نظريات الغرائز والدوافع والحوافز والحاجات الانسانية
د.ا 30 د.ا 15
وبعد أن عزمت على تأليف كتاب يختص بالحوافز والدوافع والحاجات الإنسانية وأهميتها في حياة العاملين وتحسين ظروفهم الحياتية والمهنية. وانعكاس ذلك على رفع الكفاءة الإنتاجية لمختلف المؤسسات، فقد يسر الله تعالى لي الاندفاع نحو المباشرة بإنجاز هذا المشروع، وأمدني بالطاقة والإمكانات التي جعلتني أواصل العمل دون كلل
وبعد أن عزمت على تأليف كتاب يختص بالحوافز والدوافع والحاجات الإنسانية وأهميتها في حياة العاملين وتحسين ظروفهم الحياتية والمهنية. وانعكاس ذلك على رفع الكفاءة الإنتاجية لمختلف المؤسسات، فقد يسر الله تعالى لي الاندفاع نحو المباشرة بإنجاز هذا المشروع، وأمدني بالطاقة والإمكانات التي جعلتني أواصل العمل دون كلل
لقد فصلنا في الكتاب بما يستوعب الشيء الكثير من النواحي المختلفة للحوافز والدوافع، لذلك فإن الكتاب ثري بالمعلومات دون اطناب أو اختصار، ويلقي الضوء على جوانب كثيرة تهم الإدارات والعاملين ولكل من يتصدى للتعامل مع القوى البشرية كبر أو صغر حجمها
احتوى هذا المؤلف على ستة فصول، وأن كل فصل اختص بجانب معين للدوافع والحوافز والحاجات وإعطائه ما يستحق من عرف وافٍ، وعلى النحو الآتي:
– الفصل الأول: اختص بقدمة عن الدوافع والحوافز والحاجات بوصف معانيها ومفاهيمها وأنواعها وتأثير كل صنف منها على سلوك العاملين في ميادين العمل
– الفصل الثاني: اختص بتوضيح أهمية الحوافز والدوافع، وسبل تحفيز العاملين وكيف يمكن للمنظمات من بناء نظام للحوافز وكيفية تطبيقه مع عرض نماذج لمجموعة من الشركات المميزة في تقديمها للحوافز وإشباع دوافع العاملين فيها
– الفصل الثالث: وهو الفصل الخاص بالنظريات الأولى التي مهدت السبيل لظهور نظريات الدوافع والحاجات الحديثة، وهي نظريات الغرائز،والتي بناها العالم فرويد والعالم مكدوكل- الفصل الرابع: وفيه تم تناول نظريات الدوافع الحوافز والصنف الأول منها المسمى بنظريات الدعم (الأشراط التقليدي)، وتم استعراض وافِ بما أتى به العلماء المشهورين أمثال: بافلوف، واطسن، هل، ثورندايل.
– الفصل الخامس: وفيه الصنف الثاني من النظريات التي يطلق عليها “نظريات المحتوى”، والمتمثلة بنظرية ماسلو – ليمان بورتر – فردريك هيرزبرج – ماكليلاند – ديفيز – كيث – والفيلسوف راسل – رايس وسوزان
– الفصل السادس: اختص بالنظريات التي يطلق عليها نظريات “الحاجات العملية”. والمتمثلة في نظرية التوقع لفروم ونظرية الدافعية لـ(ليمان بورتر وادورد لوليو)، ثم نظرية المساواة والإنصاف لـ(ادمز)، ونظرية تحديد الهدف لـ(اودوين لوك)، ونظرية الحافز ولمجموعة من العلماء والباحثين
هذه الفصول قد تم الإحاطة بها من جميع الوجوه، وذلك من أجل يكون المؤلف مرجعًا واسعًا في معطياته
وفي الختام أني أأمل أن يكون هذا المرجع فيه إضافة نوعية توضع بين يدي المهتمين بهذا الشأن
وأرجو المعذرة أن وقعت فيه بعض الهفوات أو الإغفال أو الإطالة رغم أني بذلت جهدي أن لا يشوبه شيئًا من النواقص، ولكن هيهات أن لا يحدث ذلك. لذلك فأني أرجو من القارئ الكريم قبول عذري أمام ما يجد فيه من معلومات ثرية وجديدة وباسلوب سلسل وهذه كفيلة بقبول عذري، والعذر عند كرام الناس مقبول
