اساليب الدراسات المستقبلية
د.ا 25 د.ا 13
الأهداف و الخطط ، و هي ليست نتاجا للتقدم العلمي الحديث بل هي جزء من الثقافة البشرية ، إلا أنها تعتبر في طور البحث عن هواياتها كمجال أكاديمي جديد و أصبحت أكثر نضجا و أكثر قربامن التفكير المنظم الذي يعتمد على المنهجية الأكثر قدرة على التوقع بأحداث المستقبل بذلك فهي تعتبر خليط من البحث النظري التطبيقي و المنهجية و الفلسفة و السياسة التنفيذية.
تعتبر الدراسات المستقبلية محاولة لاستكشاف المستقبل وفق الأهداف والخطط، وهي ليست نتاجاً للتقدم العلمي الحديث، بل هي جزء من ثقافة البشرية، إلا أنها تعتبر في طور البحث عن هوايتها كمجال أكاديمي جديد، وأصبحت أكثر نضجاً، وأكثر قرباً من التفكير المنظم الذي يعتمد على المنهجية الأكثر قدرة على التوقع بأحداث المستقبل بذلك فهي تعتبر خليط من البحث النظري التطبيقي والمنهجية والفلسفة والسياسة التنفيذية.
وبالتالي فإن دراسة المستقبل هو عمل علمي يهدف إلى تفسير عملية المستقبل وتجسيد الآمال والأحلام ويجنب المشكلات والمخاطر التي تهدد المجتمعات والبشرية جمعاء.
وإن الاهتمام بالمستقبل سمة بشرية ظهرت منذ فجر التاريخ في مصر القديمة واليونان القديمة الإغريقية، وكان محل اهتمام العلماء دور كبير في ظهور وإعلان شأن التفكير في المستقبل مثل أفلاطون وجون فيري، هج ويلز، فاهتمام الإنسان بالمستقبل يرجع إلى قدرات الإنسان.
واتضح أن الدراسات المستقبلية تستند على عدد من الأسس والمبادئ وإنها أكثر إثارة للجدل، وأنها تركز على الأهمية الحاسمة للبدائل، وبالتالي أصبحت الدراسات المستقبلية تشكل علماً وجهد علمي منظم يرمي إلى صياغة مجموعة من التنبؤات المشروطة والتي يمكن أن تسهم بشكل ملحوظ في اختيارنا بين البدائل، كما تتضح الدراسات المستقبلية في عملية التخطيط التربوي، حيث تقوم بتوضيح التحديات الحالية والمستقبلية من النظام التعليمي، وإن الاهتمام بالدراسات المستقبلية ينتج عن التطورات والتقدمات الهائلة والمتسارعة في شتي مجالات الحياة والمجالات العلمية والمعرفية والمعلوماتية والتكنولوجية.
كما تقوم الدراسات المستقبلية على مجموعة من الأساليب والتي من أهمها أسلوب دلفاء الذي يقوم على فكر التوصل إلى لصورة المستقبل الممكن والمرغوب فيه، ويقوم على مشاركة من الخبراء للتنبؤ بالمستقبل دون الجلوس مجتمعين لكي لا يتأثرون ببعضهم بهدف الوصول إلى قرار معين بالمشكلة أو الموضوع واقتراح حول مناسبة لها.
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-086-3 |
منتجات ذات صلة
استراتيجية التلعيب ودورها في اكتساب المفاهيم العلمية
الاسرة وأطفالها ذوو الاحتياجات الخاصة
بعد مضي فترة زمنية ليست بالقصيرة على صدور كتابي الأسرة ومشكلات أطفالها الطبعة الأولى، جاء كتابي هذا تجديداً للمعرفة وزيادةً في الفائدة للقراء الكرام سواء كانوا متخصصين أو آباء أو طلبة علم. وجاء الكتاب الحالي ليوضح دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية والعوامل المؤثرة في دورها ابتداءً من تكون الأسرة ودور المؤسسات الاجتماعية الأخرى، كما جاء الكتاب الحالي وسيلة مساعدة للمهتمين في التعرف على المشكلات التي تواجه الأطفال وكيفية التعامل معها.
والمشكلة من وجهة نظرنا ربما تكون سلوكية، أو مشكلة جسمية أو مشكلة أكاديمية أو مشكلة نمائية وكل ذلك يندرج ضمن مفهوم ذوو الاحتياجات الخاصة والتي تشمل جميع الفئات إضافةً إلى الفئة التي تتميز بقدرات تفوق قدرات العاديين (الموهبة والتفوق).