

دليل التدريب الميداني في التربية الخاصة
25 د.ا 5 د.ا
يعتبر التدريب الميداني أحد أهم المساقات المدرجة ضمن خطة إعداد معلم التربية الخاصة، حيث يعتبر التجربة الأولى للطالب لممارسة العلمية التعليمية داخل مدارس الدمج، أو المراكز المستقلة التي تعنى بذوي الحاجات الخاصة، وذلك من خلال تطبيق كافة المعارف والمهارات التي قام بدراستها في المساقات الأخرى مثل: (استراتيجيات التدريس، والتقييم والتشخيص، وتحليل السلوك التطبيقي، الخ….). ولكي يحقق هذا المساق الفائدة المرجوة منه، لا بد من التخطيط والإعداد لهذا المساق بشكل جيد، وأن تقوم كافة الأطراف ذات العلاقة بالتدريب الميداني (المشرف الجامعي، والمعلم المتعاون، ومدير المدرسة، ووحدة التدريب الميداني في الجامعة، والطالب المعلم) بكامل الواجبات والمسؤوليات المناطة بهم.
يعتبر التدريب الميداني أحد أهم المساقات المدرجة ضمن خطة إعداد معلم التربية الخاصة، حيث يعتبر التجربة الأولى للطالب لممارسة العلمية التعليمية داخل مدارس الدمج، أو المراكز المستقلة التي تعنى بذوي الحاجات الخاصة، وذلك من خلال تطبيق كافة المعارف والمهارات التي قام بدراستها في المساقات الأخرى مثل: (استراتيجيات التدريس، والتقييم والتشخيص، وتحليل السلوك التطبيقي، الخ….). ولكي يحقق هذا المساق الفائدة المرجوة منه، لا بد من التخطيط والإعداد لهذا المساق بشكل جيد، وأن تقوم كافة الأطراف ذات العلاقة بالتدريب الميداني (المشرف الجامعي، والمعلم المتعاون، ومدير المدرسة، ووحدة التدريب الميداني في الجامعة، والطالب المعلم) بكامل الواجبات والمسؤوليات المناطة بهم.
بناءً على ماسبق، جاء هذا الكتاب ليكون بمثابة دليل عملي لكافة الأطراف المشاركة في تنفيذ برنامج التدريب الميداني، ومن ناحية أخرى يأتي كنتيجة لندرة ما هو مكتوب في مجال التدريب الميداني في التربية الخاصة.
ويتألف هذا الكتاب من ثمانية فصول؛ حيث جاء الفصل الأول ليناقش التدريب الميداني من حيث المفهوم، والأهداف، والأهمية، والفوائد، والعناصر المؤثرة في نجاح التدريب الميداني، مثل: (الإعداد النظري للطالب المعلم، والمشرف الجامعي، والمعلم المتعاون، ومكان التدريب الميداني، والطالب المعلم نفسه). كذلك يستعرض هذا الفصل أدوار ومسؤوليات الأطراف ذات العلاقة بالتدريب الميداني، وأخيراً يتحدث حول مراحل التدريب الميداني.
أما الفصل الثاني فقد تحدث عن الإشراف التربوي في التدريب الميداني من حيث: مفهومه، وأنواعه، مثل: (الإشراف التربوي البنائي (التطوري)، والإشراف التربوي العيادي)، وأساليبه، مثل: (الزيارة الصفية، والاجتماعات الإشرافية، وتبادل الزيارات، والدرس النموذجي، والمشغل التربوي، والنشرة التربوية، والندوة )، وتقييم أداء الطالب المعلم. في حين يتناول الفصل الثالث الكفايات المهنية اللازمة لمعلمي التربية الخاصة في مجال الطفولة المبكرة، وصعوبات التعلم، والإعاقة الفكرية، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، واضطراب التوحد، والصم وضعاف السمع، والمكفوفين وضعاف البصر، والإعاقات الجسمية والصحية، والموهبة والتفوق.
ويبرز الفصل الرابع معايير كتابة التقرير التربوي في ميدان التربية الخاصة من حيث: تحديد البيانات، وسبب الإحالة، والخلفية التاريخية، والملاحظة السلوكية، والاختبارات والإجراءات المقدمة، ونتائج التقييم، وتفسير النتائج، وتقديم التوصيات. ويتطرق الفصل الخامس إلى البرنامج التربوي الفردي من حيث: تعريف الخطة التربوية الفردية وأهدافها وأهميتها، ومكوناتها، بالإضافة إلى الحديث حول الخطة التعليمية الفردية والخطة الانتقالية.
ويعرض الفصل السادس المقترحات التعليمية للعمل مع التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة من فئة صعوبات التعلم، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، واضطراب التوحد، والإعاقة الفكرية، والموهبة والتفوق، واضطرابات التواصل، والإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقات الجسمية والصحية. ويناقش الفصل السابع تطوير خطة التدخل السلوكي من حيث: تعريف السلوك وخصائصه، وتحليل السلوك التطبيقي وخصائصه، ومراحل إعداد خطة التدخل السلوكي. وأخيراً يناقش الفصل الثامن أهمية ملف الإنجاز لمعلم ما قبل الخدمة من حيث: تعريفه، وأهدافه، وأهميته، ومراحل تطويره، وأساليب تقييمه.
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-836-4 |
منتجات ذات صلة
اضطراب طيف التوحد