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-032-3 |
منتجات ذات صلة
الارشاد الاسري والزواجي
الازمة النفسية
الاطلس في علم نفس النمو التطوري – مفاهيم – نظريات – تطبيقات
الذكاء الاجتماعي
لم يعد خافيًا على أحد أن الذكاء الاجتماعي هو العامل الحاسم في نجاح الفرد في حياته الشخصية وحياته العملية، وبدونه فهو أسير لتوترات وأعراض وأمراض نفسية وعقلية والتي يتولد عنها الفشل في سعي الإنسان في حياته وتكبده لكثير من المشاق ولهذه الأهمية فإنه قد استأثر بشكل واسع اهتمامات المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية، فعكفوا على دراسته من مختلف الوجوه وتوصلوا إلى معلومات جمه ودقيقة حول دور هذا الذكاء في حياة الأفراد وحياة المجتمعات
الصناعة المصرفية الاسلامية مداخل وتطبيقات
على الرغم من حداثة تجربة المصارف الاسلامية ومقارنة بالتاريخ الطويل للمصارف التقليدية (التجارية) وما اكتنفته تلك التجربة من المصاعب والعقبات الكثيرة التي واجهته العمل المصرفي الاسلامي فقد استطاعت المصارف الاسلامية تحقيق نجاحات واضخة على الصعيدين الاقليمي والعالمي وليس ادل على ذلك من زيادة عدد هذه المصارف وانتشارها الجغرافي والنمو المستدام في حجم انشطتها اذ زاد عدد المصارف الاسلامية على 400 مصرف منتشرة في 57 دولة اي مايعادل ثلث دول العالم اذ ثبت بالملموس أن نشاط الصيرفة الاسلامية أثبت حضوراً منقطع النظير ومتميزاً منذُ بدايات نشاطاتها الفعلية بداية السبعينات من القرن الماضي وهذا أن دل على شيء فأنما يدل على أرتفاع الطلب على منتجاتها من قبل الزبائن وارتفاع أرباح الصيرفة الاسلامية كونها اكثر مخاطرة ، علماً انهُ كلما أرتفعت المخاطرة زادت العوائد , كما ثبت أيضاً فساد آلية سعر الفائدة في ادارة النشاط الاقتصادي المعاصر وعلى الجدوى العملية الفاعلة والرشيدة لمعدل الربح فالمفهوم الاسلامي كآلية لادارة مناسبة لهذا النشاط وأن النظام الاسلامي هو البديل السهل والفاعل والميسور والذي يتمثل في احلال المشاركة في (الغُنم بالغُرم) الربح والخسارة محل المداينة (بفائدة) لذلك أصبح من الضروري والملح تحويل المصارف التقليدية الى مصارف تعمل وفقاً لصيغ تعمل بآلية الربح والخسارة بأعتبارها آلية فاعلة ورشيدة لادارة النشاط الاقتصادي المعاصر , والدليل على فاعلية آليات التمويل الاسلامي أن هناك أصوات كثيرة في العالم الغربي بدأت تطالب بالحل الاسلامي في تمويل الأنشطة الاقتصادية , أذ جاء على لسان الكثير ومنهم (بوفيس فاسنون)* في أفتتاحية مجلة شالونج مخاطباً بها بابا الفاتيكان بقوله (أظن أننا بحاجة اكثر في هذهِ الازمة الى قراءة القرآن بدلا من الانجيل لفهم مايحدث بنا وبمصارفنا لانه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ماورد في القران من تعاليم واحكام وطبقوها ماحل بنا ماحل من كوارث وازمات وما وصل بناالحال الى هذا الوضع المزري لان النقود لاتلد النقود) , وكذلك كتب (رولان لاسكن في صحيفة لو جورنال دي فينناس ) في مقال له (هل تأهلت wall street لاعتناق مبادئ الشريعة الاسلامية من خلال مطالبته بوضوح وجرأه اكثر بضرورة تطبيق الشريعة الاسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الازمة التي هزت العالم واسواقه من جراء التلاعب بقواعد التعامل والافراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة
