تعليم التفكير للطلبة ذوي صعوبات التعلم

18 د.ا د.ا
إن التطور الهائل الذي يشهده العالم في المجال التربوي هذه الأيام يفرض تحديات جديدة فيما يتعلق بتدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم, والمتابع لهذا التطور يلاحظ أن هناك كما من التركيز على تعليم التفكير وحل المشكلات للطلبة العاديين, بحيث أصبح الطالب هو محور العملية التربوية, وأصبح التعليم التقليدي من مخلفات القرون القديمة لفشله في مواكبة متطلبات العصر الحديث

تعليم الرياضيات

18 د.ا د.ا

وتعد عملية تعليم المفاهيم والمهارات في الرياضيات وإكسابها للطلبة مهمة وضرورية لأنها تساعدهم على فهم الأفكار والمفاهيم الرياضية فهماً واعياً ، وتزيد من المامهم بخصائص الأعداد والعمليات عليها، وتقوي البنية الرياضية بشكل عام لديهم، كما إنها تتيح للطلبة فرصة لتوجيه تفكيرهم ووقتهم بشكل أفضل ، لمواجهة المشكلات التي قد يتعرضون لها في مواقف حياتية مختلفة سواءً أكان ذلك داخل المنزل أًم خارجه ويتم حلها حلاً سليماً   يتعرض هذا الكتاب إلى طرائق وأساليب متنوعة في تعليم وتعلم المفاهيم والمهارات في الرياضيات ، كما يتعرض الى أمثلة تطبيقية تتناول كيفية تعليمها ، والتأكيد على أهمية ذلك   ولقد اشتمل هذا الكتاب على ثلاثة فصول  -الفصل الأول : تعليم المفاهيم في الرياضيات - الفصل الثاني: تعليم المهارات في الرياضيات - الفصل الثالث : تطبيقات حول تعليم بعض المفاهيم والمهارات في الرياضيات

تقييم الشركات العائلية

30 د.ا 12 د.ا

كانت و لا تزال الشركات العائلية ، أحد الأشكال الرئيسية من منظمات الأعمال و أحد المكونات الأساسية للنظام الاقتصادي ، و التي تؤدي دوراً واضحاً مؤثراً في اقتصاديات الدول و خطط التنمية بها . و خصوصاً في دول الشرق الأوسط و الخليج 

ومع وضوح التواجد المتواصل للشركات العائلية ، إلا أن نطاق و تأثير دورها عادة ما يتأثر اتساعاً أو انكماشاً وفق خصائص البيئة الكلية أو الخارجية للأعمال و ما تشتمل عليه من متغيرات سياسية و اقتصادية و اجتماعية وثقافية و فكرية في المجتمع الذي تنشأ و تعمل فيه ، حيث تتسم الشركات العائلية بمجموعة من الخصائص التي تحمل في طياتها مقومات نجاحها و تدعيم قوتها و بقائها و نموها ، و في نفس الوقت تحمل بذور إضعافها و هدمها ، و يؤكد ذلك حالات من الشركات العائلية  التي تؤدي دورها بايجابية واضحة و مساهمة لا يستهان بها و تأثيراً فعالاً و ملموساً على اقتصاديات الدول و لفترات عديدة و لأجيال متعاقبة ، و يقابل ذلك عديد من الشركات العائلية التي لم يكن بإمكانها الاستمرار  مع انتقالها إلى الجيل الأول الذي خلف رب العائلة أو المؤسس

 

تقييم القرارات الاستثمارية

25 د.ا 10 د.ا

        إن قرار الاستثمار ومهما كان شكل الاستثمار يعدّ من أصعب القرارات وأكثرها حساسية . فهذا القرار في جوهره يمثل عملية تخصيص للموارد ، هذا من ناحية ، ومن ناحية ثانية فإنه يعدّ شكلاً من أشكال توزيع الدخل القومي . هذه الكينونة تفرض بالضرورة أن يكون هذا القرار سليماً ومستنداً على أسس رصينة بغرض حماية الموارد النادرة وعدم تبديدها 

        ومن هنا تبرز أهمية دراسة كيفية تقييم القرارات الاستثمارية بقصد أساس وهو ضمان جودة القرار والابتعاد عن القرارات الرديئة ، ولا يمكن أن يتم ذلك إلاّ من خلال دليل يسترشد به المستثمر أو متخذ القرار 

