الادراك لدى الصم :الاسس والمخرجات
38 د.ا 8 د.ا
على الرغم من التاريخ الطويل للأفراد الصم وضعاف السمع (DHH) الذين يقدمون مساهمات في العلوم والتكنولوجيا (لانج، 1994؛ لانج & ميث-لانج، 1995)، إلا أن عددًا قليلاً نسبيًا منهم يشغلون مناصب علمية بارزة اليوم، سواءً في الأوساط الأكاديمية أو عالم الشركات. يمكننا الاستشهاد بعدد محدود من الأفراد الصم المعاصرين، في امريكا على الأقل، الذين هم بارزون في عالم التكنولوجيا (لا سيما في الاتصالات عن بُعد)، ولكن معظم هؤلاء تركوا بصماتهم على الجانب التجاري بدلاً من الجانب العلمي/النمائي في مجالاتهم. قد يجادل المرء بأن الموقف هو نتيجة (رفع المستوى)، وأن مستوى التعليم المطلوب للنجاح في مثل هذه المجالات أكبر من أي وقت مضى. لكن هذه مجرد وجهة نظر يمكن فهمها، وليس هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن المطالب الحالية أكبر من تلك التي واجهها غيوم أمونتونس (1663-1705) أو جون جودريك (1764 – 1786) في زمانهم (لانغ، 1994). نظرًا لأن وجهة نظرنا في البداية كانت مُرَكّزه على مدى إمكانية وجود عوائق خاصة أمام مشاركة الأفراد الصم وضعاف السمع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث أصبح من الواضح أن معظم التفسيرات المحتملة لندرة مشاركة هؤلاء الأفراد في تلك المجالات كانت تفسيرات عامة. كمثال على ذلك، مع (الانفجار المعلوماتي) في أواخر القرن العشرين، بدأ أن مستوى قدرات القراءة والكتابة اللازمة للفرد (المتعلم وظيفيًا) قد زاد بشكل ملحوظ، مما دفع الباحثين مثل ووترز ودوهرينغ (1990)، إلى اقتراح أن الصف الحادي عشر كان هو مستوى الأداء الأكثر ملاءمةً من مستوى الصف الرابع المحدد تقليدياً في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يواصل الطلاب الصم وضعاف السمع مواجهة التحديات فيما يتعلق بمحو الأمية في القراءة والكتابة، حيث يقرأ 50٪ من الأطفال الصم وضعاف السمع في سن 18 عامًا في الولايات المتحدة في مستوى الصف الرابع أو أقل منه (تراكسلر، 2000).
على الرغم من التاريخ الطويل للأفراد الصم وضعاف السمع (DHH) الذين يقدمون مساهمات في العلوم والتكنولوجيا (لانج، 1994؛ لانج & ميث-لانج، 1995)، إلا أن عددًا قليلاً نسبيًا منهم يشغلون مناصب علمية بارزة اليوم، سواءً في الأوساط الأكاديمية أو عالم الشركات. يمكننا الاستشهاد بعدد محدود من الأفراد الصم المعاصرين، في امريكا على الأقل، الذين هم بارزون في عالم التكنولوجيا (لا سيما في الاتصالات عن بُعد)، ولكن معظم هؤلاء تركوا بصماتهم على الجانب التجاري بدلاً من الجانب العلمي/النمائي في مجالاتهم. قد يجادل المرء بأن الموقف هو نتيجة (رفع المستوى)، وأن مستوى التعليم المطلوب للنجاح في مثل هذه المجالات أكبر من أي وقت مضى. لكن هذه مجرد وجهة نظر يمكن فهمها، وليس هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن المطالب الحالية أكبر من تلك التي واجهها غيوم أمونتونس (1663-1705) أو جون جودريك (1764 – 1786) في زمانهم (لانغ، 1994). نظرًا لأن وجهة نظرنا في البداية كانت مُرَكّزه على مدى إمكانية وجود عوائق خاصة أمام مشاركة الأفراد الصم وضعاف السمع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث أصبح من الواضح أن معظم التفسيرات المحتملة لندرة مشاركة هؤلاء الأفراد في تلك المجالات كانت تفسيرات عامة. كمثال على ذلك، مع (الانفجار المعلوماتي) في أواخر القرن العشرين، بدأ أن مستوى قدرات القراءة والكتابة اللازمة للفرد (المتعلم وظيفيًا) قد زاد بشكل ملحوظ، مما دفع الباحثين مثل ووترز ودوهرينغ (1990)، إلى اقتراح أن الصف الحادي عشر كان هو مستوى الأداء الأكثر ملاءمةً من مستوى الصف الرابع المحدد تقليدياً في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يواصل الطلاب الصم وضعاف السمع مواجهة التحديات فيما يتعلق بمحو الأمية في القراءة والكتابة، حيث يقرأ 50٪ من الأطفال الصم وضعاف السمع في سن 18 عامًا في الولايات المتحدة في مستوى الصف الرابع أو أقل منه (تراكسلر، 2000).
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف |
مجموعة مؤلفين |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
عدد الصفحات |
600 |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-185-6 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
اتجاهات المرشديين التربويين نحو الطلبة المعاقين
تحتل دراسة الاتجاهات مكانة بارزة في العديد من دراسات الشخصية وديناميات الجماعة وبعض المجالات التطبيقية، مثل: التربية والإدارة والتدريب والعلاقات العامة والصحافة وإدارة الصراع في المؤسسات الإنتاجية والصناعية وتوجيه الرأي العام والسياسة والتثقيف والإرشاد الصحي والديني والتربوي وغيرها من المجالات الأخرى؛ لأن جوهر العمل في هذه المجالات يتمثل في دعم الاتجاهات الميسرة لتحقيق أهداف العمل، وإضعاف الاتجاهات المعيقة؛ فالتربية والإرشاد والعلاج النفسي في بعض مضامينها هي محاولة لتغيير اتجاهات الفرد نحو ذاته أو نحو الآخرين، أو نحو بيئته وغيرها. من هنا فإن دراسة الاتجاهات تعد عنصراً أساسياً في تفسير السلوك الحالي للفرد، والتنبؤ بالسلوك المستقبلي له حيث تؤثر الاتجاهات التي يحملها الأفراد على بعض القضايا والمواقف ذات العلاقة بعملهم المهني سلباً أو إيجاباً. وتعمل الاتجاهات كذلك على تحقيق العديد من الوظائف التي تيسر للفرد القدرة على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة (السفاسفة، 2003)


