أساسيات التسويق الدوائي
18 د.ا 4 د.ا
بعد النجاح الساحق الذي حققه كتابي الموسوم بـ “التسويق الصيدلاني” الذي صدر عام 1999، وجدت نفسي بعد مرور سبع سنوات، مندفعاً لإصدار كتاب آخر حول أساسيات التسويق الدوائي، ليكون مكمّلاً للكتاب الأم الذي كان الأول من نوعه على صعيد الوطن العربي.
الكتاب الحالي يناقش بأسلوب سهل ومتسلسل أساسيات التسويق الدوائي، واستراتيجياته، ويقدم للدراسيين والممارسين معلومات محدّثة، وأساليب عملية، تمتزج فيها النكهة العلمية، عن عالم التسويق الدوائي وخفاياه، وفنونه، وأفضل ممارساته. إنه يتناول عناصر المزيج التسويقي الدوائي الأربعة، وهي الدواء وأساليب تسعيره، وتوزيعه، وترويجه، بالإضافة إلى توضيح عناصر البيئة الكلية والجزئية التي تؤثر على سلوك القائمين على تقديم المُنْتَج الدوائي، سواء كان سلعة، خدمة، أو فكرة.
كما يتناول الكتاب بالتفصيل الأنشطة التسويقية للصيدليات، وهو فصل عمليّ، يكاد يشكل خطوط إرشادية للصيادلة تمكنّهم من أداء أعمالهم، والقيام بنشاطاتهم بفاعلية وكفاية عاليتين.
أرجو من الله عز وجل أن يجد هذا الجهد أصداءه الطيبة لدى الدراسيين والأكاديميين والممارسين على حد سواء، وأن يقدّم للقارئ الكريم معلومات غنية تساعده على فهم هذا الفرع الحيوي من فروع التسويق وتخصصاته.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-220-1 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
ادارة العمليات التسويقية ونشاطاتها
تشير آخر الدراسات والأبحاث وكتابات كبار منظري التسويق وممارسيه إلى أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت آثارها السلبية تظهر مع بداية عام 2009 تستدعي من منظمات الأعمال كافة إيلاء اهتمام خاص واستثنائي لعدد من العمليات التسويقية الجوهرية التي تعدّ مدرّة للنقدية. ويرى البروفسور فيليب كوتلر وزميله البروفسور ديفيد جوبر، وهما من أبرز أعمدة التسويق في العالم، إن الإدارة السليمة والمُحْكمة لنشاطات وعمليات تسويقية أساسية مثل البيع الشخصي (الذي يتسم بالديناميكية وفورية التغذية العكسية)، والتسويق الدولي الإلكتروني (الذي يتسم بالفاعلية والكفاءة العاليتين وانخفاض التكاليف وتعظيم الأرباح)، والتجارة الإلكترونية (التي تعدّ بمثابة موّلد الإيراد الأول بالنسبة للمنظمات التي تتعامل بالتجارة الإلكترونية وتعرف كيف تستثمرها لصالحها).. هذه الإدارة السليمة لهذه العمليات والنشاطات الثلاث كفيلة بتجنيب الكثير من المنظمات التبعات والعواقب السلبية للأزمة المالية الخانقة التي بدأت تترك آثارها السلبية على شرايين وأوردة المنظمات على اختلاف أنواعها


ادارة عمليات الخدمة
يمثل الكتاب جهداً تطبيقياً يستهدف طلبة الكليات والجامعات في العالم العربي، وكذلك الممارسين في مجال في غاية الأهمية، ألا وهو إدارة الخدمات، حيث تحتل الخدمات في اقتصادنا العربي أكثر من 85% من الناتج القومي الإجمالي، ما يجعل إدارتها أمراً استراتيجياً وهدفاً كبيراً لن يتحقق إلاّ من خلال الفهم الدقيق والمتأني لآليات الخدمة وسماتها وخصوصياتها، وأساليب إدارتها
وقد جاء الكتاب مفعماً بالبساطة والدقة في الطرح، والتحليل، والاستنتاج، حيث تعمدنا توضيح أطره ومفرداته من خلال أمثلة حقيقية، ونتائج ميدانية، وتوصيات عملية


الاتصال في المنظمات العامة ( بين النظرية والممارسة )
ويأتي هذا الكتاب الشمولي في طروحاته، المبسّط في تحليله واستعراضه ونقاشاته، ليسد النقص الكبير الذي تعانيه المكتبة العربية التي تفتقر إلى كتاب يتناول الاتصال في المنظمات العامة بأسلوب علمي رفيع، مدعّم بنتائج أحدث الدراسات والأبحاث في هذا المجال، فالكتاب تطبيقي في طروحاته، يتضمن أربعة فصول متسلسلة منطقياً، حيث يحتوي كل فصل على موضوعات ذات صلة وثيقة بالاتصال وآلياته ومهاراته قدر تعلق الأمر بالمنظمات العامة والمؤسسات الحكومية
فالفصل الأول يناقش بأسلوب عملي/علمي متقن مفهوم الاتصال وآلياته وعناصره ومستلزماته، بينما يسلط الفصل الثاني الضوء بالتفصيل على أنواع الاتصال ونظرياته الموقفية في المنظمات العامة. ولعله الكتاب الوحيد من نوعه الذي يطبق النظريات الموقفية على نشاطات المنظمات العامة
أما الفصل الثالث، فهو يتناول بالشرح والتحليل والاستقراء أبرز معوقات الاتصال في المنظمات العامة، ويقترح أساليب عملية لمعالجتها والحدّ من تأثيراتها السلبية ويأتي الفصل الرابع ليركز بشكل مكثف على مهارات الاتصال في المنظمات العامة والمؤسسات الحكومية. ومن أبرز هذه المهارات التي توسعنا في شرحها وتحليلها مهارات إعداد وكتابة التقارير والمذكرات الفاعلة، ومهارات إدارة الاجتماعات واللقاءات على مستويات مختلفة، بالإضافة إلى مهارات إعداد الخُطب الفعالة
كما تضمن الكتاب أسئلة للمناقشة حول مادة الكتاب العلمية لمساعدة القارئ الكريم على استيعاب مواضيع الكتاب وفهمها بشكل أفضل، والانتفاع بها في الميدان