        وقد بذلنا جهداً مضنياً لجعل هذا المؤلف الذي بين يديك لتحقيق هذا الهدف من خلال تناوله النقاط الأساسية والحاسمة في تقييم القرارات الاستثمارية  كما أنه صمم بطريقة تلائم المهتم بالموضوع وبصرف النظر عن موقعه ، سواءً كان طالباً أو فنياً أو إدارياً . وإن الموضوعات التي احتواها متسلسلة ومتكاملة مع بعضها الآخر مما يعين القائمين على تدريس هذه المادة في الجامعات والمعاهد ويخلصهم من مشكلة الانتقاء 

 

تقييم المشروعات التنموية والاجتماعية

30 د.ا 12 د.ا
تعتبر عملية تقييم البرامج والمشروعات الاجتماعية ضرورة هامة للتعرف على ما وصلت إليه هذه البرامج والمشروعات الاجتماعية من نتائج فعلية في ضوء المستهدف منها , أي أن التقييم الذي يقدم لنا معلومات عن إدارة الخدمات والبرامج الاجتماعية بنفس القدر الذي يقدم به المحاسبون والمراجعون الماليون تقارير الإنفاق من الميزانية ومدى تعبير هذه الميزانية عن حقيقة المركز المالي للمنظمة . ويولي المجتمع الحديث أهمية كبيرة لعملية التقويم باعتبارها ملازمة لبرامج العمل الاجتماعي والتي تهدف إلى إحداث التغييرات التي من شأنها أن تنمي وتطور الأنساق الاجتماعية والجماعات المحلية حتى تستطيع أن تصل إلى الحد الأقصى من توظيف إمكانياتها المادية والبشرية ، وهذا يقودها إلى عملية التقويم من حيث منهجيتها واستخداماتها العملية في مجال العلوم الاجتماعية والتميز بينها وبين أي صور أخرى .فالتقويم دراسة للتغيرات التي حدثت أثناء وبعد تطبيق برامج العمل الاجتماعي ، وتحديد للجوانب المؤثرة في البرنامج ، وقد تكون فرص نجاح البرنامج أكبر لو أن التقويم قد أدرج منذ البداية ضمن التخطيط للبرنامج باعتباره خطوة أساسية من خطواته التنفيذية ويستخدم مفهوم التقويم كهدف في حد ذاته أو كعملية ، فهو كهدف يحدد العائد أو الفائدة الاجتماعية للبرنامج ، إما كعملية أنه يقيس الدرجة التي تعكس العائد المرغوب أو الفائدة من البرنامج ، وهذان الجانبان في التقويم يمثلان المكونات المنهجية والتصورية للبحث التقويمي . و قد عرف التقويم بأنه " جمع بيانات حول نتائج برامج العمل المتعلقة بالأهداف والأغراض الموضوعة لتقدم البرنامج" .وقد عرف آخرون التقويم بأنه "عملية يمكن بها إصدار الحكم على تحقيق العملية التربوية لأهدافها وأغراضها ، والعمل على كشف نواحي النقص إن وجد ، واقتراح الوسائل لاستكمال هذا النقص في المستقبل" .

تقييم وتطوير نظام تقويم اداء العاملين

18 د.ا د.ا

خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج كان أبرزها ١- اتضح أن المستوى العام لاهتمام المصرف بمتغيرات تقويم أداء منتسبيه كان (غير مقبول) ٢- ظهر وجود علاقات ارتباطيه فيما بين مقومات بناء نظام تقويم أداء العاملين ومقومات إدامته وتطويره ٣-هنالك تغليب لمقومات بناء نظام تقويم أداء العاملين على مقومات تطوير وإدامة هذا النظام من حيث التأثير بفاعليته وأوصت الدراسة بضرورة مراعاة مقومات بناء نظام تقييم الأداء في المصرف واعتماد الاستمارة المقترحة بدلاً من استمارة التقييم الحالية كما أوصت بضرورة إحاطة الموظف علما بنتائج التقييم وإقناعه بجوانب الضعف في أدائه من خلال حوار معمق وموضوعي، كما ينبغي إبراز مكامن القوة في مفاصل أدائه وذلك لزرع الثقة في نفسه من أن المقوم موضوعي وهدفه هو معاونة الموظف لتطوير أدائه، ويفسح المجال للاعتراض على نتائج التقييم من خلال المبررات العلمية الدقيقة المقنعة للمصرف