استراتيجيات التدخل المبكر
إن الطفولة المبكرة هي مرحلة من مراحل النمو البشري. وتتضمن عموما بداية المشي والفترة اللاحقة. وعمر اللعب وهو مسمى غير محدد ضمن نطاق مرحلةالطفولة المبكرة. وهذه المرحلة تمتد من عمر السنتين إلى الـسادسة إذ تـستقبل في دور الحـضانة ورياض الأطفال. ويمثل الأطفال في هذه المرحلة أكثر مـن 15% ويكـون نمـو الشخصية في هذه المرحلة سريعا


الفروق الفردية وصعوبات التعلم
الطفل ومن منطلق إنساني هو أولاً وقبل كل شيء كينونة بشرية بصرف، النظر عن تميزه أو تأخره- مؤهلة لكل ما يليق بالإنسان، ولكل طفل شخصيته، وصفاته وميزاته الخاصة به، وكل طفل مختلف فيما لديه من قدرات ومواطن تميز أو ضعف. غالباً ما تفوق نقاط التميز نقاط الضعف عند الأطفال، ولكن ثمة أطفالاً تغلب عندهم مواطن الضعف على مواطن القوة، وهؤلاء الأطفال هم من يدعون "ذوي الاحتياجات الخاصة" أي يكون لديهم صعوبات تعلميه ومتفاوتة من فرد إلى أخر
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يعرفون تربوياً بأنهم الذين يواجهون صعوبات ومشاكل تعليمية تحجب عنهم إظهار جميع قدراتهم التي تساعدهم على التقدم والتطور، ولذلك يحتاجون إلى تدخل ودعم تربوي خاص، وبالتالي تفهم "التربية الخاصة" أو "تربية الاحتياجات الخاصة" على أنها تربية موجهة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حتى تقدم لهم القدر الأكبر من الدعم الذي يساهم في تعلمهم وارتقائهم في المجتمع، مثل أي طفل آخر من خلال تخصيص أساليب تربوية ملائمة ومصادر متنوعة ودعم دراسي فعال


القياس والتقويم في التربية الخاصة
يتناول الكتاب الأسس العامة تقريباً للتشخيص في التربية الخاصة، مع التعرض بشيء من التفصيل إلى بعض الجوانب في تشخيص بعض فئات التربية الخاصة، كالإعاقة العقلية والسمعية وصعوبات التعلم، وأضفت في هذه الطبعة تشخيص حالات التوحد والتي تعتبر من أكثر الفئات تقريباً انتشاراً باستثناء الإعاقة السمعية، ومادة الكتاب هذه هي ثمرة مجموعة من المحاضرات ألقيت خلال تدريس مادة القياس والتشخيص في التربية الخاصة، في كليات المجتمع وكليات المعلمين في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وكذلك أوراق عمل قدمت في ندوات ومحاضرات ومؤتمرات في تربية غير العاديين مع بعض الإضافات الأخرى، وإجراء تعديلات تناسب المهتمين


المشكلات السمعية
دليل التدريب الميداني في التربية الخاصة
يعتبر التدريب الميداني أحد أهم المساقات المدرجة ضمن خطة إعداد معلم التربية الخاصة، حيث يعتبر التجربة الأولى للطالب لممارسة العلمية التعليمية داخل مدارس الدمج، أو المراكز المستقلة التي تعنى بذوي الحاجات الخاصة، وذلك من خلال تطبيق كافة المعارف والمهارات التي قام بدراستها في المساقات الأخرى مثل: (استراتيجيات التدريس، والتقييم والتشخيص، وتحليل السلوك التطبيقي، الخ....). ولكي يحقق هذا المساق الفائدة المرجوة منه، لا بد من التخطيط والإعداد لهذا المساق بشكل جيد، وأن تقوم كافة الأطراف ذات العلاقة بالتدريب الميداني (المشرف الجامعي، والمعلم المتعاون، ومدير المدرسة، ووحدة التدريب الميداني في الجامعة، والطالب المعلم) بكامل الواجبات والمسؤوليات المناطة بهم.


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.