البيع الشخصي والتسويق المباشر
من المعروف أن الممارسات التسويقية ونظريات التغيير (Theories of Change) غالباً ما تعدّل نفسها استجابة للتغييرات في العوامل البيئية، لكن يحصل أحياناً أن تكون التغييرات البيئية أكثر قوة، ولذلك يسميها البعض بالقوى البيئية (Environmental Forces). وكان لظهور التقنيات الجديدة مثل الهاتف النقّال والتلفاز والحاسوب والانترنت أثرها على تكوين بيئات تسويقية معينة، وهذه البيئات أحدثت تعديلات دراماتيكية لاستبدال مفهوم التسويق التقليدي الوظيفي الضيق (Narrow Functionally-Based Traditional Marketing) بمفهوم تسويقي جديد (New Marketing Concept) ذي أبعاد وظيفية تشمل المنظمة كلها. وبناءً على ذلك يتوجب على منظمات الأعمال الإنتاجية والخدمية، والحالة هذه، أن تتجدد لكي تكون قادرة على مسايرة ومجاراة مثل هذه التغييرات، ومن أبرزها وأهمها مفاهيم تسويقية جديدة مثل التسويق بالعلاقة (Relationship Marketing) والتسويق المباشر (Direct Marketing) والتسويق عبر قواعد البيانات (Database Marketing) وإدارة العلاقة مع العميل أو الزبون (Customer Relationship Management / CRM) وهي مفاهيم مبتكرة باتت تشكل مجتمعة منظوراً تسويقياً جديداً ومؤثراً. وغالباً ما يشار إلى هذا المنظور الجديد بتسمية التسويق من طرف إلى طرف آخر (One-to-One Marketing) وهو منظور ينطوي على قيام منظمة الأعمال بتطوير علاقة طويلة الأمد مع كل عملائها بشكل منفرد وذلك لغرض الفهم الأفضل لحاجات كل عميل، ومن ثم تقديم المنتجات (سلعة، خدمة، فكرة) التي تلبي هذه الحاجات الفردية


التسويق في الاسلام
كفاءة التسويق
تضمنت الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الأعوام 2004-2006 رؤية تقوم على »إيجاد نظام تربوي ذي جودة عالية قادر على تخريج كوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة في مختلف حقول المعرفة تلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية بما يتواءم مع تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة«. كما تضمنت الأهداف العامة لهذه الاستراتيجية ضرورة تحسين نوعية ومواءمة التعليم العالي لمتطلبات المجتمع من خلال وضع معايير وأسس للاعتماد وضبط الجودة تطبق على مؤسسات التعليم العالي كافة وتتطابق مع المعايير الدولية
ومن هنا كان لا بد من إيجاد آليات ووسائل تستطيع من خلالها الدولة الأردنية ومؤسساتها المعنية تقييم مخرجات التعليم العالي بهدف قياس مدى تأثير العمليات التي تجري على مدخلات ذلك التعليم في مؤسسات التعليم العالي
وبذلك قرر مجلس التعليم العالي الذي يضطلع بوضع السياسات العامة للتعليم في المملكة استحداث »امتحان الكفاءة الجامعية« لجميع الطلبة الأردنيين الخريجين في الجامعات الأردنية، وفي الجامعات غير الأردنية ممن يرغبون في معادلة شهاداتهم


نظام المعلومات التسويقية (مدخل اتخاذ القرار)
حيث قسمنا الكتاب إلى ثلاثة فصول، تعرضنا في الفصل الأول إلى مدخل لدراسة التسويق، نظام المعلومات واتخاذ القرار في المؤسسة، حيث بينّا المفاهيم المتعلقة بالتسويق وكيف أنّه أصبح ضرورة ملحة بالنسبة لمؤسسات اليوم وضرورة أن تواكب المؤسسات جميع التغيّرات في البيئة التي تعيش فيها عن طريق تصميم نظام المعلومات الذي تعرضنا إلى جميع المفاهيم المتعلقة به، والمزايا التي يمكن أن يوفرها من جراء وجوده في المؤسسة حيث يعتبر الأداة الأنجع لتوفير المعلومات وذلك لأجل اتخاذ القرارات، التي هي الأخرى تطرقنا إلى كل المفاهيم المتعلقة بهذه العملية الإدارية في المؤسسة؛
أما في الفصل الثاني فتناولنا: تحليل الإطار العام لنظام المعلومات التسويقية، من خلال تحديد مفهوم هذا النظام وذكر أهم الأسباب التي أدت إلى الاهتمام به، وأهم المراحل المتبعة لإعداده في المؤسسة، ومختلف الأنظمة الفرعية المكونة لهذا النظام وفي الأخير أهم المجالات التي يمكن أن يستخدم فيها نظام المعلومات التسويقية؛
بينما في الفصل الثالث فعالجنا إسهامات نظام معلومات التسويق في ترشيد القرارات التسويقية من خلال إبراز الإسهامات الفعلية لنظام المعلومات التسويقية في ترشيد القرارات التسويقية وذلك عن طريق تشخيص هاته القرارات ثم محاولة تبيين الدّور الفعّال لهذا النظام من أجل تصويب القرارات المتخذة، كما تمّ تأشير دور نظام المعلومات التسويقية في إطار دورة حياة المنتج لكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي في المؤسسة؛


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.