الادراك لدى الصم :الاسس والمخرجات

الاطفال التوحديون
يعد اضطراب التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل، ومع ذلك فإن العيادات النفسية تعاني من قصور واضح في أساليب تشخيص هذا الاضطراب، ومن ثم قد يشخص الأطفال التوحديون على أنهم متخلفون عقلياً حيث يعتمد تحديد مثل هذه المشكلات على ملاحظة المظاهر السلوكية مما قد يترتب عليه الخلط بين اضطراب وآخر يختلف عنه تماماً
ويعد هذا الاضطراب من الاضطرابات النمائية المنتشرة أي التي تؤثر على العديد من جوانب النمو الأخرى لدى الفرد، ومن ثم فهو يترك أثاراً سلبية على تلك الجوانب ومن بينها النمو المعرفي والاجتماعي والانفعالي للطفل وعلى سلوكه بوجه عام أيضاً، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آثاراً سلبية على العملية النمائية بأسرها
الفروق الفردية وصعوبات التعلم
الطفل ومن منطلق إنساني هو أولاً وقبل كل شيء كينونة بشرية بصرف، النظر عن تميزه أو تأخره- مؤهلة لكل ما يليق بالإنسان، ولكل طفل شخصيته، وصفاته وميزاته الخاصة به، وكل طفل مختلف فيما لديه من قدرات ومواطن تميز أو ضعف. غالباً ما تفوق نقاط التميز نقاط الضعف عند الأطفال، ولكن ثمة أطفالاً تغلب عندهم مواطن الضعف على مواطن القوة، وهؤلاء الأطفال هم من يدعون "ذوي الاحتياجات الخاصة" أي يكون لديهم صعوبات تعلميه ومتفاوتة من فرد إلى أخر
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يعرفون تربوياً بأنهم الذين يواجهون صعوبات ومشاكل تعليمية تحجب عنهم إظهار جميع قدراتهم التي تساعدهم على التقدم والتطور، ولذلك يحتاجون إلى تدخل ودعم تربوي خاص، وبالتالي تفهم "التربية الخاصة" أو "تربية الاحتياجات الخاصة" على أنها تربية موجهة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حتى تقدم لهم القدر الأكبر من الدعم الذي يساهم في تعلمهم وارتقائهم في المجتمع، مثل أي طفل آخر من خلال تخصيص أساليب تربوية ملائمة ومصادر متنوعة ودعم دراسي فعال

تعليم التفكير للطلبة ذوي صعوبات التعلم

قضايا وتوجهات حديثة في التربية الخاصة
يعتبر موضوع القياس والتشخيص في التربية وعلم النفس بشكل عام ، وفي التربية الخاصة بشكل خاص حجر الزاوية الأساسي في التعرف على فئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتشخيصهم وتحديد الأماكن التربوية لهم. تطورت أدوات قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين مع تطور ميدان التربية الخاصة ويمكن للمتتبع لتاريخ التربية الخاصة أن يلاحظ تطور وظهور أدوات القياس والتشخيص ونموها وخاصة في النصف الثاني من هذا القرن , حيث ظهرت أدوات القياس والتشخيص الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة والتي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامها في قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين إلى درجة يمكن الوثوق بنتائجها , فظهرت أدوات قياس وتشخيص الإعاقة العقلية , الموهوبين , صعوبات التعلم , الإعاقة البصرية , الإعاقة السمعية , الاضطرابات الانفعالية والسلوكية , التوحد , حالات ضعف الانتباه والنشاط الزائد

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.