تلوث التربة

30 د.ا 12 د.ا
التلوث ظاهرة عالمية شاملة بدأها الإنسان منذ تاريخ وجوده على الأرض. والبحث فيها معاصر، حيث بدأ العلماء والمعنيون الاهتمام بها بعد أن تفاقمت أسباب التلوث وعمت عواقبه الخطيرة، من كوارث وآفات مرضية أمست تهدد مقومات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحضارية على الأرض. وأدركوا إن ما حصل هو نتاج ما تفرزه الممارسات الإنسانية الخاطئة من آثار مميتة. اليوم كل فعل خطأ قولاً أو أداءً هو مسبب لنوع من التلوث النفسي أو المادي. والتلوث بمفهومه العام الشامل هو كل ما يجعل الحياة الإنسانية و بيئتها عكرة غير متزنة من الناحية النفسية والمادية. وعليه فأن جميع فعالياتنا الحياتية لابد من أن يحكمها العقل الواعي المتنبئ بنتائج وآثار هذه الفعاليات. وعلى الإنسان أن يستقرئ النتيجة والأثر الصحيح لفعله بما يتفق والمواءمة الطبيعية التي أودعها الله (سبحانه وتعالى) في خلق هذا الكون العظيم.  حيث إن كان الإنسان منفذاً لفعالياته بطريقة ملائمة تتماشى والقوانين التي تحكم الطبيعة، صح بذلك جسده وأدائه وعمله وصحت البيئة من حوله، و سلمت مقومات الحياة من أذى فعله. ومن هذا المنطلق يجب أن ننظر إلى ظاهرة التلوث نظرة شمولية عامة بالفعل والنتيجة. وكل فعل وراءه سبب وللأسباب دوافع نفسية كثيرة، منطلقها الحاجة الذاتية. وتلبية حاجة النفس تتم بفعل مؤداه الأضرار أو النفع بها وبالغير من حولها. ونتذكر هنا قول الله تعالى في محكم كتابه؛ (ونفسٍ وما سوّاها * فألهمها فجورها وتقواها (صدق الله العظيم) سورة الشمس آية 8،7 ).

تمثلات الممنوع والمقموع في الرواية العربية المعاصرة

30 د.ا 12 د.ا

تؤكد بعض مفاصل الرواية العربية المعاصرة؛ أن العلاقة بين الغرب والشرق محددة بالمهمة " الحضارية ". الغرب جاء لتحضيرالشـرق لا اسـتعماره، ينتقم بطل الروايات العربية مـن الغرب بإظهار قوته الجنسـية. يثبت توحشـه ومن ثم يثبت ضـرورة تحضيـره. وهذا يعني أن اسـتمرارالغـرب في مهمتـه التحضيرية مرهون باستمرارالبطل الشرقي بتوحشه

 

تنظيم وإدارة العلاقات العامة

20 د.ا د.ا

تعدّ العلاقات العامة بمثابة مرآة المنظمة. فهي الأداة التي تعرّف جماهير المنظمة بكل ما يتعلق بنشاطاتها وفعالياتها ورسالتها وأهدافها. وتؤكد العديد من الدراسات والبحوث أن جهد العلاقات العامة يعدّ حاسماً في نقل أو عكس صورة المنظمة إلى جماهيرها، وبالتالي فإن الاستثمار في العلاقات العامة يعدّ استثماراً استراتيجياً لأنه يمس المنظمة برمتها وليس فقط منتجاتها

ولكي تحقق نشاطات العلاقات العامة الأهداف المنشودة، ينبغي أن تكون على أعلى درجات التنظيم. فمن غير تنظيم مُحكم تذهب جميع جهود العلاقات العامة سدى. ويعمل التنظيم السليم لنشاطات العلاقات العامة على تفعيل هذه النشاطات لدرجة تمكنّها من تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة والفعالية

وتأسيساً على ذلك، يأتي هذا الكتاب العميق في طروحاته، المبسط في أسلوبه ليكون بمثابة دليل عمل للقائمين على العلاقات العامة، سواء على مستوى المنظمة، أو مستوى جهاز العلاقات العامة ذاته. فالتنظيم هو العنصر الأساسي الذي يضمن التدفق السليم للنشاطات بما يعود بالنفع على المنظمة برمتها