

المقررات المفتوحة واسعة النطاق
د.ا 15 د.ا 8
يشهد مجال التكنولوجيا ثورة هائلة لما يتضمنه من تطور مستمر في تقنيات الحاسوب والشبكات سواء على صعيد البرمجيات
أو المكونات المادية، ولم يكن الإنترنت في منأى عن ذلك حيث ظهرت تطبيقات متنوعة للويب ونظم الخدمات المقدمة عبرها
التي يمكن الاستفادة منها في مجال التعليم
يشهد مجال التكنولوجيا ثورة هائلة لما يتضمنه من تطور مستمر في تقنيات الحاسوب والشبكات سواء على صعيد البرمجيات أو المكونات المادية، ولم يكن الإنترنت في منأى عن ذلك حيث ظهرت تطبيقات متنوعة للويب ونظم الخدمات المقدمة عبرها التي يمكن الاستفادة منها في مجال التعليم
كما اتاحت التقنيات التكنولوجية وتطبيقات الويب الحديثة العديد من اشكال التعلم الالكتروني والتعلم عبر الويب، بما يسهم في اتاحة الفرصة امام المتعلم للتعلم مدى الحياة والمشاركة التفاعلية على نطاق واسع، وتلبية الاحتياجات المتزايدة له في عصر العولمة
حيث تولد عن التفاعل بين تكنولوجيا المعلومات ونظم ووسائل الاتصال وإدارة المعرفة أشكالا غير تقليدية لممارسة العملية التعليمية، مثل التعلم الإلكتروني من خلال شبكة الإنترنت والتعلم من خلال الأجهزة الرقمية المحمولة على اختلاف أنواعها والمقررات المفتوحة واسعة النطاق (Massive Open Online Course) MOOCs
تعتبر المقررات المفتوحة واسعة النطاق أحد تطبيقات التعلم الإلكتروني ومن أبرز مصادره التي تفتح الفرصة أمام أعداد كبيرة من الدارسين للالتحاق والتسجيل في أي من مقرراته المتوفرة على منصته الخاصة
فقد كانت المقررات المفتوحة واسعة النطاق في بداية ظهورها مجرد دمج بين التعليم المفتوح والمحتوى المنشور، وهذا يعني أن المقرر كان مفتوح دون تكلفة لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت في أي مكان في العالم في أي مجال اهتمام، الى ان أصبحت واحداً من أهم التطورات التكنولوجية الأكثر أهمية في عصرنا حيث يقوم المتعلم بمتابعة حصصه أو مواده حسب سرعة تعلمه وطاقته ووفقاً لخبراته ومهاراته السابقة
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
منتجات ذات صلة
احتياجات المجتمع و تحديات المستقبل
العنف الجامعي
لقد جمعت مادة هذا الكتاب من الكتب المتخصصة في الموضوع ومن الرسائل الجامعية الأردنية ومن الصحف الأردنية وبخاصة الرأي والدستور ومن شبكة الإنترنت ومن مصادر أخرى كثيرة. وقمت بترتيب المادة على النحو التالي
الفصل الأول ويقدم الإطار النظري للعنف الجامعي. ويعرض الفصل الثاني لأهم الدراسات العلمية في الموضوع من خلال الرسائل الجامعية والبحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة. أما الفصل الثالث فيقدم وجهات نظر وزراء التعليم العالي ورؤساء الجامعات وعمداء شؤون الطلبة وأساتذة الجامعات وطلبتها، والأطراف الأخرى مثل النواب وأولياء الأمور وغيرهم في المشكلة. ويعرض الفصل الرابع وجهة نظر الصحافة الأردنية في الموضوع من خلال ما كتب في جريدتي الرأي والدستور خلال الخمسة شهور الأولى من هذا العام 2013م. ويقدم الفصل الخامس الحلول والتوصيات المقترحة للمشكلة من وجهة نظر أطراف مختلفة. ويضم الفصل الأخير ملاحق مهمة وذات صلة بموضوع العنف الجامعي. وأخيراً يضم الكتاب قائمة بالمصادر والمراجع التي استفاد منها الباحث في عملية الإعداد والجمع لمادة هذا الكتاب
العنف المجتمعي
العنف المجتمعي من وجهة نظر خبراء علم الاجتماع والسلوك والقانون والاطباء النفسيين
الناظر للشأن الاجتماعي في الوطن العربي حاليا، يقرأ عناوين ساخنة، تعكس حالة من التفسخ الاجتماعي بعد انتشار الجريمة داخل الأسرة الواحدة على نطاق واسع .
