلنا من خلالها حتى اليوم ، وتجديد رؤانا . لقد كانت فلسطين / القدس دائما موضوعة " تيمة " فكرية وحضارية وثقافية تهمنا كثيرا ، بل تشكل منشغلا مركزيا تعاملت معه الفنون باللغة والألوان والحركات بكثير من الحماس والرغبة ؛ في إحداث المنجز الذي يساهم في تغيير الصورة إلى العربي عموما ، والفلسطيني تحديدا .
من هذا المعنى الثقافي تجلت فلسطين / القدس بكل صورها في النصوص المسرحية العربية ، بقوة بالخصوصيات نفسها . لكن المتأمل للجيل الثقافي العربي والفلسطيني الجديد الذي يفاجئنا بالكتابة والعرض ، يشعرنا بأن شيئا عميقا قد تغير ، أو هو بصدد ذلك . يذكرنا بوسائله الفنية الحية ، بأن انقلابا عميقا وقع في العالم الذي يحيط بنا ، تغيرت معه رؤانا . ويعيد النظر في الرؤيتين اللتين تتجاذبان الصراع ، رؤية ثابتة وقانعة بما يدور حولها ، وكأن العالم يتغير وكأن ميزان القوى ما زال على حاله . وربما كانت النظرة الشابة الناشئة من دمار الخيبات واليأس ، هي ما يسترعي الانتباه الفني والنقدي . إذن هذه الرؤية تخرج بقوة من دائرة التكرار والاستعادة الاجترارية ، التي لا تقدم شيئا جديدا ؛ في عالم يسير بسرعة ويترك وراءه من لا يستطيع اللحاق به ويحاول فهمه .
رهان الفن والمسرح الأساسي في تعامله مع القضية الفلسطينية ؛ هي أن يخرجها من كونها قضية عربية فقط ، أن توصل صرختها إلى أبعد نقطة على هذه الأرض . السؤال هو كيف ينتقل الفن المسرح في تعامله مع قضية قومية ، إلى التعامل مع فلسطين ؛ باعتبارها قضية تضع الفنان / المسرحي أمام رهان الإنسانية ، حيث تصبح القضية الفلسطينية قضية أشمل بامتياز .
وفي هذه الرحلة الفلسطينية ، لا ننتقل إلى المكان الآخر فقط ، ولكننا نرحل إلى الأفكار الأخرى ، أي إلى الأفكار الخفية ، والتي صادرتها الغوغائية ، وقمعتها الإيديولوجيا المحنطة . ولهذا فقد كانت في روحها رحلة احتفالية / مسرحية عيدية ، رحلة يؤسسها الحس الإنساني الشامل والمتكامل ، وذلك بدل الحس الشعوبي والقومي الضيق والمغلق . إن هذه الرحلة في بعدها المادي وفي مستواها الفكري والروحي والفني ، يسكنها روح الحقيقة وملحها . وبذلك يكون رصدها ، والكتابة عنها ، وفيها ، أكبر من مجرد تسجيل وجهة نظر عابرة ، وذلك في زحمة الليالي والأيام الطائرة والعابرة . ومن غريب الأشياء أن تكون أرض التسامح / فلسطين هاته ، وهي تحت سلطة الواقع المزيف ، متنكرة لحقيقتها ، وأن تصبح فضاء للإقصاء وللاغتيال وللتشريد وللنفي ، وأن يتم ذلك بمباركة الغرب المسيحي .
وكان واضحا / منذ البداية أن هذا الكيان / الصهيوني ؛ كيان عنصري استعماري ، لا يمكن أن يقوم إلا على أشلاء شعب آخر ، هو الشعب العربي في فلسطين ، وعلى اغتصاب أرضه ثم ليكون مخلبا لحركة الاستعمار العالمي التي كانت قد بدأت لأزيد من قرن ، يحفظ لها مصالحها في المنطقة . فيكون بذلك بمثابة رجل شرطة ، أو قل " بلطجي " يثير المشاكل ويمنع الاستقرار ، ويعوق حركة الوحدة العربية وحركة التقدم الممكنة .

