
السيكوباتية ( المشكلة والحل )
18 د.ا 4 د.ا
لا يكاد المرء يستقر إلى العمل بمصحات الأمراض العقلية والانصراف إلى ملاحظة نزلائها عن كثب حتى يؤخذ بصفة خاصة بعدد غير قليل منهم، يبدو سلوكهم لأول وهلة على كثير من الصحة والسواء، ولا تتفصح حالتهم العقلية عن أى من تلك المظاهر النوعية التى لا تخطئ فى دلالاتها على الاضطراب العقلي.
وإذا يمتد المرء ببصره إلى خارج جدران المصحة، فإنه ليرى عدداً كبيراً من الناس المتفاوقين فى العمر والمرتبة الاجتماعية، ممن لا تستقيم حياتهم على سواء ولا تسير إلى نضوج ولا تستقر إلى هدف. وإنهم ليقطعون حياتهم فى تخبط عشوائي لا يعرفون معه التبعات الناضجة ولا يتقيدون فيه بأى التزام اجتماعى، ويظلون أبداً عنصر هدم وإيذاء لأنفسهم وللغير
لا يكاد المرء يستقر إلى العمل بمصحات الأمراض العقلية والانصراف إلى ملاحظة نزلائها عن كثب حتى يؤخذ بصفة خاصة بعدد غير قليل منهم، يبدو سلوكهم لأول وهلة على كثير من الصحة والسواء، ولا تتفصح حالتهم العقلية عن أى من تلك المظاهر النوعية التى لا تخطئ فى دلالاتها على الاضطراب العقلي.
وإذا يمتد المرء ببصره إلى خارج جدران المصحة، فإنه ليرى عدداً كبيراً من الناس المتفاوقين فى العمر والمرتبة الاجتماعية، ممن لا تستقيم حياتهم على سواء ولا تسير إلى نضوج ولا تستقر إلى هدف. وإنهم ليقطعون حياتهم فى تخبط عشوائي لا يعرفون معه التبعات الناضجة ولا يتقيدون فيه بأى التزام اجتماعى، ويظلون أبداً عنصر هدم وإيذاء لأنفسهم وللغير.
هؤلاء قلما يعنى أحد ببحث علتهم، بل قلما يدرك أحد أن بهم علة على الإطلاق. وإنهم ليدرجون من ذوى السلوك العدوانى أو السلوك المشكل حيناً، ومع أصحاب النزعات الإجرامية المطبوعة حيناً آخر.
فإذا أراد الباحث أن يستهدى فى بعض ما غمض عليه من أمر هذه المشكلة، فسيصير –على وفرة ما يلقى- من غموض إلى غموض؛ وسيرى الخلط والإبهام والاضطراب تعم هذه المشكلة فى تحديدها وفى تعليلها وفى علاجها، بل وفى كل ما يمت إليها ويتصل بها.
هذه هى الحالة السيكوباتية التى يخلطها البعض آنا بالمرض العقلى كما يعرف في إفصاحه النوعى المألوف، ويعدها البعض الآخر مرادفاً للسلوك الإجرامي فى كيفما يتبدّى. ويجعلها البعض عنواناً لفساد التربية والانحلال والتدهور وترخص القيم والمبادئ الخلقية.
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-381-9 |
منتجات ذات صلة
اضطراب طيف التوحد


الاعاقة السمعية
عتبر الإعاقة السمعية من المشاكل الرئيسية التي تواجه المجتمعات المتحضرة والنامية وخاصة الأطفال، وتعتبر هذه الإعاقة الأكثر انتشارا في العالم.
ويقصد بالإعاقة السمعية أنها تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقل من قدرته على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي تنتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جداً التي ينتج عنها الصمم الكامل.
وبشيء من التحديد الدقيق يمكننا أن ننظر إلى القدرة السمعية، على أنها وظيفة تعبر عن مدى قدرة الفرد على تمييز وفهم الأصوات التي تصل إلى أذنه وحينما تضعف القدرة السمعية للفرد بدرجة لا تمكنه من سماع وفهم الكلام المحيط به، فإنه يطلق عليه في هذه الحالة كلمة أصم أما إذا مكنته درجات ضعف قدرته السمعية من فهم الكلام المحيط به باستعمال أو بدون استعمال معين سمعي فإنه يطلق عليه في هذه الحالة مصطلح ضعيف السمع.
الصعوبات التعليمية ( الاعاقة الخفية ) – المفهوم – التشخيص – العلاج
يمثل الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة بعامة وذوو الصعوبات التعلمية بخاصة، شريحة من المجتمع تؤثر فيه وتتأثر به، ويؤدي عدم الاهتمام بتقديم خدمات خاصة نوعية لهذه الفئة إلى كثير من العقبات التي تؤثر على تفاعلهم مع مجتمعهم؛ لذلك فمن الضروري الاهتمام بهم والعمل على رعايتهم والأخذ بأيديهم، لكي يعيشوا حياة كريمة؛ مثلهم في ذلك مثل الأسوياء
فمستقبل أي أمة يتحدد وبشكل كبير بالظروف التربوية والاجتماعية التي يتعرض لها أفراد الجيل الجديد من أبنائها، ويقاس مدى تقدم الأمم بمستوى الخدمات التي تقدمها للجيل الناشئ، لذلك تحرص أي أمة على أن ينشأ أي طفل وهو سليم جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً، ومع كل العناية والرعاية التي قد يوفرها المجتمع لأطفاله إلا أنه يوجد في كل مجتمع مجموعة من الأشخاص المختلفين في خصائصهم العقلية والحركية والنفسية وهم من يطلق عليهم ذوو الاحتياجات الخاصة
وينظر إلى الأشخاص (ذوي الاحتياجات الخاصة) على أنهم الذين ينحرفون انحرافا ملحوظاً عن الأشخاص العاديين (الأسوياء) سواء كان هذا الانحراف في الخصائص الجسمية أو العقلية أو الانفعالية أو الاجتماعية، مما يستدعي تقديم خدمات خاصة وبرامج ذات طابع خاص، تختلف عما يقدم للأشخاص الذين لا يعانون من هذه الانحرافات وذلك ليتاح لهؤلاء أن ينمو نمواً سليماً وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم


تعليم التفكير للطلبة ذوي صعوبات التعلم


نماذج من الاختبارات والمقاييس لأشخاص ذوي الاعاقة
من اجل ان يتم تأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة لا بد من اجراء عملية التقييم والتشخيص ، ومن اجل ذلك سعينا جاهدين لتوفير هذا الكتاب لمساعدة العاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة في تنفيذ برامج التأهيل ، ومن اجل ان تتوفر المادة الخاصة بعملية التشخيص تضمن هذا الكتاب فصول دراسية تتلاقت مع متطلبات التشخيص حيث تضمن الفصل الاول اهمية القياس والتقييم في العملية التعليمية والفصل الثاني اختبارات القدرات العقلية والفصل الثالث اختبارات ذوي صعوبات التعلم والفصل الرابع اختبارات ذوي اضطراب التوحد والفصل الخامس اختبارات الاضطرابات السلوكية والفصل السادس تضمن اختبارات المهارات الاكاديمية واخيراً الفصل السابع تضمن نماذج لدراسة الحالة للتأخر الدراسي للأشخاص للمعوقين . راجين من الله ان ينتفع بهذا العلم لكافة العاملين في مجال الاشخاص ذوي الاعاقة


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.