اضطرابات التواصل
15 د.ا 3 د.ا
تمثل اضطرابات التواصل كمفهوم عام جميع الاضطرابات الخاصة بإنتاج الكلام والصوت واللغة والنطق، وتشمل أيضاً تلك الاضطرابات التواصلية الناجمة عن وجود إعاقات، أي بمعنى عدم قيام جهاز النطق بعمله بشكل سليم.
وبالرغم من المفهوم الخاطئ أن هنالك علاقة بين اضطراب التواصل والإعاقة السمعية فإن معاناة المعوق سمعياً التواصلية ناتجة عن المشكلات في جهازه السمعي وليس في جهاز النطق ومن هنا يأتي الكتاب الحالي ليضيف كتاباً جديداً لمعالجة مفهوم التواصل واضطراباته وعملية تشخيص هذه الاضطرابات وطرق التدريب لمعالجتها.
وبعد عملية التشخيص يعالج الكتاب الحالي أساليب وطرق التدريب والعلاج وبعض الأجهزة المستخدمة في العلاج.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-722-0 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
استراتيجيات التدخل المبكر
إن الطفولة المبكرة هي مرحلة من مراحل النمو البشري. وتتضمن عموما بداية المشي والفترة اللاحقة. وعمر اللعب وهو مسمى غير محدد ضمن نطاق مرحلةالطفولة المبكرة. وهذه المرحلة تمتد من عمر السنتين إلى الـسادسة إذ تـستقبل في دور الحـضانة ورياض الأطفال. ويمثل الأطفال في هذه المرحلة أكثر مـن 15% ويكـون نمـو الشخصية في هذه المرحلة سريعا

الاطفال التوحديون
يعد اضطراب التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل، ومع ذلك فإن العيادات النفسية تعاني من قصور واضح في أساليب تشخيص هذا الاضطراب، ومن ثم قد يشخص الأطفال التوحديون على أنهم متخلفون عقلياً حيث يعتمد تحديد مثل هذه المشكلات على ملاحظة المظاهر السلوكية مما قد يترتب عليه الخلط بين اضطراب وآخر يختلف عنه تماماً
ويعد هذا الاضطراب من الاضطرابات النمائية المنتشرة أي التي تؤثر على العديد من جوانب النمو الأخرى لدى الفرد، ومن ثم فهو يترك أثاراً سلبية على تلك الجوانب ومن بينها النمو المعرفي والاجتماعي والانفعالي للطفل وعلى سلوكه بوجه عام أيضاً، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آثاراً سلبية على العملية النمائية بأسرها

المشكلات السمعية
تصميم الوسائل التعليمية وإنتاجها لذوي الاحتياجات الخاصة
الوسائل التعليمية
أهميتها . أنواعها .معايير اختيارها .مراحلها
الوسائل التعليمية - منقول مفهوم الوسائل التعليمية :
هي جميع المواد والأدوات والبرامج والآلات والأجهزة والمعدات والمواقف التعليمية واللغة اللفظية التي يستخدمها المعلم في تعليمه والمتعلم في تعلمه لاكتساب الخبرات التعليمية في جميع مجالاتها، من أجل تحقيق الأهداف التعليمية المرغوب فيها ومن أجل الوصول إلى تعلم أكثر فاعلية وكفاية .
المواد مثل : الخرائط ، الشفافيات ، أشرطة …الخ البرامج مثل :ما يبث في الإذاعة المفتوحة ،برامج الحاسب ……الخ الآلات والأجهزة والمعدات مثل :الحاسب،أجهزة العرض-آلات التصوير …الخ الأدوات مثل :السبورة ، أدوات المختبر …الخ المواقف مثل : داخلية مثل : التجارب والعروض – خارجية مثل : الرحلات والزيارات . اللغة اللفظية مثل :قصص ، أمثال ، خفض الصوت ورفعه … الخ
أهمية استخدام الوسائل التعليمية :
- تعالج العيوب اللفظية في التدريس . 2. تجعل التعلم أعمق وأبقى أثراً . 3. توسع مجالات الخبرة لدى المتعلمون . 4. تؤثر في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية . 5. تنمي حب التعاون ودقة الملاحظة وحل المشكلات والاعتماد على النفس . 6. تثير اهتمام الطالب وتحفزه إلى المشاركة الفعالة داخل الفصل وخارجه . 7. تتغلب على الفروق الفردية بين الطلاب . 8. تتغلب على حدود الزمان والمكان ، وتوفر الجهد .

قضايا وتوجهات حديثة في التربية الخاصة
يعتبر موضوع القياس والتشخيص في التربية وعلم النفس بشكل عام ، وفي التربية الخاصة بشكل خاص حجر الزاوية الأساسي في التعرف على فئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتشخيصهم وتحديد الأماكن التربوية لهم. تطورت أدوات قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين مع تطور ميدان التربية الخاصة ويمكن للمتتبع لتاريخ التربية الخاصة أن يلاحظ تطور وظهور أدوات القياس والتشخيص ونموها وخاصة في النصف الثاني من هذا القرن , حيث ظهرت أدوات القياس والتشخيص الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة والتي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامها في قياس وتشخيص الأطفال غير العاديين إلى درجة يمكن الوثوق بنتائجها , فظهرت أدوات قياس وتشخيص الإعاقة العقلية , الموهوبين , صعوبات التعلم , الإعاقة البصرية , الإعاقة السمعية , الاضطرابات الانفعالية والسلوكية , التوحد , حالات ضعف الانتباه والنشاط الزائد

نماذج من الاختبارات والمقاييس لأشخاص ذوي الاعاقة
من اجل ان يتم تأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة لا بد من اجراء عملية التقييم والتشخيص ، ومن اجل ذلك سعينا جاهدين لتوفير هذا الكتاب لمساعدة العاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة في تنفيذ برامج التأهيل ، ومن اجل ان تتوفر المادة الخاصة بعملية التشخيص تضمن هذا الكتاب فصول دراسية تتلاقت مع متطلبات التشخيص حيث تضمن الفصل الاول اهمية القياس والتقييم في العملية التعليمية والفصل الثاني اختبارات القدرات العقلية والفصل الثالث اختبارات ذوي صعوبات التعلم والفصل الرابع اختبارات ذوي اضطراب التوحد والفصل الخامس اختبارات الاضطرابات السلوكية والفصل السادس تضمن اختبارات المهارات الاكاديمية واخيراً الفصل السابع تضمن نماذج لدراسة الحالة للتأخر الدراسي للأشخاص للمعوقين . راجين من الله ان ينتفع بهذا العلم لكافة العاملين في مجال الاشخاص ذوي الاعاقة

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.