فلسفة الجمال والتذوق الفني
يقدم الكتاب موجزا في تاريخ فلسفة الجمال عبر الحضارات القديمة وحتى النظريات الحديثة، مع التطرق إلى الجماليات في الفنون الجميلة بشكل عام بما فيها الأدب والموسيقى، والفنون البصرية.هذا فضلا عن إتاحة الفرص لمعرفة الحاجات والمتطلبات الإنسانية والجمالية عبر التاريخ. كما يهتم الكتاب بالتدريب على تذوق الفنون وإبراز ما فيها من قيم جمالية وتشكيلية، وعلاقتها بالزمان والمكان اللذين وجدت فيهما
ويهدف الكتاب الى اكساب خبرة معرفية في أهم نظريات علم الجمال ومفاهيمه ومعاييره والتطور التاريخي لظهورها وأسبابه، و فيما يلي اهدافه المباشرة
- التعرف إلى أهم فلاسفة علم الجمال ومواقفهم الفلسفية ما يتَّفقُ منها وما يختلف
- اكتساب خبرة معرفية في مكونات العمل الفني جمالياً ووظيفياً
- تحليل العمل الفني على اختلاف أنواعه جمالياً ووظيفياً
- التمييز بين المفاهيم الجمالية وعلاقتها ببرامج التخصص الدقيقة
- التعرف إلى منهجيات علم الجمال وطرق تطبيقها في بناء العمل الفني
- اكتساب خبرة معرفية في موضوعات علم الجمال وعلاقتها بالفرد والمجتمع والعمل الفني
- تعزيز الحس الجمالي والتذوق الفني وتطويرهما لدى المتعلم من خلال إثراء مدركاته الجمالية
- ربط مفاهيم علم الجمال في بناء العمل الفني سواء أكان تصميماً معمارياً أم جرافيكياً أم داخلياً
- ممارسة العمليات النقدية الخاضعة لمفاهيم علم الجمال في تناول الأعمال الفنية المعمارية والجرافيكية والداخلية
- التمييز بين ابعاد النظريات والمفاهيم والمعايير المختلفة الخاصة بعلم الجمال وعلاقتها بتخصص المتعلم الدقيق
- توظيف مفاهيم علم الجمال في عمليات الرسم والتصميم الخاصة بالبرامج الثلاثة، لللارتقاء بالمنتج الفني بأنواعه المختلفة شكلاً ومضموناً


فن ابداء المشورة القانونية
لذا تكمن أهمية هذه الدراسة بوصفها تتناول موضوعاً على درجة كبيرة من الأهمية، سواء للمحامين أو للمتعاملين معهم، بما أن السرعة هي السمة الطاغية على التعاملات في عصرنا الحاضر ما يجعل اللجوء إلى القضاء أخر خيار يمكن اللجوء إليه وذلك بسبب بطء إجراءات المحاكم والوقت الذي تستغرقه لحل النزاعات، ومن هنا تبرز أهمية للاستشارات القانونية لتجنب الدخول في المنازعات أمام المحاكم بالقدر الممكن
وعليه تهدف هذه الدراسة الى التعريف بالاستشارة القانونية وبيان مدى كفاية القوانين الناظمة لعمل المستشار القانوني أثناء تأديته للاستشارة القانونية وتسليط الضوء على المبادئ الأساسية لتقديم الاستشارة القانونية، وذلك لمساعدة كل من يريد إعطاء المشورة القانونية بحسب الأصول العلمية السليمة وزيادة الاحترافية في هذا المجال لما ينطوي عليه من أهمية كبيرة
فن التصوير في القرن العشرين دراسة فنية جمالية
تناول الكتاب حسب ما ورد في العنوان فن التصوير في القرن العشرين، متجنباً الحديث عن النحت مثلاً أو العمارة فلهذين النوعين من الإبداع البصري كتب أخرى كثيرة. كما لم يتناول الفنون الأخرى كالمسرح والسينما والموسيقى وغيرها من الفنون السمعية والأدائية والتعبيرية الأخرى، فهو ليس موسوعة للفنون، وإنما صاحب إشارات تكفي القارئ وتقدّم له ما يريد من معلومات.
