مهدي صالح مهدي السامرائي
اخلاقيات العمل
الذكاء الاجتماعي
لم يعد خافيًا على أحد أن الذكاء الاجتماعي هو العامل الحاسم في نجاح الفرد في حياته الشخصية وحياته العملية، وبدونه فهو أسير لتوترات وأعراض وأمراض نفسية وعقلية والتي يتولد عنها الفشل في سعي الإنسان في حياته وتكبده لكثير من المشاق ولهذه الأهمية فإنه قد استأثر بشكل واسع اهتمامات المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية، فعكفوا على دراسته من مختلف الوجوه وتوصلوا إلى معلومات جمه ودقيقة حول دور هذا الذكاء في حياة الأفراد وحياة المجتمعات

الذكاء العاطفي
يسعدني أن أقدم للقارئ العربي والأقسام المتخصصة بشأن الذكاء وتفرعاته هذا المؤلف الذي في الحقيقة لم يكن الأول في موضوعه، ولن يكون الأخير بإذن الله – فهذا الميدان له من السعة التي تستدعي التبحر فيه وإرساء أسسه ومنطلقاته على ركائز متينة، ولأنه من أكثر الجوانب أهمية وتأثيرًا في حياة الأفراد والمجتمعات، وهو يعد أيضًا من أكثر الموضوعات تعقيدًا وعمقًا

نظريات الغرائز والدوافع والحوافز والحاجات الانسانية
وبعد أن عزمت على تأليف كتاب يختص بالحوافز والدوافع والحاجات الإنسانية وأهميتها في حياة العاملين وتحسين ظروفهم الحياتية والمهنية. وانعكاس ذلك على رفع الكفاءة الإنتاجية لمختلف المؤسسات، فقد يسر الله تعالى لي الاندفاع نحو المباشرة بإنجاز هذا المشروع، وأمدني بالطاقة والإمكانات التي جعلتني أواصل العمل دون كلل