ومن يقرأ عناوين الصحف، يجد نفسه أنه أصبح معتادا على قراءة أنباء عن ارتكاب جرائم قتل ، لم يكن المرء يتصور أن يسمع عنها ، أو أن يقرأ بها، أو يتخيل أن شخصا ما يمكن أن يقدم على ارتكابها.
من هذه الجرائم ، التي تفشت في داخل نسيج المجتمع العربي، جرائم قتل الأزواج لزوجاتهم ، أو العكس ، فضلا عن جرائم قتل الأبناء لآبائهم ، والعكس أيضا ، وهو ما يعكس خطورة ما يصل إليه مرتكب الجريمة ، داخل الأسرة الواحدة ، أو بين أربابها، الأمر الذي يكون من نتيجته حالة من التفسخ الاجتماعي الذي صارت إليه الأسر، والمجتمع في آن.
هذه الجرائم أصبحت تحمل معها ، خطورة الابتعاد عن الالتزام بروح الدين ، وعدم اتباع أوامره ، فضلا عما تشكله هذه الجرائم من خلخلة في بنية المجتمع ، وتفكيك في نسيج الأسرة الواحدة ، وهو ما يتسبب عنه انزواء لثقافة التسامح ، وتغييب لروح الحوار، حتى أصبح استخدام العنف الاجتماعي هو السبيل لحل الخلافات.
خبراء علم الاجتماع يرجعون ارتكاب هذه الجرائم إلى ارتفاع الأسعار، والبطالة وعدم استطاعه رب الأسرة توفير الاحتياجات الأساسية لأبنائه من مأكل وملبس وتعليم، ما قد يؤدى إلى استخدام الآباء وأبنائهم للعنف في التعامل فيما بينهم من ناحية ، أو مع المجتمع من ناحية أخرى.
وتكشف الدكتورة ايمان شريف قائد، استاذ علم النفس الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن انتشار العنف يرجع إلى أسباب مجتمعية ، وأخرى بيئية منها ارتفاع درجة الحرارة.
هذا المناخ – كما تراه- قد يكون أحد العوامل التي تؤدى إلى ارتفاع معدل العنف لأنه يسبب العصبية كما أن ارتفاع درجات الحرارة كذلك قد يؤدى إلى نشاط زائد يتأثر به مرتكب الجريمة.
تنامي ظاهرة العنف في المجتمع وعلاجها
علم النفس الاجتماعي

نظام تشغيل الانسان
جديداً عن حاجاتنا المادية من طعام وشراب وملبس ومأوى وصحة، ونضرب في الأرض بحثاً عمّا يؤمن حاجاتنا الخمس الأساسية، ثم نعود أدراجنا نفكّر فيما سنفعل غداً لتأمين هذه الحاجات. تدور عجلة الحياة دون توقف، التزامات ومسؤوليات وواجبات لا تنتهي فنغفل عمداً أو بلا قصد فعلي جانباً منا على قدر من الأهمية... جانبنا النفسي. إن انشغالنا المتزايد بأمورنا المادية أصبح يعمينا عمّا هو أهم، نقوم بالعملللكسب، فأين الإخلاص في العمل. نعلق على هاماتنا وصدورنا شعاراتالوطنية وكأنه من المهم أن تظهر على الصدر والرأس ونسينا أنه من الأهم أنتكون في القلب والعقل ومنعكسة على تصرفاتنا. أنظر حولك، الكثير من الغشوالخداع، عالم ذئاب، عالم مجنون ليس فيه عدل أو رحمة، لماذا؟ لأن غالبيتنا لا تفهم أهمية الصدق والوفاء والعطاء، ولا تقدر لها ثمناً أصلاً. فماذا لو أن الجميعاستمر بعمله دون إخلاص؟ دون تعاون؟ دون وطنية؟ والأهم، دون إنسانية؟هل ستستقيم الأمور؟ هل ستنهض أمة دون أخلاق؟ وما هي الأمة دونأخلاق؟ فلننظر إلى العالم من منظور آخر، مغاير، مختلف، شامل، ثم نحكم بعد ذلك أيٌّ هو الصواب وأين الخطأ