

مقدمة في القانون الدولي الانساني
20 د.ا 8 د.ا
يعتبر لصراع من الحقائق الثابتة في الواقع الانساني، منذ نشأة الحياة على الارض وفي العصور القديمة كانت الحروب تتسم بالوحشية والمغالاة من سفك الدماء ولم ينجو منها احد
لقد اجتهد المجتمع الدولي من اجل وضع مبادئ وقواعد قانونية لتنظيم العلاقات بين الدول سواء كانت في حالة الحرب او السلم اذ تطور القانون الذي يحكم النزاعات المسلحة من شكله العرفي الى ان استقر واصبح مكتوبا اذ ان المجتمع الدولي قد خطى خطوة مهمة في مجال النزاعات المسلحة بعد ان كانت الحرب مشروعة فتم تجريمه بمقتضى ميثاق الامم المتحدة ونصت على مبدأ حظر استخدام القوة في العلاقات الدولية
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9950-427-12-9 |
عدد الصفحات |
282 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
الاتفاقيات المعقودة لدى مكاتب الإصلاح والتوفيق الأسري أنواعها وتكييفها وحجيتها
الحمد لله الذي قسم فأقسط، وحكم فعدل، والصلاة والسلام على من أرسل بالهدى ودين الحق، أما بعد:
فإن من الأصول التي قام عليها التشريع الإسلامي تحقيق المصلحة في الحال والمآل، وقد سنَّ الله عز وجل من السَّنَنِ والأحكام ما يحقق هذه المصلحة، بل إن كل أصل لم يشهد له النص، وكان ملائماً لنهج المشرع، ومأخوذاً معناه من الأدلة النصية، صار بمجموع الأدلة مقطوعاً به، بل ويرجع إليه في الاستدلال، كما ذكر الإمام الشاطبي في موافقاته([1]).
ومن نهج المشرع أن سنّ من الأحكام الشرعية ما فيه مظنة تحقيق العدل بين الأفراد، ومن التدابير الشرعية التي فيها مظنة تحقيق القسط بين الناس الوفاء بالعقود، إذ يقول عز من قائل في مستهل سورة المائدة: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِۚ" [المائدة: 1]، والتعريف في العقود تعريف الجنس للاستغراق، فكان المفهوم شاملاً العقود التي عاقد المسلمون عليها ربهم بالامتثال لشرعه، والعقود بين المسلمين وغير المسلمين، وكذلك العقود بين المسلمين بعضهم بعضاً([2])، وانطلاقاً من هذا الأصل، فإن القيام بالقسط يلزم منه الحرص على الوفاء بالالتزامات والاتفاقيات ما لم تخالف أصلاً أو نصاً شرعياً.

.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.