حوكمة البنوك واثرها في الاداء والمخاطرة
في إطار هذا المناخ، جاء الكتاب كمحاولة لتسليط الضوء على أهم المقررات الدولية التي جاءت بها المؤسسات المالية والنقدية الدولية ولاسيما بنك التسويات الدولية ممثلاً بلجنة بازل للرقابة المصرفية، في وضع الإطار المؤسسي لهيكل الحاكمية وضمان الممارسات السليمة لها. والتوصية بضرورة تبني معايير ومبادئ حاكمية المصارف الدولية لإصلاح الأطر القانونية والتنظيمية الداعمة لبناء وتعزيز أنظمة حاكمية جديدة في كافة المصارف العاملة في العراق.وتمثل المصارف الأهلية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية مجالا لاجراء التطبيقات العملية عليها, ومن هذا المجتمع تم اختيار خمسة مصارف أهلية هي: مصرف بغداد، المصرف التجاري العراقي، مصرف الاستثمار العراقي، مصرف الشرق الأوسط، والمصرف الأهلي العراقي.وقد حـددت هذه المصـارف بوصفـها عينة عموديـة لغرض دراستها نظراً لقدم تأسيسها، والانتظـام في تــداول أسهمهـا، وسهولة الحصول على تقاريرها السنوية. اقتصرت التطبيقات العملية على أربع عشرة سنة (1992 – 2005) حسب ما هو متوفر من تقارير سنوية للمصارف عينة الدراسة فضلاً عن أن تلك المدة كافية لأجراء التحليل عليها.وقد تم الاستعانة بالبرنامج الإحصائي الجاهز SPPS لأجراء تحليل العلاقات والتأثير بين متغيرات البحث واختبار الفرضيات
وقد قسم الكتاب الى خمسة فصول، يتضمن الفصل الأول منها مفهوم واهمية حاكمية الشركات ويتناول الفصل الثاني الإطار المؤسسي والرقابي لحاكمية المصارف، وتضمن الفصل الثالث آليات حاكمية المصارف أما الفصل الرابع، فقد خصص لمناقشة الأداء المصرفي والمخاطرة المصرفية وجاء الفصل الخامس وهو الأخير، متضمناً التطبيقات العملية للكتاب
دليل المرشد التربوي في مجال التوجيه الجمعي في الصفوف
نظرية التعلق
نظرية التعلق هي نظرية تصف طبيعة العلاقات طويلة المدى بين البشر، وتعتقد بأن الطفل بحاجة إلى تكوين علاقة مع شخص واحد على الأقل من مُقدمي الرعاية لكي يحصل على النمو العاطفي والاجتماعي بطريقة طبيعية. فهي تشرح كيف تؤثر علاقة الطفل بأبويه اما عن نمو نظرية التعلق وهي دراسة متعددة التخصصات، حيث تشمل نظرية التطور وعلم النفس ونظريات علم السلوك الانساني الحيواني.حيث وشكلت شريحة الأطفال المشردين والأيتام مشاكل كبيرة عقب الحرب العالمية الثانية. وأشارت منظمة الأمم المتحدة عقب ذلك إلى الطبيب والمحلل النفسي جون بولبي بكتاباتة حول هذا الموضوع، والذي تناول فيها حرمان الأمومة. وقد تطورت نظرية التعلق كنتيجة لأبحاث بولبي التي تلته.حيث اصبحت تدرس النمو والعوامل المؤثرة علي التعلق والصلابة النفسية ومشاكل الازواج وكذلك الاطفال والتعلق الامن وغير الامن وكذلك الراشيدين والضغوط النفسية وانماط الشخصية والية تكيفها لتجنب التعلق المرضي والذي ينعكس سلبا علي الفرد والاسرة والمجتمعالذي يعيش فية