وقد أضيف له فصل يتحدث عن الفنون العربية، موضّحاً موقفه من ذلك بوضوح وصراحة، فهو يرى أن العرب ليست أمّة بصرية في فنونها، وكل ما ورد عنها في القديم إنما هو رموز دينية لم تكن مشغولة بإتقان بحيث تصبح ذات قيمة فنية، وإنما العرب أمّة صوتية كلامية، فنّها الشعر والبلاغة والخطابة، ولذا لم تعرف الأمّة العربية الفنون بالمعنى الذي نعرفه اليوم إلا في مطلع القرن العشرين إثر دخول الاستعمار لبلادها وتجزئتها وتحويلها لكيانات قطرية يتعلّم أبناء القطر الواحد ما يلقّنه له الاستعمار وما يقدّمه له من ثقافة كان هدفها في الأصل طمس الثقافات المحلية وإحلال ثقافة الغرب مكانها. نقول هذا ليس انتقاصاً من قيمة الانسان العربي، ولكن تاريخ الفنون هو الذي يقول ذلك. فالانسان العربي الذي آمن بالإسلام وحمله إلى الدول المجاورة فوجئ بحجم الاختلاف بينه، وهوالقادم من الصحراء، وبين تلك الشعوب التي أخضعت لسلطانه، فعمل ما استطاع على تشرّب ما حوله، أو ألغاء ما لم يقتنع به وشعر بتناقضه مع عقيدته وأحسّ بخطره على مصالحه.
وهذا الكتاب ليس مكتملاً وليس من يدّعي أنه يمكنه كتابة كتاب مكتمل، إذ ستكون له قراءات قادمة وإضافات قادمة، ولكل صاحب ملاحظة أن يقدّمها مشكوراً. وإن المؤلف ليأمل أن تكون للكتاب فائدة يطمئن إليها قلبه حتى لا يكون عمله كلاماً في الهواء.
قراءات اقتصادية في تجارب التنمية الصناعية لدول مختارة
جاءت هذه الكتاب لتسلط الضوء وفق رؤية اقتصادية – تنموية على أربعة تجارب تنموية في قارة أسيا في دول متباينة من حيث الامكانيات التنموية والنظام الاقتصادي السائد فضلاً عن تباينها من حيث ظروف الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني، لبيان البدايات التاريخية لكل تجربة وأهم مرتكزاتها التنموية والنتائج التنموية التي تحققت ومستوى التطور أو التراجع الذي شهدته تلك التجارب


قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي"
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
ويحاول هذا الكتاب عبر مختلف مقالاته العلمية، التأكيد من جهة أخرى على أن الهيمنة الغربية على العالم هي بالأساس نتاج طبيعة الاستراتيجيات والسياسات الغربية. أما التكنولوجيا ومهما كان تطورها فإنها تظل وسيلة لتحقيق أهداف هذه السياسات
قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي".
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
قضايا تسويقية معاصرة
يشهد التسويق من حيث التحولات والممارسات والتوجهات ثورة حقيقية أملتها قوى عاصفة، قسم منها مبتكرة ومتجددة، وأخرى تحوّلية. ومن الواضح أن تتوّلد عن هذه الثورة النوعية الراقية العديد من المفاهيم والمناظير والتوجهات والممارسات التي باتت تشكّل التسويق الحديث وتسيّره. والواقع أن المنظمات الرائدة في العالم تمكنت من التكيف مع هذه التحولات والتوجهات والتفاعل معها بشكل فعّال حقاً، ما جعلها أقرب من غيرها لتحقيق أهدافها المنشودة
ومن أبرز هذه التحولات وأكثرها تأثيراً على المنظمات على اختلاف أنواعها نذكر على سبيل المثال لا الحصر
1- المنظور المبتكر لعملية التخطيط التسويقي ودورته ومكوناته الأساسية، حيث أن عملية التخطيط التسويقي التقليدية لم تعد تتوافق أو تنسجم مع عصر الانترنت والاقتصاد الرقمي. واقتصاد المعرفة. فالحاجة باتت ماسة للغاية لأساليب تخطيط ديناميكية، ومكونات متجددة، ودورة تخطيط تسويقي شاملة تأخذ في الحسبان متغيرات البيئة العاصفة التي تحيط بمنظمات الأعمال، الربحية وتلك التي لا تسعى للربح. فالتخطيط التسويقي المبني على أسس جديدة ومتجددة يضمن البقاء والنمو لمنظمات الأعمال لأنه يتضمن عناصر التغيير والإبداع والابتكار
ولهذا السبب بالذات، وانطلاقاً من قناعة راسخة بضرورة قيام المنظمات على اختلاف أنواعها بالتخطيط التسويقي السليم المبني على هذه المتغيرات، وفي إطار منظور مبتكر فعلاً، فقد خصصنا الفصل الأول لهذا الموضوع الحيوي. وقد ضمّنا الفصل أسئلة للمناقشة فيها الكثير من المتعة والتحدي للقارئ الكريم

